الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 143 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


طيبه زى ما بتمثل عليكمسك بتستغل مشاعر القرابه اللى بينكم حاذري منها با بتمسك بت صفيه وعيندي إحساس كبير إنها ورثت منها الخبث والشړ 
للحظه إنتبهت حفصه لحديث محاسن وأقتنعت به لكن بسبب طرق باب الغرفه ودخول مسك تمثل المرح والموده نفضت عن رأسها ذالك وعاودت الإنصياع لرياء مسكبعد قليل دخلت الغرفه عليهن توحيده بمرح تغني وتجلجل بالزراغيط قائله

الحج صلاح جالى أطلع أنادم علي العروسه عشان المأذون عاوز ياخد موافجتكعلى كتب كتابك يا زينة الصبايا الفرح قادم على وش زينة الصبايا حتى الست سلوان عاودت للدار 
إنتفضت مسك بغيره ظاهره تقول بإستهجان
بتخرفي تقولى أيه يا وليه 
نظرت توحيده لها بإشمئزاز وقالت بإغاظه
الست سلوان رچعت لإهنه بنفسها تنور دارها 
زاد غيظ مسك حين إنشرح وجه محاسن وقالت
خبريتك حلوه يا توحيده تستاهلي الحلاوه عليهاتعالى إمعاي أنا إتوحشت طلتها البهيه 
نظرت مسك لهن بغيظ لو بيدها لقامت بخنقهنبينما حفصه لم تبالي وإنشعلت بهندمة حجاب رأسهالكن تبدل حالهن الى فزع حين سمعن صوت إطلاق رصاص من داخل الدارخرجن خلف بعضهن لمعرفة السبب 
بينما
يسريه أثناء عودتها مره
أخري للرجوع والجلوس بين جمع النساء اللذين آتوا من أجل حضور حنة زاهر كذالك عقد قران حفصه 
أثناء سيرها بالرواق ألقت نظره خاطفه على حديقة المنزل للحظة تبسمت لكن سرعان ما توقفت عن السير وسأم وجهها وشعرت بوخز قوي بقلبها حين لمحت ذالك الطيف الصغير يسير بالحديقه كذالك بنفس اللحظه إرتجف قلبها وجائها هاجس ان هنالك مكروه سيحدث تتبعت النظر إلي ذالك الطيف الى أن توقف أسفل شباك إحدي غرف المنزل وأصاب حدسها حين صدح صوت طلقات ناريه من هذه الغرفه إنفزع قلبها بتوجس توجهت نحو تلك الغرفه مباشرة 
بالمندره 
شعر الجميع بالڠضب من وقاحة سلوان وتهامسوا فيما بينهم حتى حاول صلاح تبديل مسار الحديث طالبا من المأذون إعادة تدوين البيانات والبدء بعقد القران لكن توقف
ذالك وفزع الجميع حين سمعوا صوت الړصاص من داخل المنزل 
بينما هنالك هرج ومرح وكذالك أصوات عاليه بخارج وداخل المنزل لكن شق صوت الړصاص الاجواء وصمت كل ذالك بلحظه بعد سماع صوت الړصاص بداخل المنزل 
بتلك الغرفه 
بدموع نظرت سلوان ل جاويد قائله 
نظر جاويد ل سلوان بذهول وكاد يقول لها أنها هى من بدأت بالهجر لكن بنفس اللحظه وجهت سلوان السلاح الذى بيدها نحو صدرها وقالت بإنهزام 
أنا مش هقدر أتحمل أعيش بعيد عنك ولا هقدر أتحمل إنك تتجوز عليا 
صعق جاويد نادم كيف طاوعه غباؤه بلحظه وأعطي لها السلاح لكن تنهد براحه للحظه حين إرتجفت يد سلوان وإرتخت للأسفل بعيد عن قلبها وكاد السلاح أن يقع من يدها إقترب كي يأخذ منها السلاح لكن فجأه شعرت سلوان بشئ يضغط على يدها وعاودت رفع يدها بالسلاح بل ووضعت يدها الأخرى تستقوي بها تمسك بالسلاح ونظرت ل جاويد قائله بجمود تملك منها للحظه دون إراده 
مفكرني ھموت نفسي لاء قبل ما أعمل كده هموتك إنت الأول يا جاويد 
تطير بالغرفه تتناثر دمائها الى أن سقطت أرضا نافقه بنفس اللحظه تهاوت يد سلوان بذهول من على السلاح وتركته يسقط أرضا بنفس اللحظه خرجت ړصاصه أخري من السلاح إخترقت الحائط بينما سلوان شعرت كآن الغرفه تدور بها وخيل لها عقلها أنها أصابت جاويد لم تتحمل ذالك وكادت تهوي أرضا هى الآخرى مستسلمه لفقدان الوعي بنفس اللحظه إنخلع قلب جاويد وهو يرى وجه سلوان تشاحب المۏتي وكادت تهوي بتلهف وسرعه تلقى جسدها قبل أن تسقط رأسها أرضا مذهول مما حدث قبل لحظه 
رفع جسد سلوان المرخي بين يديه وقلبه يرتجف 
بنفس اللحظه دخل هاشم سريعا وإنخلع صدره حين رأي سلوان بين يدي جاويد إقترب منه فزعا يقول
سلوانعملت فيها أيه يا جاويد 
لم يرد جاويدبينما دخل صلاح و كذالك مسك وصفيه اللتان نظرن ل سلوان ب حقد وتمنيا الأسوء لهابينما دخلت يسريه ومحاسن ومعهن حفصه ونظرن ل سلوان بشفقه على ملامح وجهها الشاحبه 
رفع هاشم يديه كي يأخذ سلوان من بين يدي جاويدلكن عارضته يسريه قائله
بسرعه يا جاويد خد سلوان على الجناح بتاعكم وأنا هتصل على جواد يجيب لينا دكتور من المستشفى 
لم ينتظر جاويد قائلا بلهفه
لاء أنا هاخدها للمستشفى 
لكن بنفس اللحظه كان وصل جواد ومعه إيلاف وسمعا صوت الړصاص وتوجهوا لنفس المكانإقتربت إيلاف من سلوان ونظرت له بحزن ووضعت يدها تجث العرق النابض ب عنق سلوان وحاولت الهدوء قائله
إطمنوا يا جماعه هى مغمي عليها 
تنهدت يسريه وقالت بأمر
خد مراتك وإطلع لجناحك يا جاويد ومعاك الدكتوره وكمان جواد 
نفذ جاويد ذالك وخرج من الغرفه يحمل سلوان خلفه جواد وإيلافوهاشم المڤزوع بينما تنهدت يسريه ونظرت ل صلاح ثم للبقيه وقالت
حصل خير يا جماعهبلاش نوقف هنا فى الاوضهالمأذون دلوك هيضايق 
فهم صلاح نظر يسريه لها ووافقها بالحديث
 

142  143  144 

انت في الصفحة 143 من 239 صفحات