حكاية بقلم الكاتبة سمسمة سيد
چوزك وبت اخته عاوزين اكده
صابرة پصدمه
_لع لع انت مش ولدي لايمكن تكون ياسين ولدي اا
قاطعها ياسين بحدة
_انا راچل يااما راچل من ضهر راچل منيش عيل صغير هيمشي ورا كلمة امه والمفروض تكوني سعيدة بده بس لع من كتر الجاعدة چمب المحروس چوزك اتعودتي علي طبعه انه يمشي ورا كلام اي حد حتي لو كان غلط واني مش اكده
رفع ياسين عيناه لينظر اليها بعينان حمراء من كثرة الڠضب ليردف قائلا وهو يصك علي اسنانه
_صدجيني ال بتدافعي عنه ده بكره هتعرفي حجيجته صوح بس وجتها اني مش ابنك ولا ليا اي صلة بيكي
انهي كلماته ليتجه نحو رهف المتصنمه بمكانها جاذبا يدها ومن ثم اتجه الي الخارج ....
في المساء......
قاطع شرودها دخوله بهيئته الغير مرتبة وشعره المبعثر وعيناه الذي يجاهد لفتحها باارهاق
تقدم خطوتين ليترنح في سيره هبت رهف واقفه لتتجه نحوه بسرعه وهي تحاول مساندته
وصلت الي الفراش لتجلسه وتجلس بجواره نظر اليها بااعين شبه مغلقه لتردف رهف بقلق
هز ياسين راسه بالنفي لتردف رهف قائلة
_طب مالك اكده انت سکړان!!
هز راسه بنعم لتقطب رهف حاجبها بضيق مردده
_طب انت عارف ان الشرب حرام مش اكده!!
اردف ياسين بحزن وعدم وعي
_بس دي الحاچه الوحيده ال بتخليني انسي ال حوصل
رهف بحزن علي ماوصل اليه بسببها
_ياسين اني عارفه ان ال حوصل ده بسببي اني اسفه متزعلش مني ولو عاوزني اهمل...
عشق ياسين
استيقظت رهف لتجد نفسها نائمة علي الاريكة اعتدلت لتمط جسدها بآلم
وقع بصرها علي ذلك النائم علي الفراش لتتذكر ماحدث بالامس
فلاش باك
اتجهت نحو الاريكة لتتسطح عليها وهي تنظر الي ذلك النائم وتفكر في كلماته حتي غفت
باك
افاقت من شرودها علي صوت طرقات باب الغرفة الخاڤت لتقف سريعا متجهه نحو الباب ومن ثم قامت بفتحه لتري الخادمة تقف امامها
_صباح الخير ياست هانم احضر الفطار
القت رهف نظره علي ياسين لتتأكد انه مازال نائم خرجت لتقف امام الخادمه مردده
_اني ال هحضره روحي انتي
الخادمة
_بس ياهانم !
قاطعتها رهف مردده
_جولتلك روحي انتي اني حابه احضر الفطار
الخادمه بطاعه
_امرك ياهانم
تركتها الخادمة لتتجه الي الاسفل تبعتها رهف الي الاسفل باابتسامه سعيدة
انهت اعداد الطعام والقهوة لتبتسم مردده
_صحيح لما الواحد يعمل الحاچه وهو بيحبها بتخلص بسرعة وبتطلع حلوة جوي
صفقت بسعادة لتردف قائلة
_ياسلام عليكي يابت يارهف عليكي شوية حديت زين جوي جوي
انهت كلماتها المتفاخرة لتقوم بحمل الطعام وتتجه الي غرفتها الخاصه بها هي وياسين
دلفت للداخل بخطوات متمهله لتزفر براحة عندما وجدته لازال نائم
اتجهت لتضع الطعام علي تلك الطاولة الصغيرة ومن ثم اتجهت ذلك النائم
اخذت توكزه بخفه في ذراعه مردده
_ياااسين يااسين جوم يلا
همهم ياسين وهو مازال نائما لتقترب من اذنه بمكر ومن ثم صړخت بها بصوتا عال
_ياااااااااااااااااااسين
انتفض ذلك النائم ناظرا حوله بفزع لټنفجر تلك الواقفه في نوبة من الضحك
هب ياسين واقفا لينظر اليها مضيقا عيناه توقفت رهف عن الضحك لتنظر اليه بتوجس
اقترب ياسين منها ليردف قائلا
_انتي جد ال عملتيه
نظرت اليه بترقب
_ايوة جده
اقترب ياسين منها علي غفلة ليرفعها من ثيابها من الخلف قفاها متجها بها نحو ذلك المسمار الموضوع اعلي الحائط
ومن ثم قام بتعليق ثوبها من الخلف علي ذلك المسمار نظرت رهف للارض پصدمة ومن ثم اليه لتردف بصړاخ
_ياااااسين نززززلني
وووووو
_____________________ الفصل الثالث عشر
عشق ياسين
خرج ياسين من المرحاض وهو يجفف وجهه ليزيل المنشفه ناظرا الي تلك المعلقه
عقدت ذراعيها اما صدرها وهي تنظر اليه بغيظ لتردف قائلة
_نزلني ياايااااسين دلوجتي
رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا
_ولو منزلتكيش!!
ضيقت عيناها بنفاذ صبر لتردف قائلة
_ياسين مينفعش تعمل فيا اكده
ياسين بااستهجان
_وانتي ينفع تصحيني اكده مش اكده!
قلبت رهف عيناها بملل لتردف قائلة
_كنت بهزر امعاك
ياسين بهدوء
_واني بهزر معاكي يارهف
نظرت حالتها لتصرخ بنفاذ صبر
_اكده بتهز امعاياااااااااااا!!
_ماانا مهملك اهو
تحركت رهف پعنف محاوله تخليص ذاتها لينخلع المسمار وتسقط رهف ولكن قبل ان تلامس الارض كان ياسين يحملها بين ذراعيه
احط رقبته بيدها وهي تنظر اليه لتبتسم ببلاهه رفع ياسين حاجبه وهو ينظر اليها ليردف قائلا
_بتتضحكي اكده علي ايه
رهف ببلاهه
_اصل شكلك حلو جوي من جريب
هز ياسين راسه بياس ليتركها من بين يديه فجأه لتسقط علي الارض
تاوهت رهف بآلم مردده
_ااه ضهررري منك لله ياا ياسين
تركها ياسين ليتجه نحو الطعام ممسكا بكوب القهوة ليرتشف منه بهدوء وهو ينظر لتلك الجالسه علي الارض تمسك بظهرها بالم
حاولت رهف الوقوف عدة مرات حتي نجحت في تلك الاثناء كان ياسين قد انتهي من تناول كوب القهوة ليتجه الي الخارج ولكن اوقفه سؤالها
_انت رايح فين اكده!!
ياسين ببرود
_رايح اشوف شغلي
رهف
_من غير ماتاكل حاچه!
ياسين بهدوء
_مش چعان كلي انتي
انهي كلماته وتركها وذهب دون ان ينتظر جوابها
في المساء ....
عاد ياسين من عمله ليجد رهف جالسه علي الفراش تنظر اليه ...
تجاهلها ليتجه نحو الخزانه ملتقطا ثيابه متجها نحو المرحاض
بعد مرور بعض الوقت ...
خرج ياسين لتردف رهف قائلة
_اتاخرت اكده ليه يا ياسين!
تجاهل سؤالها لتردف بسؤلا اخر
_طب كنت فين كل ده علي فكررره اني بكلمك
تجاهلها مره اخري لتزفر بضيق اتجه نحو الاريكه ليقوم بترتيب فراشه الموضوع علي الاريكه متجاهلا تلك التي ستفقده عقله حتما ...
تسطح علي الاريكه بااريحيه ليضع ذراعه علي عيناه محاولا النوم
استمع الي صوتها المردد بوقاحه
_ياااسين انت ليه مبتنامش چمبي عاد
زفر بضيق من اسالتها
ليردف بهدوء
_اني مرتاح اهنه يارهف نامي تصبحي علي خير
رهف بجرأة ساخرة
_يعني هنفضل اكده كيف الاخوات اومال ايه مرتي مرتي !!
لم يجيبها ظنت انه غط في نوما عميق وقفت بعصبيه لتتجه نحو الاريكه المتسطح عليها
نظرت الي عيناه لتردف قائلة بحنق
_هملني يا ياسين
رفع حاجبه بمكر ليردف قائلا
_لع مش ههملك ميرضنيش ابجي انا ومرتي كيف الاخوات
همت
شعر ببداية ااستيقاظها ليغمض عيناه مدعيا النوم ..
استيقظت رهف لترفع راسها ناظره الي ذلك النائم بتفحص تذكرت ماحدث بالامس بينهم لتبتسم بخجل ممزوج بالسعادة
_جفشتك بتتحرشي بيا واني نايم
اشتعلت وجنتيها بخجل لتردف بتلعثم مردده
_ لع هو اصل
حاولت دفعه من فوقها ليمسك بيديها بيد واحدة نظرت رهف اليه بضيق مصطنع
_ هملني يا ياسين ميصحش اكده
اقترب ليداعب ارنبة انفها باانفه مردفا بصوتا رخيم
_هو ايه اللي ميصوحش ياجلب ياسين
نظرت اليه رهف باابتسامه لتردف بلهفه
_ بجد يا ياسين اني جلبك
في منزل والد رهف .....
وقفت درة امام المراه تنظر الي ذاتها الي تلك الهالات السوداء التي اصبحت اسفل عيناها والي شحوب بشرتها والي وزنها الذي فقدته حزنا علي ضياع من احبت من يدها وتزوجه بشقيقتها ...
قاطع تاملها دلوف والدتها نظرت والدتها اليها لتهز راسها بياس
_بررضك لسه بتفكري في الموضوع ايااه
نظرت درة الي والدتها لتردف قائله