الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 98 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت تغار إذا إقتربت منه إحدي الفتيات حتي أثناء
اللعبلكن هو لا تود شخص تابع لشخص آخر ينفذ لها ما تريده هي تريد رجل صاحب قرار لا تنكر شعورها بالغيره حين رأت نظرة أمجد المره السابقه لتلك الفتاهواليوم أيضا حين رأته يقف يبتسم مع تلك المرأه رغم
أنها تبدوا أكبر منه بكثير كذالك بوضوخ تبدوا ضريرهلكن أخفت ذالك الشعور وهى تقف أمامه بغرور وهو يشير لها بالجلوس قائلا

إتأخرتى بقالى أكتر من ساعه قاعد مستنيك هنا 
ردت بغرور
عادي متأخرتش مش كان ورايا محاضره خلصتها وجيت على هنا 
تنهد أمجد قائلا
بس النهارده مش بيقى عليك غير محاضره واحده 
ردت حفصه بتفسير
فعلابس كان فى دكتور من يومين آجل محاضرته وبدلها بالنهارده 
رد أمجد بهدوء
تمامخلينا نقعد مش هنتكلم وإحنا واقفين 
إمتثلت حفصه له وجلست بالمقابل لهلكن بلحظه قال أمجد بنبره رومانسيه
وحشتيني يا حفصه 
إرتبكت حفصه تستغرب صامته 
فى المساء 
بمنزل صلاح 
دلفت سلوان الى الغرفه وصفعت خلفها باب الغرفه بقوه تشعر پغضب قائله 
عامله زى اللى عايشه فى سجن كل شئ ممنوع أنا زهقت من الوضع ده ومن الست يسريه دى كمان وليه متسلطه وعايشه لى دور الحما الصعيديه وكبيرة الدار كانت فكره غبره إنى أجى لهنا الاقصر كم يوم أروق أعصابي أهي قلبت الرحله بجوازه سوده بيت وسور عالي وممنوع رجلى تخطي براهم زى اللى فى السچن ده حتى اللى فى السچن أهلهم بيزورهم من وقت للتاني لكن هنا مفيش حد بيعبرني حتى موبايلى الحقېر جاويد المخادع أخده مني بس أنا مش هستسلم 
زفرت نفسها پغضب ساخن رغم أن الطقس بارد لكن شعرت بحرارة الغيظ تغزو جسدها قررت قائله 
أما أدخل الحمام أخدلى شاور يمكن أعصابي تهدى شويه 
فكت ذالك الوشاح من فوق رأسها وتخففت من بعض ملابسها بقيت بملابسها الداخليه فقطوحررت خصلات شعرها الكستنائيه تنسدل بنعومه فوق جيدها ثم توجهت نحو باب الحمام ووضعت يدها على المقبض وفتحت الباب
لكن كاد يختل توازنها بصعوبه إبتلعت ريقها الجاف وهى تشعر بيدي جاويد تحاوط خصرها يضمها قويا لجسده يمنعها من السقوط أرضا 
شعرت بخضه قويه أفقدتها النطق للحظات
لكن تبسم جاويد ماكرا يقول 
فى أيه مالك فين صوتك وشك مخضوض كده ليه شوفتى الخبث والخبائث ولا عاجبك إنى حاضن جسمك 
قافت من تلك الخضه وهى تشعر برجفه فى جسدها لكن حاولت نفض يديه بعيدا عنها لكن هو تشبث بخصرها رغم ذالك لم تستسلم وحاولت نفض يديه عنها قائله بإستهجان 
والله لو شوفت الخبث والخبائث مكنتش إتخضيت وشهم زى ما إتخضيت من وشك إبعد عني 
ضحك جاويد بصخب أغاظها أكثر وهو
يجذبها للخروج معه من الحمام وثبتها خلف حائط جوار باب الحمام قائلا 
تعرفى إن ملامحك بتزيد جمال لما بتتعصبي 
مازالت تحاول فك تشبثه بخصرها وهى تنظر له بإستخفاف قائله بغرورها المعتاد 
أنا طول الوقت جميله مش مستنيه شهاده كداب ومخادع زيك وأوعى متفكرش إني ساذجه وهقع فى فخ خداعك مره تانيه 
إبتسم جاويد وهو يرفع يديها اللتان تحاول دفعه بهم لأعلى رأسها ووضع رأسه يداعب عنقها بآنفه يلفحه بأنفاسه الحاره التى داعبت مشاعرها وتنحى للحظات عقلها وإستكانت بين يديه كآنها تناست خداعه لها السابق شعر بزهو وغرور أن له تأثير عليها وهو يراها إستكانت بين يديه وبلا تفكير كان ا بشغف وهى لا تعطى أي رد فعل فقط تستقبل الى أن توقف عنها يلهث بعد أن ترك مغصبا كى يرد على ذالك الصوت الذى قطع تلك الغفوه منها حين قالت الخادمه من خلف الباب 
جاويد بيه الست يسريه بتجولك الوكل چاهز 
رد بعصبيه وهو مازال جسد سلوان بين الحائط وجسده ينظر الى عينيها التى تشبه قطرة العسل تحدها أهداب سوداء زانها الكحل الفرعوني سحرا آخاذ للعقل 
خبريها إن مش چعان 
نظرت له سلوان بسخريه قائله بتهكم 
مخادع بتعرف تتلون على كل وش وكل لونإزاي تتكلم وتتلون زى الحربايه 
ضحك جاويدلكن بنفس الوقت 
ضعف يديه حولرها مما جعلها بسهوله تفلت من بين يديه بعد أن دفعته عنها بقوه لكن لم تسير سوا خطوه واحده قبل أن يجذبها من يدها مره أخري بيديه 
أنا فعلا بعرف أتلون وأتكلم مع اللى قدامى بالطريقه اللى توصلنى لهدفي معاه حتى إنت يا سلواني 
قال جاويد هذا وخلل أصابع يده بين أصابع يدها يشد عليها بقوه تألمت منها وآنت بآه 
ضحك
ساخرا يقول 
إيدك لسه ضعيفه ولازمها شد عصب 
تهكمت سلوان وقامت بدفع جاويد بيديها إبتعد عنها مبتسما لكن سألها بخباثه 
أيه اللى مضايقك أوي إكده وخلاك تجلعي هدومك 
شعرت سلوان بالخجل حين نظرت وتذكرت أنها هبت سريعا وإلتقطت تلك العباءه ووضعتها فوقها وتوجهت نحو الدولاب وأخذت
منامه لها وذهبت نحو الحمام صامتهتستعر غيظا من ضحك جاويد وإستهزاؤه وهو يقول
مش العبايه هى اللى هتخفي جمالك عني يا
 

97  98  99 

انت في الصفحة 98 من 239 صفحات