الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة كما تدين تدان

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة المثل كما تدين تدان كاملة من أروع القصص التي يمكن أن تقرأها عزيزي القارئ لأنها تجسد حقيقة لابد وأن ندركها في مشوار حياتنا فكل ما نفعله من خير يعود لنا وكل ما نفعله من شړ يعود أيضا 
قصة المثل كما تدين تدان بالتفصيل 
في يوما من الأيام كانت هناك أم تعتني بطفلها بعد أن ټوفي زوجها في حاډث أليم وكانت الأم تعاني من وجود عاهة في إحدى عيناها 
لذلك أصبحت ترى بعينا واحدة وبسبب هذا قد كرهها ولدها لأنها كانت تتسبب له في الإحراج الشديد 
وكان يراها دائما في شكل مقزز وقد اضطرت هذه الأم المسكينة لأن تعمل كطاهية في إحدى المدارس القريبة من المنزل 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والتي صادف أن يدخلها الولد ليتعلم بها وعندما اكتشف الولد أن والدته تعمل في نفس المدرسة بدأ يخفي تماما عن زملائه 
أن من تقوم بالطهي للتلاميذ هي والدته لأنه كان ېخاف من التعليقات ويخجل كثيرا من شكل عيناها 
وفي يوم من الأيام سمعت الأم أن أحد التلاميذ قد أصابه الإغماء في الفصل الذي يدرس فيه ابنها 
فأسرعت لكي تطمئن على ولدها ودخلت إلى الفصل مسرعة ووجدته بخير فاحتضنته 
وهنا عرف كل التلاميذ بأن هذه الطاهية ذات العين الواحدة هي والدة هذا الطفل 
وسرعان ما شعر الولد بالإحراج وتضايق كثيرا لأن أمره قد افتضح 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقد نظر لوالدته بنظرة يملأها الكره ونكران الجميل وفي اليوم الذي يليه تعرض الطفل للسخرية من كل التلاميذ 
لأن والدته تعمل طاهية وأيضا لها عينا واحدة فتضايق الولد وقال في نفسه 
يا ليتني أستطيع أن أدفن نفسي أو أدفن أمي حتى أتخلص من عارها والخجل الذي تسببه لي بشكلها وعملها 
وعندما عاد الطفل إلى البيت أخذ يصيح في وجه أمه ويقول لها
إذا كنتي مېتة ما كنت تعرضت لمثل هذا الإحراج إنني أتمنى أن تختفي تماما من حياتي 
حتى لا أحجل ولا أحرج بسببك إنك شكلك وعملك جعلنى أضحوكة بين زملاء الدراسة 
صمتت الأم ويملأها الحزن والأسف الشديد وكان الولد يكرر هذه العبارات على مسامع أمه كل يوم 
وفي كل موقف يتعرض له بسببها ثم كبر الولد ونجح في دراسته ولأنه كان مجتهدا فقط 
حصل على منحة خارج البلاد لكي يستكمل الدراسة في إحدى البلاد البعيدة 
وقد فرح الشاب بهذه المنحة لكي يبتعد عن والدته ويدرس ويعمل ويعيش حياته بدونها 
لأنه كان يعتقد أن والدته هي المصدر الوحيد لضيقه وتعاسته وبالفعل سافر ودرس وتزوج وعمل في وظيفة مرموقة 
وبعد عدة سنوات شعرت الأم بالحنين إلى ولدها فقررت أن تسافر له لكي تراه وترى أحفادها الذين لم تراهم ولا يعرفون عنها شيئا 
وعندما وصلت الأم إلى بيت ولدها وجدته يعاملها بجفاء وسخرية وأن أولاده أيضا يسخرون منها 
فمنهم من كان ېخاف من شكلها ومنهم من كان يفزع عندما يراها وولدها لا يعلق ولا ينهر أبناءه 
وهنا قررت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات