قصة كاملة بقلم سيلا وليد
شروده وهو يستمع لصوت ليلى
راكان أنا بردانة أوي تسطح بجوارها يجذبها لحضنه بقوة
الجو برة برد أوي شوية وهتدفي انا شغلت الدفاية حبيبي
ابتسمت تحاوط خصره متنعمة بدفء أحضانه
ساعات مرت عليه وهو مازال على وضعه وضعها بهدوء على الفراش متجها للخارج يحادث يونس
اتكلمت مع سيلين كان يجلس بغرفته بفيلا والده
سيلين مبتجيش بالعند قاطعه يونس قائلا
سيلين عرفت موضوع ضحى علشان كدا مچروحة اتجه للمطبخ واقام بإعداد قهوته متسائلا
انسى موضوع سيلين دلوقتي وركز في ال هقوله كويس اولا مفيش حد يعرف ان ليلى حامل غيرك وأنا محتاجك الأيام الجاية تصحصح معايا كويس ونفذ بالحرف ال هقوله
لا دا إنت مچنون جلس يرتشف من قهوته قائلا
يونس
اعمل ال بقولك عليه سمعتني صړخ به يونس قائلا
مراتك حامل انت عارف ممكن يحصلها ايه انت نسيت المرة ال فاتت
نظر للبعيد وأجابه
يونس المرة ال فاتت عايدة كانت بتديلها دوا ينزل الجنين المرادي ليلى هتخاف عليه أنا متأكد
مش موافق على كلامك فكر في حاجة تانية انت ممكن تخسر مراتك ياراكان مسح على وجهه وحاول التحدث بهدوء
يونس مش مهم هخسرها شوية أحسن مااخسرها العمر كله وضع يونس يديه بجيب بنطاله ينظر لقطرات المطر بالخارج واجابه
غلطان يابن عمي ليلى ممكن تكرهك بعد ال هتعمله مش مهم اجابه راكان ثم استرسل
أغلق هاتفه وقام بفتح درج مكتبه وأخرج بعض الأوراق يضعها على مكتبه
مساء استيقظت تبحث عنه لم تجده هبطت للأسفل ولكنه غير موجود اتجهت للمطبخ وصنعت كعكة من الشيكولاتة وقامت بتزينها بعد فترة ثم صعدت لغرفتها وادت فرضها ثم اتجهت تجهز نفسها لقضاء ليلة رومانسية مع معذب قلبها
وحشتني رفعها يدور بها تعلقت بعنقه
اتاخرت قولت هترجع تمانية والساعة دلوقتي تسعة رفعها من خصرها متحركا للأريكة يضمها لأحضانه
بسمع نجاة عيون القلب
داعبها بأنفه قائلا
اوووه عيون القلب حيرانة ابتعدت عنه تنظر لمقلتيه
ايه دا انت ليك في الأغاني القديمة نهض يسحبها من كفيها متجها للطعام
يعني مش اوي بس بحب أسمع ميوزك هادية مش بتاعة حسن شاكوش
قهقهت عليه مردفة
بنت الجيران غمز بطرف عينيه قائلا
لا بنت قلبي والله جذبها بقوة حتى اصطدمت بصدره ثم رفعها على الطاولة وجلس أمامها
عايز اكل جعان ضيقت عيناها هامسة بصوتها الأنثوي
جعان أوي أوي حاوط وجهها بين راحتيه ينظر لعيناها
فوق ماتتصوري استدارت تمسك بصحنه وتضع به الطعام وهو يراقب كل حركة تفعلها حتى اتجهت تجلس أمامه
اتفضل عاملة كل حاجة بتحبها وكمان عاملة حلو
أكليني قالها وهو يتعمق بالنظر لليلها
ابتسمت وهي تقوم بقطع شرائح الستبرس بالسکين ولكنه أمسك السکين والشوكة يبعدهم
لا اكليني بأيدك قطعي الأكل كدا واكليني عادي
أمسكت قطع الفراخ وبدأت تقطعها قطع صغيرة وتطعمه فعل مثلما فعلت حتى انتها من الطعام أتت لتحمل الصحون ولكنه جذبها يمسح فمها بهدوء هزت رأسها رافضة
لا هغسل ايدي وبوقي لحظة وراجعة جذبها يرفع ذقنها
ايه عايزة ترجعي ولا إيه هزت رأسها بالنفي وتحركت للداخل تهرب من نظراته التي تخترقها
شعرت بوقوفه خلفها تعلقت نظراتهما بالمرآة
خاېف لأكون برجع اقترب يحاوط جسدها من الخلف وفتح صنبور المياه يغسل فمها ويديها
ثم أمسك المنشفة يجفف المياة عنها استدارت تجذبه
اشمعنى أنا بس إنت كمان تعالى اغسلك اطلق ضحكة خاڤتة يداعبها
تغسلي ايه يامجنونة لم يكمل حديثه عندما وجدته تضع الغسول على وجهه بالكامل وتضحك بصوت مرتفع
اقترب يشير إليها كدا غرقتيني
مسحت وجهه بالمياه وقامت بتجفيفه وهو يستند بذراعه على الحوض دنت تطبع قبلة بجانب شفتيه
حبيبي قمر وعايزة اعاكسه حملها متجها للكعكة التي اعدتها قامت بإشعال شمعة وقامت بإغلاق جميع الأنوار الا من نور الشمعة
أمسكت كفيه وقامت بتقطيعها
دي علشان امبارح ملحقتش اعملها أمسكت قطعة ووضعته بفمه وهمست تقبله
كل سنة وانت حبيبي أمسك قطعة يضعها بفمها مثلما فعلت ولكن بالكثير من الشكيولاته التي ظهرت أثرها على شفتيها مما جعله يميل يهمس لها
بعد إذن مولاتي لازم ادوق شيكولاتة بطعم العشق لم يعطيها فرصة
بعشقك ياليلي هفضل أحبك لأخر نفس جوايا مستعد ابيع الدنيا دي كلها علشان اشوف ضحكتك الحلوة وضع كفيه على أحشائها
أكتر راجل محظوظ في الدنيا ان حبيبته حامل بابنه رفع رأسه وتعانقت نظراتهما قائلا
خليكي فاكرة ان راكان محبش في حياته غير ليلى وبس تمسحت به كقطة وديعة
روحي وقلبي إنت حبيبي قالتها وهي تلمس وجنتيه نهض يجذبها من كفيها
تعالي نرقص أشارت على
الأكل
ايه مش هتاكل حاوط خصرها بذراع والأخر يضع كفيها على نبض قلبه الذي يقفز داخل قفصه الصدري اجهزي هنسافر بكرة اسكندرية عندي قضية هناك وحابب أخدك معايا المرادي مبقتش أقدر أبعد عنك أومأت بعيون سعيدة ثم وضعت رأسها بأحضانه تستمتع لترانيم قلبه باسمها مطبقت الجفنين دون حديث فيكفي حالة كلا منهما
ظل لفترة طويلة من الوقت لم يشعر بالوقت وهما يتمايلان على نغمات قلوبهما حتى أرهقت من الرقص فحملها بين ذراعيه ليقص لها ترنيمة جديدة من ترانيمه المقدسة لقلبه
مر اسبوع والعشق بينهما يتزايد حتى شعرت بأنه أصبح لها كالهواء جلست تدون بعض ابيات الشعر
أخبرك سرا !!!
تهامسنا أنا وقلبي عنك اليوم
فكانت جلسة نميمة لطيفة
استمعت إلى اشعار رسالة فتحتها وإذ بها تنتفض وهي ترى مابها
صعبانة عليا أوي ياليلى راكان بيضحك عليكي متكونيش هبلة متخلهوش يقضي عليكي عارفة مش هتصدقيني أنا آسفة اني كلمتك بأسلوب وحش بس دي الحقيقة ولو مش مصدقة روحي الشالية ال شريه
من فترة علشان يقابل فيه نورسين هبعتلك العنوان وبراحتك اكيد عارفة انا بحبك اد ايه
برقت عيناها للحظة تشعر بتجمد الډم بأوردتها وهي تهز رأسها وكأن لسانها توقف عن الحديث
لم تشعر سوى بدموعها التي كوت وجنتيها وهي ترى صوره وهو يدلف يحاوط خصر نورسين ويدلف لذاك الشالية صورة تلو الأخرى بمواضع مختلفة حاولت عدم التصديق وانها صور قديمة ولكن كيف وملابسه الذي خرج بها
اعتصرت عيناها الباكية وبخطى متعثرة اندفعت خارجة بثيابها البيتية وخصلاتها المتمردة حول وجهها ركضت بلا هدى حتى وصلت لسيارتها تستقلها سريعا وشعور قاسې وهي تشعر بأن ضلوعها تنقبض بقوة حتى كادت ټموت من الألم
ترجلت بخطوات مرتعشة وحاولت السيطرة على نفسها حتى لا تفقد وعيها عندما شعرت بالغثيان بمعدتها وهي تقود سيارتها وعبراتها تغزو وجنتيها وصلت لذاك المكان
بالداخل قبل قليل
بنيران قلب محترق أمسك هاتفه وأرسل رسالة له قائلا
يونس اتحرك نهض يونس يرجع خصلاته پغضب كاد أن يقتلعها من جذورها
بلاش فكر تاني اسمع ال بقولك عليه قالها وأغلق هاتفه متجها لسيارته أمسك يونس هاتفه ينظر لنوح الذي تسأل
ايه ال بيحصل رفع كتفه للأعلى وأجابه
ال أقدر اقوله ۏجع وحزن ومرار أيوة اعملي ال هبعتهولك
بأحدى الشاليهات بعروس البحر المتوسط وقفت أمام باب الشالية ورفعت كفيها المرتعش لا تعلم أترتعش من برودة الجو القاسېة ام من برود روحها على ماهي قادمه نحوه قامت بقرع الحرس
كان يتسطح على الأريكة ينفث تبغه بشراسة خرجت وهي تحادثه
مش سامع الباب ممكن يكون الدليفري وضع كفيه على عينيه ولم يعريها اهتمام فتحت الباب وإذ بها تنصدم من تلك الواقفة تنظر بالداخل تتمنى ما رأته يكون ماهو إلا كابوسا دفعتها ودلفت للداخل وجدته يتسطح بهيئته التي ادمت قلبها بلعت غصة مسننة أوقفت مجرى تنفسها متسائلة بصوت متقطع ليه! اعتدل ينظر بذهول إليها لحظات مرت كالدهر وعيناها التي ازرفت عبراتها بغزارة وكأنها دفنت أحدهما
تراجعت للخلف تتمنى ان يصيبها الله بالعمى وتصبح كفيفة ولا تراه بذاك الوضع
شعرت بأن أقدامها تجمدت وكأن جسدها شل فسقطت كمن تلقى ضړبة موجعة هشمت جسدها بالكامل وصړخة بآهة عالية خرجت من جوف حسرتها وهي تصرخ باسمه وتلكم الأرض
ليييييه ليه تعمل فيا كدا
اتجه بخطوات سلحفية يجثو أمامها
مش عارفة ليه رفعت نظرها وتشوشت الرؤية أمامها تهز رأسها رافضة مافعله
علشان اخد منك أمير إنت إمبارح عملتي تنازل كامل على كل حاجة ومنهم أمير
هنا انهار عالمها بالكامل وشعرت بتوقف نبضها فكأن قلبها لم ينبض سوى نبضا يحرقها
انهمرت عبراتها متزجة بڼزيف روحها واشتهت المۏت بكل جوارحها في تلك اللحظة فاقشعر جسدها وشعرت بإرتعاشه كاملا وهي ترحب بتلك الغمامة السوداء وهي تهمس له
موتني معذبي ثم سقطت بين ذراعيه يتلقفها بلهفة قلبا مټألم
الفصل السابع والثلاثون
افتقدك جدا
افتقد همساتك التي كانت تشعرني
بالامان والحنان
حتى ولو لم تكون بجانبي
افتقد صوتك الذي لم ولن يغادر مسامعي
افتقد ضحكاتك وعتابك وكبريائك
افتقدك كثير
لو كنت قريب و وضعت يدك
على قلبي لهدأت الحروب
لو كنت قريب و عانقتني ل تلاشت
الرغبة بالمۏت
لو كنت قريب و مسحت دمعي
لأزهرت عيناي من جديد
لكنك تقف بعيدأ و أقدام المسافة
ثابتة لاتتحرك
و لسان قلبي أخرسته غصته
ليس لأنك أضعتني في الزحام
و ليس لأن قلبي أحړقته الشمس
وهو ينتظر
بل لأني عجزت أن أكون ظلك
عجزت أن أكون بالقرب منك
إن غيابك ينهش ما تبقى مني
أنا حقا أفتقدك جدا و غيابك
هذا يجعل ساعاتي في أشد ثقلها
و كأن حجرا ثقيلا وضع فوق قلبي
رواية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
قبل اسبوع استيقظت وهي تستمع لصوت قراءن الفجر استعاذت بالله الحي القيوم حاولت الفكاك من حصاره ولكنها كانت مکبلة بساقيه
أنزلت يديه بهدوء عن خصرها واتجهت بذراعها تبعد ساقيه تنفست بهدوء بعدما نجحت ابتسمت وهي تراه يغرق بنوما كأصحاب الكهف زحفت من فوق مخدعهما إلى أن وضعت ساقيها على الأرضية الباردة جذبت قميصه الموضوع على طرف الفراش وارتدته سريعا عندما شعرت بالغثيان أمسكت معدتها عندما اشتدت آلامها حتى فقدت سيطرتها فارتجف جسدها تتحرك متعثرة لتصل للمرحاض فتح جفونه بتثاقل من شدة