حكاية بقلم سوليه نصار
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سكريبت
لو عايزني أرضي عليك واكتبلك ثروتي وترجع تعيش معانا... طلقها!
سمعت حماتي بتقول كده بكل جبروت... بصيت لمصطفي وأنا ببكي... أكيد مصطفي مش هيخوني... أكيد هيختارني أنا... أنا حامل بإبنه... اطمنت وانا ببص لمصطفي اللي سكت لكن فجأة حسيت مصطفي اتوتر وقال
انتي طالق يا هاجر
دموعي نزلت وانا ببصله.. ازاي يعمل فيا كده...
قربت منه ومسكت ايده وقولت وقولت
مصطفي أنت بتهزر صح .. حرام عليك ترميني كده... أنا حامل بإبنك.
ضحكت حماتي بتريقة وقالت
للدرجادي بت الغازية ضحكت عليك يا مصطفي! أكيد هي حملت من واحد تاني وجاية تلبس الواد فيك... ما هي رخيصة زي أمها.... قربت منها وزعقت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا أمي أشرف منك ومن عيلتك يا حي....
سكت لما مصطفي ضړبني قلم وقال
متنسيش أنك بتكلمي امي.
أمك بتغلط في أمي يا مصطفي.. أمي اللي تابت وماټت... ما تقولها هي تحترم علي الأقل أنها مېتة.
ادي اللي بناخده من بنات قولتلك يا بني دي أمرك تقضي معاها ليلة حلوة لكن تتجوزها لا... أهي حامل .... حامل وأنت عقيم أصلا ومبتخلفش.
بصيت لمصطفى وانا مصډومة... أكيد الكلام ده مش حقيقي.... هي أكيد بتتبلي عليا...
بصلي مصطفي وقال
لما قولتيلي أنك حامل مرضتش اتكلم واقولك أن أنا عقيم... مرضتش احاسبك رغم أن واحد غيري أقل حاجة ممكن يعملها أنه يقتلك... بس أنا عاذرك بسبب جينات الست الوالدة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عشان كده بهدوء يا هاجر اطعلي من البيت... أنا عملت اللي عليا ومفضحتكيش... روحي لأبو أبنك خليه يعترف بيه
اتدخلت أمه وقالت
آه ياريت أصل يطلع الابن زي أمه....
مستحملتش كلامها وروحت اهجم عليها... بس مصطفي مسكني وقال
كفاية كده يا هاجر ويالا اطلعي.
زقيته وقولت
لا مش هطلع... ده ابنك يا مصطفي والله العظيم ابنك... خلينا نروح الدكتور ونعيد التحاليل تاني... أنا مستعد اعمل تحليل DNA للبيبي ونتأكد كمان.
انا عيدت التحاليل أكتر من مرة في معمل موثوق والنتيجة هي هي أنا عقيم...
بس
شدني من أيدي وقال
اسمعي يا بت انتي أنا لحد دلوقتي متمالك أعصابي.. مش كفاية أنك وعايزة تلبسيني واحد مش أبني اصلا... احمدي ربنا أنك هتطلعي من هنا علي رجلك
بعدين فتح الباب ووسط ذهولي طردني!!! من غير ما يفكر أنا هروح فين أو عند مين!... مشيت في الشارع وأنا مصډومة وبعيط... الناس كانت بتبصلي بذهول مكنتش واخدة بالي من العربية اللي جاية ناحيتي بسرعة كبيرة... وفجأة حسيتها بتخبطني... وقعت علي الأرض واغمي عليا!!
.....
فتحت عيني وأنا في المستشفي.... قربت مني الممرضة
وهي بتقول بتوتر
حمدلله علي سلامتك... الدكتور دلوقتي هيجيلك.
بعد دقيقتين دخل دكتور كبير في السن وقال
حمدلله علي سلامتك يا مدام... انتي