حكاية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
ببلاهه ماله
لتقول أقبال أتخطف وبقدرة قادر رجع تانى لأ ومين الى رجعه الى خطفه البطل العظيم رجل الخير الواصل الى بيحب مصالح الناس وقادر على حمايتهم لأ واللعبه الحلوه الولد يتلقى هنجر المنافس فى الانتخابات لأ ورجل المصالح الى كل البلد بتكلم عنه وعن شهامته
ليرد منصور ليه مقولتيش أن الولد أبن فيصل العفيفى من الأول
يا ترى أيه السبب أوعى تقولى أنك بتحبه أصل الى زيك ميعرفش غير مصلحته ومصلحته هى الى خلتك رجعت الولد بس أنا بكلمه منى أفشى سرك القديم وأعرف البلد
كلها قذارتك
ليرد منصور بضيق أنا تعبان والدكتور كاتب لى على راحه ومش قادر لحديثه التافه دايما تهددينى بالماضي ناسيه أنك كنت شريكتى فيه فى كل خطوه مين الى سهل عليا دخول سرايا
لتنظر أليه وتضحك ساخره لأ خۏفت بس عندك الاثبات لده
أنما
أنا معايا كل الاثباتات عليك ومعايا شريط فيو بيوضح شكلك جدا وانتي داخل سرايا حافظ أنتى ناسي انى وقتها أنا الى كنت بتحكم فى كاميرات السرايا أنا حذفته بعد ما سجلت دخولك وأحتفظت بشريط عندى لأنى عارفه انك غدار وممكن تغدر بيا ناسى لما غدرت بيا ناسى أنى أم لبنتك
15
نظر منصور الى أقبال قائلا پغضب لسه القصه دى مأثره عليكى بنتنا أتولدت مېته أنتى بنفسك شوفتيها مېته جنبك وقت الولاده
لترد پعنف غبائك السبب فى مۏتها وقتها خفت لا بنت الأصول ام فجر تعرف أنك خاېن وكداب واتجوزتها بناء على طلب أبوك الله يجحمه لما رفض أنك تتجوزنى لأما تتحرم من الميراث لأ واتجوزتها وعلى تسع شهور كانت فجر هانم مشرفه بطلتها البهيه وأبوك ما ېموت كتب لها مها نص أملاكه رغم أنك كنت أبنه الوح وكمان ميراثها من أمها بنت الاصول الى ساعدوك تدخل البرلمان بعد أبوك
وأنا رجعت الولد لمصلحتى مش أكتر علشان أستفاد من شعبية فيصل فى البلد
وأنا كمان ليا مصلحتى وهسامح المره دى بس صدقني أتقى شرى أفضل لك لأنى لو فتحت الملفات القديمه هتخسر كل شىء أولها بنتك فجر هانم الى بتلف على فيصل العفيفي الى فى الأخر ظهرت مراته وأبنه
أتى الصباح زقزقت العصافير بأجمل الأصوات
.
أستيقظ فيصل لينظر جواره يجد طفله نائم بينه وبين نغم التى تنام وخصلات شعرها تخفى نصف ها
ليبتسم ويتمنى أن تظل جواره
تنهد بعشق مټألم يهمس لنفسه الأن فقط شعرت بكسرة قلبك لما كنت ببعدك عن حياتى وأنتى عايزه ال فقط ياريتك تعرفى أن قلبى مكسور زيك تمام وأنت الوحه الى قادره على ترميمه الأن حسيت بقوه الألم الى كنتى عيشاه بسبب سطوة أنتقامى من أنك بنت مرات بابا
لاحظ فيصل صغيره الذى بدء يستيقظ من سباته
لينظر أليه بحنان مبتسما
الى أن أستيقظ الصغير ليشير له بالصمت حتى لا يزعج نغم النائمه
ليبتسم الصغير ويتجه الى ڼ والده ليضمه ويه ويخرج من الغرفه بهدوء حتى لا يزعجها
ولكنها كانت مستيقظه تنفست بعمق فهى كانت تكتم أنفاسها حتى لا يعرف أنها صحوت ورأته نائم جوارها هى وطفلهم أدعت أنها مازالت نائمه تنتظر ماذا يفعل وهى مغمضة ال خاڤت أن تصحو وتنظر الى اه وتقول له أنه مازال عشقه ساكن قلبها لم يخفت حبه من قلبها ولكن لم تنسى ۏجع قلبها من أفعاله معها
تبتعد عنه كى لا تضعف ويعود لها ذالك الألم القديم التى حاولت مداواته ولكنه لم يطيب
لتشعر به وهو يخرج بالطفل وتعلق الطفل السريع به للحظه
خاڤت على طفلها من ذالك فماذا سيفعل حين تبتعد به عنه مره أخرى فالفراق بعد التعلق الصعوبه
وهى جربت ذالك ا لكن ربما هذا أفضل من أن تتعذب جواره هنا
أصطحب فيصل طفله وذهب به الى حمام السباحه المرفق بالبيت ليقوم بخلع ملابسهما من عليهما ليبقيا بالشورت
لينزل فيصل الى المياه وأخذ طفله معه وبدئا يلعبان ويلهوان مرحان فى الماء
ليأتى أليهم طاهر مبتسما
ليقول أيه الهمه والنشاط دا كلةمن زمان مشوفتكش بتعوم فى حمام السباحه
ليضحك فيصل قائلا صباح الخير يا بابا
ليردد الصغير نفس
الجمله بطفوله
ليبتسم طاهر ويرد عليه أحلى صباح لصديقى الصغير الى بيتعبنى وأنا كبرت على اللعب معاه
ليبتسم فيصل
ويقول وتعبك فى أيه
ليرد طاهر فضل يلعب مع الكلب مهد الصغير ونجوى ونغم ونيره رفضوا يحموه وأنا الى حميته وغرقنى وخلاهم يضحكوا عليا
ليضحك فيصل
لتأتى
نسيمه تقول أنا رت الفطور
زى ما قولت هنا يا فيصل بيه
ليقول طاهر بس نجوى والبنات لسه نايمين
ليرد فيصل دا فطورى أنا وميجو
ليخرج فيصل والصغير من الماء ليع عليه ملابسه مره اخرى ويجلس مع والده على طاولة الفطور ويبدأ بأطعام طفله الجالس على ساقه
لينظر أليه طاهر مبتسما يقول ناوى على أيه مع نغم نغم مصره تسافر مع نيره تانى
كنت بقاوم عشقها فى قلبى خاېف لتعرف أنى عاشق منتقم وبينتقم من الى عشقها علشان خاېف تشوف ضعفه قدامها
أنا لما طلبت منى أنى أتجوزها رفضت ولما ضړبتني بالقلم ولقيتها فى ى بتبكى حبيت أنتقم منها لأنها كانت سبب صفعك ليا بالقلم وأقسمت وقتها أنى أدفعها تمن القلم ده مضاعف
حتى لما تمت السن القانوني أنا كان ممكن أطلقها من غير ما أقولها وأفاجئكوا بالطلاق بسهوله بس طنشت وكنت مبسوط أنها مرتبطه بيا ومش هتقدر تبعد عنى الى بمزاجي ومفكر بكده أنى بنتقم من طنط نجوى وهى شايفه بنتها كل مادى بټغرق فى عشقى وأنا ولا على بالى
ليقول طاهر وكانت النتيجه أيه دلوقتى الصفعه الى كنت عايز تدفعها تمنها أتردت لقلبك
أنا يابابا غلطت وندمت ودفعت التمن ببعدها وخۏفها أنى أ منها لأذيها تانى وكمان ببعد أبنى عنى أنا لما ت من فجر لومت نفسي أكتر فرق كبير بينها وبين نغم أنا فى يوم قولت على نغم لقيطه لأنها مكنش لها مأوى غير بيتنا بس كان جواها أشتياق دايما لمكان ولو صغير تحس أنها ليها فيه مكان أنما فجر الفهدى رغم أمتلاك أبوها أكتر من قصر كبير بس هى معندهاش أشتياق ولا أحساس بقيمة
ذهبت نجوى الى غرفة نغم لتدخل بعد طرق الباب لتجدها أنتهت من أرتداء ملابسها ويبدوا عليها التحسن كثيرا
لت منها وتضمها وتقول بحنان أزيك النهاردة
لترد نغم أنا كويسه جدا أومال فين نيره
لتبتسم نجوى وتقول نيره لسه نايمه أك تعبت أمبارح دى جت من المطار على اتى وحتى لما رجعنا هنا ك وقولت لها ترتاح شويه مرضيتش تنام الا ما رجعتى أنتى كمان
لتبتسم نغم وتقول أنا مش عارفه أيه الى خلاها تجى وتتعب نفسها أنا بعد الى حصل مبقاش عندى قدره أنى أفضل هنا أنا قررت أسافر تانى
لتقول نجوى پتألم أنتى ونيره اخوات ومالك الأ بعض ولازم تساندوا بعض رغم ان بعدكم عنى بيخلنى أشعر أنى وحه بس أنا ببقى سعه لراحتكم وأسمع عنكم أنكم سعداء بينسى قلبى الۏجع من فراقكم شويه
لتقول نغم جوز نيره فاضل له سنتين والبعثه بتاعته تخلص وهينزل مصر يستقر فيها وكون نفسه هو نيره وأنا كمان يمكن وقتها أنزل معاهم وأستقر فى القاهره ونرجع ن من بعض أنما واضح أن الاسماعيليه دى بالنسبه لنا مش أكتر من مكان الميلاد
فى البطاقه
لتضحك نجوى وتقول وهى تضمها بحنان ياريت الزمن يرجع تانى صدقني مكنتش هوافق أتجوز تانى بعد مجدى وكنت أخدتكم وبعدت هنا
لتدخل على حديثها نيره تقول كنتى هتروحي فين وبعدين عمو طاهر عمره ما زعل واحده مننا بكلمه هو الغبى فيصل الى كان مفكر إنك عايزه تأخدى مكان مامته
لتبتسم نجوى قائله قليلة الأدب بس اطمنى طاهر مش بيحب العوم وتقول تلاقى فيصل هو الى بيعوم ومعاه ميجو
لتنظر لميس
لنغم وتقول بخبث يا سلام دا عز الطلب يلا يا نوجا أنا راشقه معاكى خلينا نتفرج على الواد
ميجو وهو بيبلبط فى الميه
هروح أصوره كام صوره وأنزلها على صفحات الموضه به الرياضى ده لأ وعضلات صدره العريض ده
لتقول نيره بعدم فهم وهو ميجو عنده عضلات دا طفل صغير دا ممكن تعملى به أعلان عن بسكويت
لتضحك نجوى على عدم فهم نيره
وتنظر لها نغم بغيظ ساخره تقول بالسلامه وخدى الباب فى أك
لتقول لميس ولما أخد الباب فى أى مش يمكن تحتاجيه بالليل تدارى فيه أنتى وحد مثلا
لتقول نغم ومين الحد ده
لتقول نجوى وهى تنظر لها تفكيرك شمال دايما
لتفهم نيره أن لميس تستفز نغم وتلعب على وتر الغيره لديها
وقف شاهر أمام المرآه يعدل هندامه ويفكر لم يعد أمامه وقت لابد من أعطاء قراره للميس فى الغد
نظر لأنعكاس ليلى النائمه بال يفكر ليلى لديها عقده نفسيه أسمها قلة الحظ لديها بدايتا من هجر والداها لها هى وأمها منذ أن كانت صغيره
ثم مشكله عدم أمكانية الانجاب لديها وتلك معضله
أخد عقله يفكر
لميس سترث مثل ليلى من حافظ غمرى ولكن ليلى ستزداد أرثا من حكيم
ليلى حفةوعائله غمرى ذات سيط عريق
لميس أسم عائلتها بسيط
ليلى لن تقدر على الانجاب ومشكلتها مع الوقت تزداد
لميس لديها طفلته
ليأتى أليه قرار أذا صاب سيكسب به ربما يخرج فائز من تلك المعضله.
ذهب عصام الى
الفيلا ليلتقى بلميس لم يجدها ليخبره جده أنها مع نغم فى بيت فيصل العفيفى
ليقوم بالأتصال عليه لترد عليه
بعد السلام طلب منها الالتقاء معا لتوافق على مضض
بعد قليل كانت لميس تدخل الى تلك الكافيه الذى
بعث لها موقعه على الهاتف
وقف أمام احد الطاولات يستها بترحاب وود
لتجلس جواره مبتسمه
ليأتى النادل ويأخذ طلباتهم