الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

حكاية بقلم اليكسندرا

انت في الصفحة 29 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


وهي في احضانه تحت انظار سيف الذي يحتضن حور وكذلك ألفت ورافي الحزين
اطلعي يا عمري ارتاحي شوية
وانت مش هتطلع معايا
شوية انا ورافي هنشوف حاجة وجيين
خرج مع رافي وصل حتي الاسطبل
مالك يا بطل
مش عارف
هتحكيلي
عايز انسي
لازم تواجه الي عايذ تنساه الاول علشان تنساه بضمير
نظر للحصان امامه بشرود ثم قام بسرد كل شئ عليه
نظر سيف له بتجمد بخلاف البراكين المشټعلة داخله

ربت على كتفه
راجل يا رافي
بس مش عارف انام
ماتقلقش انهردا هتنام 
ازاي
هسيبك تسهر مع روح بنت عمك هتخلص عليك وهتنام على طول
ابتسم على حديثه
لما نرجع هاخدك لدكتور نفسي تحكيله ويقولك تتصرف ازاي
انا قلت لبابا
كويس انا وهو هنتصرف مع المدرسة والولد ده وانت بطل وكويس جدا وهتنام وهتنسى المنظر المقزز ده
ابتسم
روح هات بنت عمك الي بتساومهم على البوس دي علشان نركبها الحصان
حاضر
ما ان اختفى حتي اتصل بأخيه حاتم ورتب معه كل شئ من فصل الطلب وعقابه وتفريغ الكاميرات 
والتواصل مع اهل الطفل 
يا يحيى يا حبيبي في بارتي
ماتروحش المدرسة بالفستان ده
تنهدت
يا قلبي الفستان ماله بس 
قصير
حرام عليك يا يحيى انت شفت الفستان اصلا
يوه بقى مش عايزها تشوف الواد الملزق التاني ده وهي حلوة خالص يا ريم حد قالك تجبيها حلوة مده ولا عنيها فضلتي تحبي في حور لحاد ماجبتي نسخة من عنيها كنت بشوف سيف بينخ من نظره دلوقتي فهمت وهي بنت اللذينة قمر وساحرة الواد كفاية نظرة القطط دي
لم تستطع الاحتمال وانما اڼفجرت ضاحكة
قال بحنق
اضحكي اضحكي
دخلت في حضنه
يا قلبي دول لسه صغيرين وهم كده كده بيحبوا بعض خلاص احنا مستنيين السن القانوني بس علشان نجوزهم
شدد على احتضانها بقسۏة
انتي بتغيظيني مش بتهديني على فكرة
ههههه حرام يا يحيى دا انت بابا جوزني ليك بسرعة وراعى حبنا 
دي بنتي وانا حر
اه منك ومن 
قاطع حديثها صوت جرس الباب
هشوف مين خليكي
ما ان فتح الباب حتي وجد غريمه حبيب ابنته لم بنتظر اغلق الباب في وجهه
امشي ياله
زفر مالك ثم اعاد الطرق علي الباب 
فتحت له ريم
ينفع كده يا طنط
ماعلش يا حبيب طنط استحمل
يستحمل ايه دا عيل 
تغاضى عن حديثه
نلو سمحني يا طنط ممكن تنادي لي حور علشان هنتأخر علي الحفلة
انا جيت
اقتربت منه
امسك يدها وقبلها
انتي حلوة خالص
امسكه من ملابسه من الخلف
احنا مش ماليين عينك احنا يلا 
فك نفسه بصعوبة
انا خارج وتعالي
يا ابن ال 
امسكته ريم
روحي يا حور روحي
اراد الذهاب خلفها لكمها اسكتته فنسي كل شئ وحملها صاعدا لغرفتهم
يحيى المستشفي
همست 
همس
مش انتي الي هتدفعي ضريبة خروجهم وسكاتي اتحملي
دي المدرسة
ماليش فيه
ثم اكمل ما كان يفعله ساحبها معه الي جنة عشقهم 
نائمة في حضنه 
شكلك تعبتي خالص
ايوة الطريق تعبني اوي
قبل جبينها ماعلش يا قلبي
سيف ليه سبت روح كانت نامت معانا
خليها مع رافي اه تلعب معاه
هو ماله يا سيف
زي ما انت عارفة اټخانق في المدرسة وخنوق
مش هضغط عليك 
يسلملي الفاهم
انكمشت في حضنه زيادة مغلقة عينيها حتى نامت وهو كذلك
لافي
نعم يا روح
اعب معايا
العب ايه
يلا عند الحثان
مش هينفع علشان كلهم نايمين وقفلوا الباب
تب تاخد بوثة وتفتح الباب
صړخ فيها
بحدة
تعالي هنا
عبثت ملامحها
زعقليث هقول لبابي
خدثها بحنية 
تعالي
اقتربت منه 
ماتبوسيش اي حد ماتعرفهوش ماتبوسيش حد خالص غير مامي وبابي وجدو ونانا وبس
همست بتفاجؤ طفولي جدا
وجين ولاني وانت و 
لا ماتبوسيش حد علشان هتبقي نوتي جيرل
انا مث نوتي
انا حلوة وقمر بس خلاص ماتبوسيش حد شغالة توزع بوسات علي الكل
انا لوح انا
قالتها بحدة وڠضب طفولي بحت
ضحك على ڠضبها ونسى نفسه معها فهي جنية بحق بجمالها 
في الصباح استفاق قبل حور
نزل ليراهم
وجد رافي نائما وروح تنام في حضنه 
ابتسم ثم حملعا برفق حتي ينيمها بالاعلي جانب حور
تملمت بين يديه
همست بنعاس
لافي وحث
قبل جبينها
وحش ليه
كل ما لوح تنام يثحيها كل ثوية ومث لعب معايا ونام وحده وانا نمت ما تثيبنيث تاني معاه وديني عند مامي
يا قلبي قبل وجنتها المكتنزة التي يريد اكلها علي كلامها الطفولي هذا لدغتها مميز وجمالها مميز وشقية اكتسبت من حور صفات كثيرة لها رائحة طفولية عذبة وهي طفلت كاسمها روح ترد الروح فيمن امامها
حور بقلم اليكسندرا عزيز
الفصل الخامس والسادس
الفصل 5
مر اسبوع وقد حضر حاتم واسرته الي المزرعة 
عاشوا اجمل اسبوع مثل كل مرة تحسنت حالة رافي قليلا 
تلك الجنية الصغيرة تفعل ماتريد وتلهو هنا وهناك
جالسين ليلا في الجنينة يجلس عادل وبجانبه ألفت
اماا سيف يجلس محتضنا حور امامهم وحاتم كذلك يحتضن جوي
رافي وراني وجين وروح يلهون بجانبهم
ياه مبسوطة اوي يا عادل 
قبل جبينها
اتبسطي يا قلب عادل الحمدلله عندنا عيلة جميلة
يا مساء الرومانسية يا بابا
كان هذا صوت حاتم الذي قاطع حديثهم بأن جلس في المنتصف بينهم
ارجع مكانك يا حاتم
كان هذا حديث والده الغاضب قليلا
احتضن والدته يقبل يديها
امي
وعايز احضنها غلطت
لا انا الي غلطت لما 
لم يكمل حديثه نظرا لسماع صوت الباكية الاتية تجاههم
انتفضت حور من حضڼ سيف سريعا مسرعة تجاهها وكذلك سيف
چثت على ركبتيها 
محتضنتها والصغيرة تبكي وتصرخ
جاء خلفها راني ورافي وجين 
الكل ملتف حولها وهي في حضڼ حور تبكي كأن احدهم سرق احدى ممتلكاتها
يقف سيف 
يري صغيرته تبكي وحور ايضا اخذت تبكي معها 
في ايه مالك يا روح مالك
قالها سيف الذي اخذها بحنية من حضڼ حور ووقف يحتضنها 
علت شهقاتها وايضا شهقات حور
ايه الي حصل يا جين مالها هي وقعت
كان حديث حاتم لجين
ما ان سمعت حور هذا
حتي اختطفتها من حضڼ سيف واخذت تتفحصها بهستيريه 
مالك ايه بيوجعك يلا يا سيف يلا ناخدها للدكتور
اهدي يا عمتو هي ماوقعتش
احتضنتها حور بشده تبكي مثلها
امال مالها ايه حصل
اجابت جين
رافي زعقلها
نظرت له حور بأعينها الباكية ولم تتحدث
نظر ايضا له سيف ماذا يفعل معه 
فهو منذ تلك الحاډثة وهو متغير لكن هذه روح وكذلك حور تبكي مثلها
نظر له سيف وجده ينظر لتلك للصغيرة وهي في حضڼ حور لايوجد خوف او ندم في عينيه
اقترب جده منه حدثه بكل هدوء
زعقتلها ليه يا رافي وهي بټعيط كده ليه اوعى تكون ضړبتها
ازدادت شهقات حور ونظر له سيف نظرة تحذير فهو يكره من يرفع صوته عليها فما بالك بأن يتجاوز حدوده ويضربها
لا يا جدو هو ماضربهاش هو بس زعقلها
وهو زعقلها ليه ايه الي حصل خلاها تصرخ كده
اصلها يا جدو كانت عايزة تركب الحصان وقالت لراني انه يوديها للحصان
فقام رافي زعقلها وقالها انها نوتي ومش هتركب الحصان تاني
تحدثت حور اخيرا لذلك الواقف ينظر لها وهي تبكي
ليه يا رافي تزعلها وتخليها تبكي انا زعلانه منك
ثم تركتهم ودلفت الي الداخل ودخل خلفها الجميع
اقترب منه سيف
الي حصل عايزله مبرر يا رافي كده غلط 
وتركه دالفا الي الداخل خلف حوره وروحه
دخل وجدها تجلس في حضڼ حور ترفض الذهاب لاي احد منهم
جلس جانبها امسك يد حور قبلها وازال دموعها ثم قبل جبهة ابنته فانكمشت داخل حضڼ حور مرة اخرى
حدثها بحنية وهو يربت على شعرها
تعالي يا روح بابي قوليلي ايه الي حصل
خرجت من حضڼ والدتها تنظر له بعبوث اقلق قلبه
فهي جميلة حتي عبوسها يخطف قلبه
اجلسها في يجفف دموعها بمنتهى الرقة
روح الجميلة نمسح دموعها وماتعيطش تاني علشان مامي بټعيط زيها وبابي ما بيحبش يشوفهم بيعيطوا 
نظرت له بنفس ذات النظرة
خلاص قوليلي ايه الي حصل
لافي لافي وحث ونوتي خالث هو هو زعقلي ومث يخليني اكب الحثان 
ليه زعقلك يا روح بابي
مث عالفة بقى
ردت عليه بنزق 
احتضنها مربتا على شعرها
خلاص انتي قلتي ايه لراني
ثم نظرت له بأعين متسعة كالقطط كأنها وجدت حل لغز عظيم
لوح قالت للاني يلكبها الحثان
وبس
همس ليحثها على الاكمال
وهديه بوثه 
ابتسم على براءتها وفهم منطق رافي من قبل الحديث معه
لافي وحث قالي بوثيث حد ولوح عايزة تبوثه
ضحكوا جميها عليها بعد ان ابكاها تريده 
فهي مازالت بريئة ټخطف قلوبهم كلما ضحكت او تحدثت
دخل رافي فلم يكن دخل معهم اتجه ناحية عمته فهو يحبها بشده
جثى أمامها امسك يدها وقبلها 
ما ان اخفض يدها واراد التحدث
حتي انقضت عليه تلك الجنية ساحبة يد والدتها من يده تحت تعجبهم جميعا
بوثش مامي تاني يا نوتي يا لافي
ابتسمت حور اخيرا 
بس دي عمتي مالكيش دعوة
يحدثها كأنها كبيرة مثله وتفهم كل ما يقول ويعاندها ايضا
امسك يد حور من بين يديها عنوة
فجرت علي حضڼ والدها
خليه يثيب مامي هو وحث
لا خلاث فيث بوث
قبل وجنتها المكتنزة وجلس جانب حور محتضنها وحاملا ابنته 
وجه حديثه الي رافي
رافي انت غلطت ايا كان السبب مافيش حاجة تسمح لك تعلي صوتك لا علي بنت عمك ولا اختك 
بس
م
مافيش بس اعتذر يلا 
اقترب منها وعي في حضنه 
انا اسف
لم تفهم ما قاله اساسا
يلا يا روح قولي زيه
اقول ايه
قولي انا اسفه علشان روح غلطت وكل شوية تبوس الناس
اخذت تلعب في خصلاتها ببراءة
اثفة
يا روحي عليكي يا بنت سيف انتي والله وعرفتي تربي يا حور دي قطة عايزة تتاكل حتي وهي زعلانه
اخذت تضحك كثرا حتى هدأت
ثم عبثت
مالك يا روح اتدايقتي ليه
بوثنيث تاني لافي قال لا
نظر لها فارغا فمه هذه بالتأكيد مصېبة
رماها في حضڼ سيف 
خد بنتك دي ماشافتش ساعة تربية اساسا
اخص عليك يا حاتم دي حبيبتي ماتقولش كده
اخص عليا بنتك كانت پتبكي علشان ابني زعقلها ومش عاجبها كلامه دلوقتي بقى عاجب هي مچنونة
وقفت على ارجل ابيها
لوح مث مچنونة لوح جود جييل
قبلتها والدتها من وجنتها
روح احلى واحدة
اقترب منها حاتم قائلا بتوجس
ليه ماقولتلهاش ماتبوسكيش اشمعنى انا
علثان لافي قالي مامي وبابي وجدو ونانا بس ابوثهم وخلاث 
نظر لها ببلاهة
سيف مش دي بنتك والواد دا ابنك قال وهو يشير على رافي
مع نفسك معاهم بقى ثم سحب زوجته من يدها صاعدا تجاه غرفتهم
هههه طول عمرك مچنون يا حاتم
بابي خالو مچنون
كتم ضحكته علي تلك الجنية الصغيرة
لا يا روحي خالو حلو خالص 
لوح هي بس حلوة
روح كل حاجة حلوة ها خلاص صالحتي رافي
خلاث لافي تعالى خد بوثة 
ضحك الجميع عليها كأنه لم يحذرها من قبل وكأنها لم تنهر خالها منذ قليل
خديها يا حور واطلعي هتكلم شوية مع رافي
ماتزعلوش
ربت على خدها قائلا بابتسامة
من امتى بزعل حد من عيالي يلا اطلعي
صعدت الي الأعلى 
تقف روح على الفراش بعد ان بدلت لها روح ملابسها 
مامي 
نعم يا روح مامي
عايزة ابس زيك
اندهشت حور ترتدي مثلها كيف فهي ترتدي ذلك القميصالاحمرالشفاف وعليه روبه الدانتيل الذي لا يخفي كثيرا
اخذت حور تجري وراءها 
تعالي هنا انتي طفلة تعالي هنا
ههههه مامي مث تمثكيني ههههه
اخذت تجري خلفها حول الفراش حتي امسكتها و
نعم
عيب تبوسي حد تاني اتفقنا وماتخليش حد يبوسك غيري انا وبابي وجدو ونانا وبس
حاضل
قالتها بنعاس في تريد النوم
ارقدتها على الفراش ودثرتها جيدا 
اخذت تتأمل تلك الصغيرة لا تتخيل حياتهم بدونها 
احفظهالنا يا رب
صعد الجميع الي النوم بينما جلس سيف وامامه رافي
سامعك
بس انا ماغلطش
لا غلطت لما تعلي صوتك تبقى غلطت
بس هي مش بتسمع الكلام
دي
لسه طفلة يا رافي لسه صغيرة 
اجابه پحده
وهو كان صغير برضه لما تتعود على كده وتخرج هتخلي اي حد يلمسها
تغمض سيف عينيه يتمالك نفسه
اعتذر يلا
انا اسف اني عليت صوتي دلوقتي
كويس
بص يا رافي انا عارف ان الي انت
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 34 صفحات