حكاية ارمله ابني بقلم هويدا زغلول
ولا نسيت بردو انو خلود تبقا مرات ابنك
طلعت بعدم فهم
ايه اللي انتي بتقوليه ده يا فاطمه هو في اب بينسي ضناه مالك فيكي ايه
فاطمه
قامت وقفت وقالت
مافيش حاجه يا طلعت ما فيش انا بس تعبانه شويه ومحتاجه اريح في اوضتي شويه
طلعت
خلاص ماشي روحي ريحي وخلود اصلا شويه كدا وهتجيلك تشوف مالك
فاطمه بتعب
لا انا مش. عايزه اشوف حد ولا حد يكلمني ولو جات متخليهاش تدخلي
في الاوضه عند فاطمه قعدت مصدومه نن اللي سمعته من ام شريف وقالت
فاطمه
لا انا لازم اراقب طلعت ولازم ال دوا الضغط ده اللي بيخليني طول الليل بنام كدا من غير مااحس بحاجه فالازم اراقبهم واشوف هل كلام ام شريف صح ولا لأ
وبعد مرور 10 اايام
فاطمه
ايه ده غريبه صاحي يعني لحد دلوقتي
طلعت
لا هو الغريب انو اتتي اللي صاحيه النهارده يا فاطمه
فاطمه بشك
اومال انتي عايزني انام ولا ايه
طلعت بسرعه
لا والله بالعكس ده انا فرحت لمه لقيتك لسه صاحيه قولت هتيجي تقعدي معايا بدال ماكل يوم بتروحي تنامي من بدري وانا بقعد لوحدي كدا من غير ما بعمل اي حاجه تعالي بقا بما انك صاحيه نتفرج علي التلفزيون سوا
استغربت من تصروفات طلعت اللي لقيته فرحك فهلا لمه لقيتو فرح انها صاحيه وقعدو فعلا اتفرجو علي التلفزيون سوا واتبسطو واتكلم طلعت وقال
طلعت
تعرفي كويس انك صاحيه والله يا فاطمه وياريت كل يوم تسهري معايا كدا
فاطمه
اومال يا طلعت لمه كنت
مش بسهر نعاك انت كنت بتعمل ايه
طلعت
كنت بطلع
اسهر مع خلود فوق
فاطمه پصدمه.
طلعت بحسن نيه
فيها ايه يا فاطمه عادي بطلع اسهر معاها هي علشان طول النهار بتكون معانا هنا في البيت مش بتلاقي وقت تعمل في شقتها غير بايل فاكنت انا بطلع بليل اقعدلها بالعيال العب معاهم ونضحك ونهزر انا وهما يعني بلهيهم عبال ماهي تخلص بيتها وانتي عارفه اما بحب ايه بحب اقعد مع عيال عمار الله يرحمه فاكنت بتسلي يعني بدال منا قاعد لوحدي لمه كانت تخلص شقتها كنت انا اخد بغضي وانزل كل يوم كنت بعمل كدا كنت بطلع لمه انتي بتنامي
مجرد لمه سمعت الكلام دع من طلعت حست بصدق في كلامه وحست بتشوش لان حست انو كلام ام شريف كدا زهما حس طلعت امعا سرحت وقال
طلعت
في ايه يا فاطمه روحتي فين انا بكلمك
فاطمه
هه انا معاك معاك يا خويا
طلعت
لا انتي مش معايا وانتي بقالك كام يوك من وقت ما كانت ام شريف هنا وانتي مش مظبوطه فا قوليلي في ايه بقا
فاطمه بتوتر
طلعت
عادي بتكون لابسه عبايتها وطرحتها ده انتي عارفه يا فاطمه امعا. حتي في لبس البيت لسه لحد دلوقتي مغيرتش الاسود
راحت وقفت فاطمه بسرعه وقالت
فاطمه
طيب يلا نطلع عندها دلوقتي نقعد نسهر معاها انا وانت النهارده
طلعت
بجد يا فاطمه دي فكره حلوه اوي وهي كمان هتتبسط انك هتطلعي تسهري معانا النهارده يلا بينا نطلع
وفعلا طلعت فاطمه وطلعت وخبطو علي الباب واول مافتحت ليهم خلود الباب اټصدمت فاطمه لمه لقيتها لابسه جلبتها وحجابها وهنا اتكلمت خلود بفرحه وقالت
خلود
ازيك يا ماما اتفضلي اتفضلي
فاطمه
دخلت وقالت
ايه ده انتي كنتي بتروقي
