حكاية شيب العذارى للكاتبه حنان حسن
من بناتك يا امي
فا سالتها ماما
وقالتلها..
يعني ايه شيب العذاري
فا ردت دعاء علي ماما
وقالتلها.
بيصبغ الشعر ويحنية بالبياض...
واكتفت دعاء بالتوضيح لغاية كده
ورجعت تاني تصرخ وهي بتحذر ماما
وتقولها
انقذي بناتك يا ماما
انقذي بناتك يا ماما
فا اټفزعت ماما من الحلم الجديد
وقامت تجري علينا وجت علي الغرفة بتاعتنا
وهي بتتفحص كل واحده فينا
ولما لاحظت غياب عايدة اختي
سالتنا عليها
وقالت اختكم فين
فا رديت وقلتلها ..عايدة راحت الحمام من شوية
فا صړخت ماما فيا انا وسلوي
وقالتلنا...قولتلكم مية مرة اختكم معاقة ومينفعش تروح لوحدها الحمام
فا رديت وانا بلبس الروب علي بيجامة البيت
وقلتلها...ثواني انا هروح اجيبها من الحمام
وروحت علي الحمام عشان اجيب عايدة
لكن...لما روحت للحمام ملقتهاش هناك
فا استغربت وروحت افتش عنها في البيت كلة
واثناء ما كنت ماشية من جنب غرفة عز الدين باشا
سمعت. صوت عايدة خارج من الاوضة عنده
فا وقفت اتاكد ان كان الصوت الي انا سامعاه صوت اختي عايدة فعلا
ولا انا بيتهيألي
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
حسيت ان عقلي طار
وكنت هفتح
الباب علية وامسح بكرامتة الارض
لكن...بصراحة انا خۏفت واترددت
اصل عز الدين دا كان ظابط
شرس
يعني مش هعرف اتعامل معاه ولا هقدر اغلبة
وخصوصا اني متعاملتش معاه قبل كده وعمري ما اتكلمت معاه
يعني ممكن ينكرجريمتة وممكن كمان يلبسني مصېبة
ومحدش هيصدقني ولا حد هيقدر ېكذبة
وبالفعل جريت علي غرفة وقلتلة ان ابنة
فاسالني
وقاللي..انتي متأكدة من الي بتقولية دا
فا رديت
وقبل ما نفتح عليه الباب
وقف جوز امي يتصنت من خلف الباب
ا
وفي اللحظة دي
جن چنوني وصبري نفذ
ومسكت الاوكرة عشان افتح الباب عليهم
فا وقفني جوز امي
وقالي..مينفع تدخلي علي الباشا ھجم كده
لازم نخبط الاول
رد فعل جوز امي استفذني
فا رديت بعلو صوتي
وقلتلة...
باشا علي نفسة يا باشا
بلا باشا بلا بتاع
فا زغرلي جوز امي بعينة
وقالي..اتأدبي يا بنت
الي بتعملية دا عيب
فا بصيت لجوزي امي باحتقار
وقلتلة..
انا دلوقتي عرفت ليه البت دعاء
كانت بتيجي لامها في الحلم كل ليلة وتستغيث
وسع كده بقي يا عم حمدي الوزير انت كمان
انقذ اختي الاول من الذئب البشري الي جوه دا
وهرجعلك
وبالفعل فتحت الباب بدون ما اخبط ولا استأذن
وياريت اكتفيت بكده وبس
لا...
دنا اثناء ما كنت بقتحم الباب كنت بشرشح وبشتم الباشا عز الدين
وبقولة ...
انت بط
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
الباب اتفتح
ولقيت نفسي جوا العرين
اقصد...جوا غرفة عز الدين
ولما بصيت جوا غرفتة
اتفاجئت بمنظر ادامي
اتلجمت...
كنت عايزة اهرب
ومش هتتخيلوا اتفاجئت باية..
روايه شيب العذاري بقلم حنان حسن
الجزء الثاني شيب العذاري للكاتبة..حنان حسن رجل الجملة دي الي
طيرت برج من نفوخي.. لما سمعت عايدة اخت...
الجملة دي الي طيرت برج من نفوخي.. لما سمعت
عايدة اختي المعاقة ذهنيا بترددها
وهي بغرفة عز الدين
وبسبب الجملة دي
روحت لجوز امي اوضتة...
وسردتلة الي حصل من الباشا ابنة...
ودا عشان اخلية يطب علي ابنة الضابط في غرفتة
ويضبطة وهو متلبس
علي اختي الغلبانة المعاقة
وطبعا مدخلتش علي عز الدين باشا غير لما شتمتة
وشرحشتلة وقليت ادبي علي االخر
المهم..
اثناء ما كنت بشتم و بقولة بختيا ليه
يا حي
الباب عنده اتفتح ولقيتني في غرفة حضرة الضابط
عز الدين
ولما بصيت في الغرفة شوفت عز الدين قاعد بهيبتة
المعتادة علي كرسية المتحرك
وفي ايده فرشة ومشغول في رسم لوحتة الكبيرة
اما عن المزغودة..عايدة
فا الهانم كانت قاعدة علي االرض بتلعب بالعروسة
بتاعتها الي كانت مككاها من بعضها ومقلعا
كتشفت اني اتسرع
وفهمت غلط
والكالم الي سمعتة من عايدة كانت بتقولة للعروسة
بتاعتها
واثناء ما كنت واقفة بستوعب
حجم غبائى
وحجم الورطة الي انا وقعت نفسي فيها
سمعت عز الدين باشا بيسال ابوه... وهو في منتهي
الڠضب
وبيقولة.. ايه الي انا سمعتة دلوقتي دا
وازاي البنت دي تفتح عليا الباب بدون استئذان
وكانت بټشتم مين كدا
في اللحظة دي
حاول الدكتور خليفة فا رد الدكتور خليفة علي ابنة وقالة
معلش اصل ...
اصل عايدة معاقة زهنيا زي منتا شايف...
وممكن تضر نفسها
عشان كدا اختها كانت ........
وقبل ما جوزي كمل تبريره الي انا عملتها
بصلي عز الدين بشفقة
وبعدما بحلق فيا اوي
علق علي كالم ابوه وهو بيتصعبن
وقال...
ال حول وال قوة اال باهلل
بقي البنت الي زي القمر دي معاقة ذهنيا خسارة
فعال الحلو ميكملش
وشاوري عز الدين بايده وقالي
تعالي يا عايدة قربي
انتي جميلة اوفت ان عز الدين اختلط عليه االمر وافتكر اني انا
عايدة.. المعاقة ذهنيا
وبصراحة هو معذور...
مهي الډخلة الي انا دخلتها عليه ..
دخلة معاقين برضوا
المهم
انا قلت اكيد