الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 239 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


عيالي 
زفر زاهر نفسه بضجر وبمحاولة إقناعها قائلا 
لاه طبعا أنا قصدي إن طفل كمان مش هيضر 
نظرت له حسني بضيق قائله مش مكفيك
أربعه وعاوز الخامس
طبعاإنت بتتعب فى أيه طول اليوم بره الدار وأنا اللى زى النحله الدايره أكل ده وأهدهدوأرضع دهوووو
قاطعها زاهر وهو يعلم أنها لن تكف عن الثرثره 
لكن ربما تلك الطريقه تنفع معها 

كلمت لازمن تمشي وعاوز طفل خامس 
تهكمت حسني قائله 
راجل البيت آه لكن فى دى بالذات بجي أنا اللى كلمت هتمشي يا زاهر 
نظر لها زاهر پحده مرحه قائلا 
حسني 
ردت حسني بتصميم على رأيها 
زاهر 
بين قول 
حسني وزاهر إنتفض القلبان وذهبا معا الى رحله أزهرت ب الحسن ندا سقي القلبان 
تبتسمت شفاه سلوان وهى
تترجل من السياره 
علمت الى أين آتى بها جاويد بعد أن أخذها من المنزل آتى بها هنا لأول مكان جمع بينهم 
لم تتردد للحظه وهى تنظر الى يده الممدوده لها 
وضعت يدها تبسمت كذالك جاويد الذى تذكر اول رحله لهما بالمنتطاد وخوف وحذر سلوان حتى لمسة يدها وقتها الآن مختلفه جذبها لتصعد الى المنتطاد الذى بدأ يرتفع بهم من فوق الأرض أصبحا
بين السماء والأرض
هنا 
كانت بداية قصة العشق هنا كانت الشراره التى إندلعلت بقلبيهم 
عادا مره أخرى لنفس المكان وجمله واحده تطن بأذن سلوان 
هتشوفي الأقصر كلها فى ساعه 
بينما نظر جاويد نحو محطة القطار
تبسم هنا كان اللقاء الذى إنتظره وهى يذم نفسه كيف صدق الخرفاتلكن لم تكن خرافه كان مقدر له أن يعثر على عشق خد الجميل التى أبدلت صحراء قلبه القاحله وأنبتت العشق
عاود الإثنان النظر لبعضهم 
إقترب جاويد أكثر وضم سلوان بين يديه لكن كان هنالك حائلا يمنع عنه رؤيه وجهها رفع إحدي يديه وازاح ذلك الوشاح عن وجهها ونظر الى شفاها المبتسمه تذكر تلك الامنيه التى تمناها من أول لقاء اليوم لكن لكن تظل أمنيه بل قبلها بين السحاب 
أرض البدايه لم ترا بها فقط أعمدة وسهول الأقصر بل عاشت مع جاويد العشق المكتوب لهما من قبل اللقاء هنا مع المخادع الذى هام بها عشقا بهذه الأرض التى كآن بها سحرا جذب الجميله لتآتى من أجل أن تتحقق نبوءة العشق 
بأرض كانت منبع لخرافات تحققت 
وأصبحت مكان
يضم قصص عشق هائمه بشمائل لن تسقط أبدا بل ستظل تحلق هنا فى سماء الوجدان
بين أرض ملوك شيدت العشق 
_تمت بحمدالله_

238  239 

انت في الصفحة 239 من 239 صفحات