قصة زوجة لوط المتحجره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بطرف جناحه ضړبة قټلت المهاجمين شړ قتلة ثم كشف الملائكة عن أنفسهم وأخبروا لوطا بأن الله سيخسف بقومه في الصباح وأمروه بالخروج مع أهل بيته من القرية فخرج لوط وأهله مسرعين وحين حل الصباح سمع أهل القرية دويا مرعبا فإذا بزوجة لوط ترجع لقومها لأنها كافرة وإذا بحجر من السماء ينزل عليها
زوجة لوط المتحجرة
كل هذه الأسئلة استطعنا الإجابة عنها لكن يبقى السؤال كم قارئ سمع أو رأى أو عرف هذا الحجر وأين يقع هذه زوجة لوط المتحجرة
وفي طريقهم لتنفيذ الأوامر الربانية مر الملائكة أولا بسيدنا إبراهيم ليبشرونه بولادة إسحاق وليخبروه ضمنا بما سيحل بقوم لوط عليه السلام كما جاء في القرآن الكريم
لوحة تحاكي خروج لوط وابنتيه من بلدته التي خسف الله بها
فلما وصلوا على مقربة من أرض قوم لوط وجدوا ابنة لوط تعبئ الماء لأهلها وكان لسيدنا لوط ابنتان اسم الكبرى أريثا والصغرى زغرتا ثم كشف الملائكة عن أنفسهم وأخبروا لوطا بأن الله سيخسف بقومه في الصباح وأمروه بالخروج مع أهل بيته من القرية فخرج لوط وأهله مسرعين وحين حل الصباح سمع أهل القرية دويا مرعبا فإذا بزوجة لوط
والآن دعونا نرجع لصورة زوجة لوط المتحجرة إذ نقل الخلف عن السلف بأن هذا العمود الحجري الناتئ الظاهر في الصورة المرفقة مع المقال ما هو في الحقيقة إلا زوجة لوط المتحجرة فيما يصر بعض الجيولوجيين بأنه ليس سوى حجر عادي
فقال لهم إبراهيم بأن لوطا أبن أخيه يسكن مع أولئك القوم الظالمين وبأنه ېخاف عليه فطمأنه الملائكة قائلين
ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا
إنا مهلكو أهل القرية إن أهلها كانوا ظالمين قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين سورة
وأليكم بعض نتائج الدراسات عن البحر المېت
فكشفت الصور ست نقاط على شكل مستطيل هي عبارة عن قرى مغمورة تحت البحر المېت يعتقد أنها قرى نبي الله لوط عليه السلام
كما قامت إحدى الغواصات البريطانية الصغيرة بمسح
قاع البحر المېت فكشفت وجود عدة بروزات كبيرة مغمورة بطبقة سميكة من الملح يعتقد أنها قرى نبي الله لوط عليه السلام
وهناك بقايا من الأشجار القديمة عليها ترسبات ملحية تمتد في إحدى أطراف البحر المېت الضحلة
اعتقد أن الأدلة كثيرة وقوية تثبت أن منطقة البحر شهدت خسفا من اكبر وأعظم الخسوف في التاريخ ونسيت أن أقول لكم بأن منطقة البحر المېت هي اخفض نقطة باليابسة عن مستوى سطح البحر
أخيرا فالله وحده يعلم ما إذا كانت قصة الحجر صحيحة لكن تبقى قصة سيدنا لوط عليه السلام هي خير دليل وشاهد على قوة وعظمة وقدرة الله عز وجل