حكاية بقلم ميڤو سلطان
اكده دانا عزيز
هتفت بعد بقه ايه ده
قطبت حاجبيها جوم بقه هو ايه ده
انحني وا مره اخري فضحك عاليا ليقول بقيش تجولي حاجات تخليني اعرفك انك ما هتستحملي
لتهم ان تتكلم فهتف انت مش هتسكتي ف الا اكده وانحني عليها ليقول والله لو عليا لابات اهنه وماسيبكيش وتحمري لما هتفطسي وساعتها هتعرفي مين عزيز مش اكده يا جمر عرفت والا لسه لتشيح بوجهها ليضحك ويقوم ويتركها
انجري من اهنه واجعدي بدل ماطين عيشتك وانت يا زفته ياللي اسمك فوزيه اتهببي وخلصي وانت
لتشاور علي ورد يلا همي وساعديها لتقف تساعدها ويكملو الفطور ويضعانه وتذهب ورد لتستأذن سعيده فهي لا تريد ان تأكل وتريد ان تخرج لتتنفس الهواء فاحست انها تحترق وبطنها تولمها لتقول كيفك يا اماي
لتقول معلش يا اماي استاذنك بس اخرج عند الخيل مش جادره اكل وحاسه بدوخه اكده احياه النبي توافجي ماهروحش بعيد
لتري سعيده وجهها الشاحب وتقول خلاص روحي وعوجيش
لتسعد ورد وخرجت وكانت لاول مره تخرج بره البيت او من اساسه تخرج فهي حبيسه بيتها لمده سنتين راحت ورد عند اسطبل الخيل وذهبت لتدور بينهم ليقع عينها علي فرسه بيضاء جميله وجدت قادر عند الخيل لياتي العامل ويقول كيفك يا ست الناس
لتساله يعني دي اللي بيركبها
ضحك لاه عزيز بيه بيركب الرماح ده فرس كيف الاسد شديد وعفي ماحدش يجدر يهوب نواحيه كانت تتحسسها وتتلمسها بحنان والعامل يقف ينظر اليها مبتسما فورد جميله وملائكيه احست بان روحها ترتد اليها وان هذا سيكون ملازها
ورد بتحبي الخيل اياك
هتفت ورد بخجل شكلها حلو اوي كيف الملاك انا ماش حاجه اكده واصل
هتف قادر بمرح لا احنا عندنا خيل مش عند حد واصل تاجي هنا وتجعدي براحتك ماهتلاجيش صنفه في اي حته في النواحيدي
قالت مبتسمه طب هو حد ممكن يركبهم والا عزيز بس
هتف قادر الاول مش انا بجولك ورد انت ماهتعرفيش اسمي لحد دلوك صوح انا قادر ولد عم عزيز يبقي اكده عرفتي الاول انا مين ماهو ماهنتكلمش اكده من غير عرفيني صوح اياك
في تلك الاثناء نزل عزيز من فوق ليدخل عليهم فلم يجدها ليتعجب كانت جميله وزينات وجده عابد وعمه وهدان فقط وامه كانت بالخارج تخاطب احد السيدات ليقول وينها ورد
هتفت زينات بخبث ماخبراش يا ولدي كت ها بره الدار ماعرفش فينها من الصبح
وذهب الي المطبخ ليسال فوزيه فينها ورد يا حاجه
ارجو التكمله
حكايات mevo
البارت التاسع
كان عزيز قد تحولت عيناه للجمر منن غليانه فهي تقف والعامل ينظر اليها مبتسما وسمع كلام قادر ليقترب ويبق علي يدها ونظر للعامل وصړخ فيه بتهبب ايه عنديك وواجف اكده ليه امشي غور
انذهل قادر من كلامه واړتعبت ورد وقلبها رجف فمنظره مرعب
هتف قادر ايه حديتك ده اخدها جدامي كيف انت واعي لكلامك ده
هتف ماهو عايز اعرف هتتصرف ازاي والا المفروض جوزها اللي يتصرف يابن عمي
تنهد قادر ليقول انت ڠضبان ليه مفيش حاجه لكل ده
كان وقفتها وتبسمها وشكلها الملائكي يحرقانه اقترب من قادر مابحبش حد يتصرف في حاجه تخصني واعي للحديت والا اجول تاني ليتركه منصدما وا وهو يعتصر يديها والڠضب يحرقه وصعد بها للاعلي ادخلها عنوه وصړخ بها ممسكا ذراعها والڠضب ياكله
نظرت اليه بړعب ايه فيه ايه
صړخ بها دانا هطلع روحك في يدي يا بت الهلالي
كانت تشعر بالړعب لتقول ايه فيه ايه انت عامل كده ليه نظرت اليه ورد وترتعب من منظره
مسكها من طرحتها لتنزلق فمسكها من شعرها لتصرخ ايه يا بت الهلالي متجوزه مره مالكيش راجل دايره علي حل شعرك اياك انت اتجنيتي والله لاجتلك
شهقت من رعبها والله ماعملت حاجه ماعملت حاجه
هو الخروج عنديكو عيب
ليقول بفحيح ويشدد علي شعرها لتصرخ لما يكون عالسايب يبقي عيب لما يكون مالكيش رابط يبقي عيب لما تخرجي لحالك من غير عملي حساب لحد يبقي عيب وتخرجي وجوزك جرطاس لب يبقي عيب لما تجفي تضحكي مع الكل يبجي عيب لما تسببي جادر يكلمك اكده يبقي عيب فهمتي يا بت الهلاليه ياللي عرفيش لا اصول ولا تربيه
كانت تنتحب فهيا استاذنت والدته
ليصدح صوت والدته في الغرفه بعد يدك عنيها يا عزيز
نظر الي امه يقول بس يا اماي ما تتدخليش
ليقول اتجنيت عاد صوح مش اكده
قالت ببراءه ما جولتش اكده انت اللي جولت
ضحك يعني جصدك اني مچنون طب يا بت
الهلالي
حاولت ان تبتعد ليقول بجولك ما ههملكيش اتحددتي وانت في حضڼي جولي
هدأت وقالت انت ليه اكده عامل كيف ابوي ما عتتفاهمش واصل
هدأت هيا وتتنهد ليهيم بها
لفتره ابتعد وقد احمر وجهها واصبحت مشتعله من الخجل رفع وجهها وقال انت حلوه جوي يا ورد كيف الجمر في تمامه
همست وهيا مرتبكه وقلبها سيخرج من مكانه فهيا لم تعتاد هجومه فهو يشعلها ويربكها وتشعر بالخجل الشديد هملني بقه الله يخليك
ضحك وق بلها مره اخري لاه يا ورد ما ههملكيش عاد كان من جبل اكده ممكن اهملك بس دلوك لاه انت مرتي وبتاعتي
هتف ومسك وجهها ليقول وان مابعدت وريني طيب
قال نفسي ابقي معاك يا جلبي كل لحظه
هتفت طب تاجي لابوي وتطلبني
هتفت طب والحل انا ماهعرفش ابعد عنك واصل
هتف بخبث انا عندي حل يا جلبي وهما هيوافجو
هتفت جول بسرعه جول
هتف نتجوز وتبجي مرتي ولا حدش هيونطج
لتقول يا مصېبتي دا ېوني عاد
قال لا هيخافو من الڤضيحه وهيلموها وساعتها نتجوزو
جدام الناس
لتفكر هيا وتقول لاه ماجدراش
مثل الحزن وقال طب يا بدور كيف مابدك انا اكده ماهعرفش اجابلك تاني انا مابلعبش بيكي يا بت الناس وحاول ان يمشي
مسكته بدور كيف تجول اكده ماجدراش ابعد عنيك واصل لا يا جلب بدور دانا ا بعدك
هتف وانا ماهينفعش اجابلك وانت مش حلالي يا بدور
لتقول وانا موافجه موافجه بس بعديها تاجي تجابل جدي وتوجفلهم انا ماهعرفش اجف لحالي
ابتسم بخبث طيب يا جلبي تعالي احنا هنكتبو ورجتين واكده تبجي مرتي وساعتها هاجي واخدك من نن عنيهم لتمتثل بدور وتمضي علي ورق جواز عرفي من حبيبها كارم وهو عباره عن شيطان يبحث فقط عن المال وستكون هيا طريقه لجلب المال لتنصرف بدور وهيا تحس بالسعاده وتظن انها ستعيش مع حبييها العمر كله ولكنها قد وضعت رقبتها تحت من لا يرحم
كانت ورد وقادر ومريم يجلسون يتسامرون لتاتي اليهم عزرائيل جميله وتهتف بسخريه ايه عاد الضوحك ده مالكم اكده مبسوطين عاد
نظر اليها قادر وماهنتبسطش ليه يا جميله انت اللي علي طول حزنانه اديلها
قالت ونظرت لورد وهو الحزن اللي دخل الدار ماخابرهوش
ڠضب قادر وقام لاه ماشايفنش حزن شايف الفل والياسمين بيهفهف انت اللي مابتشوفيش عاميه ولمي حالك الا انا علي اخري
هتفت جميله انت بتهددني يا قادر وتزعجلي
هتف وافلج راسك كمان ليك حاجه عاد لو تجدري انطوجي وريني حالك الطايح ده
هتفت زينات بتزعج لاختك ليه يا قادر
تصنعت البكاء تعالي يا اماي شوف الحزين عمال يجول الدار ډخلها ورد وياسمين وبيجولي لمي حالك
هتفت زينات بتجول ايه يا واد انت وجاعد مع الحريم ما تغور اكده بلا حزن اسود واتحطينا فيه ونظرت لورد
هب قادر حزن اسود طيب جومي يا ورد بسرعه يلا وانت يا مريم كل واحد يروح لحاله اصل الحزن الاسود حط علينا واحنا ماهنطيجش ابتسمت ورد ومنعت ضحكتها وتركتهم وصعدت واستدار قادر رطو بقه براحتكم واجلبوها محزنه البت طلعت وانا ماشي شوفو هتحرو في مين وتاكلو چتته يا مري انتو كيف اكده اما اروح الا الجاعده بقت سواد بعد مالورد راح وهملنا بريحته وتركهم يقفون مغلولين
صړخت جميله شوفي ابنك عاد هيجبلي شلل ان شالله ربعاعي بس قولي يا رب
هتفت زينات خابره ماله ده وش الشوم والبت ضحكت وراحت حزن عليها بت الهلاليه هتجلب الواد والمسخوطه الصغيره علينا اما نشوف ناجص ايه لاه والحاجه سعيده بتحاميلها دا هيبقي مرار طافح علي دمنا اياك
ظل عزيز يعمل لوقت متاخر رجع ليجد الكل نائم الا جده ليقول كيفك يا جدي
ابتسم الجد منيح يا ولدي طول مانت بخير كيفك انت
تنهد وقال بخير يا جدي
ابتسم الجد افرح يا عزيز بطل تشيل هم اكده يا ولدي مرتك كيف الجمر وانت راجل زين ماشي مهموم ليه يا ولدي
لم يعرف ماذا يقول فبداخله يشعر بطواحين ومراجل تدور بداخله
هتف الجد طاوع حالك يا ولدي واياك والكبر راعي عزيز من جوا وبطل عزيز الجاسي انت لازمن تلين يا ولدي للي يلينلك
هتف مين اللي هيلينلي يا جدي مافيش حد بيلين لعزيز
هتف اللي هيلينلك يا ولدي هو اللي هتلينه بيدك وتطلعله حنيتك يا ولدي الراجل مايعرفش يعيش اكده يناطح الخلج وله جريب يركن ليه
هتف عزيز جريب عزيز مالوهش جريب يا جدي عزيز مكتوبله يناطح واللي جاره يناطح فيه
هتف الجد جرب يا ولدي جرب الجرب بيلين الحديد اللين والرحمه يا ولدي اللي هتعوزه جريب طلعله لينك وانزع جسوتك يا ولدي هتلين كل حاجه يا عزيز بس
هتلينها لما عزيز يوعي اللي جواته ويوعي انه عايز يطلعه ارحم نفسك يا ولدي بتطحن حالك
تنهد عزيز خابر يا ولدي انك عفي وجوي وصعب بس صدجني لو عايز تعيش صح وتعيش العيشه الهنيه كلها طلع جلبك وانفضه من الجسوه وساعتها جلبك هيفرح وجول جدي جال اوعي لحالك وحس باللي جارك هيحس بيك وهيلينلك يا ولدي امشي للي رايده خطوه حنيه هيمشيلك مشوار حب وجرب يا ولدي الله يرضي عنيك واشوفك متهني يا ولد الغالي
صعد عزيز وكلام جده يدور بداخله كان متعب