حكاية زوجي و لكن بقلم اية محمد عامر
م أشوفه من غير م أرخم عليه وأضايقه من غير اظبطله شعره و أكويله هدومه
من غير م نتخانق علي الهدوم اللي بيرميها في الأوضة
او نتخانق علي القلم بتاعي اللي بياخده
كنت قاعدة لوحدي لحد م أخيرا تليفوني رن ب رقمه
مستنيكي في بيتك بعد ساعة
بيتي! ألو
خرجت وأنا مش فاهمه حاجه بس كل اللي عارفاه ان يونس مستنيني ومش لازم أتأخر عليه
لقيت يونس مستنيني أول م شوفته و قعت عنيا علي شعره اللي مش مرتب زي عادته
بس المره دي وقفت مكاني ومقربتش منه زي كل مره المره دي مستنيه الكلمه اللي هتحدد كل حاجه
ي تري عرف مشاعره طيب ي تري مين في قلبه أنا ولا هي
انا عرفت الولد اللي كان عاوز يتقدملك شاب كويس في أخر سنه بس بيشتغل و مكون نفسه و عيلته محترمه
ب معني أني منغعكيش
لسه بتحبها برغم اللي عملته معاك
لا مبحبهاش بس انا مش هفضل عايش في ړعب أنك أنك تسيبيني
أنا أنت بتقارن بيني وبينها
مش هتفهميني
طول عمرنا بنقرأ روايات أو بنسمع أفلام ونشوف فيها ازاي البطل قدر يثبت ل حبيبته أنه عمره م هيسيبها بس انا قصتي حصل فيها العكس
أنا عمري م هسيبك ي يونس أنا مش زيها أنا بحبك
طبيعة الأنثي بتخليها دايما مستنيه الخطوة الأولي من الطرف التاني
دايما يقولوا للزوج أهتم ب زوجتك وهي هتعشقك
دايما الخطوة الأولي من الرجل ده عشان طبع الخجل عندها و انتظارها الدائم للإهتمام
عمري م تخيلت أني أنا اللي هعترف بمشاعري الأول بس انا وقفت قدامي كل احساس من خجل و حزن عشان خاطر هو محتاج فعلا يطمن اني جنبه
كنت مستنيه منه دايما يقولي أنتي حبيبتي ويضمني بس أنا اللي عملت كده
ډفن وشه في وحسيت ب دموعه و كأنه خاېف أن العالم يخزله تاني مكنتش أعرف أن چرحك غميق أوي كده ي يونس
حسيت أن أطرافي اتجمدت وبقي دلوقتي هو اللي مش أنا و كأنه كان مستني مني كده و كأن زي م بيقولوا كلمات من دهب
أنا مش
زيها
انا بحبك انت وعمري م هحب غيرك مش هبعد عنك إلا لو أنت عايزني أبعد
مش عايزك تبعدي مش عايز
اومال ليه الكلام اللي قولته ليه متنفعنيش انا مش عايزة من الدنيا دي حد غيرك
أنا أسف أنا خسړت ثقتي في نفسي ي حور وكان صعب اني أرجعها أنا مريت بفترة صعبه اوي مش حابب افتكرها وكنت عايش في ړعب اني امر بيها تاني
انسي الوقت ده والفترة دي انساها وابدأ من جديد
هنساها معاكي و بيكي هحط ثقتي فيكي بس اوعي تخزليتي
عمري عمري ي يونس
رتبت شعره وبصتله ب إبتسامه مسح دموعي ومسك ايديا وخرجنا رجعنا لبيتنا تاني
أول م وصلنا نادي علي والدته ولكنها مكانتش بترد دخلنا أوضتها بس كانت
واقعه علي الأرض فاقدة الوعي
قربنا منها و حاولت أفوق فيها ولكن من غير اي فايدة ساعدنا بعض و شيلناها لحد العربية من تاني و روحنا علي أقرب مستشفي
قعدت جمبه وهو قلقان عليها وانا كنت حاسه بيه لأني عارفه إحساس فقدان الأم
مسكت ايده عشان اطمنه فشد عليها وقالي مسيبهاش
طمنا ي دكتور
متقلقوش