حكاية رائعه للكاتبة اروى الشرقاوي
لحد ماتوصل وتتطمنو عليها وبعد كده سيبوها ومتخلوش مراد يعرف هيا فين فهمت يامروان
مروان فهمت ياباشا بس كنت عايز اسألك سؤال إحنا أصحاب قبل ما أشتغل معاك ليه بتحمى فريده هانم من مراد
ريان لايوجد لديه رد على هذا السؤال فهو أيضا يحتار فى حاله خليك فى شغلك يامروان لان انا مش عارف أنا بعمل كده ليه
صافى إتفضل ياريان مش محتاج إذن
ريان بدون مقدمات عايز اتجوز
صافى بتفكير مين
ريان بهدوء قبل العاصفه رهف
صافى بهدوء عكس مايوجد بداخلها رهف مين
ريان وهو يعرف أنها تعلم من رهف ولكنه أجابها رهف صحبة حور بحبها ياصافى ومش هسمحلك ترفضى
صافى وعلمت أن الموقف ليس فى صالحها سوف تسير على هواه هذا الفتره وتفعل ماتشأ بعد ذلك وأنا أرفض ليه مش هقف قدام حبك
صافى رايح فين يامجنون
ريان رايح أفرح حبيبتى رايحلها الملجأ وتركها ورجل
صافى لنفسها هههههه صدقت إنى موافقه عبيط إتعلق بيها علشان لما تتوجع تنفذ طلبى علطول
قابل ريان مازن وحور
حور بإستغراب ريان رايح فين دلوقتى
ريان ملكيش فيه
حور إقعد إنتا على جمب شويه رايح فين ياريان
ريان بحرج رايح عند رهف إرتاحتى
حور مصدومه رايح عند مين
ريان بإستنكار هى الأخت طرشه مثلا ماقولنا رايح عند رهف
مازن إتدخل فى الكلام رهف دى إلى معانا فى الجامعه صاحبت حور ياعينى عليك يابنى مكنش يومك دى نسخه تانيه من أختك حور
ريان لا أنتو الإتنين لاسعين أنا مش ناقص
والكلام إلى فى دماغى هيطير عن إذنكم
وتركهم ورحل وهو يفكر فى حبيبته وهو يريد أن يكون معها اليوم قبل غذ ويفكر فى كيف يجعل التقدم للزواج منها مميز ومختلف عن أى حد فهى بالحق تتميز عن الجميع
عند مازن وحور ذهبو وجلسو على الأريكه
حور بعدم فهم إيه الغريب فى كده
مازن يعنى رهف من الملجأ وريان من كبار رجال الأعمال يعنى صعبه شويه
حور بعدم إستيعاب لكلامه لم تعرف أنه يفكر هكذا رهف مش ذنبها إنها إتربت فى ملجأ ليه الناس بتبص من الناحيه ليه متبصوش إنها محترمه وهتبقى فى أقل من شهر دكتوره إنتو عايزين إيه تانى انما وجودها فى ملجا ديه مش مشكلتها هيا هى تتحاسب على حاجه معملتهاش ليه أيه العدل فى كده
مازن بإعجاب بتفكيرها انا كل يوم بيزيد إعجابى بيكى وبتفكيرك
حور لا أنا مش بحب الظلم يامازن
مازن بصوت حنون قلب مازن وعقل مازن وعمره كله
حور أتكسفت ووشها بقى أحمر
مازن أموت فى الطماطم
نرجع بقا لريان ونسيبهم مع بعض مش هنتدخل فى خصوصيات الناس
كانت تنظر إلى القمر وتخبره بمشاعرها وكانت تشكى له بعد ريان عنها وعدم مخاطبته وفرت وأخذت تفكر لماذا لم يفعل مثل مازن ويتقدم إليها صافى لن توافق عليها مېت سؤال يدور فى ذهنها
وفجأه وجدت ريان أمامها رن على هاتفها وهو واقف أمام سيارته وماسك بوكيه ورد وبلالين قلوب حمرا طارت فى الجو ومكتوب تتجوزينى بحبك كل هذا ورهف مذهوله كيف حدث ذلك هل ماتراه حلم أم واقع وتعيشه هل ستبتسم لها الحياه
خرجت البنات ووقفت جمب رهف ورأو كل هذا وفرحو لصديقاتهم بشده
ريان يخاطبها فى الفون
ريان إنزلى
رهف إمشى دلوقتى هتفضحنا
ريان بثقه مش همشى إنتى ناسيه أنا مين إنزلى بدل ماأطلعلك
إيمان وهى بتضحك طلع مچنون يارهف إنزلى ليه ياله ربنا يفرحك
رهف غيرت لبسها و نزلت وهى فرحانه والبواب فتحلها فهو ايضا فرح لها بشده
رهف بفرح مچنون هتفضحنى
ريان بحب بحبك أعمل إيه ياله إركبى معايا
رهف بضحك مچنون حظك إن هدى مش بتكون هنا فى الوقت ده إطلع إما نشوف أخرتها إيه معاك
ريان بصدق أخرتها هتجوزك ونعيش فى تبات ونبات إيه رأيك
رهف أنا مستغرباك وبعدين زعلانه منك مكلمتنيش انهارده
ريان قلبك أبيض يارورو وبعدين انا هصلحك
ذهب بيها ريان إلى مكانهم الخاص ولكنه قام بتزينه بالورد الحمرا والقلوب وهناك ترابيزه عليها أنواع شهيه من الطعام وشموع
رهف بصده ممارأته فقد عجبها المنظر عشا رومانسى لا ده كده كتير عليا
ريان مسك إيديها وركع على برجل وسند بالتانيه واخرج من جيبه علبه قطيفه وقام بفتحها وكان بها خاتم إنبهرت به رهف كل ده حاسه أنها فى حلم
ريان رهف تتجوزينى
بكت رهف من شده الفرحه فكل هماتراه كان بعيد عن مخيلاتها هزت رهف رأسها بالموافقه حملها ودار بيها
............ ........
عند مراد يجلس مع عصام وينهر رجالته
مراد بضيق أغبيه ازاى تضيع منكم دلوقتى مراتى فين
....ياباشا حصلت خڼاقه ومعرفناش نوصل ليها
مراد بزعيق إمشو من هنا أخر يوم ليكو معايا
رحل الرجال وتركو مراد وعصام
عصام پخوف على صديقه أهدى كده يامراد وأكيد هتبان بس مين عمل كل ده
مراد مفيش غيرها صافى إلى تعمل
عصام بإستنكار وصافى هتعمل كده معاك ليه مشكلتها معايا أنا مش معاك
مراد .........
عصام أنا ليه حاسس إن فى حاجه بينك وبينها أنا مش عارف إيه هيا
مراد عصام أنا مش ناقص أنا فى إيه ولا فى إيه
عصام وأتاكد إن فى حاجه مستخبيه عنه أنا ماشى وهتابع معاك الاخبار
تركه ورحل
مراد لنفسه ياترى لو عرفت ياعصام هتعمل إيه الاحسن تفضل مش عارف وصافى طلاما مقلتش من الاول يبقى مش هتقول دلوقتى
وفكر بعد ذلك فى فريده وأين ذهبت
................ ..... ......
فى الإسكندريه دخلت شقتها وهى تعيد ذكريتها قبل ذهابها إلى القاهره كانت فتاه بسيطه وتفكر مافعله بيها مراد كيف إستطاع خيانتها بهذا الشكل كيف فعلت هذا بحالها رمت أولادها من أجل مراد وهاهو الأن ېخونها وهى من خسړت بالأخير يجيب عليه أنا تهيئ حالها على حياتها الجديده سوف تبعد عن الجميع فتره حتى تعيد حسابتها
فى اليوم التالى عند أبطالنا
فاقت من النوم لم تعرف السعاده يوم ولكن السعاده عرفتها منذ دخول ريان حياتها هلى ماتعيشه هو الحقيقه أم حلم هل ستعطيها الحياه السعاده التى سلبتها منها هلى ماعانته جعلها لاتصدق أنها ستعيش بسعاده هل ستظل دوما خائفه على أن تخسر هذه السعاده هل شعورها بأن شئ ما سوف يهدم سعادتها مجرد شعور لانها عانت فى الماضى بشده
قامت وأدت فرضها وذهبت إلى الجامعه وعزمت أمرها أنها سوف تستمتع بكل ماهى فيها الان ولن تفكر فى شئ أخر
أما عند ريان يجلس على السفره ولكنه ليس معهم يفكر فى ليلة أمس وانه لم يعش السعاده إلى منذ دخول رهف حياته ولم يعرف الحب يوم طريق ألى قلبه فحب رهف غير حياته رأس على عقب
لاحظت حور شروده إلى واخد عقلك
ريان فاق من شروده على صوت حور هاه بتقولى حاجه
حور وهى تضحك لا أنتا مش معانا خالص
ولا إيه ياصافى
صافى عكس مابداخلها فبداخلها بركن لو إنفجر لدمر الجميع طبعا ربنا يفرحه ها نويت تخطب رهف إمته
حور طبعا فاتحه بؤقها ومش مستوعبه أى حاجه
ريان بفرح شديد يظهر على ملامحه بشده
الامتحانات قربت ياصافى تمتحن ونعمل خطوبه مش حابب أعطلها الفتره ديه
حور وهى بتلوى بؤقها يمين وشمال إشمعنا انا مازن خطبنى دلوقتى ومش هامه أتعطل هى الخطوبه إمته
ريان بإستغراب من تصرفات أخته لاحول ولاقوة إلا بالله إنتى هبله ياحور
صافى بثبات الخطوبه هنتفق عليها أحنا ومعتز وهبه أنا بقول كمان يومين طلاما جاهزين علشان يبقى فى فتره قبل الامتحانات لحور تذاكر براحتها وبعد الامتحانات نعمل خطوبة ريان عن إذنكم هسبقك على الشركه ياريان رحلت وتركتهم
حور بتفكير ريان أنا مش مرتاحه لصافى والتغير المفاجئ ده
ريان لا صافى جواها كويس هى عرفت إن أنا بحب رهف فمحبتش ترحمنى منها
حور بعدم تصديق يمكن
ريان بقلق متقلقنيش فى إيه
حور بتنبيه متطمنش لصافى أوى كده لان الغموض إلى جواها تخليك تتوقع أى ردت فعل منها
عن إذنك رحلت وتركته وهو يفكر هل من الممكن أن صافى تخطط لشئ فورا تفكيره هذا قلق بشده على رهف
وصلت صافى الشركه وكانت تتحدث مع أحدهم وتخبره بخطڤ أحدهم
............ .............. .....
فى فيلا جاسم فى غرفه ريناد هناك حوار يدور بين جاسم وريناد
جاسم يحاول الهروب منها بشتى الطرق فمنذ ظهور جودى فى حياته لم ېلمس ريناد ولا مره وهذا ضايق ريناد بشده لماذا يفعل كل هذا
ريناد انتا إيه من يوم ماإتجوزت الهانم وإنتا مفكرتش تقرب مينى وقربت منه بدلال إنتا وحشتنى على فكره
جاسم بزهق يوه قولت دلوقتى عندى شغل إيه مبتفهميش ومن إمتى وإنتى أصلا بتسألى عليا فكرى كده أنا مقربتش منك من إمته بقالنا شهور إشمعنا دلوقتى
ريناد وهى تقترب منه أكثر وحشتنى
جاسم وهو يبتعد عنها وأنا عندى شغل مش فاضى
وتركها ورحل
ريناد وهى تتوعد لجودى إنا موريتك إنتا والسنيوره بتاعتك لازم أحرق قلبك ياجاسم
........... ........
.......... ....
كانت تسير فى مكان هادى لاتريد رؤية أحد وتفكر بحزن فمنذ رحيل فريده أصبحت لاتطيق الجلوس فهى رفيقتها ووالدتها نعم شعرت منها بالحنان عوضتها فراق الام والاب فبالرغم من وجود مراد إلا أنه لم يشعر بإبنته يوم دائما العمل أهم أولوياته كانت فريده تملئ حياتها
وأثناء سيرها وقفت أمامها سياره كبيره ونزل منها بعض الرجال جرت سلمى سريعا
للهروب من هؤلاء الرجال ولكن قدمها تعسرت أثناء جريها وقعت على الأرض أقبل الرجال للإمساك بها ولكنه كان أسرع منهم وقف أمامها وهى وقفت وإحتمت بيه وقام بضربهم جميعا فلديه جسد رياضى وهو تعود على ذلك بحكم عمله
إلتفت إليها
.....إنتى كويسه ياأنسه
سلمى بصوت مرتجف أه شكراا لحضرتك
.......مروان وإنتى إسمك إيه
سلمى خائفه فما تعرضت له ليس بالسهل سلمى
مروان وهو يحاول أن يطمئنها إنتى كويسه متقلقيش تحبى أوصلك فين ولا تروحى لمكان تشربى حاجه
سلمى بتعب لا أنا عايزه أروح ممكن توصلنى الفيلا أنا جايه مشى ودلوقتى مش هقدر أرجع
أمأ لها بالموافقه وركبت السياره جمب مروان وذهب بها إلى العنوان التى أعطته إليه وهنا كانت الصدمه بالنسبه لمروان نعم هى بنت مراد أكبر أعداء صافى وريان
وبعد قليل وصلو
كان يجلس فى الجنينه بشرود ولكنه فاق من شروده عندما وجد إبنته تنزل من إحدى السيارات ولكن الصده الأكبر كانت من نصيبه عندما تعرف على الشخص إنه مروان الذى يعمل مع ريان وذراعه اليمين