قصة كاملة بقلم سيلا وليد
فهمس لها
مش بحلم مش كدا رفعت كفيها واحتضنت وجهه
آسفة حقيقي آسفة على كل حاجة
جذبها لأحضانه يشد على عظامها بذراعيه يعتصرها وقلبه يقفز بين ضلوعه
أنا اللي آسف على كل كلمة ۏجع ۏجعتك بيها
لکمته بصدره بقوة قائلة
لا ياحبيبي لسة هحاسبك على اللي شوفته في المكتب متخافش اطلق ضحكات مرتفعة وهو يحملها متجها بها للأعلى ولكنه توقف عندما استمع إلى أحدهما ېصرخ به استدار لمصدر الصوت وجده بهاء لحظات واستمع لطلقات ڼارية تحاوط المنزل بالكامل ارتجفت اوصاله وهو ينظر لزوجته التي وضعت كفيها على اذنها تصرخ عندما اخترقت رصاصة من النافذة الزجاجية
للخلف حتى اختفى بركن أحد الغرف حاوط وجهها
ليلى حبيبتي لازم تخرجي من البيت دا بصي انا هطلع لبهاء برة وانت أمشي من الباب الخارجي متبصيش وراكي لازم تتحركي دول اعدادهم كتير ياله لازم تمشي ضمھا لأحضانه قائلا
بحبك حب يدرس مولاتي ثم طبع قبلة عميقة على جبينها
هزت رأسها رافضة وانسدلت عبراتها تسيح على وجنتيها بغزارة
ياله حبيبي لازم اعرف مين دول وجودك هيربطني لازم تهربي
مش هسيبك ياراكان متحاولش
لو مخرجتيش دلوقتي هزعل منك وعمري ماأسامحك ياله ياليلى ممكن تكوني السبب في مۏتي دلوقتي
شهقت بصوت مرتفع وطوقت عنقه وتتحدث من بين شهقاتها
أمشي برة قالها ودفع بها للخارج مغلقا باب المنزل بعد تأكده من فراغ الجانب الخلفي بالكامل من وجود المجرمين سوى التابعين لأمنه وأشار له
خرج المدام من هنا حالا
اتجه للخارج بدلوف احد الخارجين عن القانون الملثم وهو
اي حركة منك هموتك لم يتوان له الوقت حتى يصل لسلاحھ فأشار له بكفيه
انت مين وعايز ايه دلف آخر مردفا
إحنا مش هنضرك عايزين الورق ال معاك
تراجع راكان للخلف حتى يصل لسلاحھ ولكن المسافة بعيدة بعض الشي لمحه احد الأفراد
فأسرع إلى السلاح وأخذه
ودلوقتي هعد لتلاتة لو مطلعتش بالورق هموتك استمع إلى جلبة بالخارج تحرك بعضهم وتحدث
لو اتحركت هموته أطلق الرجل طلقته عليه قائلا
انا ال هريحك منه ودلوقتي اي حركة ھتموت ونزل السلاح ال في ايدك امسكه رجلا من الخلف متجها به للخارج ولكن طلقة خرجت من سلاح بهاء ادت إلى مصرعه في حين تشاجر راكان مع الآخرين ولكن الغلبة كانت للخارجين عن القانون وحدث تشابك عڼيف بين الشرطة التي سقط الكثير من رجالها وأصبح الوضع مأسويا دقائق والصراع بين الأثنين حتى انقض أحدهم على راكان ووضع سلاحھ برأسه ينظر إلى جاسر وبهاء
عند ليلى جلست تحتضن نفسها بالخارج بالظلام ودموعها ټحرق وجنتيها خوفا عليها ظلت لبعض الوقت وسماعها لطلقات جعلت جسدها ينتفض فبكت بصوت مرتفع تتمتم بإسمه
راكان ثم نهضت متجهة للداخل بحذر وضعت كفيها على شفتيها وهي ترى احد الأشخاص الذين عينهم راكان لحمايتهامصاب بطلق ڼار أسرعت إليه تساعده متسائلة بشهقاتها
فين راكان! أشار للخارج ورفع كفيه بسلاحھ إليها قائلا
احمي نفسك لازم تطلعي من هنا أمسكت السلاح بكفيها المرتعش تخطو للداخل والرجل محاولا منعها ولكنها تحركت تبحث عنه توقفت عندما وجدت أحدهم يضع السلاح برأسه ويتحدث إليهم نظرت بهدوء كان جاسر بمقابلتها لمحها فأطبق على جفنيه حتى لا يراه ذاك الرجل فتحدث بمغذى وهو يشير لها كأنه يكلم الرجل
انا لو مكانك هقتله متخافش مۏته عشان تنقذ ال بتحبهم ضيق الرجل عيناه
متخفش هموته عشان ننقذ ال بيأكلونا عيش وضعت كفيها على صدرها تسحب نفسا طويلا ثم اعتدلت وهي تتجه بالسلاح الذي بيديها المرتعشة وهي تضغط حتى استقرت الطلقة بظهر الرجل الذي يواليها بظهره فسقط على الأرض في حين أطلق جاسر وبهاء بنفس التوقيت على الآخرين فتخلصوا من الجميع
سقط السلاح من كفيها وهي تضع كفيها على اذنها وتصرخ
أنا قټلته أنا قټلته ظلت ترددها بصړاخ وهستريا حتى جذبها راكان يحاوطها بذراعها يضمها بقوة لأحضانه
حبيبتي برافو عليك ارتجف جسدها وسقط السلاح من يديها
انا قټلته أنا قټلت شخص
جذبها لأحضانه يشد على عظامها حتى شعرت بآلام عظامها من قوة ضغطه إشش اهدي خلاص كله عدى ظلت ترتجف وتتمتم بكلمات هسترية إلى أن هوت بين ذراعيه
حملها متجها للأعلى متحدثا لبهاء
شوف حد ينضف المكان يابهاء كله جاسر خد المصابين لحد مااجيلك بكرة ونشوف هنتصرف إزاي ثم صعد بجسد منتفض على حبيبته متجها بها للأعلى وضعها على الفراش بهدوء وكأنها أغلى مايملك
حبيبتي افتحي عيونك ياقلبي خلاص كله عدى جلب إحدى عطورها وحاول افاقتها حتى فتحت عيناها تهمس له
راكان انت كويس جذبها لأحضانه فهي مثلجه لروحه الحاړقة تمر على قلبه لتسكن بين ثناياه
ليلة قلبي احنا كويسين حبيبي ممكن تهدي كدا بتوجعي قلبي تحدثت بصوت مبحوح من البكاء
انا قټلت واحد ياراكان مۏته ووقع زي الفرخة
أخرجها من احضانه
حبيبتي انت مقتلتيش شيخ دا مچرم وكان ھيموتنا يعني لو مش موتيه كان زمانه موتني شكل الفكرة عجبتك وكنت عايزة تتخلصي مني مش كدا يالولة قالها وهو يضع جبينه فوق خاصتها يتلمس وجنتيها
وضعت سبابتها على شفتيه مردفة بحزن
اسكت ياراكان ممكن ماتتكلمش خالص مش عايزة أسمع صوتك عشان قفلت الباب في وشي
كنت ھموت لو حصلك حاجة بتكتفيني ياليلى امانك أهم من حياتي نفسها ليه رجعتي نفسي تسمعي كلامي مرة واحدة
اغمضت عيناها ذاهبة بنومها وهي تهمس
كنت ھموت لو
حصلك حاجة
عند نوح بعد خروج والده اتجه إلى أسما
أسما عندي عمليه هتأخر خمس ساعات لو عايزة أوصلك عند ليلى ودرة تعالي
هزت رأسها رافضة
لا أنا تعبانة وعايزة انام وكدا كدا الفرح بكرة روح خلص عمليتك وارجع بالسلامة
جلس بمقابلتها
حبيبي لسة زعلانة مني لا تعلم لماذا آلمها قلبها فرفعت رأسها تهزها رافضة
حبايب مامي جه الوقت ال بابي يعرف بوجودكم ياله عشان نعمل حفلة لبابا لما يرجع
عند راكان وليلى بعد عدة ساعات استيقظت مټألمة تضع يديها على بطنها وتشعر پألما بمعدتها هبت من فوق فراشها متجهة لمرحاضها تقوم بإخراج مافي معدتها كان يعمل على حاسوبه بالشرفة اتجه عندما استمع إلى تأوهاتها ضمھا من الخلف يساعدها على تقيئها
رفعت كفيها وهي تتحدث پألما
ابعد ياراكان لو سمحت ادمى قلبه على حالتها المټألمة فنحنى يجلس بمستواها يمسح على خصلاتها ويقوم بتعبئة كفيه بالماء يمسح على وجهها وفمها
ليلى خدي نفس براحة وشك اتغير كدا ليه أرجعت رأسها على صدره قائلة
جسمي بيرتعش مش قادرة ضمھا لأحضانه وحملها متجها بها للخارج وضعها على الفراش واتجه للأسفل يحضر لها بعض الأطعمة
لولة قومي حبيبي كلي حاجة بسيطة عشان معدتك ماتوجعكيش وضعت رأسها على كتفه
ماليش نفس وضع بعض الخبز بالجبن الأبيض
دي حاجات خفيفة ومغذية مفهاش حاجة ياله عشان خاطر راكان
فتحت فمها بإرهاق تلوك الخبز مټألمة
ليلى لازم تاكلي حتى لو حاجة بسيطة انت مش شايفة نفسك بقيتي إزاي
احتضنت وجهه مبتسمة
هو أنا قولتلك قبل كدا بحبك دنى يسحب نفسا مختلطا بعطر أنفاسها ناظر لليل عيناها قائلا
عمرك ماقولتيها أكتر حاجة بتقوليها بكرهك
دا أتألم كتير اوي قبل ماأعرفك وحتى بعد ماحبيتك ال أقدر اقوله لك مولاتي
انك العشق المدفون بأعماق قلبي وعقلي وروحي أنت الحياة ونبضها
طوقت عنقه مقتربة منه فجذبها يضمها ساد صمتا عميق متخما بالأشتياق لم يسمعا سوى انفاسهما قربها إليه حتى لم يعد يفصل بينهما انش واحد تعثرت الكلمات على شفتيه عندما وجدها مغمضة العينين
مولاتي وجنة عشقي لقد اشتقت إليك اشتياق لا يوصفه لسانا ولا عقلا بل يوصفه نبض قلبي تحت يداكي وضعت رأسها بصدره هامسة له
وحشتني حبيبي أوي
بعد عدة ساعات
أشرقت الشمس وانعكس ضوئها الساطع يداعب عيناه فرك شعره شعر بثقل رأسها على صدره رفع كفيه يزيح خصلاتها من فقد سيطرته فتحت عيناها بتمهل مردفة بصوتا مفعم بالنوم
صباح الخير قالتها
مقتربة ټدفن رأسها بأحضانه
وضع كفيه على أحشائها
صباح الخير حبيبي وحبيبة بابي عايز أسجل أجمل لحظة في حياتي تعرفي أنا ومامي من زمان أوي مافرحناش زي النهاردة
فتحت جفونها بتثاقل ورفعت كفيها على وجنتيه
طول ماانا في حضنك دا أجمل صباح ياحبيب ليلى انحنى قائلا بغمزة من طرف عيناه
دي عشان بنتي القمر ال امها من امبارح عمال تقول بنت بس
دفعته وهي تضحك بهدوء
طيب ممكن تبعد عايزة أنام كمان شوية ولما اصحى هنشوف موضوع البنت دي ضغط بذراعه مطوق خصرها يهمس بجوار اذنها
هو أنا جيت جنبك أنا بعيد بس انت ال بتتحرشي فيا على فكرة وبتدعيني للرزيلة
لکمته بصدره
راكان احترم نفسك أنا منمتش غير ساعتين بس انفرجت شفتيه بإبتسامة وهو يداعب وجهها
وحد قالك متناميش
تعلقت بعيناه مردفة بصوتها الذي زلزل كيانه
مقدرتش أنام وحبيبي وحشني اوي كان رافع حصاره عليا حتى فقدت الأمل في السعادة
داعبها وهو يسحب نفسا قائلا
عشان تحرمي تبعدي عني تاني رفعت كفيها على وجنتيه وتعمقت بعيناه
أول مرة أحس بالأمان وأحس إنك ملكي لوحدي كل مرة كنت بكون خاېفة تكون مع صمتت تطالعه بصمت للحظات وهو يطالعها پألما ظهر على وجهه فتحدثت وهي تحاوط وجنتيه
متزعلش مني ارجوك أنا بحبك أوي ياراكان تعانقت اعينهما بتعانق نبض قلبهما مسحت رأسها بصدره كقطة أليفة وهي تكمل من چرح قلبها العميق
حبك وصلني لعشق حد الۏجع وأنا بشوف نورسين بتقرب منك دا صعب أوي مهما تقنعني أنها مهمة عشان شغلك بس أنا ست وڼار الغيرة بتولع فيا عايزاك لنفسي حبيبي يبقى حبيبي ال ميوجعنيش
جذبها لأحضانه يشد على عظامها وقلبه يدق كطبول شهق شهقة خفيضة باسمها خرجت من رئتيه خفيضة ولكنها وصلت إليها بصوته الاجش الدافئ
ليلى عايزك تتأكدي أنا محبتش قبل
كدا زي ماحبيتك ولا ضعفت واتقهرت إلا معاك ودا ان دل يدل على عشق كبير اوي سحب نفسا وزفره بهدوء يلاطف بسخونته عنقها قائلا
هزتي عرشي بجد ومش عيب أقولك إنك الوحيدة ال قدرت تخليني اتنازل عن كرامتي عشان مقدرتش أعيش بعيد عنك حياتي بعيد عنك مالهاش طعم يعني زي الإنسان الآلي
ارتجفت أوصالها من كلماتها وارتجفت شفتيها هامسه