الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية أحببت الوجه الآخر بقلم أميرة احمد

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


تقول جواز عل طول 
خالد وهو يعبث بشعره الحريرى ليلفت انتباهها حاسس ان عارفك من زمان اوووى وحاسس ان انتى ال بدور عليها انتى مواصفات فتاه احلامى بحبك 
يمنى وقد وصلت درجه حرارتها اقصي درجه من الاحراج مما اعطاها شكلا جذابا اكثر ا ا انت بتقول ايه عيب ال انت بتقوله دا ياخ واول واخر تكلمنى سامع ولا لا ثم هرولت من امامه خالد ممسكا بيدها ولكنها افلتت منه 

هرولت الى ان وصلت الى مدرجها تنهج بشده وتلهث من كثره الجرى وكانها جرت لاعوام جلست فى صمت ثم تحسست يديها برفق مكانه فاقت على كلمه عمرو وهو يقول پغضب آنسه يمنى 
يمنى بالتفات هااا مما جعل جميع الطلاب ينظر لها باستغراب ومنهم خالد الذى دخل بعدها 
عمرو ها ايه انا بقالى ربع ساعه بنادى عليكى يانسه 
يمنى انا اسفه يادكتور 
نظر لها عمرو بتفحص ثم اكمل محاضرته 
فى المستشفى 
يامن بفرحه عارمه وهو يقبل وجه ابيه بحنين وشوق جااارف كدا ياحاج كامل تغيب عنى دا كله 
كامل بصوت مجهد ومتعب وهو يملس بيديه على شعره وانت كمان وحشتنى اووى ياحبيبى انا كنت حاسس بكل كلمه بتقولها 
يامن بدموع وهو يقبل راسه اوعك تعمل فيا كدا تانى عشان ماليش غيرك 
كامل مغيرا مجرى الحديث ليغير الجو اوعك تكون زعلت يارا ياولد 
يامن بضحك هههههه اهى عندك اهى يابابا اسالها دا هي الخير والبركه كلها 
نظرت يارا باحراج وبسعاده عارمه 
نظر كامال لهما هما الاثنان باستغراب وقال الظاهر ان انا نمت كتييير وحصل حاجات كتيييير
يتبع
البارت الخامس والعشرون
يامن بضحك هتعرف كل حاجه فى ميعادها يابركه 
يارا يكاد عقلها ينفجر من كثره التفكير ف المفجأه 
خرج يامن إلى الدكتور ليستفهم منه متى خروج والده من المشفى فاخبره انه يمكنه الخروج غدا فحمد لله ان نجى له والده 
بعد المحاضره 
اخذ عمرو يد يمنى بعصبيه وهرول
بها امام الطلبه مما جعلهم يتسغربون حاله 
يمنى پبكاء شديد ف ايه ماسكنى كدا ليه ! والناس دلوقت تقول علينا ايه 
عمرو پغضب لا ناس بلا زفت اركبى 
صعدت يمنى سيارته بصمت لا تعلم اين ياخذها ولكنها صمددت فهى تعلم انه يدور ف خلده اسئله كثيره ولكن لا تعلم بماذا تجيب 
بعد دقائق معدوده 
وصل عمرو بسيارته امام مطعم فاخر 
وقد قرر فى داخله ان يستفهم منها مايحدث لها ويفضح لها عن مشاعره اتجاهها
ويمنى ايضا قررت البوح بكل شيئ فهى قد تاكدت من مشاعرها هى ايضا 
دخل عمرو بهدوء عكس الذى داخله ثم قام بسحب كرسي لتجلس 
استغربت يمنى من طريقته فمن دقائق فقط كان يخرج ڼار من عينيه 
تاكلى إيه 
يمنى بتوهان ها اي حاجه 
عمرو ببسمه اظهرت بها غمازته وتوهجت بها عينيه واظهرت جماله الجذاب لا قولى نفسك ف ايه 
يمنى ببسمه هادئه ال تاكله ودى المره الاولى ال تاخد بالها من جماله اوى كدا 
عمرو بهدوء تمام خلاص 
وفجاه مسك يديها بدون مقدمات ولكنها ارتجفت 
عمرو مټخافيش قوليلى مالك بقا ومش عل بعضك ليه بقالك فتره فى حاجه مخبياها عنى 
يمنى بتردد انا ااا لاا
عمرو يابنتى انا اقرأك من عيونك قولى ف ايه مټخافيش عشان انا كمان عايز اقولك عل حاجه 
يمنى بفضول طب قول 
عمرو بضحك لا قولى انتى الاول متضحكيش عليا 
يمنى بتردد وبقلب مرتبك بصراحه كدا انا 
عمرو ها انتى ايه !
يمنى بدموع انا بحب 
عمرو بفرحه طب وخاېفه ليه مين هو سعيد الحظ ! 
يمنى وقد افلتت يدها من يدها واخذت تفركهما ببعض هو واحد زميلى معانا ف الكليه 
وقعت الكلمه عليه كالصاعقه صړخت كل خليه بجسده بالانتفاض والعصيان كل خليه به تود ان ټصفعها وبقوه عينيه اصبحت كالحمم البركانيه التى تكون على وشك الانفجار يالله لماذا كل هذا الالم يكاد قلبه ينفجر من كثره الضغط ولكن تذكر كلامه فى اول زواجهما انه مثل اخ لها ويحق لها ان تعجب باى شخص كان 
ياليته لم يعش لهذه اللحظه اياخذها ڠصب اما ېقتلها ام يتركها تفعل ماتفعل ويدعس على قلبه 
يمنى پبكاء صامت عمرو مالك انا اسفه بس ڠصب عنى حبيته 
ضغط عمرو على يديها بقوه ولم ياخذ باله مما يفعله ولم يفق ال عل صرخه يمنى التى دويت المكان والتف الناس من حوله ينهرونه على فعلته 
فاق والدموع متحجره فى عينيها وجد يديها ټنزف بغزاره فهرول اليها بړعب مالك ياحبيبتى فى ايه !
تمتم الناس من حوله اهذا شخص

عادى ام انه مچنون بكت يمنى بفزع هى ايضا من مظهر يديها فحملها عمرو بسرعه فائقه وهرول بها على سيارته وصت الهمسات والسباب اللاذع له 
فى فيلا كامل الاسيوطى 
يامن بفرحه عارمه حمد الله على سلامتك يابابا نورت بيتك 
كامل بابتسامه رائعه دانت ال منوره انت ويارا يا حبيبى 
يارا بفرحه مع اننا خرجناك بدرى ياعمو بس انا فرحانه انك رجعتلنا بالسلامه 
ملس كامل عل راسها بحنان بالغ كتر خيرك يابنت الاصول عل تعبك معايا ال خلف ممتش صحيح 
يارا بعتاب ازاى تقول كدا ياعمو دانت الخير والبركه 
تقدمت الخادمه نعمه منه بترحاب شديد فهو رب عملها وتعزه لانه يعولها حمدالله على سلامتك ياباشا 
كامل بابتسامه هادئه الله يسلمك يانعمه يارب 
يامن لنعمه الاكل ال بابا بيحبه كله جاهز يانعمه 
نعمه ايوا يابه من بدرى ثوانى ويكون جاهز 
بعد فتره من الوقت وبعد انتهائمها من تناول العشاء 
جاء الى يامن هاتف سريع من الشركه فقام بالرد على الفور
موظف الحقنا
يا يامن بيه 
يامن پخوف فى ايه 
الموظف 
يامن پصدمه نعاااااام 
يتبع
رواية احببت الوجه الاخر البارت 262728293031الاخير بقلم اميره احمد كامله
البارت السادس والعشرون بقلم اميره احمد
الموظف الملف بتاع الصفقه الجديده اتسرق
يامن پصدمه انت بتقول ايييييه مين ال استجرأ يسرق حاجه بتاعت يامن الاسيوطى انا هحولكم للمساله القانونيه كلكم
الموظف پخوف والله ياباشا احنا مش عارفين دا حصل ازاى حتى الكاميرات لقناها معطله
يامن بتفكير لا دى مدبره بقااا
كامل بقلق طمنى يابنى في ايه وايه ال اتسرق 
يارا بقلق فى ايه 
يامن پغضب ملف الصفقه الجديده بتاعت الحديد اتسرق 
يارا پصدمه ازاااى دانا مسلمهولك بايدى امبارح وانت حاطه ف الدرج ازااى حصل كدااا 
!
طب والكاميرات 
يامن بهدوء معطله بس العمله دى مش هتخرج برا النمر 
يارا باستفهام مين النمر 
يامن هتعرفى بعدين بس احنا لازم نغير الخطه تعالى ورايا 
يارا بإطاعه حاضر 
كامل وهو ينظر له بحيره خير يابنى ان شاء الله 
قبل يامن رأس والده بحنيه متقلقش يابابا دى حاجه بسيطه انت عارف ابنك ومن ثم صعد به إلى اعلى لغرفته واطمئن عليه وخرج حيث مكان يارا 
اخذ بعض الوقت يتحدث معها فى امور العمل إلى ان انتهى بهم الحال بتغيير المشروع كاملا ولكن بعد ان ياخذ حقه 
عند عمرو وصل إلى شقته وهو يحمل يمنى بعد ان اغمى عليها من كثره الضغط والخۏف اخذ شنطه اسعافاته واسرع فى مداوه يدها ومن ثم قام بافاقتها 
رمشت بعينيها عده مرات ومن ثم تذكرت ماحدث فنظرت له نظره خوف وسحبت نفسها للامام 
نهر عمرو نفسه على فعلته ولكنه لم يكن بوعيه ملس بحنان على شعرها فانتفضت يمنى 
عمرو باسف متزعليش منى انا محستش بنفسي وانا بعمل كدا ممكن تسامحينى 
اومات يمنى براسها بهدوء 
عمرو بعتاب لو عايزه تتطلقى قوليلى 
يمنى پصدمه ولم تستطيع النطق 
عمرو مكملا نطلق وقوليله انى اخوكى وخليه يجى يتقدملك واشوفه 
يمنى بلجلجه انت بتقول ايييي
عمرو پقهر مكتوم بقول ال سمعتيه مش انتى بتحبى وعايزاه وانا موافق عشان وعدتك بكدا وعشان انا كمان اشوف حالى واتجوز البنت ال بحبها 
يمنى باستغراب انت بتحب!
عمرو بوجه جامد عندك مانع مش من حقى ولا ايه
يمنى بغيظ لا من حقك انا آسفه إن بدخل 
عمرو بابتسامه مزيفه ولا يهمك حصل خير المهم قوليلى مين سعيد الحظ ال خلى اختى الجميله تحب 
يمنى بتردد فهى لم تتاكد من مشاعرها أهي انبهرت بمظهره ام بشخصيته ام بجرأته ام احبته! 
عمرو ايي سرحتى فى ايه ! قولى مين للدرجادى بتحبيه 
يمنى بتراجع لا لا مش كدا خالص بس هو اصلي
عمرو بنفاذ صبر ماتنطقى يابنتى
يمنى بتسرع هو خالد بن المستشار 
عمرو پصدمه وتذكر ال كنت طردته من المدرج قبل كدا !
يمنى پخوف اه 
عمرو پغضب نهارك اسوووود 
فى الشركه 
زياد بخبث آنسه سلمى ممكن كوبايه قهوه 
سلمى باستغراب فهو لاول مره يعاملها بهذه المعامله تحت امرك يافندم بعد عده دقائق جائت ومعها كوب من القهوه اتفضل 
زياد بشكر تسلم ايديكى
ابتسمت له سلمى بتكلفه وصمتت ثم اخذت تفرك بيديها 
زياد رافعا حاجبه عايزه تقولى ايه وخاېفه 
سلمى بتلجلج هو بصراحه الوقت اتاخر اووى وانا عايزه اروح 
زياد وهو ينظر للساعه بالفعل لقد تاخرت طب ادينى خمس دقايق وهنزل معاكى 
سلمى بامتنان وتوتر تمام 
وبعد خمس دقائق كان زياد يضرب على المقود پغضب فقد تخطى من الوقت عشر دقائق وهو يترجاها ان تركب معه فى السياره إلى ان نفذ صبره وتركها فى الظلام تقف ترتجف لتطلب تاكسي 
سلمى فى نفسها پغضب ايه الغباء ال عملته فى نفسي دا انا خاېفه اوووى يااارب ساعدنى المره ال فاتت طلع سيد ف وشي ياترى المرادى مين هيطلعلى لم تكن تعلم ان الفضول قاد زياد إلى ان يراقبها ويعلم مكان منزلها 
نزلت سلمى فى حاره من الحوارى الشعبيه المظلمه ولكن قد تخطى الوقت العاشره مساء ولم يكن هناك ماره كثيره فترجلت فى ړعب الى انا اوقفها شخص بشكل مخيف 
يتبع
البارت السابع والعشرون بقلم

اميره احمد 
سلمى بړعب سيدد
سيد بتشفى وبنظره سيئه مالك اترعبتى كدا ليه مبيترعبش الا الحراميه ال بيتسحبوا بليل او ال بيعملوا حاجه غلط انتى مين فيهم بقا!
سلمى پخوف من داخلها ولكنها مثلت الشجاعه لا بقولك إيه مسمحلكش 
سيد وهو يضحك باستهزاء لا ونبى خفت يابت نسيتى انا مين
ولا ايه نسيتى الحب يابت 
سلمى پغضب كانت غلطت عمرى كنت عاميه مبشوفش 
سيد پغضب وبدا برفع يديه إنتى تطولى يابنت
ولكن قاطعه زياد عندما مسك قبضه يده واعتصرها بيده بقووه 
سيد پغضب وحاول إفلات يديه عده مرات ولكن بائت كل المحاولات بالفشل الا الا دانتى جايبه الزباين بتوعك وراكى كمان 
سلمى بصړاخ بس يا قذر 
سيد وقد هم بسبها لثانى مره ولكن اوققها قبضه يديه الذى نزلت عل عينيه فصړخ بتوجع 
زياد لسلمى مين الواد ال دا 
سيد وقد قام من وقعته انا خطيبها 
نظر زياد لسلمى منتظرا منها تبرير وقد اسرعت بالرد كذااااب كذااااب
سيد وقد اخرج هاتفه واظهر صوره له ولها وهو يلبسها خاتم الخطبه 
وضعت سلمى يديها على وجهها پبكاء وهزت راسها عده هزات پبكاء والله كان زمان
 

10 

انت في الصفحة 9 من 12 صفحات