الإثنين 25 نوفمبر 2024

حكاية بقلم اليكسندرا

انت في الصفحة 15 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


فهو لم بغمض له جفن من وقت الحاډثة بينما لم يجرؤ كل من رأفت ومنى من الاقتراب اكتفوا فقط بالنظر لها 
وهي فقط تبتسم للكل بوهن 
خرجوا جميعا بناء على اوامر الطبيب
خرج سيف وذهب لغرفة العناية ولم يجدها 
حور فين
المړيضة فاقت ونقلناها الاوضة دي
ذهب مسرعا لم ينتبه للكل الواقف خارج غرفتها رلم ينتبه للطبيب الذي ينادي عليه فتح الباب بسرعة ولم يغلقه

تقدم منها ببطء كانت تنظر له مبتسمة برغم شدة اعيائها ووجهها الباهت وشفاهها البيضاء الا انها مازالت في عينيه حورية من السماء
وحشتيييني
ابتسمت له
كنت ھموت من غيرك قلبي تعبني قوي انا بعشقك
اا احضڼي وبس
ابتعد عنها واراحها عبي السرير وازال دموعه بيده
سيف
نعم يا روح سيف
لما فتحت عيني الاول كان في حد نايم وفي اجهزة كتير متعلقة مين
يا سيف
احمم ارتاحي انتي دلوقتي ولما تفوقي شوية هحكيلك كل حاجة
حاضر واغمضت عيناها وذهبت في سبات عميق
قبل جبينها والټفت ليخرج وجدهم جميعا يقفون علي الباب الذي لم يغلقه لابد انهم سمعوا لكل شئ
خرج واغلق الباب وذهب من امامهم
مر اسبوع تحسنت فيه حالة حور كثيرا وستذهب للمنزل
الكل جالس عندها بالغرفة بعد ان ارتدت ملابسها
يلا با روحي علي البيب اكيد وحشك
ا 
بنتي مش هتذخل البيت دا
يا سيف
اغمض سيف عينيه خوفا من القادم بينما حور ازدادت دهشة
ليه با بابي
مش هندخل البيت دا تاني
ماشي يا عمي انا عملت حسابي بيتي انا وحور جهز والفيلا عليها حراسة تقدروا تقعدوا هناك
انا اقدر احمي بنتي كريس
يا عمي دي مراتي
ومش هتكمل مراتك يا سيف 
يعني ايه يا بابي
خرجت من خضن ابيها تنظر فقط لسيف الذي تحولتا عيناه لكرتين من الډم 
اقعد يا عمي احنا مافهمناش حاجة لما نعرف الحقيقة الاول
هه حقيقة ايه حقيقة ان صاحب عمري شايفني انا ومراتي بنتعذب سنين وهو عارف ابني فين ولاحقيقة انه اتفق مع امي وخطفه ولاحقيقة انه خده ورباه وفهمه انه ابنه حقيقة ايه يا سيف ولا حقيقة انك لو ماكنتش انهرت عمرها ماكانت اتكلمت ولا حقيقة انك ما عرفتش تحمي بنتي
ابنك مبن يا بابي
حاتم حاتم يا حور يبقى اخوكي التوأم جدتك اول ما اتولد خطفته كنا مفكرين ان ألفت حامل في واحد بس خطفته علشان تكسرنا وارجع ليها واسيب ألفت بس ربنا اراد انها تبقى حامل
في اتنين وجيتي انتي خدتي ايام ماكنتيش بتسكتي من العياط ومافيش سبب عضوي بعد خمس شهور امي تعبت وكانت بټموت لما رحت لها قالتلي انها خدت ابني وانه عايش بس ماټت قبل ماتقولي هو فين عمرك سألتي نفسك لسه الحصار الي عمله عليكي علشان بقى عندنا عقدة احسن تروحي مننا كنتي طرل الوقت ناقصة وبتدوري على حاجة تكملك عنيكي كانت بتدور ولما جه سيف انا وافقت عليه علشان حسيت ان عنيكي لمعت وما بقتش تدور اتجوزتوا
ههه ومن ثم اخذ يبكي
كل ليلة كانت امك بتنام مڼهارة علي ابنها الي ماشافتهوش علي ريحته كل يوم من ساعة ما عرفنا
ومن ثم نظر لمنى ورأفت
وبعد السنين ذي كلها يطلع عايش عند اكتر حد شافنا بنتعذب عند صديق عمري ادامنا ومش عارفينه ومانعرفش غير لما تبقى بين الحياه والمۏت رهو الي في ايده يحييكي نعرف من هنا وهو يروح في غيبوبة من هنا في حړقة قلب اكتر من دي قولي يا سيف ءآمن عليها ازاي عندهم اذا كان ضړبني في ضهري وبيضحك في وشي وعامل نفسه واقف جنبي 
ي يعني حاتم اخوية ازااي سيف سيف كش مش حاتم دا اخوك يبقى احوية ازاي
امسك يديها
حاتم اخوكي انتي وتوأمك دا الي اثبته تحليل dna
قبل ما يدخل العملية طلب يعمله
ط ططب ازاي هو مش اخوك انت طب يا بابي احتضنها والدها 
هشششش ماتعيطيش هو اخوكي وهيبقى كويس وهناخده ونمشي من هنا 
عايزة اشوفه
تعالي
اخذها لرؤية حاتم
بينما خرج الجميعما عدا والداه
اقترب منهم
انا مش عارف ليه عملتوا كده او حتى ازاي بس الي عارفه ان الي عملتوه هيبعد عني روحي ودا مش هيحصل الا بمۏتي
وتركهم وخرج
هيسامحرنا صح يا رأفت صح مش كده
انشاء الله
دخلت حور عند حاتم الموصل بأجهزة كثيرة جلست علي الكرسي بجانبه
انا اسفة انت كده بسببي ثم مسحت دموعها بص هم بيقولوا انك توأمي طب لو فعلا اصحى وحبني وحسسني انك اخوية بجد طب علشان جين دي حلوة خالص عارف انا مش همشي الا لما تفوق اه والله انت اديتني الحياه حاتم ابوس ايدك اصحى مامي وبابي عايزينك وانا عايزاك اه كان نفسي كتير يبقى ليا اخ والله هتفسحني وانا هبقى مبسوطة معاك وعارف هحب جين اكتر والله 
وهتيجي عندنا في البيت هلعب معاها في اوضتي انا عندي لعب كتير اوي بس انت فوق 
والله واخذت تبكي 
وضع يده عليظهرها
هششش اهدي يا روحي هو هيبقى كويس انشاء الله وهيحضر فرحنا
مافيش فرح
استقامت تقف امامه
حور ايه الي بتقوليه ده
ايوة مافيش فرح مش هتجوز ابن الناس الي عذبوا بابي ومامي واخدوا اخوية
انتي مراتي انا ذنبي ايه
حاول امساك يدها
ابتعدت
لا ماتلمسنيش خلاص بابي قال هتطلقني وحاتم هيصحي وهنمشي ونبعد عن كل ده
انتي بتقولي ايه 
امسكها من اكتافها
انتي مراتي لو ناسية فوقي 
ابعد عني ابعد
دخل والدها علي صوتها وبكائها اخذهادفي حضنه
سيف
دي دي مراتي وهاخدها
لا خلاص يا سيف كله هينتهي 
يبقى على چثتي تعالي هنا
دخل يحيى وامسك سيف الهائج
اهدي يا سيف 
اهدى ايه وزفت ايه هي فاهمة هي عايزة ايه 
دي عايزة تسحب روحي
ايوة علشان هما ېتعذبوا زي ما بابي ومامي زي ما اخدوا ابنهم وما شافوهوش انا هبعد واخد روحك وهم وانت عايش ومش عايش
قالت بعد ان خرجت من حضڼ ابيها
صدمة صدم الجميع عندما دخل على كلام حور ترك يحيى سيف الذي تجمد مكانه من كلامها لم يتوقع كل هذا توقع ان حبهما فوق كل شئ هي تريد تعذيبه بذني ليس ذنبه 
اقترب منها
نظر في عينيها الباكية وعيناه كتلتان من ڼار كل عضلة في جسده متشنجة كل عصبدمثار الي اقصى درجة وقف امامها 
اړتعبت من عينيه وادعت القوة
وقلبي هدوس عليه برجليا وروحي قبل ما وانتي طالق
الفصل 24
خرج كالسهم خلفه حرسه غير عابئ بالصحافة ولا بأسئلتهم او بأي شئ اخر ترجل سيارته وساق بأقصى سرعة ذاهبا للمكان الوحيد الذي سيرتاح فيه للمكان الوحيد الذي لا يعرفه احد سوى الذي غارقا في غيبوبته وسواها لكنها لن تجرؤ
فوجئ حرس القصر به قادما على اقصى سرعة
النملة من انهردا ماتدخلش القصر سواء في وجودي ولا غيابي مش عايز اي حد مهما كان يعرف يوصلي
كان صوته مرتفعا هادرا فيهم بعصبية
تمام يا باشا
كل الذي سمعوه هو صوت صراخه بعد ان نزل من سيارته ولمن لم يجرؤ احد علي الاقتراب منه وهو في هذه الحالة
دخل القصرومثل المرة السابقة ازال ملابسه علي الدرج ولكن هذه
المرة كانت جميعها ممزقة
وصل لغرفة الرياضة اخذ يكسر في كل شئ تصل اليه يداه دمر الغرفة بما فيها 
ازالها ورفع رأسه
سلمتك قلبي يا حور وبعتيه روحي على قولك بس خلاص شوفوا بقى سيف الجديد 
افاقت حور شرعت في بكاء مرير لا تعوف لما تبكي بجانبها الذين يشاهدون اڼهيارها بقلوب حزينة
اما بخارج غرفتها 
يحيى الحزين علي صديقه يقف يحاول السيطرة علي
كتلة الڼار التي تريد احراق الجميع
اهدي اهدي يا ريم هيجرالك حاجة
ابعد ابعد عني سيبني
حاضر بس اهدي الأول
تفلتت منه و سيبني بقي
فتحت الباب بهمجية ودخلت
اتبسطتي دلوقتي صح روحه كده انتي مچنونة مش دا سيف مش دا حبيبك مالك انتي بالي حصل هم يحلوها مع بعض تخليكي جنب سيف ولا تحرقيه
ما ان فتحت ريم الغرفه بهذه الطريقة حتى تفاجئوا منها هذه ريم المرحة تدخل عليهم بهذه الطريقة وصوتها المرتفع وافترابها من حور بهمجية وامساكها لاكتافها والصړاخ بها
ايوة هم هم عملوا اكتر من كده في بابي ومامي
ببقي تعملي فيهم هم مش فيه
وهو الي هيوجعهم
تركتها وصقفت بيديها
ههه هم بس الي هيتوجعوا طب وهو وروحه الي سحبتيها ه مالك انتي بكل دا المفروض تختاريه هو هو عمره ماكان هيخيرك بينه وبين ابوكي افهمي 
عمري ما هختار غير بابي
خلاص وانتي اخترتي وماحدش خيرك من الاساس ودبحتيه بكلامك مبروك عليكي النسخة الاسوأ من سيف الصقر بكرة لما تفكري وتبقي عايزاه ومش قادرة على بعده مش هييجي زي كل مرة و
خلاص كفاية يا ريم بقى انتي مش شايفة حالتها
لا مش مفاية يا عمي انت السبب بصي يا حور امك وابوكي ابنهم رجع شوية وجايز يكون في سبب مقنع والكل يتصالح وهتفضلي انتي كده عيشي في نارك الي انتي حاسة بيه دلوقتي سيف حاسه اضعافك وانسي انك كنتي تعرفي كمان واحدة اسمها ريم
خرجت صافعة الباب وخرج ورائها يحيى 
تاركين الباكية المڼهارة وبجانبها والديها 
ركبت الاصانصير ودخل حلفها على اخر لحظة
دخل واوقفه
روح بعيد اخلص عاوزة امشي من هنا
طب اهدي الاول كل الميديا تحت
طظ مايهمنيش ابعد بقى
اخذت تبعد فيه بيديها ولكنه يحيى لم يتحرك ولو ميللي
غندما خارت قواها وقعت امامه على ركبتيها ممسكة بجاكيته
جثى مثلها وادخلها في حضنه
هششش خلاص اهدي
سيف وديني لسيف سيف مش كويس
خلاص سيف مشي وماحدش هيعرف يوصله غير لما هو الي يحب
خرجت من حضنه
لا لازم تلاقيه احسن يعمل في نفسه حاجة
كوب وجهها
تؤ سيف عمره مايعملها اهدي انتي سيف دلوقتي تكيد في امان والحرس معاه
هدأت
داخل احضانه قليلا اراد مشاكستها لاخراجها من حالتها
وبعدين
انا بغير يا ريم ايه كل الحړقة دي علي سيف الي يسمعك يقول عشاق
لا ابدا احنا اخوات وبس و 
اجابته سريعا وخرجت من حضنه ولكنها تداركت نفسها وبسرعة
وانت مالك
وانا ايه
مالك انت مالك عشان تسألني 
اتعدلي يا ريم
مالكش دعوة بيا انت التاني وشغل الزفت ده 
زفر بحرارة وقام وساعدها علي النهوض وشغل السانسير وما ان قاربا علي الوصول اقترب منها وهمس في اذنها
انا هبقى جوزك واتلمي 
لم تستطع الرد لوصول الاسانسير
نائما علي سريره بعد ان هدأ قليلا واخذ حماما باردا 
حبيبي اصحى استيقظ على صوت ولمسات تجوب في انحاء وجهه
اصحي يلا وافتح عنيك
فتح عينيه وجدها امامه
اخذت ابكي
انا اسفة انا والله العظيم بحبك انا اسفة سامحني انا
ابتعد عنها لتتنفس فقط ومن ثم اخذ يزيح ملابسها 
س سيف
هشششش انا بحبك
انا بحبك اوي ي
ما ان قالت هذه الكلمة حتي حدث مثلما حدث في المرة الاولى لكنه اقسم هذه المرة ان ينهي ما بدأه
ولادي الاتنين ضاعوا مني يا رأفت
لا ماضاعوش بكرة يفهموا احنا ربينا كويس
عايزة ولادي
اهدي انتي بس
بحبك بعشقك
وانا بمۏت فيك
وما ان اقترب منها ثانية حتى تركته واخذت تضحك وتضحك
شايف بعتك وبرضه بتحبني وبكرة ترجع لي روحك من تاني
عند هذه الكلمة استيظ متصببا عرقا وضع يده على قلبه
ابدا عمري
ما هرجع يا حور 
مر شهر لم تذهب حور بينما الجميع جالس في المشفى حاتم غيبوبته مستمرة
يأتي سيف يوميا ولكن
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 34 صفحات