الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية شد عصب للكاتبة سعاد محمد

انت في الصفحة 113 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز


أسترضيه 
تهكمت غوايش بشړ قائله
كان بعد أيه بالك أنا لو سيبتك لعقلك مره تانيه يبجي أنا اللى هنضر المره دىودلوك غور من وشي والعمال اللى هيحفروا چوه السور أنا اللى هجيبهم بنفسيعشان أتجي أتقيغدرك 
بالمشفى 
دخل ناصف الى مكتب جاويد ورسم بسمه قائلا 
مساء الخير يا دكتور جاويد بصراحه كده أنا مرضتش أجيلك الا لما ورديتي خلصت عشان نقعد براحتنا 

بداخله تهكم جواد على حديث ناصف المبطن بينما رسم بسمه قائله 
خير أيه الموضوع المهم اللى أجلته لحد ما تنتهى ورديتك 
ببسمه صفراء جاوب ناصف وهو يخرج بطاقة دعوه من جيبه واجها نحو جواد 
دى دعوه إفتتاح المستشفى عاملين إفتتاح صغير كده وعازم عليه بعض الشخصيات الهامه فى الأقصر وكمان بعض الأطباء ومكنش ينفع مدعيش الدكتور جواد الأشرف المستشفى بيها جزء خيري وإنت قلبك كبير ولازم تكون أول الحاضرين 
أخذ جواد منه بطاقة الدعوه قائلا 
لاء بالتأكيد هحضر الإحتفال وألف مبروك 
تبسم ناصف وتنحنح قائلا 
بصراحه أنا كنت عاوز أدعى الدكتوره إيلاف كمان بس خاېف تكسفني وترفض الحضور بس ممكن إنت بسهوله تقنعها تحضر الإحتفال 
إستغرب جواد قائلا 
وأنا هقنعها إزاي والله إنت جرب وإدعيها وشوف 
تبسم ناصف بإيحاء قائلا 
لاء إنت ممكن تقنعها بسهوله أنا شايف كده فى بينكم تقارب فى الفتره الأخيره 
فهم جواد قصد ناصف قائلا بهدوء
تمام هقولهاوهى حره مقدرش أضغط عليها 
تبسم ناصف قائلا 
لاء هى هتوافق لو إنت قولت لها إنك هتحضر الإفتتاح بصراحه كده أن ملاحظ إن فى تقارب خاص بينكم واضح إننا هنسمع خبر مفرح قريب 
تبسم جواد يفهم فحوي تلميحات ناصف قائلا 
قول يااارب 
نهض ناصف قائلا 
ياااارب مش هعطلك أكتر من كده هستني حضورك الأفتتاح مع الدكتوره إيلاف 
أومأ جواد له مبتسم حتى خرج من المكتب ألقى الدعوه على المكتب قائلا 
مفكرني غبي ومش فاهم ألاعيبك يا ناصف بس ومالهأمسك بس فرصه واحده عليك ووقتها هتعرف مين فينا الغبي يا ناصفبس نفسى أعرف سبب إنك عاوز تورط إيلاف فى أعمالك القذره 
بغرفة جاويد 
مازال التردد يسيطر على سلوان تخشى سؤال جاويد ظنا منها أن يظن أنها كانت تتسمع على حديثه مع والده 
تنهدت بقوه وحسمت أمرها ونظرت نحو جاويد قائله 
جاويد إنت هتسافر القاهره أنا سمعتك بالصدفه وأنا بدخل القهوة المكتب ل عم صلاح 
ترك جاويد تكملة فتح أزرار قميصه ونظر لها يخفي بسمته هى تأخرت فى السؤال إقترب منعا بخطوات هادئة قائلا 
أيوا عندي شغل فى القاهره ولازم أسافر بنفسي أتابعه 
شعرت سلوان بالفضول قائله 
وهتفضل فى القاهره كام يوم 
بتلاعب من جاويد تبسم قائلا 
معرفش حسب ما الشغل ينتهي
بس بتسألى ليه
إرتبكت سلوان قائله 
أبدا من باب المعرفه مش أكتر 
إبتسم جاويد بخبث قائلا 
المعرفه ولا الفضول أو يمكن فى سبب تالت 
إستغربت سلوان من رد جاويد وسألت 
وهيكون أيه هو السبب التالت 
بمكر من جاويد جاوب عليها 
باباك يمكن وحشك 
ردت سلوان ببساطه 
فعلا بابا وحشني إبقى سلمليلى عليه 
وياترى أنا كمان بوحشك ولااااا 
تفاجئت سلوان من فعلة جاويد وتوترت وظلت لثوانى صامته ثم حاولت دفع جاويد لكن تمسك بها جاويد وتبسم قائلا 
بس تقدري تسلمي بنفسك على باباك 
نظرت سلوان ل جاويد بعدم فهم 
ضحك جاويد وهمس جوار أذنها يتلاعب بعقلها 
يعني إنت هتجي معايا القاهره بس لو عندك إعتراض أنا مقدرش أغصب عليك 
ردت سلوان بتسرع ثم توتر 
لاء معنديش إعتراض أجي معاك قصدي يعني إن بابا وحشني 
رفع جاويد يده ووضعها بين خصلات شعر سلوان قام بفرده على كتفيها ثم مسد بآنامل يده على عن قها قائلا بإشت ياق
سلوان آن الآوان إن حياتنا تتقدم ل طريق تاني 
نظرت له سلوان بعدم فهم وكادت تتسأل لكن إقتنص جاويد شف اها فى ق بلات مشتاقه 
يتبع 
﷽ 
يتبع

الثامن_والعشرونلم سات ح ميميه 
شدعصب
إرتبكت سلوان برجفه قائله 
جاويد ده إيهاب يبقى أخو طنط دولت مرات بابا 
نظر جاويد
له بجمود بينما فطن إيهاب من يكون جاويد بسبب تلك النظرة المغرمه الواضحه التى بعيني سلوان له كذالك إرتباكها الواضح نظر له بنفور هو خطڤ سلوان منه لكن خاب توقعه به هو يبدوا ذو هيبه وشخصيه قوية كان يظن أنه عكس ذالك وأن سلوان مع الوقت ستمل منه بسرعه كعادتها لكن يبدوا أن سلوان مغرمه بذالك الصعيدي والدليل واضح جدا سواء إرتباكها أو نظرات عينيها 
بنفس اللحظه آتت دولت ورأت ذالك الموقف ونظرات جاويد الحاده ل سلوان تبسمت برياء مرحبه 
أهلا يا سيدجاويد 
ثم 
سلوان وهو يرد 
حبيت أعملهالك مفاجأه بس أنا اللى إتفاجئت ب سلوان هنا 
تعمدت دولت التحدث أمام جاويد 
أكيد طبعا مفاجأه حلوه وكمان وجود سلوان أحلى عشان نسهر زى زمان فاكر 
تبسم إيهاب بخباثه قائلا 
طبعا فاكر هى الأيام
 

112  113  114 

انت في الصفحة 113 من 239 صفحات