حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد
وذهبت خلفها
تبسم محمود وهو ينظر ل مؤنس الذى للحظه تبسم لكن سرعان ما إنسأم قلبه وشعر بغرض آخر من موافقة مسك لكن لم يظهر ذالك أمام محمود الذى قال بإنبساط
مسك أخيرا فاقت من الوهم اللى صفيه كانت بترسمه ليها فى دماغها وسلمت بالحقيقة جاويد مش من نصيبها أنا بكره هرد على والد العريس وأقوله إننا موافقين الراجل كتر خيره طلب الرد مني أكتر من مره وكنت بتوه وبدعي ربنا مسك تفوق من الوهم
ياريت تكون فعلا فاقت من الوهم متكونش بتراوغ لهدف فى دماغها
بينما دخلت مسك الى غرفتها واغلقت خلفها الباب تشعر بنيران مستعره فى قلبها نظرت نحو باب الغرفه الذى فتحته صفيه ودخلت تقول بإستغراب
أيه اللى قولتيه لأبوك وجدك ده
ردت مسك ببساطه
انا وافقت عالعريس اللى متقدم ليا
أيه اللى جرا فجأه كده وخلاك توافقي قبل ما نروح لدار خالك كنت بتقولي لى هترفضي العريس
زفرت نفسها مسك پغضب وقالت بجمود
غيرت رأيي
جذبت صفيه مسك من كتفها ونظرت لعينيها قائله
يعني أيه غيرت رأيكيعني هتسلم وتسيب سلوان تفوز ب جاويد
شعرت مسك پغضب وقالت بوعيد وحقد
لاء طبعا أنا بس فكرت سلوان بقى ليها قيمه عند مرات خالى حتى كمان الغبيه حفصه بقت بتميل ليهاوقالتلى صراحه كده إنى لازم أشوف مستقبل وأنسى جاويدوأنا لازم أسمع لحديتها مؤقتابس مستحيل أسيب جاويد يتهني مع سلوان ولو وصل بيا الأمر ھڨتلها قدامه
إنضم جاويد الى سلوان على سمت له سلوان وجذبت تلك الصور قائله
شوفت صور
البيبي
تبسم جاويد لها قائلا
لاء
تبسمت له سلوان قائله
الصور أهي الدكتوره قالت الحمد لله بخير ونموه طبيعي
تبسم جاويد
ونظر ل سلوان بخبث قائلا
يعني الدكتوره قالت كده تمام و
لم يكمل جاويد الحديث بل تحدث بلغه أخري ث وقالت بتحذير
نظر جاويد لوجه سلوان زفر نفسه بتوق
غاضبثم رفع وجهه ونظر لبسمة سلوان قائلا
تمام خلينا نشوف صور البيه اللى بسببه هعيش فى حرمان
تبسمت سلوان ووضعت يدها على ذقن جاويد قائله
أنا عاوزه ابني يكون شبه باباه فى كل حاجه ما عدا الخداع
نظر جاويد ل سلوان قائلا
تبسمت سلوان قائله
أنا مش بحبك يا جاويد أنا
ا جاويد قائلا
أنا بقول خلينا فى الصور لأن طريقتك مش فى صالح البيبي
تبسمت سلوان وبدأ الإثنان برؤية تلك الصور الشعاعيهلنمو طفلهمسحبتهم غفوة النعاسلكن
رأي إنعكاسه كأنه ينظر بالمرآه
لكن فجأه ساد ظلام دامس للحظات ثم تسرب ضوء الى الغرفه نظر نحوه تبسم حين رأي سلوان تخرج من ذالك الضوءلكن سرعان كان سلوانكذالك رأي جلال يظهر من خلفها إستيقظ فجأه ونظر لجواره بلهفه تنهد بإرتياح قليلاجذب سلوان أقربيشعر لكن شعر بسوء من ذالك الکابوس جلال منذ زمن طويل لم يزوره بالأحلام
بجنح الليل
بداخل ذالك السور الذى يحاوط أرض صالح
وقفت غوايش مع رئيس هؤلاء العمال الأشقياءنظرت الى عمق تلك الحفره الكبيره لمع الشړ بعينيها وقالت له
لسه إحفر كمان
إعترض رئيس العمال قائلا
إحنا حفرنا عمق كبير ولغاية دلوقتى مظهرش أى أماره تبين واضح كده إن مفيش أي أثار هنا يمكن
خطفت غوايش نظره شريره له وقالت پغضب
إنت تنفذ اللى بجولك عليهزود عمق الحفرهكمانإنت مش بتاخد أجره إنت والعمال بتوعكوقايمين نايمين إهنه
شعر پخوف من نظرة عينيها وتعلثم قائلا
مش القصدبس إحنا حفرنا و
عاودت غوايش تنظر له بشرر مما جعله يرتجف جسده ويتوقف عن الإعتراض وقال
اللى تؤمري بيه
إقتربت غوايش من الحفره أكثر نظرت لعمقهابعيون لامعه وهمستهنا كان بداية العهد وهنا هتكون النهاية هنيدفع التمن من ډم نسل اللى خان العهد
الډم ب الډم
بنهاية الليل
بالمشفى الموجود بها والد حسني
أثناء جلوسها امام غرفة العنايه المركزهفجأه رأت هرولة بعض الأطباء وكذالك الممرضين الى الغرفهشعرت بإحتقان وإختناقولم تستطيع الوقوف على ساقيهالاحظ ذالك زاهر الذى يجلس جوارها مستغربا منذ وقت ليست كعادتها فى الثرثرهكانت صامته فقط
بعد قليل خرج أحد الأطباء نهض زاهر واقفالكن قبل أن يستخبر منهتحدث الطبيب بآسف
للآسفالبقاء لله
أغمض زاهر عيناه يشعر بحزن شديدلكن فتح عيناه ونظر ل حسني التى مازالت جالسه مكانهارد فعلها غير واضحدموع فقط تسيل من عينيهاسرعان ما تحولت تلك الدموع الى شهقه وصرخه وغابت عن الوعي
يتبع
﷽
الثالث_والأربعون
شدعصب
بالمشفى صمتها لم يكن سوا نكران لتصديق تلك الحقيقه المريره والداها رحل بعيدا بلا عوده هو كان دوما بعيدا لكن كانت تعلم أن لها شخصا يهتم بشأنها أحيانا الآن رحل ظنت أن وقت رحيل جدها كان الأصعب لكن هذا الشعور أصعب بمراحلإستسلمت لواقع صعب لم يكن