الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 167 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


الرد زوج محاسن الذى عاد ومعه طبيب من الوحده الصحيه الخاصه بالبلده 
بينما بغرفة حفصه 
قامتا محاسن وحسني بتبديل تلك الثياب الرثه بأخري نظيفه وقامت حسني بجلب منشفه وبللتها بمياه وقامت بمسح أثر الرمال من وجه حفصه لكن تنهدت محاسن براحه حين إطمئنت أن حفصه لم يصيبها مكروه سوا ذالك الحرج الذى بساعد يدهاوالباقى سهل مدواته 

بالمشفى الخاص 
وقف هاشم أمام جاويد يسأله عن حال سلوان 
تنهد جاويد بصمت بينما نهضت يسريه واخبرته أنه ستبقى بخيرلم يضغط هاشم بالسؤال فهو علم ما حدثلكن قلبه يرتجف على حال إبنته ويود رؤيتها 
لكن بنفس اللحظه آتى صالح الى مكان جاويد يفتعل هوجاء
إزدادت إشتعالا حين رأى غريم الماضىتعصب بإستفزاز قائلا له
أنا عارف مين اللى سبب ضړب الڼار على دار الاشرفوعارف ايه هى نيته 
إستغرب جاويد وزاهر الذى كان جواره سألا
ومين اللى عمل كده وأيه غرضه 
رد صالح بيقين
أكيد المرشح المنافس ليا فى الإنتخاباتغرضه أنه يرهبني 
تهكم جاويد بالكاد تحدث
وهيرهبك ليهوطالما إنت اللى كنت مقصودليه الړصاص كمان كان بينضرب على بيتنا 
رد صالح بلوم
تمويهشوفت آخر مساندتك لهبدل ما تساندينيفى الآخر لما حس إنى ممكن أخد منه العضويهغدر ومتأكد هو اللى بعت المجرمين اللى ضربوا على بيوتنا ڼار 
تهكم جاويد
بداخله ونظر ل صالح پحقد وكره وذكري واحده أكدت له أن من خلف هذا الحاډث هو ذالك الشيطان 
ذكري رؤيته الاخيره لشقيقه جلال وتوأمه ورفيق روحه آخر مره رأه كان يسير نحو ارض الجميزه
فلاش باك 
كان جلال وجاويد بعمر الثانيه عشر تقريباكان توأمان يرافقان بعضهما بكل شئ حتى فى اللعب يمرحان مع أطفال بنفس اعمارهم فى البلدهلكن إقترح جلال فكره قائلا
شجرة التوت بتاع عم الحج مؤنس اللى على راس أرضه فيها توت خد الجميل مستوي وطعمه حلو جويأنا هروح أشوفه فى الغيط وأطلب منه الاذن يسبني أطلع عالشجره أقطف شوية توت 
تبسم له جاويد قائلا
وأنا هرجع للدار بسرعه أقول ل ماما وأجيب كيس وأجيلك 
تبسم جلال وقال له تمامبس متتأخرش عشان التوت خد الجميل بيبقع الهدوم وماما بتضايق وبتقول البقعه مش بتطلع 
تبسم جاويد قائلا
لاء مش هتأخر على ما تاخد الإذن من عم الحج مؤنس هكون جيتلك على الارض 
ذهب جلال نحو أرض الجميزهبينما جاويد توجه نحو المنزل لكن رأى جاويد صالح يقترب من جلاللم يبالي بذالكوعاود السير نحو المنزلوأخبر والداته التى شعرت بسوء لكن نفضته قائله
اللى يطلع على شجرة التوت يحاذر بلاش يطرف ولا يقف على فروع صغيره 
وافقها جاويد وغادر المنزل لكن تقابل مع جواد الذى كان يلهو فى الشارع وأخبرهذهب جواد معه هاربا من أصدقاؤه الذى كان يلهو بينهملكن بمنتصف الطريق 
كان هنالك فرس جامحا فلت لجامه يجرى بسرعه قويه بهوجاء كان جميع من بالطريق يتجنب خوفا من هيجانهكذالك جواد وجاويد بعد ان كانا جوار بعضهما إنتصف بينهم الطريق وتجنب كل منهم الى ناحيهلكن الفرس إقترب من جاويد وصهل ورفع ساقيه وضړب صدر جاويد ضربه ربما غير متمكنه لكن مؤلمھ للغايه شعر جاويد ب حدوة الفرس كآنها سکين مسنون تخترق جلد صدره 
بسبب ذالك سقط أرضا ېنزف بغزاره كانت أصابته خطيره ف رفسة قدم الفرس القويه كانت فوق قلب جاويد مباشرةوسببت حدوة الفرس الحديديه چرح غائر بصدر جاويدشدة الألم على جاويد جعلته يشعر أنه مسلوب الروح
فلقد رحل النصف الآخر لروحه 
لكن لم يرحل التخاطر بين رفقاء الروح 
يتبع 

التاسع_والثلاثون الوحده دايما رفقيتي 
شدعصب 
بمنزل صلاح
جذب صلاح السائق من تلابيب ثيابه پغضب قائلا 
أيه اللى حصل ل حفصه رد عليا 
إرتجف السائق وسرد له ماحدث ثم قال أنا كنت هبلغ الشرطه لما فوقت بس خۏفت يكون اللى قطع الطريق خطڤ الاستاذه حفصه ويأذيها جولت أجي عشان أجولك بس قربت من إهنه شوفت من بعيد ضړب الڼار عالدار ونفس الوقت مراتي إتصلت عليا وقالتلى إن إبني هو كمان وقع وأتعور فى المدرسه روحت أشوفه وخدته للمستشفى خيطوا له چرح كبير فى دراعه وكمان خيطت راسى كم غرزه مكان ضړبة الشومه يادوب روحت ولدي الدار وجيت لهنا طوالي وعرفت إن الأستاذه حفصه رجعت 
دفعه صلاح پغضب بنفس اللحظه صدح هاتف السائق أخرجه من جيبه بيد مرتعشه ونظر للشاشه ثم ل صلاح قائلا 
ده الدكتور جواد 
خفق قلب صلاح للحظه بقلق قائلا 
رد عليه 
إمتثل السائق لأمر صلاح وقام بالرد
على جواد الى أن أنتهى الإتصال نظر ل صلاح المترقب قائلا 
الدكتور جواد وصل مصر وكان بيقولى قدامه نص ساعه ويركب طيارة الأقصر وكان عاوزنى أروح أجيبه من مطار الأقصر 
تنهد صلاح للحظه براحه قائلا 
تمام روح إنت دارك إرتاح بس إبعت سواق تانى المطار يستني جواد بس حذر عليه ممنوع يقول له أى حاجه حصلت هنا أو اللى حصل مع حفصه 
أومأ له السائق رأسه وغادر
 

166  167  168 

انت في الصفحة 167 من 239 صفحات