الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاية بقلم اليكسندرا

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


لكنه يعلم رقتها يعلم ان وقع كلامه عليها مؤذ 
ومن ناحية اخرى مرام وجرمها وصاحبه يوسف ماذا بفعل كيف سيحل هذه المشكلة 
اليوم سيزيل جبيرة قدمه سيحل كل شئ ان استطاع
قوم با باشا الشغل بينادي
قالها يحيى الذي ذهب معه مع حور لازالة جبيرة قدمه وبالطبع معهم تلك الصغيرة روح
خلصنا اه وهرجع معاك علي الشركة

اتبعها بنظره لحور التي تحولت نظرتها من الفرحة انه اصبح بخير لنظرة حزن 
بابي لوحس سركة لوح البيت
خمل صغيرته
يا قلب بابي هروح شوية صغيرين خالص وهرجع على طول ايه رأيك
افكل
قالتها بتلقائية وبراءة 
ضحك علي حديثها 
كانوا وصلوا الي للسيارات فتح الباب واركب روح في مقعدها 
ابتعد يحيى لسيارته
اقترب منه تقف تنظر له وفقط 
امسك يدها وقبلها
عارفة روحي مسحوبة مني وانتي بعيده كده هرجع لك على طول هنتكلم انا اسف 
فقط تنظر لعينيه لا تتحدث ثم صعدت للسيارة وذهبوا تجاه القصر وتوجه هو مع يحيى الي الشركة
رافي 
ايوة يا جين
انت زعلان ليه
لأ مش زعلان 
رافي انا اختك مالك من ساعة فصلك من المدرسة وانت متغير في ايه 
مافيش ممكن تحضنيني وبس 
احتضنت اخيها تلك الطفلة الكبيرة ورافي اغمض عينيه مازالت تلك المشاهد المقززة امام عينيه 
يشاهده راني يشعر بتعب اخيه فوصلة التوأم قوية 
خلاص يا جين ممكن تسيبيني انا ورافي
جلس امام أخيه
هتقولي مالك انا سايبك كتير اه 
عايز انام نفسي انام وبس 
طب قولي فيك ايه علشان اساعدك
اغمض عينيه وحكى لاخيه ما شاهد وسبب فصله 
سيف عنده حق لازم تروح للدكتور انا هكلم بابي 
لا سيبهم هم مشغولين دلوقتي بس خليك جنبي لحاد ما انام شوية
تمدد علي الفراش وجلس توأمه بجانبه يمسد علي شعره حتى غفى
الباشا نور
بنورك يا حاتم 
فكيت الجبس تعالي شوف شغلك ده مستحمله ازاي ده
ههه معلش يا يوسف باشا خليها عليا المرة دي
اهم حاجة تبقى كويس ايه الي جابك اساسا انهردا
جلس سيف بتنهيده 
ورايا كام حاجة هعملها 
حاجة ايه قوم روح لاختي هي اساسا سابتك تمشي ازاي
قاطع حديثهم يحيى
سيف في حاجة حاصلة بينك وبين حور في حاجة مش طبيعية
ابتسم ابتسامة مزيفة
مافيش بنداري الحسد بس
ربنا يسعدكوا نسيبك احنا تخلص الي وراك
خليك يا يوسف عايزك
تمام
خرج حاتم ويحيى 
خير يا سيف في حاجة
ربت سيف على كتفه
بص يا يوسف انا صاحبك عايز اطلب منك طلب 
روخي يا سيف وانت عارف
اغمض عينيه پألم
هتدخل الاوضة دي في حد جي انا هقابله هنا مهما كان الي هتسمعه عايز وعد منك ماتخرجش وتتمالك اعصابك ونفكر بهدوء
اضطرب يوسف
مش فاهم يا سيف في ايه
بص مرام جية دلوقتي انت هتدخل واسمع كلامنا بس اوعدني ماتخرجش غير لما تمشي
مرام ايه في ايه
اسمع
كلامي واوعدني ماتخرجش
حاضر 
طرق باب مكتبه ودلفت السكرتيرة
سيف باشا دكتورة مرام بره
تمام دخليها بعد خمس دقايق
ادخل يا يوسف وانت وعدتني ماتخرجش
دخل يوسف غرفة النوم الصغيرة يستمع لما يحدث في المكتب
دلفت مرام وحدت سيف جالسا جلست بجانبه
حمدلله علي سلامتك
الله يسلمك
احكي 
ابتلعت لعابها بتوتر 
لما سافرت خدت خمس سنين ماليش دعوة بحد بحاول انسى حبي ليك رامي راجي كان الدكتور بتاعي المشرف علي رسالتي شوية شوية اتقربنا 
اتطمنتله كنت محتاجه حد اتكلم معاه حكيتله حبي ليك المستحيل عرف
كل تفاصيلي عرف انا مشيت ازاي عرف اني قلت لك علي مشاعري وانت قلتلي مافيش غير حور اتقرب مني اكتر بعد سنة حسيت بإعجاب شوية شوية اتحول لحب متبادل ماعرفش ايه الي حصل واتجوزنا كنت عايشة معاه في بيته بس بيتي كان موجود شقتي ماعرفش ليه كنت مستمرة ادفع ايجارها 
الحياة كانت حلوة هو الدكتور الكبير المحترم وحبني وانا كمان شوية شوية ابتدى يجيب سيرتك كتير ليه مش عارفة حتي حتى لما بنكون مع بعض بيتكلم عنك بقى بيسألني اسئلة غريبة لو كنت سيف ايه كان هيبقى رد فعلك
حسيت بحاجة غلط في موقف بينا حصل ومد ايده عليا ييبت بيته ورجعت شقتي فضل سنة كاملة يغتذر ويقولي بيحبني ومش قصده 
صالحته وجنا من 4شهور انا تعبت عملت التحليل وطلعت حامل اول ما عرف ثار جدا وخاول يضربني للمرة التانية وقالي انه ابنك انت مش ابنه مشيت علي طول قبل ما يقربلي اوراقي كانت في شقتي خدتها ونزلت علي هنا 
قالت هذا وعي تنظر للارض لا تعرف اين كان عقلها عندما فعلت هذا
بالداخل يسمعها اخيها مدهوش مذهول ماذا تقول كيف حدث هذا لا هذه اخته صغيرته موضع ثقته كيف فعلت هذا نسى وعده لسيف لكنه غير قادر علي النهوض هذه صدمة عمره تبست قدماه بم يستطع حتي الوقوف والخروج
ليه عملتي كده
مش مش عارفة قالتها پبكاء
وقف ينظر لها
طب قوليلي المفروض اعمل ايه انا دلوقتي واخوكي اخوكي صاحبي اعمل معاه ايه ليه تعملي كده قوليلي 
مش عارفة حصل كده وخلاص اما انا مش عارفة اتصرف البيبي بيكبر ويوسف مش قادرة اواجهه وراجي راجي مش عارفة ايه هيبقى رد فعله بقيت بخاف جدا منه 
كله بسبب هروبي من حبك لو مسافرتش لو فضلت لو
اڼفجر فيها سيف 
سبب مين انتي الي كنتي طفلة مراهقة اعجبت بحد وحبته حياتي مافيهاش غير حور حور وبس انتي عاقلة وكبيرة ماقلتلكيش حبيني وماقلتلكيش اتجوزي من ورا يوسف واحملي سبب ايه انا انا طول عمري بعيد عنك فهمت نظراتك ولاعمري قربت منك انتي السبب وبس فاهمة
ازداد بكاؤها
انا ايوة انا السبب وبس بس حبيتك وحبيت رامي يمكن لأنه احتواني او شبهك نفس سنك بس عمري مافكرت فيك وانا معاه بس مش لاقية حد غيرك يقف جنبي 
قومي امشي با مرام هحتول اتصرف بس يوسف هيعرف واستعدي
وقفت مرام ازالت دموعها 
اكيد هيعرف بس يا رب يسامحني 
ما ان خرجت حتي اسرع سبف ناحية الغرفة فتحها بشاهد يوسف الجالس مذهول مكسور غاضب 
يوسف انت سمعت كل حاجة لازم نفكر بالعقل ونحل الموضوع
عقل عقل ايه
هي الي عملته فيه عقل دي كسرت ضهري دي واحدة ااااه كنت عايز اقوم اجيبها من شعرها عايز اكسرها بس ماقدرتش رجليا مش شيلاني 
اهدا بس ناوله موب ابناء يشربه
لازم نتصرف الي اسمه راجي ده لازم نجيبه ونشوف ايه الي هيحصل
وقف يوسف
الي هيحصل كالآتي هتنزل الي في بطنها وهيطلقها وانا هربيها من اول وجديد
اسرع سيف يمسكه 
اهدا بس حرام تنزل ايه بس دي اختك هي
غلطت بس لازم تتعامل معاها براحة مش هينفع تمد ايدك وهي كمان حامل براحة عليها 
قالت لك امتى
جلس بجانب صديقه الذي تهاوى علي الكنبة
قالتلي لما زورتوني كلكوا قالتلي في التليفون
هه حامل وعايشة معايا في بيتي ومش عارف وماتقوليش وتقولك 
خاېفة عليك ومنك واديك سمعت يوسف انا حبيت تسمع كل حاجة وتفهم انت صاحبي وانا لازم اقف في ضهرك بس لازم تبقى عارف انا عمري ماقربت منها ولا حتى
عارف يا سيف عارف نظراتها كانت واضحة بس قولت مراهقة وإعجاب وهيروح ولما سافرت قولت خلاص بس اااه اعمل ايه قولي اعمل ايه
اهدى لازم نوصل لراجي ده هم متجوزوش ماغلطوش مع بعض ولا حاجة هو شكله شخص مريض لازم نوصله ويطلقها بعد ما الكل يعرف بجوازهم والبيبي تربيه هي واخنا كلنا معاها بس وحياه مالك براحة على نفسك وعليها عارف ان كله صعب انا لما عرفت كان نفسي اعمل حاجلت كتير بس هديت للاسف طلعت طاقتي في حور سمعتها كلام وحش قوي كنت فاكر اني السبب ورفضي لمرام هو السبب 
حور ليه بس ملنا حاسين ان في حاحة غريبة بينكوا 
ماتشغلش بالك اهم حاجة كلمها براحة
وقف يوسف
همشي انا
ثم سار بخطوات بطيئة الي الخارج
وصلت الي المنزل ظلت طول النهار بغرفتها تبكي منتظرة دلوف يوسف لا تعلم رد فعله
سار يوسف بسيارته ذهب للمقاپر عند والديه
ثم ذهب في اخر الليل الي بيته وجد زوجته تنظز
حبيبي قلقتني عليك مش بترد علي للتلفون ليه
لم يرد وانما دخل لغرفة مرام
ماخدش يدخل ورايا
اغلق الباب خلفه 
ثم وضع مفاتيح علي كرسي قريب 
وقفت هي امامه ترتدي منامة قطنية واسعة وعليها شال كبير تداري بطنها
اقترب منها ببطء وسط خۏفها
ارمي الشال ده
خلعته ببطء 
اقترب وعينيه قاتمة بها ڠضب يريد احراق العالم وكسرة واضحة
اقترب تحت ارتجافها ودموعها وفعل آخر شئ تتوقعه
وضع يده علي بطنها 
دي نتيجة فعلتك وكسرتك لضهري وثقتي فيكي لو جيتي وقلتي عايزة اتجوز كنت هجوزكوا ليه عملتي كده
مش مش عارفة
قالتها پانكسار ودموع تسيل
رفع يده عن بطنها 
على صوته پغضب
قوليلي قوليلي اعمل ايه نفسي اقټلك عايز اكسرك بس بس مش هاينة عليا حرام عليكي الي عملتيه ده
سقطت دموعه هو
قوليلي اقول لامك وابوكي ايه اقولهم ماكنتش اد الامانه وضيعتي اقولهم ايه
اقتربت تحتضنه وهي تبكي
انا اسفك والله اسفة 
عايز عايزتضربني اضربني اعمل الي يريحك انا اسفه
ابعدها عنه 
عايز اسمه وعنوانه هناك وهتطلقي منه واتحملي نتيجة غلطك ثم تركها وخرج سقطت علي الارض تبكي وتبكي حتي خار قواها شهر وهي عنا تبكي ووزنها يقل لم تستطع طلب مساعدتهم لم تستطع اساسا القيام
خرح من غرفتها وجد زوجته تحتضن مالك الخائڤ من الصوت العالي 
روح يا حبيبي ادخل لعمتو 
ثم ذهبت خلف زوجها الذي دخل غرفتهم
وجدته يقف املم المرآه دموعه علي وجنتيه يبكي 
احتضنته من الخلف
حبيبي مالك
مكسور قابها بكل الم وانكسار يشعر به ما ان سمعت بنرته هذه ادارته في حضنها 
مرام مرام متجوزك وحامل
شددت علي احتضانه مدهوشة مضطربه تلك الطفلة التي كانت معها كي كبرت وكسرت ظهر اخيها شدد علي احتضانهل 
افق عليصوت مالك الذي ېصرخ
الحق يا بابا عمتو واقعة وفي ډم
زنتفض سريعا وجدها ټنزف بشدك حملها وخلفه زوجته ومالك اادار سيا رته سريعا يحادث سيف
وصل سيف الي القصر كان يراقب يوسف ختي اطمئن عليه ناويا ان يحادث حور ما ان دلف حتي وجد هاتفه يرن 
الحقني ياسيف مرام پتنزف
خدها علي المستشفي بتاعتنا بسرعة هكلم الدكاترة
ثم عاود ادراجه خارج القصر 
تقف في الشرفة
تنتظره لكن ما ان وجدته يخرج مرة اخري هبطت دموعها بغزارة وذهبت لغرفة صغيرتها احتضنتها بشدة محاولة للنوم
حور بقلم اليكسندرا عزيز
الفصل 9 10
مرت الليلة بصعوبة فلقد فقدت جنينها نعم تراكمات نفسية وحزن ادى الي اجهاض الجنين 
تم كل شئ في مستشفى سيف لم يعرف احد حزينة نعم بالتأكيد حزينة اجهضت ستطلق غير انها تزوجت بغير علم اخيها 
كانت ليلة عصيبة جدا ما ان علم
يوسف لم يدخل بل اخذ معلومات ذلك الرامي وسافر حتى يطلقها منه 
لم تعد لبيت اخيها وانما ذهبت الي شاليه ملك لسيف في الاسكندرية كانت معها زوجة اخيها ومالك
ذهب سيف معهم عاد اليوم التالي في الليل 
بينما حور حور التي تتعذب حور التي اخبرها انه قادم
ولم يعد ليوم كامل يل بات خارج المنزل لم يتصل بها 
سيف همست بصوت مبحوح
قلب سيف
عايزة اروح عند حاتم عايزة اقعد فترة ممكن
فك حصار يديه من حولها يستوعب ما تقول 
انتي انتي عايزة تبعدي
عايزة اغير جو
في حضڼي في حضڼي غيري الجو مش بعيد
تساقطت دمعاتها
وانت الي بعيد 
اخذ
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 34 صفحات