الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 164 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


إهدي إنت وبلاش قلبك الخفيف ده 
تنهدت يسريه تحاول تكذيب شعورها السئ منذ أن رأت الطيف يصعد للسياره خلف حفصه لديها شعور مؤكد بحدوث سوء لم تنتظر كثيرا 
حين قامت بالإتصال على هاتف حفصه مره أخيره تنهدت براحه حين فتح الخط لكن لم تستمر تلك الراحه حين سمعت صوت إطلاق رصاص مكثف بخضه وقع الهاتف من يديها كذالك تناثر زجاج شرفة الغرفه 

بتلقائيه من صلاح جذب يسريه وتجنب بعيد عن تلك الشرفه وإنزوي الإثنان بأحد أركان الغرفه بعيد عن مرمي الړصاص لكن يسريه رجف قلبها وكادت تنهض قائله 
جاويد 
جذبها صلاح للمكوث جوارها قائلا 
إهدي يا يسريه مش سامعه صوت الړصاص وكمان قدامك أهو الړصاص بينتشر فى الأوضه أكيد جاويد هيبعد عن الړصاص 
شعرت يسريه پخوف مضاعف قائله 
أيه اللى بيحصل ده 
إحتوي صلاح جسد يسريه قائلا 
مش عارف حاولى تهدي خلينا فى مكانا بعيد عن الړصاص 
بكت يسريه بجزع قائله 
إحنا بعيد عن الړصاص والله اعلم جاويد وكمان مراته وبقية الشغالين فى الدار مش سامع أصوات الړصاصولا أرضية وحيطان الاوضه اللى ملاها
الړصاص 
رد صلاح بجزع هو الآخر 
شايف وسامع بس حاولى تهدي خليك مكانك وأنا هزحف أجيب الموبايل بتاعى وأتصل على موبايل جاويد نطمن عليه هو ومراتهوبقية الشغالين أكيد زمانهم هما كمان بعدوا عن الشبابيك والبلكونات وإستخبوا فى مكان آمن بعيد عن الړصاص 
خلال ثوانى عاد صلاح جوار يسريه جاثيا وقام بفتح الهاتف وإتصل على هاتف جاويدوفتح مكبر الصوت قائلا
فتحت الميكرفون اهو عشان تسمعي بنفسك رد جاويد وتطمني 
لكن زاد القلق أكثر حين لم يرد جاويد وأعطي الهاتف لهم إشعار أن الهاتف الآخر مشغول بمكالمه أخرى 
تنهد صلاح هو الآخر يزداد القلق بقلبه لكن قال 
هتصل عالشرطه أكيد المجرمين دول لهم هدف والشرطه هى اللى لازم تتعامل معاهم بسرعه 
بدموع وخفقان قلب يرتعد أومأت له يسريه بموافقه تبتهل أن يتبدل ذالك الشعور السيئ الذى يملأ قلبها 
بغرفة المكتب 
إنخفض جاويد بجسد سلوان أرضا بعيدا عن مرمي الړصاص لكن إنخلع قلبه حين تراخى سلوان ليس هذا فقط بل زاد شعوره بالهلع واللهفه حين سحب يده من لف سلوان عاد ينظر لوجهها ملامحها الشاحبه لكن لاحظ تلك الډماء التى تسيل على نهاية ساق سلوان إرتعب قلبه وحاول إفاقة سلوان 
وبيد مرتعشه قام بالإتصال بأحد رجال الشرطه وطلب منه المساعده فورا أخبره ما يحدثأنهي الإتصال وقام بإتصال آخر بأحد المستشفيات الخاصه طلب منهم إرسال سيارة إسعاف بها طبيبة نساء 
أغلق الهاتف وضعه بجيبه وحاول إفاقة سلوان لكن لم تستجيب له
كذالك يشعر بعجز خائڤا أن ينهض ويحمل سلوان ويخرج من الغرفه غير مبالى بتلك الرصاصات التى تندفع بهوجاء لأي مكانلكن حين سمع صوت سرينة الشرطه من بعيد هدأ صوت الړصاصوبدأ يتلاشى نهض فورا يحمل سلوان وتوجه للخروج من الغرفه
بنفس اللحظه تقابل مع يسريه التى بمجرد أن هدأ صوت الړصاصخرجت من الغرفه تبحث عنه 
صدق حدسهاحين رأت جاويد يحمل سلوان بين يديه ټنزفلكن إنصدمت أيضا به هو مصاپ بكتفه ېنزف هو الآخر غير مبالي بآلمه أو ربما لا يشعر به بسبب هلعه على سلوان 
قبل أن تتحدث يسريه
توجه جاويد نحو باب المنزلخرجت خلفه يسريهبنفس اللحظه كانت وصلت سيارة الإسعاف والشرطه التى بمجرد وصولها هرب الأوغاد بتلك الشاحنه الكبيره التى كانوا بها ذهب بعض من عناصر الشرطه لمطاردتها والبعض ذهب الى داخل المنزل تقابلوا مع صلاح 
تحدث إليهم وأخبرهم ما حدث
دخل صالح الى منزل صلاح پغضب وإدعى اللهفه عليه وعلى من بالمنزل قائلا
طمن قلبي وجولى محدش إتصاب 
حين وقع نظر صلاح على صالح ورأه يرفق يده لصدره وبقايا أثار دماء نهض بلهفه سألا 
مالها يدك 
نظر صالح ل يده قائلا
المجرمين صابونىجولى أيه اللى حصل اللى حصل ده أول مره حد يتجرأ وېتهجم على كبرات عيلة الأشرفاللى حصل لا يمكن ينسكت عليهوإنت يا حضرة الظابط كنتم مستنين أيهتدخلوا بعد المجرمين ما يصفونا كلياتنا 
نهض الضابط قائلا
إحنا بمجرد ما وصل لينا خبر إتحركنا فوراولما وصلنا العربيه الكاميون اللى كان فيها المجرمين هربت بس فى وحدة شرطه إتبعتهم وتأكد المجؤمين مستحيل يفلتوا مننا وحسب أقوال السيد صلاح إن اللى المجرمين محدش منهم دخل لداخل البيوت رغم أنه كان سهل عليهم الدخولأكيد كان ليهم هدف 
للحظه إرتبك صالح وقال بتهكم
بس إياك المجرمين مش يفلتوا من الشرطهوياترى بجي أيه كان هدف المجرمين ده 
رد الضابط ببساطه
لحد دلوقتي معرفشبس أكيد هيظهر الهدفولو سمحت ممكن تسيبنى أكمل شغلى وكمان فى وحدة إسعاف موجوده بره قدام البيتتقدر تروح لهم يساعدوك واضح إنك مصاپوكمان هحتاج اقوالك إنت وكل اللى كانوا فى محيط ضړب الڼار 
بنفس اللحظه 
دخل زاهر ومعه حسني الذى خشي أن يتركها بالمنزل وحدهالا يعرف سبب لذالك لكن تحمل كثرة أسئلتها وحديثها
 

163  164  165 

انت في الصفحة 164 من 239 صفحات