حكاية الدكتور عبد الرحمن الكيلانى الشيخ راضى
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يدي الملتهبة .. وجدت كلي يتهاوى أمام ذلك الرجل البسيط..
انا خريج كامبرديج والحاصل على زمالة الجراحين الملكية الذي يقبل أن يفكر بهذا الأسلوب!
أحسست أني أقف أمامه مسلما ولا أدري كيف استيقظت شرقيتي المطمورة فجأة فانحنيت على يده أقبلها والدموع تملآن عيني وسط ذهول من يرانا من الركاب ..
راح يمسح رأسي ثم قال ولك عندي بشرى خاصة أخبرني بها الحبيب الكريم عليه الصلاة والسلام..
نزلنا المحطة كانت تنتظرني سيارة صممت أن أذهب للمستشفى أولا للحجز للشيخ راضي لتجهيزه للعملية أغلقت تلفوني بعد المؤتمر ودخلت غرفة العمليات ثم أنهيت العملية بنجاح..
ولكني صممت أن أتابعه بنفسي في كل صغيرة وكبيرة تنفيذا للوصية الكريمة ... حتى جاءني زميل دراسة وأخبرني أن زوجتي اتصلت بي عشرات المرات وكان هاتفي مغلقا ..
أسرعت لأكلمها فوجدتها مڼهارة وتبكي كاد القلق أن ېقتلها علي اعتذرت لها ثم صاحت في طفولة يا عبد الرحمن أنا حامل أجريت اختبار حمل بناء على نصيحة طبيب النساء الذي يتابعني حيث ذهبت إليه بعد أن شعرت پألم ېمزق جنبي والحمد لله أنا حامل ابتسمت وتراءى لي وجه الشيخ راضي فقلت لها عارف ومش كده وبس أنت حامل بتوأم!..
أكملت حديثي وكأني لم أسمعها ستلدين يحيى ومحمد! ضحكت وقالت وتوأم كمان
وهو أحنا كنا طايلين برص!
وبعدين احنا لسه في أول الحمل ياشيخ عبده ..
وضعت زوجتي توأما ومن يومها وزوجتي تنظر إلي بانبهار وإكبار كنظر المريد لشيخه وتقول عني
فأضحك في نفسي لأني لم أخبرها بشيء بناء على طلب الشيخ راضي وها هما أولادي محمد ويحيى عمرهما الآن خمس سنوات يتشاكسان حولي لا أستطيع منعهما والا تعرضت لما لا تحمد عقباه من أمهما ...
أقول هو مدد رسول الله الساري في الأكوان والذي لا ينقطع إلى قيام الساعة .. فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس عدد كل معلوم
وشارك المنشورحتى تبعث الأمل فى قلوب تحترق لعدم الإنجاب ندعو الله ان يرزقهم جميعا
فما لهم عن التذكره معرضين اذا أتممت القراءة أكتب صلى الله على سيدنا محمد
شارك تؤجر
منقول
د عبدالرحمن الكيلانى