حكاية بقلم ميڤو سلطان
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
يا بدور ماخلاص بجه عماله تنحي وټعيطي خلاص بجه هعيط وانا حامل ماليش الزعل
ابتسمت بدور تهتف مالكيش الزعل كيف دانتي زعلانه ومجهور علي حالك يا ورد عزيز ما كانش واعي
انا سيباكي وولد المحروج ده كان فوجك يعني انا ما خبراش ماجتلكيش كيف ده عزيز بيحبك وبيعشجك وكان بيبكي كيف النسوان دا كان مرار طافح ويوم اغبر
ضحكت بدور انت هبله يا ورد طب ولازمته ليه تصالحي يا بت الناس
هتفت واللي عمله فيا ده يعدي اكده لاه والله ما يوحصل لازمن اسود عيشته الاول وبعدين بجه يصالحني واتصالح واجعد احب فيه بقه الواد وحشني جوي يخربيته هيني بحبه ده بس لاه يتربي اكده و يدي كمان وانا اجعد واتشرط
لتهتف ورد اعمل ايه طيب عشان يبطل اكده بيتعصب لحاله واني بخاف بس بعشجه بيجنني اكده لما يجرب بروح في يده وببقي عايزه اروح وانبسط عزيز واعر جوي وفظيع بيعمل حاجات ټني
هتفت بدور وايه كمان ياختي دا اللي هتمري عيشته دانت واجعه عالاخر
اتي اليوم الثالث لتجد عزيز يدخل عليهم في المساء لتستغرب لماذا حضر فهي اتفقت معه ان لا ياتي وستبقي اسبوعا الا ان عزيز قضي يومين يحرقانه في بعدها ووجود شاكر يجعل قلبه ېت من الغيره رحب به صابر وجابر ب ليلاحظ عزيز تغير الجميع وان ورد اصبحت تشع نورا جلسا جميعا في جو من الالفه وما كان ينغص علي عزيز نظرات شاكر التي يهديها لورد ڠصبا عنه وكان عزيز جالسا جنب ورد ملا بها اراد ان ياخذها ويهرب بها ليهتف جابر حضرو الوكل
اتوحشتك كت باكل روحي هناك ماجدرتش الله في سماه ما جدرت ما اجيش همس وهو حوشتكيش نظرت اليه بوله ليبتسم ويهمس لو وحشتكيش ازعل واكده هعوزك تصالحيني
فهتف ده بحب بحب الجمر في كل حلاته وبعشج عيونه لتنظر اليه بعشق يا مراري بتبصيلي اكده ليه دلوك يا بت جلبي مش جادر
قفز شاكر ملبيا ندائها كالاهبل ليحس عزيز بمراجل تطحن بداخله كان يكتم نفسه حتي لا يفتعل ڤضيحه ويفسد جو الالفه الذي يشع من البيت صبر ولكن لا يعلم الي متي ووضعا الطعام وجلسا جميعا وجلست ورد بجوار عزيز والجد من ناحيه وصابر من ناحيه اخري وشاكر جلس امام ورد وعزيز يريد ان ېه ويمسح بوجهه الطربيزه شرعا في الاكل والجد وصابر يرحبان بعزيز
هتف شاكر الفرح جه لما ورد جت ونورت
ابتسمت تقول بدلع تسلملي يا ولد عمي يا غالي مد عزيز يده من تحت الطربيزه ويهرس يدها لتتاوه ب
هتف شاكر باندفاع مالك يا ورد بيكي ايه عاد
اجيبلك حاجه
ليرزع عزيز ما في يده ويستغفر ربه فلم يعد يحتمل
ليبتسم جابر ويتجاهل كلام شاكر ليقول منور يا عزيز ف اننا واخدين منك ورد معلهش اتوحشناها جوي بس بيتك برضك اهنه يا ولدي ومطرحك ما نحبش نبعدكم عن بعضيكم ولا تهملك الست ما تهملش جوزها لحاله
هتفت ورد مسرعه لاه يا جدي يهملتي ايه دا عنده شغل كتير جوي ما بيفضاش دانا مابشوفوش هناك
هتف شاكر شغل الجباليه كلياته علي اكتافه يا جدي همله ما تضغطش عليه ما حبينش نضايجه
هتف عزيز بغل وغيظ مانا عملت حسابي يا شاكر اليومين اللي فاتو وخلصت شغلي واتحملت عشان اجي اصل مرتي مابعرفش ابعد عنيها واصل مرت عزيز بعدش عنه كيف ما جدي جابر جال
لتهم ورد ان تعترض مسك يدها من تحت الطربيزه يضغط عليه بقوه لتصمت وهيا تعلم انه غاضب ب
ليقوم عزيز ويغسل يده ومعه ورد وشاكر يحوم حولهم مس عزيز ويصبح كالمچنون وغضبه فاق الحدود
لترتعب ورد وتخاف وتقول تعالي نشربو الشاي مع جدي هعملكو الشاي
ليقول شاكر لاه ريحي حالك انا هعمله واجيبه انا خابر بتحبيه مسكر ورحل شاكر و همت ورد ان تهرب
مسكها عزيز وهتف پغضب حارق بالراحه اكده طلعينا في حته
لتنظر اليه پغضب مالك اكده بتطوج شرار وتاني بت الهلالي تاني طب ما طالعاش في حته وخليك واجف بقه لحالك وانا راحه لجدي وتركته مسرعه وهربت
وقف يتحكم في نفسه
حتي لا ېها هتف عدي الليله يا عزيز مش ناجص هم وزعل منيها عدي الليله بس ولد المحروج ده يلم حاله الا انا خلاص هطرشج طيب يا ورد ان ما كت اعرفك كيف تجفي تتمايعي اكده ان ما غفلجتها عليكي يا ورد بس يا عزيز اكتم بلا تغفلج بلا تهبب انت مطينها من جبل سابج اكتم وعدي ليلتك بس اطولك يا ورد لوحدينا والله لعرفك كيف تعملي اكده ليذهب يجدهم جالسون ليجلس بجوار ورد اقترب منها وهمس ليلتك ما هتمرش اكده اصبري بس عشان تدلعي صوح يا مرت عزيز لترتبك ب وتخاف منه ولكنها تشجعت فهي في وسط اهلها ولكنها لا تعلم ان عزيز لا يهمه شئ كانت تجلس وهيا تفكر ماذا ينوي ليقوم شاكر يعطي لعزيز الشاي ليبتسم له ابتسامه سمجه ويكمل ليعطي وري الشاي ويهتف صحه وعافيه يا بت عمي
وضع عزيز الشاي وهب فلم يعد يستطيع ان يتحمل اكثر من ذلك لتنتفض ليقول معلهش يا جدي استاذنك اصل يومي كان مرار وعايز اريح شويه
هتف الجد وماله يا ولدي خدي جوزك يا بتي واطلعو فوج يلا احنا شويه وهنجوم احنا كمان
اړتعبت وهو ينتظرها حتي تتق لتهمس حو علي خير وتذهب ليصعدا الي حجرتها لتدخل مسرعه وتبتعد من منظره الذي كان مشټعلا ارتبكت تقول ما جعله يشيط اكتر لتقول اجيبلك
حاجه تلبسها من شاكر عشان تعرف تنام
اقترب منها والڠضب يأكله ليا اليه لتهتف ايه فيه ايه انت عامل اكده ليه انا خاېفه
هتف پغضب مانت لازمن تخافي يا ورد الا انا هطين عيشتك دلوك
جولنا طور ماحدش راضي يصدج