حكاية بائعه السعاده بقلم ميفو
من الضرائب ويحمل حياه مبلغ كبير من المال وهو عشرين الف من الجنيهات صړخت حياه به وقالت حرام عليك انت مش شايف المحل صغير قد ايه ولكن ذلك الرجل كان جاحدا لم يهتم لها لم يكن معها الا الفين جنيه لم تعلم من اين تاتي بقيه الاموال ظلت تبكي و تبكي على حالها حتي وجدت سليم امامها يقترب منها وهي تبكي فاقترب منها مزعورا ويتساءل ما بها الواد طول القصه مذعور حاولت ان لا تخبره شيء ولكنه اصر على ذلك وعرف المشكله فۏجع قلبه علي حبيببته فهيا حزينه من اجل بعض الملاليم في نظره فقال لها احنا يا حياه واحد ما فيش بيننا فرق انا هاجيب لك الفلوس دي فردت انت اټجننت انت عايزني اخد فلوسك وشقاك دا مبلغ كبير انت ازاي تقول كده انا مش ممكن اخذ منك فلوس الا ان سليم لم يعطيها فرصه وقال لها غدا سيكون عندك المبلغ حالت حياه الا تستجيب لا انه صمم علي رايه هنا اصرت حياه مقترحه عليه انها ستاخذ المال ولكن علي شرط انا يتقاسما المحل والشقه ويكون هناك بينهما عقد نصفي ويصبحا شركاء في المحل والشقه حاول سليم ان ينهيها عن ذلك ولكنها رفضت فرضخ سليم فابتسمت له فاقترب منها وقال ايوه كده القمر بينور في قلبي لما تبتسمي شوفو بقه هتقلب فراوله وانا بمۏت فيها وهترجعي تقليلي قليل الادب يا فراوله بالقشطه هربت من امامه مشتعله وقد وهمس هانت يا عمري هانت وتبقي معايا وبتعتي اخذت منه الاموال واصبح سليم شريكا لها في المحل والشقه بالنصف ليكون ذلك في يوم من الايام خيرا كبيرا فيما بعد كانت ليله تقف في المحل ومعها هنا ودخلت عليهم نجوان وكانت قد علمت ان الضرائب قد كلفتها مبلغ كبير من المال فجائت لتت فيها قائله زعلت والله يا حياه خالص دا راجل ماعندوش رحمه بس هو اكيد انت بتكسبي كتير الا ما كنش جاب الفلوس دي كلها وانت مالك يا بومه طب وهتعملي ايه كده هيحجزو عالمحل وهيروح انا لو معايا كنت اديتك امال الناس لبعضها دانتي لسه مالحقتيش تطلعي من مصېبه جدتك وبقيتي بطولك يقوم المحل يروح كمان يا حسرتك يا حياه تذكرت حيه جدتها وادمعت عينيها فابتسمت نجوان بخبث واقتربت منها خلاص يقطعني هو انا فكرتك اخص عليا سامحيني ماخدتش بالي بس هتعملي ايه فردت حياه بنيه صافيه نفس ذات العبط لا حته قلت ولا حته ذات لا مالحمد لله الفلوس اندفعت هنا احست نجوان بحسره في قلبها فهي تكره حياه بشده بجمالها وحب الناس لها وان رزقها من محلها لا يقف هو فيه ناس كده يلاقيك احسن منه يحربئ وياكل نفسه اندفعت ازاي فردت لقيت شريك ودخل بنص المحل ففرحت نجوان يعني انت ماعدش ليكي الا النص يا عيني عليكي طب خلي بالك بقه ليدحلب وياخد بقيت المحل فردت حياه قائله لا الحمد لله كويس اطمني مصمصت ها وقالت اسيبك بقه وامشي اشوف شغلي الا الحال واقف وحاجه قرف ومدت يدها واخذت بعض الكوكيز دون ان تستاذن حتي بت دنيه وجعانه تنهدت حياه واحست بالحزن وهنا قاطع حزنها رن تليفون فقالت الو علي الناحيه الاخري احلي الو في الدنيا الواحد يسمعها كده يسيح علي نفسه ابتسمت حياه وصمتت وهنا اكمل بقلك ايه يا حياه وحياه ابوكي خشني صوتك شويه ماستحملش حد يسمع صوتك الحنين القمر كده فضحكت فرد مسرعا احياه النبي انا امي دعيالي فقالت له وبعدين فقاطعها نفسسي في البعدين وربنا ھ عالبعدين متتيجي نتجوز برقت حياه ونظرت اليه انت اټجننت جواز ايه دلوقتيفرد قائلا بهيام مهنا مش ها على نفسي كده وانت قاعده حاطه ايدك في الثلاجه حرام عليك يا حياه هفرفر في ايدك طب نكتب حتى الكتاب نعمل اي حاجه يا حبيبتي انا باحبك وعايزك جنبي و قلقان عليكي والنبي عشان خاطري وحياه النبي يا شيخه تقبلي خلاص ايه هو انت هتشحت يا ابني حرام عليك كل ما تكلمني تقول لي في الموضوع ده فقال لها يا حبيبتي بذن اذن مالزن هيجيب ان شاء الله وانا حاسس ان قلبك هيحن على وهتقولي يلا يا سولي فضحكت وقالت بدلال لا يا سولي لسه شويه هنا اڼفجر سليم قائلا النبي حارسك وصاينك يا قشطه بالمنجه يعني انت عايزه ايه بالضبط انطلك من التليفون دلوقت قلبي هيقف مش حمل الدلع ده طب وحياه النبي يا شيخه تقوليها ثاني ايه اقول ايه قولي لي يا سولي ضحكت قالت انت ما لكش حل والله بس مچنون وبحبك باحبك يا سولي هنا صړخ سليم يا دين النبي يا مثبت العقل يا رب والنبي يا شيخه نكتب الكتاب والا نتجوز اعملي اي حاجه الا انا خلاص ماعتش قادر وهقلب حسحس وماعتش هنفع ومايرضكيش كده احياه عيالك يا شيخه فاعترضت وقالت جدتي مالحقناش فرد ماهو انا قللبي بيوجعني وانت لوحدك ومش عارف اقف جنبك نكتب حتي الكتاب يا ليله اغمضت عينيها وتمنت قربه وقالت اصبر شويه تنهد وقال هو القمر يأمر وبعدين انا انفذ هو انا عندي غير الحته بتاعتي االي واجعه قلبي ومدوخه عقلي ارحمو عزيز قوم حب بحب يا عالم وحبيبي تقلان فضحكت و غيرت الموضوع عامل ايه في شغلك تنهد وقالها الحمد لله طول مانت جنب قلبي فقالت علي فكره انت ليك نسبه من المكسب كل شهر واهو تمشي والحمد لله سرح قليلا ثم قال انت جميله اوي يا حياه انت حد بسيط وحنين اوي حتي في عز زعلك بتقفي جنبي ردت وقالت انا هقف جنبك لاخر نفس في حياتي لازقه بغره بس انت ماتزهقش لا والله انا نفسي نلزق ونلزق ھ ونلزق وربنا فاحمرت وقالت احترم نفسك فرد هو انا كده مش محترم دانتي طيبه اوي دا كده يا بنتي ليفل الۏحش في الاحترام احنا بس نكتب كتابنا وهحترمك لحد ماتسورقي في ايدي تلبكت وتصنعت الڠضب بقلك ايه اتعدل قال طب هننول الرضا امتي طب حتي دبلتين اي حاجه عشان خاطري الانا ماليش حد ومقطوع وغلبان دانا غلبان مش كده والنبي يا قشطه انت يابو غمزات دبلتين هما حتة دبلتين عشاناي حد يبص لايدك ينتص في نظره ويبعد عنك الا انت حلوه ومزه وزي القشطه كده فضحكت له وقالت ماشي لو علي اد الدبله ماشي يا سليم هنا انتفض سليم وقال ساعه وهكون عندك وهنا اغلق الخط وهيا متجمده فذهب وهيا مستعحبه منه انت لحقت تجاهلها واخذها واشارت لمحل تعرفه في الشارع وذهبت واختارت دبله جميله بسيطه حتي لا تكلفه اصر ان تاخذ شيئا اخر فرفضت وقالت ساعه الفرح ابقي هات اللي تجيبه وخرجا وذهبا الي احد المطاعم وظل هو ينظر اليها بوله وكان قد استدعي حازم اخيه وهنا صديقتها وفجأه وصلو اليهم وسمعت بعض الاغاني وظلو يصيحون مع افراد المطعم ودمعت عيناها من المفاجأه فهم ليس لهم احد فقرر ان يلبسا الدبله من سكات وما ان ان فعل ذلك حتي اقترب منها وقبل يدها ووضع دبلته في صباعها وفعلت هيا نفس الشئ وجلسا يمرحان وكان يشاكسها كل شويه وكان حازم سعيدا لابن خالته ولكن قلبه ينهشه خوفا من افتضاح امره وفي تلك اللحظه كان حازم لم ينزل عينه عن تلك الهنا فكانت جميله روحها حلوه فزغد ابن خاله وقال انا عايز زيك فقطب جبينك عايز ايه ياخويا سمعني كده عشان اقوم ادغدغك فزغده قله انت ايه مخك شمال عالبت القشطه االي جنب قشطتك ماتحترم نفسك يا حازم بدا ماقوم ارقدك في ات طب باصيلي الله لايسيئك هنا قال سليم طيب اهمد جوز قمرات ياخواتي معلش يا جماعه انا هاخد حياه شويه عند ذلك هنا شعرت بتصاعد الډماء الي وجهها فارتبكت هنا ونظر الي حازم وقال له معاك عربيه الشغل ففتح حازم فمه ببلاهه شغل ايه فزغده وقال يابني العربيه اللي بتشتغل عليهاهتفضحه يا مفضوح فقال اه اه معايا طب خد وصل هنا ماتسيبهاش هنا اعترضت هنا وقالت لا مش هتعبك انا هاخد تاكسي ولكن سليم اصر كان حازم يقف كالطفل الذي يفعل له ابيه كل شئ تقدمت هنا وشده سليم تخليك مؤدب فاهم فرد ليه والله غرضي شريف ثم رد عليه تسلم يا قلب اخوك يا مشهيصني الټفت سليم وظل ينظر اليها في هيام وصمت قليلا وقال وحشتيني انا حاسس اني طاير في السماء حياه هو احنا هنكتب الكتاب امتى لتتسع عينيها وقالت في ايه يا سليم احنا لحقنا ما هو حرام والله انا عايزه ابقى جنبك وانت تبقى معي ھ واخدك في ڼي حياه انا والله مش قليل الادب بس اعمل ايه انت خلاص كلتي عقلي وقلبي وروحي وانا ما عدتش بنام انت دائما معايا في كل حته قلبي واكلني عليك انت لوحدك وانا باخاڤ عليكي طب ايه اللي ياخرنا بصي يا حياه قاطعته حياه وقالت له اصبر شويه شهر اثنين ولا حاجه وبعدين ان شاء الله نبقى مع بعض بس انا كنت عايزه اقول لك حاجه انا عايشه في بيت بابا الله يرحمه هي اه شقه صغيره بس بتاعتنا وانت ليك وصها كنت حابه بدل ما تكلف نفسك وتجيب شقه و حاجات من دي نتجوز في شقه تيته عشان انا مش هاقدر اسيبها ان روحي متعلقه فيها نظر اليها مندهشا ازاي يا حياه انا لازم اجيب لك احسن حاجه ولازم اشوف لك مكان عشان يبقى بيتنا قاطعته وقالت ماهو بقي بيتنا واحنا ايه مش احنا واحد ومش فارق وانت قلت لي ما فيش فرق بيننا يبقى خلاص عشان خاطري يا سليم مش هاقدر اسيبها انا حياتي كلها فيها قلبي هيوجعني لو سبتها وانت كمان كنت قلت لي انك قاعد في اوضه مع اصحابك هتعمل ايه هتجيب شقه منين وهنأجر بكام الشقه موجوده يعني انا اقفلها واروح ادفع فلوس ليه يا حبيبي نظر اليها ليري كم هيا جميله ليعرف ان معه نعمه كنز مش موجود ولم يستطع ان يتكلم كان يريد ان يصرح لها بكل شيء وانه يريد ان يجعلها ملكه وانها لها انت تطلب وهو يجيب كان يحس انه عندما تعرف سيفقدها
فهذا ا ما كان يوجعوا على