الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 147 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


وهى وبيحكي لل الخرفان
مؤنس 
إستغربت مسك ذالك وقالت
هى وقحه وتلاقيها عملت إكده عشان تلفت الإنتباه ليها وتبين إن عنديها شخصيه قويهعشان تثير جاويد من تانيويمكن كمان مثلت عليه أنها مغمي عليها شوفتي خلعته عليهابس نفسى أعرف سبب ضړب الړصاص 
ردت صفيه بموافقه
يمكن هددته أنها هتقتل نفسيها وهو قلبه رق ليهابقولك حيه ناعمه 

ردت مسك بيأس
وهتفضل إكده مسيطره على عقل جاويدوأنا بحس أن قلبي هيوقف لما بشوفها قريبه منه وأتخيلها وهى معاه وبطلع لى لسانها كآنها بتغظني 
ردت صفيه
بعيد الشړ عنيك إن شاله هى قلبها يوقف أنا هروح للوليه غوايش وأجول ليها تشوف حل متوكده إن عنديها حل يفك سحر المخسوفه دي عن جاويد 
تهكمت مسك قائله بشړ
والله أنا حاسه إن مش هيفك سحرها عن جاويد غير مۏتها والله لما شوفت السلاح واقع عالارض عشيه فكرت أخده وأضرب باقى الړصاص اللى فيه فى قلبها وهو شايلها 
تنهدت صفيه بضيق قائله
ومين سمعك أنا كمان فكرت فى إكدهدى زى ما تكون لعنه مش وربنا مسلطها علينا بس أكيد فى حل 
ظهرا
تغلب القلق على قلب جاويد وأراد إلاطمئنان على صحة سلوان ورؤيتها بنفسه 
حسم قراره ودخل الى الغرفه 
لكن تفاجئ حين دلف ولم يجد سلوان بالغرفه كاد أن يغادر الغرفه لكن قبل أن يفتح الباب سمع صوت فتح باب الحمام 
مازال مفتون ب خد الجميل 
يتبع 

الخامس_والثلاثون 
شدعصب
بغرفة جاويد
إدعت سلوان خضهبشهقه مصطنعه حين إستدارت ورأت جاويد أمامها مباشرة بقصد منها تركت تلك الملابس التي كانت بيديها تقع أرضا 
رغم محاولة جاويد الثبات لكن هنالك شعور بإشتياق يتوغل منهحاول السيطره وإنحني يجذب تلك المنامه التى سقطت من يد سلوان ثم إستقام ومد يده بها بصمتلكن تلاقت عينيه مع عيني سلوان الامعه بمكرحاد نظره عن عينيها لكن سقط بصره على شفتيها شعر بضعف حاول السيطره عليه وهو يزدرد ريقه ثم قال بهدوء عكسي وسؤال أبله
أيه اللى قومك من على السرير 
تبسمت سلوان ببراءه مصطنعه وقالت
عادي أنا بقيت كويسه قولت أخد شاور ينعش جسميكمان قولت طنط محاسن إنى هحضر فرح زاهر 
قاطعها جاويد سريعا بإستغراب
هتحضري فرح زاهر إزاي وإنت تعبانه 
ردت سلوان ببساطه
أنا بقيت بخيروحضوري للفرح مش هيأثر علي صحتي بالعكس مناظر الفرح بتشرح القلب وأنا محتاجه أحس شويه بفرحعروسه وعريس جنب بعض فى الكوشه أصل فرحي
محسيتش بيه معرفتش عريسي مين غير فى أوضة النوم 
علم جاويد أنها تلمح لما حدث ببداية زواجهم وخداعه لها لكن رد بهدوء 
تمام سهل تفضلى هنا وتشوفى دخلة العرسان لدار عمي من فوق سطح الدار 
إبتعدت سلوان خطوه بدلال قائله 
بس أنا لازم أحضر الفرح ناسى إن زاهر يبقى ابن عمك يعني يعتبر سلفي ومراته هتبقى سلفتي وهى بنت لطيفه جدا وأنا حبيتها من يوم كتب الكتاب يعني حضورى واجب 
قالت سلوان هذا وإستدارت بوجهها تنظر ل جاويد بمكر قائله بدلال
ولا يمكن مش حابب أنى أحضر عشان مبيقاش في مقارنه بيني وبين حد تانى 
تسأل جاويد بعدم فهم
قصدك تتقارني بمين 
تلاعبت سلوان بالرد 
أكيد طبعا مش هتقارن بالعروسه يمكن فى عروسه تانيه ويحصل مقارنه بيني
وبينها بس متأكده أن أنا اللى هكسب 
زفر جاويد نفسه سألا 
سلوان بلاش غرور وقولي قصدك مين من الآخر بلاش مراوغه 
إقتربت سلوان وتجرأت ورفعت يديها وضعتها حول عنق جاويد بدلال قائله
أنا آخر واحده تراوغ أنا صريحه وبس مش هنكر يمكن عندي شوية غرور صغننين قد كده 
نظر جاويد ليد سلوان ثم لها شعر بسخونه تسري بجسده من إقتراب سلوان منه بهذه الجرآه لأول مره منذ زواجهم كاد يفلت لجام مشاعره لكن تمسك بالبرود وأخفى إفتتانه بها قائلا
واضح إن تعبك إمبارح لسه مآثر على عقلكوالدليل الجرآه اللى مش بس بتتكلمي بيها كمان
تبسم جاويد قائلا 
راحت فين الجرآه يا خد الجميل 
إرتبكت سلوان وإزدردت ريقها وهى تدفع صدره بيدها قائله بتعلثم 
سيب إيدي أنا هروح الحمام ألبس البيجامه 
ضحك جاويد من رد فعل سلوان وجذبها بيده الأخري يمسك عضديها بيديه يستمتع بذالك الحياء الذى عاود ل سلوان التى تخفض معها برغبه فقط أرادت أن تدفعه كى ينهض عنها لكن هو بارع فى الخداع وبدأ يسيطر عليها بتلك اللمسات لكن بلحظه إنقطع كل هذهبسبب ذبذبة رنين هاتف جاويدليس هذا فقط بل أيضاصوت طرقات على باب الغرفهصحبها صوت توحيده قائله بإستخبار
ست سلوان إنت نمت 
جاويد بيه إنت إهنه أنى كنت جايبه الوكل ل ست سلوان لو كنت أعرف إنك إهنه كنت عملت حسابك وياها 
أفسح جاويد ل توحيده تدخل بالصنيه قائلا بهدوء 
لاءشكرا يا توحيده أنا مش جعان 
دخلت توحيده وضعت الصنيه على منضده بالغرفه ونظرت حولها لم تجد سلوان تسألت 
هى الست سلوان فين 
رد جاويد 
فى الحمام 
إستحت توحيده من ذالك السؤال الغبي بالنسبه لها
 

146  147  148 

انت في الصفحة 147 من 239 صفحات