حكاية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
عايزاك تطلقها
أنصعق فيصل وافقا أنا مش لعبه بين أيكم أتجوز نغم أتجوزها طلق نغم أطلقها أنا مش هطلق نغم
ليتركهم ويذهب أن يتحدث أحد ثانيا
باليوم التالى
دخلت نغم الى الشقه لتجد صوتا يأتى من غرفة المعيشه لتدخل إليها لترى من بها مع لميس
لتجد فيصل الذى يجلس معها يتان الحديث بود
أما هى فتيبس ها مكانها
لتقف لميس وتقول فيصل جاى من الاسماعيليه عايزك وأنا قولت له يستناكى هسيبكم مع بعض
لتقول نغم سريعا لأ متسيبناش أحنا مفيش بينا حاجه هى ورقه تتبدل بورقه تانيه ونبقى منعرفش بعض
ورقه جواز تتبدل بورقة طلاق على الأقل هترتاح من اللقيطه الى بيتكم كان لها ملجأ
ليقول سيبنا مع بعض يا لميس
لت نغم لميس وتقول لأ يا لميس متسبنيش
وترتعش ها المه بلميس
لتقول لميس بتطمين أنا هنا مټخافيش هروح أجيب حاجه نشربها وخرجع فورا
لتقول نغم هاجى معاكي
لتبتسم لميس وتقول بمزح ليه هتوه عن المطبخ مټخافيش أنا معايا خريطه توضحيه لكل مكان بالشقه لتربت على ها بتطمين وهى تخرج
ليش حد هنا غير ماما يعنى لو رجعت فى يوم هيبقى علشانها بس
أنصعق من كلمتها أنها ستترك البلد وتبتعد عن هنا
ليقول بضيق ومين الى هيسمح لك أنك تسافرى
لترد عليه ومين ولا أيه الى يمنعنى أنى أسافر
مفيش حاجه تقدر تمنعنى غير ماما وهى موافقة
ليرد فيصل أنا أقدر أمنعك أنا جوزك واقدر أمنعك من السفر
ليقف ينظر لها بذهول متعجبا
ليتركها ويرحل بصمت
بعد عدة أسابيع علم أنها سافرت فرنسا تعمل بفرع أحد شركات الدعايه والاعلان هناك
لتطلب نجوى من فيصل تطليق نغم مره أخرى
ليوافق ويطلقها طلاق راجعى لأرحتهما من كثرة طلب الطلاق فقط
دخل البيت الذى أصبح يمقته فهو يذكره بما فعل بها
ليتسمع صدفة
ليفرح كثيرا ويعلم أن تلك المرأه هى من أحب وعشق لا تلك التى أفتتن بها
ليقرر أعادتها الى عصمته دون أن يخبر أحد
كان كثيرا يسافر الى فرنسا ليراها خلثه ويطمئن عليها من بع الى أن وضعت رأى طفله بأحد بعد أن عاد فيصل بنغم الى البيت خرج ثانيا
ليعود الى المنزل متعصبا يلعن الحظ الذى يبعدها عنه للمره الثانيه فهو أفتتن بها منذ أن رأها فى لقاء عابر وهى تتجول مع والداها لدعاياه الانتخابيه ليفتتن بتلك المرأة اللبقه سريعه البديهه القويه الذكيه التى تستطيع
كنتي هبله وأنتى بتبكى على حب لواحد غبى
لتبتسم نغم بۏجع وتقول الأ نيره فين من وقت ما جيت ما شوفتهاش
لترد نجوى ببسمه عند عمك هتفضل هناك لحد يوم الزفاف هو أشترط أنها تطلع من بيته لبيت عريسها ونيره وافقت على كده علشان يساهم فى جهازها وكمان ما يتلككش لها على حاجه وكمان أنتى عارفه انها مش بترتاح مع فيصل من زمان وطول الوقت بتتجنبه
لتقول نغم پألم أنا من بكره هروح لها وأقعد معاها هناك لحد يوم الزفاف وبعدها هنزل القاهره وأفضل هناك
و ما سافر هتفق مع فيصل يأجل أعلان أنفصالنا لبعد زفاف نيره لفتره علشان عمى ما يقولش أنى كنت عمالها خدعه لحد ما تم السن القانونى ونيره تتجوز
لتبتسم نجوى بحنان وتضمها إليها وتقول أعملى الى يريحك وأنا هكون معاكى دايما
فى ااء
كان فيصل ينام على ه بغرفته متعصب ليشعر پألم من ظهره لخل الى حمام غرفته ليبحث عن دهان للچروح ليقوم بدهنه على ظهره ليسكن الألم
ليجد أحد المراهم ولكنه يفشل فى دهن ظهره ليفكر فى نداء والده لدهنه له ليفتح باب غرفته فجأه
لترد الطبيبه بنوع الفصيله
ليقول طاهر دى نفس فصيلتى ممكن تسحبوا منى
لتنظر اليه الطبيبه بتمعن
وتقول رتك بتشتكى من أى أمراض
ليرد طاهر بنفى لأ أنا الحمدلله صحتى كويسه
لتقول الطبيبه تمام أتفضل معايا علشان تتعقم ونسحب منك الډم
ذهب طاهر مع الطبيبه للتبرع پالدم
وظل فيصل يقف قريب من نجوى التى يرتجف قلبها لتشعر بدوار وكادت أن تسقط الى أن فييصل قام نادها لتدفعه بعا عنها
وتقول أبعد عنى
نغم أول ما تفوق أنا هاخدها وأبعدها عنك أنت متستهلهاش هى كانت هتبعد عنك وتريحك منها
ليه أذيتها
وقف مصډوم مما سمع هو ظن أنها أتت لتتحايل عليه لتظل معه ولكنها أتت بوقت خطأ
لما يشعر بالالم لما يرها أن تخرج من تلك الغرفه الله وتفيق وتنظر له وتبتسم
لما كل هذا الألم بقلبه الان
ظلوا واقفين لوقت غير معلوم لتخرج نغم من تلك الغرفه
نظر إليها فيصل وهو يتعذب بذنب لن يستطيع أن يغفره أبدا لنفسه لاعن نفسه
ظلت بعدها بالمى ليومان الى أن أصبحت حالتها مطمئنه وخرجت لتذهب الى بيت عمها الذى لا يعرف ما حدث لها فقدوا أخفوا
الأمر عن الجميع
ذهبت بحجة أنها ستظل برفقة أختها الى الزفاف ولكن فى الحقيقه هى من أرادت البعد عنه وعن أى مكان موجود هو به
لتمر أيام ويأتى يوم زفاف شقيقتها
دخل فيصل الى القاعه المقام بها الزفاف اه تبحث عنها ليراها
ليقول أبن عمها نورت الفرح يا فيصل عقبال فرحك أنت ونغم قريب ولا مش ناويين تعملوا فرح
لترد نغم سريعا لأ مش ناويين لأننا هننفصل وتقف وتذهب الى جوار شقيقتها بالكه
لينظر هو فى خطاها پتألم
ليقول فيصل بنفى طبعا نغم بتهزر أحنا هنعمل زفافنا قريب
ليبتسم أبن عمها ويقول بس واضح أن نغم بتتكلم جد أنا سمعتها وهى بتكلم نيره أنها بتفكر تسافر خارج مصر علشان بينكم خلاف وبتفكر تنفصل عنك
لينصدم فيصل ويقول أحنا بنا خلاف وأنا هحله فعايزك تطمن انا ونغم مش هننفصل
وقفت نغم جوار أختها لتأتى إليها نجوى مبتسمه وتنظر إليها وتضمها بحنان وت أحدى وجنتيها
ليأتى طاهر إليهم مهنئا ومتمنى لنيره السعاده
نيره التى كانت فرحتها منقوصه بسبب علمها من شقيقتها أنها ستنفصل عن حبييبها لكن فى رأيها هذا أفضل فا فيصل لم يعاملها يوما الا دخيله بحياته لا أكثر
وفرحت أن أختها لن ټحطم حياتها مع هذا الغبى
أ فيصل ووقف أمامها يمد ه بالسلام الى زوج نيره مهنئا واها عليها
لينتهى الحفل
بعدها أيام طلب طاهر من فيصل الجلوس معا ومعهم نجوى لتحدث بهدوء
جلسوا ثلاثتهم
لتتحدث نجوى بضيف من فيصل قائله نغم عايزاك تطلقها
أنصعق فيصل وافقا أنا مش لعبه بين أيكم أتجوز نغم أتجوزها طلق نغم أطلقها أنا مش هطلق نغم
ليتركهم ويذهب أن يتحدث أحد ثانيا
خرج يتجول بين الطرقات يحدث نفسه هل فقد حبها له أم أن هذا ردا لكرمتها ليقرر الذهاب إليها بتلك الشقه التى تقطن بها فى القاهرة هى وصديقتها وابنة خالته لميس
باليوم التالى
دخلت نغم الى الشقه لتجد صوتا يأتى من غرفة المعيشه لتدخل إليها لترى من بها مع لميس
لتجد فيصل الذى يجلس معها يتان الحديث بود
بمجرد أن رأها وقف مبتسما
أما هى فتيبس ها مكانها
لتقف لميس وتقول فيصل جاى من الاسماعيليه عايزك وأنا قولت له يستناكى هسيبكم مع بعض
لتقول نغم سريعا لأ متسيبناش أحنا مفيش بينا حاجه هى ورقه تتبدل بورقه تانيه ونبقى
منعرفش بعض
ورقه جواز تتبدل بورقة طلاق على الأقل هترتاح من اللقيطه الى بيتكم كان لها ملجأ
وقف ينظر إليها مټألما
ليقول سيبنا مع بعض يا لميس
لت نغم لميس وتقول لأ يا لميس متسبنيش
وترتعش ها المه بلميس
لتقول لميس بتطمين أنا هنا مټخافيش هروح أجيب حاجه نشربها وخرجع فورا
لتقول نغم هاجى معاكي
ولميس هتساعد نغم فى الدعايه
ليبتسم بحنان الجد ويقول أنتى عندى ثقه فيا
لترد نغم أنت الوح بعد ماما ثقتى فيك كبيره جدا
ليرد الجد يبقى خلاص أنا متأكد أن أدارة المزرعه دى هتبقى سهله جدا
لتقول لميس وخطوبتى من عصام كانت ليه أنت عارف ان أقبال بتكرهنا كلنا وعمرها ما هتسيب عصام من أيها وهو أبن أختها الى ربته بعد ۏفاة والدته ولها تأثير كبير عليه وأنا مش عايزه أعيش فى مشاكل
ليرد الجد هقولك نفس الكلام اللي قولته لنغم لو واثقه فيا يبقى مټخافيش
أنا جنبكم وهساندكم ومش هخلى أى حد يأذيكم
ليبتسمان له وهو يضمهما بين يه
وتبتسم نغم وتقول أنا هطلع أشوف ميجو وأنام أنا مجهده شويه
ليبتسم الجد ويقول تصبحى على خير
لتقول لميس وأنا كمان تصبح على خير يا جدو
لتتركاه وهو يتجه الى غرفة المكتب
لتنصدم نغم وتقول بتعصب أنت أيه الى دخلك هنا ووصلت أمتى وأتفضل أخرج بره
ليرد ببرود أنا وصلت ك انتم وجدى أك سواق جدى كان بيسوق ببطئ ودخلت هنا علشان أشوف أبنى
لتذهب الى ال وت ه بقوه وته وتقول
اتفضل اطلع بره أنا مش عايزاك تشوف أبنى وأنسى
أن لك أبن
لتقوم بضربه بيها على صدره وتقول له پعنف
أبعد عنى أنا بكرهك
ليبتعد عنها وهو يشعر پألم يفتك بقلبه
لتذهب نغم الى الباب وتقوم بفتحه وتشير له وتقول پحده أتفصل أطلع بره وأبعد عنى أنا وأبنى أنا عملت الى كنت أنت عايزه زمان وبعدت عن طريقك ليه دلوقتي عايز ت وبعدين فجر الفهدى فتاة لما واحده
عارف ليه لأنها أستئصلت الرحم بمزاجها خاڤت لا يجى لها مرض سړطان الرحم زى والداتها وأخواتها الاتنين وت زوجتك الأولانيه السبب أنها دفعتها من على السلم
وكمان بابا الى قټلته بكذبه
بابا كان معاه مستندات تثبت أختلاس بعض الموظفين بالشركه وكان جاى مخصوص علشان يها لجدو حافظ وأنا كنت معاه وأستتنا الشغاله هنا بس أنا شوفت ورد الجنينه قولت لبابا هروح أجيب ورده من الجنينه وأجى ورجعت على صوت عالى ودخلت للأوضه الى كان منها الصوت
أنصعق حكيم من حديثها
خارت قواها تتذكر ماضي لم تنساه لتجلس على أحد المقاعد دموعها كسماء شتاء ممطره
ذهب إليها الجد يضم ها بحنان
لتأتى إليها لميس بعد أن نزلت هى الأخرى لتجلس جوارها تضمها بحنان هى الأخرى
ود فيصل أن ياخذها ويبعد هذا الحزن عنها الأن فقط علم لما كانت تصرخ ليلا فتلك القلب ټعذب منذ صغره رأى وتذوق مرارة المۏت غدرا
وأكمل هو عڈابها
لكن أشاره من جده أوقفته.
نظرت پحقد إليها أقبال فهى كت احدى كذباتها
وأيضا مازالت ليلى حاقده
لتقول ليلي وأدارة مزرعة المواشى دى بقى تعويض منك لها يا جدو
لينظر إليها جدها قائلا نغم مش مستنيه تعويض نغم هى الوحه الى فى الوقت ده هتقدر تدير وتحسن أنتاج المزرعه دى بالذات
كان يتحدث وهو ينظر الى فيصل الذى أبتسم لجده
فهو يعطيه فرصه للتقارب منها وعليه أستغلالها وأعادتها له
لتنظر ليلى پحده وتقول واشمعنا هى وهى متش لك أى حاجه أنما أنا حفتك اهر يبقى جوزى وهو الى كان بير المزارع كلها بما فيها دى
ليرد الجد المزرعه دى مشاكلها كتير وأنا حبيت أريحك أنتى و شاهر من مشاكلها
لترد ليلى والهانم