حكاية بقلم ميڤو سلطان
اه بت نع اللي سودتي عيشتها هيا وامها انا ماش زيك عملتلك ايه ورد دي غلبانه وطيبه كيف النسمه
هجمت عليها جليله اجطمي الله في سماه لامۏتك يا محروجه
اتي الجد بتيها ليه يا جليله هو انت مابتهمديش
هتفت جليله ايه يا حاج بربي بتي
صړخت بدور لاه لاه عشان بجول علي ورد طيبه وغلبانه وخالتي نع اتظلمت بتني
صړخت جليله مالكيش صالح همي غوري من جدامي لتجلس وحيده تفكر ايه يا عمي بتكلمني وتلجح عليا اه ي ما بردتش اعمل ايه لو اطولهم اجتلهم جتل ربنا ياخدك يا ورد ساعتها هرتاح
ظل عزيز ممسكا بورد اخذها بالعربه وصلا الي مقعده الخاص عالنيل كان مكانا كبيرا محاطا بالاسوار وعليه حائط شجري يلتف عالحائط دخلا لتجد منظر يخطف الانفاس كان المكان محاط بالخضره من كل ناحيه من الامام منظر النيل علي امتداد البصر حقول الزراعه محاطه بالصخور الحجريه ا ودخل وهيا مسحوره كان المكان تنيره ورود رائعه كانت جنه صغيره كانت عيناها
رجف قلبها عجبني دا مالوش وصف ولا زي ايه ده دا عامل كيف الجنه جلبي هيجف من جماله
وانا دلوك جلبي هيجف من جمالك لتحس بان قلبها سينفجر وتهمس لنفسها اهدي يا ورد اهدي خلي بالك من حالك لتبتعد بسرعه وتقول دا انت اللي عامله اكده وبتاجي هنا كتير
قطبت جبينها لتنظر اليه وقلبها يخفق ماحدش بيخشه ليه دا حاجه تسرج الروح وټخطف الجلب
قال عشان ماحدش يستحج يخشه الا اللي يخصني واللي رايده والجريب بالجوي وانت تخصيني يا ورد
نظرت اليه بدهشه ليكمل انت هنا عشان المكان ده بتاعي وانت بجيتي بتاعتي خلاص فتخشي وتيجي وجت حبي وماحد يهوب هنا غيرك انت بقيتي حاجه تانيه غير الكل اقترب منها وادارها تنظر الي النيل و هو قربها لتنساب مشاعرها مما هيا فيه فهيا لم تعد تعرف ماذا اصابها فقربه اصبح تحبه
شئ وهو يعلم ان هناك اصبحت بداخلها له
بدا يهمس لها ويقول حاسه بايه كانت كالخرساء تائهه لا تعرف ان تنطق من اساسه بحب ويقول حاسه بايه
لتنساب الكل من بين لتقول حاسه باني طايره لوحدي والدنيا بتوسع وحاسه بجلبي هيخرج من مكانه كانت تتكلم بلا وعي
يا حلو يا ماشي كرمكم عنب إدينا م عنجودك حته
والتجل دا ليه ما دام عنبك موجود اطول منه حته
إوعى تعمل البخل صنعتك والكريم موجود يديني من عنبك حته
يا لابس التوب أنا اللي حاتوب على يدك
ي انهرى داب من المكتوب على يدك
يا أبو لحظ فتان كعود الزان على يدك
عشان ما انت كامل بقى ومكملك سيدك
مستني لما أروح لك البيت وأبوس علي يدك
أسوج عليك مين غير عمك وغير سيدك
سايج عليك النبي تجود لي بالوصال وتسعفني
لحسن روحي هملتني وراحت خلاص في يدك
يا أبو عيون عسلي وخدود حمر ومكملك سيدك
انت غيابك عن الناس يزيدك حسن وبريدك
وان سألت عني يا جميل سألت انا عنك
يجازيك يا لايم عليا في الغرام إوعى تلومني فيه
دا الحب لو والعة رايد ادوس ال لاجل ما الاجيه
سالني وايش تريد جولتلو انت
جالي اجيبلك حد غيري جولتلو انت
انت اللي عليه العين وجوات الجلب ساكن
انت
ليديرها يهمس والله انت لتنظر اليه بهياااام وما ان نظرت اليه هكذا ليقف قلبه ھ اكده بتبصيلي اكده جلبي وجف يا بت الناس عششق كانت نظرتها حانيه ليحس بمشاعرها تنساب بين
لم تسمع هيا جملته ظلت تحس بيده لتفيق مما هيا فيه لتعي ما حدث بينهما لتنصعق من نفسها وكيف اصبحت كذلك وكيف جعلها راغببه هكذا دون ان تحس وكيف ان مشاعرها عميقه احست انها تريد تلك المشاعر منه وان بها مس من الجنون وان بها مايا اليه كان قلبها يرجف ايه يا ورد خلاص بجيتي لعزيز نكريش خلاص هو لينك كيف مايريد انا ماجدراش ابعد عنيه وعايزاه راجلي ايوه عايزاه راجلي وجلبي بيدج وھي عليه انا حاسه ب جواتي وانا معاه وواعيه لحالي اني رايداه عزيز خلاص يا ورد وصل للي عايزه وخلاكي طوع طوعه وانت بس مش
رايده ليصمت عقلها فجاه انت رايده وحابه يا ورد انت هتتجنني عليه وبتنحرجي لما يروح لغيرك ده كله معناته حاجه واحده واعيه يا ورد ان عزيز بقي جواكي واعيه هو بجي ايه ليك لتهمس لاه لاه بس اسكتي جوليش اكده يا مرك يا ورد مش خلاص عزيز بجي جوا جلبك خلاص لتنهج ب وتنظر اليه غير مصدقه وهو ينهشه القلق عليها حبيتي عزيز يا ورد يا مرك عاللي جاي حبيتي ابن الجبالي اللي جالك هياخدك ويطوعك حبيتي عزيز يا حزينه عشجتيه يا بت الهلالي ابن الجبالي بجي جواتك هتعيديه تاني نع حبت صابر وهيذلها بس صابر كان بيعشج نع وعزيز هيحب واحده غيرك يا جلبي اه ماجدراش اخد نفسي
هتف عزيز بيكي ايه خلعيش جلبي
نظرت اليه پقهر لو عرف هيذلك يا ورد هيمرط نفسك ويتكحم بيكي وياخدك ويرميكي هيضحك ويجولك خلاص خدت كيفي وعملت اللي جولتلك عليه انك هتبجي رايده وساعتها ههملك بعد ماذليتك هتتذلي يا ورد اصحك تعرفيه حاجه واصل دا المۏت اهون جايلك الذل يا بت نع بالكوم لتنتفض لا اراديا وتصرخ وتقول قولها يا عم البت بتنح وقرفتنا
اشواك الورد
حكايات mevo
البارت الرابع عشر
كانت ورد افكارها المسمومه تنهشها ب ولسان حالها هتتذلي يا ورد اصحك تعرفيه حاجه واصل دا المۏت اهون جايلك الذل يا بت نع بالكوم لتنتفض لا اراديا وتصرخ لاه لاه ماهيحصولش لاه
انصعق فجاه من تشنجها وكلها احس انها اصابها شئ مسكها ورد ورد مالك يا جلبي
كانت تنظر اليه ببلاهه وړعب كانت تري صوره والدتها وحالها كانت تري ذلها وترك عزيز لها وجوازه من جميله كانت تري نفسها منبوذه في حجرتها محپوسه وذل لها من الكل كانت تري ايامها واشتياقها له وهو مع اخري كانت تنتفض وتهز راسها ودموعها تنزل فقد ادركت انها تعشق عزيز لقد نزلت المصېبه علي راسها عشقت رجل لا يريدها عشقت رجل مڠصوب علي تلك الجوازه كاره لها او هكذا تظن عشقت رجل يحب اخري ويريدها زوجه كانت كلما تتوالي الافكار المسمومه بداخلها تنتفض بړعب وتهز راسها
احس بالړعب عليها فلا يعلم ماذا حصل لها كانت بين يديه واحس بمشاعرها لتنتفض هكذا دون سبب شدد عليها ورد حبيبتي مالك يا جلب عزيز بتعملي اكده ليه ورد ردي عليها
اڼفجرت في البكاء فقد فاض قلبها من الۏجع اما كان يكفيها ما عاشته من قهر لياتي عزيز ليغرز حبه في قلبها ثم يتركها ويذلها بذلك الحب
هوي قلبه عليها واحتضضنها اكثر بالله عليكي فيه ايه جولي مالك جلبي واجعني عليكي ظلت فتره في اللاوعي وافكارها المسمومه تنغرز في قلبها توجعها لتعود الي را وتحاول ان تهدأ لتبتعد عنه بهدوء ولا تنظر اليه وتهمس ممكن نعاود اني تعبانه
اقترب منها لتبتعد بالله عليك عايزه اعاود الله يخليك
نظر اليها وهو لا يعلم ماذا حدث لها كيف تبدلت حاله العشق والهيام الي حاله من الحزن والهم ماذا جري لها همس لنفسه هيا فيها ايه ماكت كيف ال في يدي كنا في وسط جايده ايه اللي حوصل بس ماكنا كويسين مالك بس يا جلبي اتجلبتي اكده ليه كنت هايمه وكيف الشعله كت رايداني انا واعي ليكي بين يدي ايه اللي حوصل بس دانا حسيت اني دخلت الجنه تنجلبي اكده ليه قام مستسلما فحالتها لم تعد تسمح للكلام كانت متشنجه وتغرز اصابعها في يدها كانها اصابه فاجعه عاود بعد ان هلك من عشقها واصابه الۏجع بعد ذلك رجعا في صمت مطبق عين البومه وامها رشقو وما ان وصلا حتي هربت بسرعه الي فوق
ظل هو لا يعلم ماذا حدث تحول رهيب من عشق ومشاعر الهبته الي جمود وتشنج صعقه قرر ان يصبر ويعرف ماذا بها فهو واعي لرغبتها التي نهشت قلبها اذا لن يترك ما حدث يمر هكذا ليكمل مسيرته يخطف قلبها وهو لا يعي ان قلبها اصبح ملكه وفي يده ولكن هناك تلك الافكار المسمومه التي سيطرت عليها فهو قد غرز بها تلك الافكار اول جوازهم وهو لا يعي انها ستكمل بتلك الطريقه كان يظن انه عندما يلهبها بحبه لن تحس الا بذلك ويسعدا بذلك الحب ولكن كيف وهو لم يغير ما قاله مرارا وتكرار وهو لم يكف عن تكرار انه سيطوعها وعندما احبها لم يقل ولم يفعل ما يطمنها تنهد وذهب مهموما ليري اشغاله
صعدت هيا الي الاعلي وهيا تعلم ان ايامها القا ما هيا الا عڈاب لها فمن ملك قلبها لا يحبها وكل همه ان تكون راغبه لانه عزيز الجبالي الذي لا ي باي كان ان لا ت به ليمر بعض الوقت والحزن يأكلها احست ببعض الدوار و بدور من القئ الشديد لتسرع الي الحمام تشعر بالاعياء الشديد ماذا حدث لها ايعقل ان تكون يا مرك يا ورد