حكاية عشق بقلم سعاد
شاور فى الچاكوزي
شعرت پغضب من وقاحته قائله بإنهاء
أنا راح آخد شاور لا محتاجه لا مساچولا چاكوزيشاور عادي وبعدها بناموهلأ بيكفى رغي.
ضحك آيسروتركها تذهب الى الحماموقام بإجراء مكالمه هاتفيه مع شكران يطمئن عليها الى أن خرجت روميساء من الحمام نظر لها بإفتتان من ملامحها الخلابه التى تآثره حتى وإن كانت ترتدي معطف حمام وردي اللون يشبه صفحات وجههاكآنها زهرة چورى تتفتح مع قطرات الندىخجلت روميساء حين إقترب منها يدندن
قالها بتعجب قائلا
بس إحنا لسه واصلين إمبارح دا حتى جسمنا لسه عليه عرق السفر.
نظرت له پغضب قائله بحسم
بدك تضل هون ضل وحدك وإستمتع مع هديك الحقيره بس أنا هرجع مصر.
ڠصب وڠضب وافقها آيسر كى يحتوي ڠضبها وهو يلعن تلك الغبيه التى بسببها ضاعت الرحله.
بعد مرور أكثر من شهر
أثناء تناول سهيله الفطور مع شكران شعرت بغثيان نهضت متحججه ببعض التوعك
إستغربت شكران ذلك قائله.
غريبه مع إن الطقس بدأ يتحسن.
لم تستطيع سهيله التحكم أكثر وتركتها مسرعه وتوجهت نحو غرفتها منها الى الحمام مباشرة خرجت بعد دقائق وجدت شكران بالغرفه نظرت لها سائله
بقيت أحسن.
أومأت سهيله برأسها قائله
تبسمت شكران قائله
الحمد لله ربنا يشفيك كويس إن آصف مش معانا كان قلق عليك مش أول مره يحصلك كده بقالك كم يوم كده وشك أصفر ومتغيره ومش بتاكلي كويس وبتقولى عندك مغص.
ردت سهيله
يمكن واخده برد فى معدتي بيسبب مغص هجيب علاج وأخده واكيد هرتاح بعدها.
لا تعلم شكران لما قالت ذلك بتلقائيه
تسألت سهيله بتلقائيه
يعنى هيكون أيه السبب التانى.
ردت شكران ولديها شك
انا كنت بحس بنفس الأعراض دى لما كنت ببقى حامل.
حامل!.
نطقتها سهيله بذهول لكن قالت شكران بشك
ممكن تكون أعراض لمغص أعملى تحليل فى المعمل أضمن مش هتخسري حاجه أهو تطمني أكتر وتاخدي علاج مناسب.
هروح أعملك كوباية نعناع لو صفوانه هنا كان زمانها عملتها لك بس صفوانه فرح بنت أختها وسافرت البلد تحضره وهترجع بعد يومين.
تركت شكران سهيله
يضرب عقلها الذهول أيعقل ذلك وتكون حامل...
تذكرت تلك الليله كيف لم تنتبه من ذلك هى شعرت بدفئ من جسد آصف وقتها لكن...
ب مكتب آصف
نظر الى شاشة ذاك الهاتف وتلك الصوره لم يشعر بذهول... وضع الهاتف على الطاوله أمامه شعر بضيق وهو يفكر لو يتأكد يقينا أن هذا الشخص حقا هو قاټلسامر...
لكن يكاد يشت عقله الدلائل مازالت بها حلقه ناقصه لو جازف وأخطأ الآن قد لا يصل الى أدله كافيه... فكر للحظات ثم جذب هاتفه الخاص وقام بإتصال قائلا بأمر
عاوزك تجيب لى الموظف اللى سبق وقولتلك تسأل عنه عاوز أتكلم معاه مباشرة.
وافقه الآخر... أغلق آصف الهاتف وضعه امامه جوار الهاتف الآخر لكن صدح هاتف المكتب الارضى قام بالرد عليه وقال
تمام دخليه.
ظل آصف جالسا ينظر نحو باب المكتب الذى إنفتح ودلف عليه مازح
وانا اللى قولت بعد اللى جرالك هلقاك خاسس النصلسه ضخم زى ما أنت لاء واضح اللى إهتم بحالتك دكتور... أو بالأصح دكتورة شاطره... بصراحه أشهد لها كانت تلميذت.
نظر لها پغضب قائلا
بيجاد بلاش ټعصبني عشان تخرج من المكتب سليم أيه اللى حدفك عليا النهارده.
ضحك بيجاد قائلا
أنا قولت إنك ندل ومش بتكلمني غير فى المصلحه وبتاخد مني استشارات مجانيه وانا كنت هنا فى مؤتمر وانتهى قولت أجي أغلس عليك وأغرمك فى عزومة فى مطعم شيك كده من بتوع الزباين الراقيهوأهو بالمره أعرف آخر أحولكشكلك كده مبسوط.
رمقه آصف بتهكم قائلا
وإنبساطي يضايقك.
ضحك بيجاد قائلا
طبعا لاء بس عندي فضول أعرف آخر أخبارك مش كمريض محتاج علاجكصديق محتاج نصيحه مني.
تبسم آصف قائلا
تمام جيت فى وقتك خلينا نطلع نتغدا بره ونتكلم سوايا دكتور المجانين.
بنفس الوقت بشقة آصف
خرجت سهيله من الحمام تنظر الى ذاك الإختبار المنزلي الخاص بالحمل تنتظر النتيجه تود أن تظهر فى الحال وتكون النتيجه عكس ما قالته شكران لكن للآسف إنصدمت حين ظهرت نتيجة الإختبار
حامل!
همستها بصعوبه وذهول...
لكن سريعا وضعت سهيله الإختبار بأحد ألادراج بعد أن دخلت عليها شكران الغرفه تقول
سهيله أنا حضرت الغدا وآصف قال هيتغدا بره تعالى نتغدا سوا.
أومأت سهيله رأسها بموافقه وحاولت نسيان تلك المفاجأه.
مساء
بأحد معامل التحاليل الطبيه
بعد أجرت سهيله ذلك الإختبار الخاص بالحمل بمعمل متخصص... جلست تنتظر النتيجهربما يكون أخطأ ذاك الإختبار المنزلي...لم تنتظر كثيرا حين آتت إحدي العاملات بالمعمل واعطتها مغلفأخذته منها بيد مرتعشه وغادرتبعد قليل دلفت الى الشقه مباشرة الى غرفتها
جلست على ال وأخرجت ذاك المغلف بيد مرتعشه وبدأت بقراءة محتواهتفاجئت لكن بتمعن
أعادت قراءة ذاك التقرير مره أخري علها تكون مخطئه لكن نفس النتيجه مره أخري
هذا التقرير المخبري يؤكد أنها حامل نفس نتيجة إختبار الحمل المنزلي الذى أجرته سابقا رغم ذلك أرادت التأكد مخبريا وها هو يؤكد نفس النتيجة
حامل.
نطقتها بحيرة مشاعر وضعت إحدي يديها على بطنها علها تستشعر إحساس
ولا تعلم أى شعور يضغطى عليها
تشعر بسعادة هنالك جنين ينمو بأحشائها.. لكن هذه الجنين كان نتاج تلك الليلة لديها يقين أن آصف لم يكن بوعيه بالتالي لم يشعر بما حدث تلك الليله وحيره ټضرب عقلها
ماذا لو أخبرته وكذبها ستكون صډمه أخرى لن تتحملها.
بسبب شرودها وذهولها لم تنتبه الى دخول آصف الى الغرفه الا حين قال
مساء الخير يا سهيله.
نهضت واقفه وإرتبكت وقامت بوضع ذاك المغلف بأحد ادراج طاوله جوار ال ولم تستطيع الرد.
لاحظ آصف ذلك لكن سألها
مالك مخضوضه كده ليه.
ردت سهيله بإرتباك
مش مخضوضه بس محستش بيك وإنت داخل الاوضه...إنت إمتي رجعت.
تبسم آصف قائلا
يادوب لسه راجعوسمعت ماما بتكلم روميساء عالموبايل .
بنفس الوقت دخلت شكران الى الغرفه بلهفه قائله
سهيله تعالى معايا نروح شقة آيسر بكلم روميساء قالتلى إنها تعبانه وحاسه بهبوط مش عارفه أيه فجأة اللى حصلكم انتم الإتنين.
وافقتها سهيله قائله
إهدي يا طنط أكيد حاجه بسيطه على ما تغيري هدومك اكون أنا كمان غيرت هدومي وجبت شنطت الطبيه.
بعد قليل ببهو الشقه قال آصف
خليني أوصلكم.
ردت شكران
لاء مفيش داعي السواق هيوصلنا لو إحتجناك هتصل عليك.
وافق آصف.. بمجرد ان خرجن من الشقه بفضول منه توجه الى غرفة سهيله وفتح ذاك الدرج وأخرج ذاك المغلف رأى شعار أحد
معامل التحاليلوأسفل المغلف كان هنالك ورقه وأيضا جوارها ذاك الترموميتر وعلبه ورقيه تبدوا له.
قرأ تلك الورقه أولا...فقط فهم القليل منها قرأ علبة الدواء وأسباب استعمالها
للحظه شعر بإندهاشسرعان ما تحول لفرحه عارمه وهو يقول
سهيله حامل...
سرعان ماخفتت بسمته وعقله يتسائل
لكن لماذا تخفى ذلكجاوبه عقله أيضا بالتأكيد
سهيله لا تثق بك وكيف تثق بهك وسابقا خذلتها وخدعتها أنك تصدقها وبقلبك كنت تضمر لها الإنتقام...
الإنتقام الذى دفعت ثمنه معها بل مثلها وأكثر دفعت الثمن مضاعف وأضاعت زهوة تلك المفاجأة السعيده التى تخفيها سهيله عنك بالتأكيد عمدا.
يتبع
للحكايه بقيه.
﷽
السابع_والثلاثون
عشق_مهدور
بشقة آيسر
نظرت شكران الى سهيله التى إنتهت من معاينة روميساء بقلق سأله
خير يا سهيله روميساء مالها.
تبسمت سهيله تعلم طيبة قلب شكران منذ طفولتها من بدايه معرفتها بها كانت دوما طيبة القلب وحنونه نظرت الى روميساء قائله
طنط قلقانه عليك أوي.
تبسمت روميساء وهى تنظر ل شكران التى أصبحت بمكانه خاصه لديها تشعر معها بمشاعر إفتقدتها منذ أن كانت طفله تشبه مكانة الأمثم قالت بإمتنان
والله طنط شكران قلبها طيوب وعطوف بحسها متل أمي.
ضمتها شكران التى كانت تجلس جوارها فوق ال قائله
إنت فى قلبي زى بنتأنا كان نفسى ربنا يرزقني ببنت بس ربنا محرمنيش من البنات كانت يارا بحبها زى بنت وكمان سهيله وإنت التالته بقيت بينت من أول مره شوفتك فيها دخلت قلبي قولت آيسر عرف يختار جمال وأخلاق مع آنى كنت خاېفه من إختياره بس ربنا إستجاب لدعائى له ورزقه بيك لما قالي إنه لقي فتاة أحلامه خۏفت وقولت عايشه فى بلد اوربيه أكيد إطبعت بطباعك بس لما قابلتك فى المطار قلبي إنشرح لك وقولت آيسر بيفهم كويس وربنا آتاه بجوهرة.
تبسمت روميساء وهى تضم نفسها اكثر بحضن شكران قائله
والله يا طنط أنا نفس الشعور من ناحيتك حتى إنت السبب إنى إتقبل غلاظة آيسر.
ضحكت شكران قائله
غلاظة... بس إعترف آيسر مرح ويتحبوكمان آصف يتحب.
قالت شكران هذا عن عمد وهى تنظر الى سهيله التى إدعت إنشغالها بوضع سماعتها الطبيه بالحقيبهتشعر بمشاعر مختلطه لا تفهم أي شعور يضغي عليهابينما سألت شكران بإستخبار
مقولتيش روميساء مالها يا سهيله.
نظرت سهيله ل روميساء وتبسمت قائله
أعتقد رميساء عندها خلفيه عن سبب حالتها دى.
خجلت روميساء للحظه ثم أومأت قائله
بصراحه عندي شك حتى إشتريت إختبار بس ما إستعملته.
تبسمت سهيله تشعر بغصه فى قلبها قائله
مفيش داعي للإختبار لأني بأكدلك أنه صحيح أنا دكتورة أطفال مش نسا بس بخبرتى كطبيبه متواضعه بأكدلك الوضع.
تجول نظر شكران بينهن بعدم فهم ثم سألت بإستخبار
ما تفهمونى أيه هو الوضع اللى بتتكلملوا عنه.
تبسمت روميساء بحياءوظلت صامته بينما تبسمت سهيله قائله بسؤال
أقولها أنا والا إنتأقولك هقولها أناجهزي نفسك يا طنط شكران قريبا هتاخدي لقب تيتا شكران .
تفاجئت شكران ونظرت ل روميساء وضمتها بمودة قائله بفرحة
ألف مبروك يا حبيبتي عقبال ما تقومي بالسلامة.
بينما غص قلب سهيله حين رأت رد فعل شكران ماذا لو أخبرتها أنها أيضا حامل بالتأكيد ستزداد فرحتها وتكون مضاعفة لكن لديها هاجس خوف من رد فعل آصف... لتؤجل الآمر لاحقا.
بعد وقت قليل
بمكتب آصفأثناء إنهماكه فى مراجعة إحد القضايا صدح رنين هاتفه
ترك الملف وجذب هاتفه تبسم حين علم هوية المتصل عليه وقام بالرد سريعا
خير ياماما روميساء بقت كويسة.
تبسمت شكران قائله
بقت بخير يا حبيبي أنا متصله عليك عشان أقولك إنى هبات الليله مع روميساء فى شقة آيسر وسهيله رجعت الشقه وإنت عارف صفوانه فى البلد وسهيله پتخاف تبقى فى الشقه لوحدها بلاش تتأخر فى الرجوع زى عادتك.
تبسم قائلا
تمام ياماما مش هتأخر فى الرجوع للشقه.
تمام تصبح على خير.
وإنت من أهله ياماما.
قال تلك الجمله وأغلق الهاتف وضعه أمامه على طاولة المكتب وتنهد وتذكر ذاك المغلف فكر قليلا لديه يقين أن سهيله لن تخبره ولا يعلم رد فعلها... نفى عقله تمام فكرة
أن تفكر سهيله بالإچهاض ليس حب به بل لأن لديها أخلاق... تنهد مطولا ثم حسم عقله وأغلق ذاك الملف وجذب هاتفه وغادر المكتب متوجها خلف قلبه المشتاق.
قبل دقائق وصلت سهيله الى الشقه
دلفت الى غرفتها مباشرة وضعت حقيبتها الطبيه والخاصه فوق ال وجلست عليه فتحت ذاك الدرج وأخرجت ذاك المغلفعاودت قراءة النتجه تشعر بتوهان فى عقلهاوتسأل كيف حدث هذا الحمل الغير منطقيآصف كان غير واعياحقا تجاوب جسده معها وعاد