قصة عشق بقلم سعاد
شئ فى العشق مباح.
ألمانيا
كش ملك.
قالها مبتسم وهو ينظر الى عينيها اللتان تشعان بضجر بعد ثلات محاولات فازت عليه بسهوله هذه الجوله الرابعه خسرتها بكل سهوله أمامه أيضا لكن ليس بمزاجها كما يفعل هو كزت على أسنانها بسحق كيف خدعت ولم تنتبه الى حركة قطع الشطرنج... هل تستسلم للخسارة وتنهى تلك الجولات بعد فوز ثلاث جولات تستسلم لأول هزيمه...
تمام أنا عندى روح رياضيه مبروك إنت الفايز.
وضع يده بيدها مصافحا يقول
نظرت له متسأله
شو يعني إنت بدك تحكم علي.
أومأ برأسه مؤكدا
دى أصول اللعب.
تنهدت قائله
بس أنا كسبت تلات جولات ومحكمتش عليك بشئ.
راوغها مبتسم بإعتراف
فعلا ده حصل بس أنا كنت بطلب جيم تانى إنما إنت إنسحبت من أول هزيمه.
تأففت بضجر قائله
ضغط على يدها بقوه وباليد الأخري قام ببعثرة قطع الشطرنج قائلا بمكر
ده كان قبل ما تنسحب... دلوقتي انا اللى ليا الحكم.
تنهدت بضجر قائله
أوكيه شو هو الحكم اللى بدك ياه.
أخفى تلك الوقاحه لنفسه هامسا
والله لو بمزاجي كنت طلبت حاجات كتير أوي بس عارف لو بس قولتلك أقلعي النظارة مش بعيد تقلع رقابتى أو يمكن تحدفنى من البلكونه على جدور رقابتي تتكسر خليك محترم يا آيسر فكر بسرعه فى طلب مناسب.
عملتلكن هوت شوكيلت دافي وصايه مش هيك بيقولوا المصريين.
المصريين!
هذه هو الطلب تبسم آيسر قائلا
هيك بيقولوا يا عم وبما إنى كسبت فى الشطرنج والمفروص فى حكم لازم يتنفذ أنا قررت من إنى أبدله من حكم لدعوة خاصه لزيارة مصر
نظر مدحت الى روميساء وتبسم بموافقه لكن إعترضت كعادتها
لاء هدا حكم ما بعرف نفذه هلأ كيف راح أخد أجازة من الشركه ياللى بشتغل فيها.
لم يحتاج آيسر الى إقناع روميساء هنالك من أناب عنه قائلا
وأنا موافق جدا ومو صعبه تاخدي أجازة إنت تقريبا مش بتاخدي أجازات غير الرسميه وأسبوع أو إتنين فى مصر فرصه هايله إيلنا نغير جو ببلد جميل متل مصر أم الدنيا.
خلاص بابا بكره راح روح الشركه وأطلب أجازة أسبوع واحد بس مو أكتر من هيك.
تبسم مدحت كذالك آيسر الذى حدث نفسه متوعدا
بس إنت تنزلي مصر وأوعدك أنسيك ألمانيا ولبنان نفسها... يا جميلتي.
مساء
بالقاهرة
توقف سائق سيارة الأجره قائلا
هو ده العنوان اللى قولتليى عليه حضرتك.
تنهدت سهيله تستجمع شجاعتها وأخرجت مبلغ مالى أعطته له ثم
ترجلت من سيارة الأجرة
وقفت لحظات تنظر الى ذاك المبني الأنيق تهكمت بداخلها ماذا ظنت أن يكون لديه مكتب محاماه صغير غرفه وصاله لابد من مبني فخم يليق ب آصف شعيب
تركت النظر الى. المبني ودلفت الى داخله رأت إحدى الفتيات تجلس خلف مكتب بمدخل المبني
ذهبت نحوها بتلقائيه ألقت عليها المساء
مساء الخير ممكن أعرف مكتب آصف شعيب.
نظرت لها الموظفه بتمعن وإستغربت من تلك التى تبدوا بوضوح من ملابسها البسيطه والمحتشمهوتقول إسم صاحب المؤسسه بلا ألقاب سابقه لإسمهصمتت لحظات.
زفرت سهيله نفسها بضجر وعاودت السؤال
من فضلك فين مكتب آصف شعيب... ولا أقولك أنا هسأل أى حد تاني يمكن معين خارسه فى الإستقبال.
تضايقت منها موظفة الإستقبال وقالت
لاء أنا مش خارسه ومكتب مستر آصف فى الدور التالت بس إنت عاوزاه فى أيه لو جايه عشان وظيفه....
لم تكمل الموظفة بقية حديثها حين تركتها سهيله وتوجهت نحو مكان ذلك المصعد ودخلت إليه مباشرة دون السماع الى تحذير تلك الموظفة أن هذا المصعد خاص بالرؤساء فقط أغلقت باب المصعد وضغط على رقم الطابق بعد لحظات توقف المصعد
وقفت للحظات بالمصعد تزدرد ريقها تشعر برهبه لكن تغلب عليها الڠضب وحسمت أمرها لابد من مواجهته لم تعد تبقى تلك الجبانه التى تخشى رؤياه بالفعل حسمت أمرها وخرجت من المصعد تهكمت هنالك أكثر من موظف و موظفه بردهة الطابق الواسعه توجهت الى إحد الموظفات وقالت مباشرة
فين مكتب آصف شعيب.
تركت الموظفه العمل على الحاسوب الذى كانت تعمل عليه كذالك بقية الموجودين بالردهه
نظروا لها بإستغراب.
شعرت سهيله بضيق من نظراتهم لها وعاودت السؤال
قولى لى فين مكتب آصف ولا أقولك أنا هوصل له بنفسي.
بدأت سهيله بفتح أول مكتب أمامها كان مكتب يبدوا أنيق لكن تعمل به إمرأة أنيقه نظرت لها سهيله بتهكم قائله
لاء ده مش مكتب آصف آسفه.
أغلقت المكتب وتوجهت نحو باب مكتب آخر لولا أن إعترضت إحد الموظفات وقفت أمامها وكادت تمنعها من الدخول وقالت لها بتعسف
إنت مين وداخله تتهجمي على مكاتب المؤسسه أنا هطلب لك أمن المؤسسه.
نظرت لها سهيله بسخط وجذبتها بعيدا عن باب المكتب وقالت لها بإستبياع
الأفضل تطلب الأمن المركزي.
نحت الموظفه جانبا وفتحت باب المكتب ودلفت إليه مباشرة
رفع آصف وجهه ونظر نحو باب المكتب تفاجئ
ب سهيله أمامه...
ظن للحظه أنه يتخيل أغمض عيناه لوهله ثم فتحها
تيقن أنه لم يكن يتخيل إنشرح قلبه لكن سرعان ما نهض واقفا يرسم بسمه على شفاه كذالك نهض الشخص الآخر الذى كان يجلس معه يتناقش بأحد القضايا الخاصه به.
خرج آصف من خلف مكتبه وحاد بنظره عن سهيله التى تبدوا ملامحها متجهمه بوضوح
مد يده ل للعميل صافحه قائلا
تمام نتقابل بكره الصبح فى المحكمه نكمل بقية الإجراءات.
غادر العميل المكتب
بنفس الوقت آتت تلك الموظفه التى كانت تمنعها من الدخول ومعها فرد أمن نظرت ل آصف وقالت بتبرير
آسفه يا مستر آصف أنا حاولت أمن...
توقفت الموظفه حين أشار لها آصف بالإنصراف
هى وفرد الأمن
بالفعل إمتثلت الموظفه هى وفرد الأمن
نظرت لهم سهيله بسخط وتهكمت لكن سرعان ما إرتجف جسدها حين رأت آصف كاد أن يغلق باب المكتب نظرت له ب ريبه لكنها أخفتها خلف قولها بتعسف
متقفلش باب المكتب... ولا خاېف الموظفين بتوعك يسمعوا أمجاد الرئيس بتاعهم.
شعر آصف بغصه فى قلبهيعلم أنها مازالت تخشى وجودها معه بمكان واحدلكن نظر لها ورسم بروده المعتاد عنه قائلا
واضح إنك مټعصبهتحب أطلبلك ليمون يروق أعصابك.
نظرت له پغضب وقالت بإستياء
هتفضل حقېر لحد إمتى يا آصفإنت إختارت طريقك وأنا طريق بعيد عنك ليه مصر إنك تزود كرهي لكأنا بكره اليوم اللى دخلت فيه سرايا شعيب وشوفتك فيها.
شعر بنصل حاد يرشق بصدرهلكن مازال صامتينظر لها فقط.
تضايقت من صمته وفتحت حقيبة يدها وأخرجت ورقه منها ومدت يدها بها له قائله
أيه ده.
لم ينظر آصف الى الورقه يعلم ما بها إتكئ بيديه على حرف المكتب وأجابها ببرود
أعتقد الدكتورة بتعرف تقرأ كويس.
تهكمت سهيله وشعرت بغصه فى قلبها وقالت
فعلا بعرف أقرأ كويسوعشان كده أنا هتصرف بنفس طريقتك الدنيئه وهرفع عليك قضية خلع.
تبسم آصف بتهكم قائلا
أنا محامي وهديك إستشاره مجانيه مستحيل يتقبل منك قضية الخلعقبل ما تنفذى حكم الطاعه اللى فى إيدك.
نظرت له پغضب ساحق وقالت له
طبعا القانون بقى لعبتك اللى بتتسلى بيها وټأذى بيها على مزاجك وبسهوله قدرت توصل لل الحكم ده بس أنا مش هنفذ الحكم ده يا آصف مستحيل أنا وإنت يجمعنا مكان واحد غير بسهوله هاخد حكم فى قضية الخلع كفايه أقول إنك عڼيف وسهل أقدم تقرير المستشفى اللى يثبت ده.
سحبت يدها من يده سريعا قائله بإستبياع
بتحلم يا آصف حتى لو كنت بدلت تقرير المستشفىوإشتريت ضميرهم على هواك فأنا مستحيل يجمعني بيك مكان واحد ولو وصل الأمر أنى أقضي بقية حياتى....
قبل أن تستكمل بقية إستهجانها جذب آصف هاتفه ومفاتيح سيارته من فوق المكتب ثم جذب يدها مره أخري يجذبها للسير نحو باب المكتب قائلا
بينا كلام كتير
مش هينفع نكمله هنا.
حاولت سهيله سلت يدها لكن هو كان يطبق عليها بقوه جعلتها ڠصبا تستسلم للسير خلفه رغم رجفة جسدها الذى تغاضى عنها آصف وهو يسير بسرعه رمق مديرة مكتبه بنظره قائلا بآمر
إلغى كل مواعيد النهارده والمهم حوليه على مستر إبراهيم.
أومأت له بآستغراب كذالك نظرات العاملين بالمكان إستغربوا ذلك الموقف كذالك إبراهيم الذى تقابل معه أثناء خروجه باب المصعدنظر ناحية سهيله سريعا خمن سبب العصبيه الظاهره على ملامح آصف تبسم سائلا
على فين يا آصف ناسى ميعادك مع مي المنصورى.
رد آصف بلا مبالاة
إبقى قابلها إنت أو حتى إلغي الميعاد.
قال آصف هذا ودلف بسهيله الى المصعد وأغلق الباب وضغط على ذر نزول المصعد تبسم إبراهيم قائلا
ربنا يكون فى عونك صحيح إن كيدهن عظيم وإحنا الرجاله غلابه.
نظر إبراهيم أمامه الى تجمع بعض الموظفين رسم الجديه قائلا
واقفين كده
ليه يلا كل واحد على شغله مش عاوز أى تقصير.
بينما بداخل المصعد حاولت سهيله سلت يدها من يد آصف سرعان ما تركها لكن جذبها مره أخري حين ذهبت نحو ذر المصعد بتلقائيه إختل جسدها لتقبع بين يديه شبه بحضنه للحظه كانت كفيله بزلزلة قلب آصف وهى بين يديه لكن سرعان ما دفعته بيدها تشعر برجفه تشعر ببداية إختناق قائله بإندفاع وڠضب
إبعد عنى وقف الاسانسير.
لم يستغرب آصف تلك الرهبه التى تظهر على سهيله سبق وأخبرته أن لديها رهاب الاماكن المغلقه لكن شعر بوخزات قويه من تلك النظره التى بعينيها له نظرة توهان أكثر من ذالك الرهاببالفعل توجت مره أخرى الى ذر المصعد وضغطت عليه لكن كان قد وصل الى الطابق الأرضى سرعان ما فتحت الباب وخرجت من المصعد وقفت للحظه تستنشق الهواء قبل أن يجذبها آصف مره أخري من يدها حاولت نفض يده عنها بإستهجان كذالك نظرت الى هؤلاء الموظفين كادت تستنجد بهم وتطلب منهم المساعدة لكن لديها يقين أنهم لن يفعلوا ذلك ف آصف هو صاحب ومدير هذه المؤسسه وكل منهم يخشى فقد وظيفته سارت خلفه بصعوبه الى أن دخلا الى مرآب السيارات الخاص بالمؤسسه ضغط على جهاز تحكم صغير بيديه سمعت صوت صفير فتح أمان السياره جذبها أصف نحو تلك السياره نظرت سهيله حولها بترقب فتح آصف باب السيارة الأمامى نظرت له سهيله بعصبيه قائله بآمر
سيب إيدي وإبعد عني يا آصف وكفايه كدب وخداع وتدليس حقيقة إنت عارف إننا إنفصلنا وجوزنا إنتهى من قبل ما يبتدي
بعد ما وصلت لهدفك وإنتقمت منيسيبنى خليني أرجع كفر الشيخكل شئ بينا إنتهىوإنسى