قصة كما تدين تدان
الأم أن تعود إلى وطنها وهي بائسة حزينة من فعل ولدها
الابن يتعلم درسا قاسېا كما تدين تدان
في إحدى الأيام تعرض الإبن لحاډثة قوية جعلته يفقد ساقه ويمشي على ساق من الخشب
وهنا شعر بالحنين لكي يزور والدته التي أهانها كثيرا وخاصة بعد أن شعر بما كانت تشعر به
عندما كان ينهرها على شكلها الذي لم تتسبب لنفسها به لأنه هو أيضا يعاني من نظرات أطفاله إليه بهذا الساق الخشبي
فلم يصدق الابن نفسه فكيف ټتوفى ولم يخبره أحد بذلك فقالت له الجارة وكيف نخبرك وأنت لم تسأل عنها كل هذه الفترة
لكن أمك لم تنساك فقد تركت لك لدينا خطاب وأوصت إن جئت في يوما من الأيام أن نعطيه لك وقد كانت متأكدة بأنك ستجيء
أخذ الابن الخطاب الذي تركته له والدته ودخل البيت القديم وجلس في نفس المكان الذي كان يوبخها فيه
وفتح الجواب الذي كانت والدته تقول له فيه ابني الغالي لقد كنت أهم وأغلى شيء في حياتي
وقد تمنيت أن نعيش سويا وأرى أولادك يلعبون معي ومن حولي في ذلك البيت الذي ترتكتني أعيش فيه بمفردي أعاني من الوحدة القاټلة
وهو أن والدك قد ټوفي في حاډثة سيارة وكنت أنت رضيعا على يدي وكنا معه في السيارة وبسبب هذه الحاډثة ټوفي والدك وأنت قد فقدت عينك اليسرى
أما أنا فخرجت من الحاډثة ولم يحدث لي شيء لكن الطبيب قد أخبرني أنني أستطيع أن أتبرع لك بإحدى عيناي ولم أتردد لكي تعيش سعيدا ولا تشعر بأن شيئا ينقصك
وبعد أن أنهى الولد قراءته للخطاب شعر بالصدمة الشديدة وتفاجأ مما قرأءه فيه وشعر بالخزي الشديد على كل ما فعله مع والدته في كل حياته
وقد حزن كثيرا لأنه لم يستطع أن يعوضها عما تسبب فيه لها من حزن وأسف
وعرف فعلا أنه كما تدين تدان وتأكد أن بسبب ما فعله مع والدته يفعل أبناءه معه الآن مثله وأكثر
بر الوالدين
عدم سخرية أحد من الآخر نتيجة شكله أو مرضه
شكر الأم دائما على كل ما تفعله لأنها دائما معطاءة
قصة وعبرة ل كام تدين تدان
كما تدين تدان
اعجب احدهم بجارته المتزوجه فبدا بالبحث عن طريقة يصل بها اليها
الى ان صادف يوما خروجه رفقة زوجته واطفاله الى احد البساتين الواقعة على احد الجبال القريبة