حكاية غرام الفارس بقلم فاطمة محمد
يلاحظ توترها و تلعثمها ماشي انا هطلع اغير عقبتل متخلصو
قالها و هو يداعب ابنته الصغيره
ليصعد لغرفته ليجد هاتفه يرن ليفتح الهاتف ليجده فارس
فهد الو
فارس ايه يا فمد فينك يا بني عديت عليك قالوادلي روحت
فهد معلش يا فارس
نسيت خالص انا هتعدي عليا
فارس و لا يهمك انا اصلا روحت برضو
ليكمل بتسئاول هي فرح عامله ايه معاك و مع مي
فارس بسعاده لاجل فرح و لاجل صديقه و ابنته طب الحمد لله انت مش متخيل فرحتلكو ازاي
فهد ان شاء الله احنا كمان هنفرح باولادك قريب
لتدخل فرح الغرفه بعد ان طرقت الباب
فرح فهد الاكل جاهز
ليبتسم لها فهد ماشي يا فارس هكلمك بعدين
ليغلق معه الهاتف و يتجه ناحيه فرح
لتسئله فرح بتوتر هو انت كنت بتكلم فارس
لينظر لها و هو يجز علي اسنانه لنطقها اسمه مره اخري
فهد باقتضاب ايوه
لتؤما له و تبتلع ريقها ليكمل هو حديثه فهو يريد ان يعلم ما هي رده فعلها
فهد هيجيله تؤام قريب
فرح بتكلم جد غرام حامل في تؤام
لينظر لها فهد يحاول ان يفهم اهي فرحه ام
فرح فهد عاوزه بكره اروح الدوار
فهد بتسئاول اشمعنه
فرح عاوز اشوف غرام في حاجات كتير عاوز اعتذرلها عليها لو سمحت مترفضش ارجوك
فهد بتفكير ماشي يا فرح
فهد بابتسامه يلا
كان فارس في غرفته يقص علي غرام ما
قصه عليه فهد
غرام پصدمه معقول فرح
فارس ربنا يهديها انا فعلا فرحتلها هي و فهد ربنا يهديهم
ليسمعوا اصوات بالاسفل ليستغرب فارس
فارس ايه ده ايه الاصوات دي
غرام بضحك دي تلاقيها صاحبه جميله وصلت
فارس مين صاحبه جميله
غرام و هي تمسد علي بطنها انا اعرف بقا اهي صاحبتهات بقا و خلاص
ليؤما لها فارس و ينظر لساعته طب يلا ننزل عشان نتغدا
غرام بلهفه ايوه يلا يلا
لتسبقه ناحيه الباب ليضحك فارس عليها بضحكه رجوليه
فارس و هو يكتم ضحكته و لا حاجه يا قلبي يلا
غرام و لا حاجه ازاي انت بتضحك عليا يا فارس
فارس و هو يشاور علي نفسه انا مقدرش يا حبيبتي
غرام لا يا فارس قدرت انت بتضحك عليا عشان وزني زايد شويه صح
فارس بكدب هو فين وزنك الزايد ده يا قلبي انتي حلوه زي ما انتي مفيش حاجه اتغيرت
فيكي لسه قمر زي ما انتي
غرام و هي تقترب منه بجد يا فارس
فارس بتنهيده يلا
لينزلوا للاسفل ليجدو جمبيله برفقه صديقتها و الحميع يرحب بها لترحب بها هي و فارس ايضا
لتبتسم غرام علي جميله فهي قد قصت عليها بان هذه الفتاه هي لاتطيقها و لكنها عندما علمت من صديقه جميله انها بالثعيد تحدثت معها و صممت ان تاتي و تقيم معهم بحجه بانها دائما ما ارادت زياره الصعيد و المكوث بها
لتقترب جميله من غرام
جميله الحقي يا روما البت زينه بتتحرش بجوزك
لتنظر لها غرام بغل منك لله يا جميله ظي منظر صاحبه دي
اما عند فارس
زينه يعني بجد في اسطبل خيل انا نفسي اركب حصان اووي يا فارس ممكن بليز تاخدني بكره
لتنهض غرام مكانها و تجاوب عليها قبل فارس
غرام باستفزاز معلش يا حبيبتي بس فارس مش فاضي بكره جميله هتبقا تاخدك مش كده يا جميله
جميله و هي تكتم ابتسامته اهاا انا هاخدك يا زينه متقلقيش
زينه و هي تنظر لفارس انت بتبقا موجود في المزرعه اللي جميله شغاله فيه صح
فارس اكيد طبعا
زينه بحماس طب حلو اووي يبقا احنا نأجل مشوار الاسطبل و هروح بكره معاكو المزرعه
غرام پغضب طفيف تروخي معاهم فين هما رايحين يلعبوا دول رايحين يشتغلوا
لينظر لها الجميع باستغراب فغرام ليس اندفاعيه بتلك الطريقه و لكن تلك الفتاه مستفزه و وقحه
جميله و هي تلكزها خلاص يا غرام معلش و بعدين زينه هتبقا معايا و انا االي هفرجها علي المزرعه
زينه باستفزاز متقلقيش يا غرام انا مش هعطلهم بس حابه اشوف الشغل بس بيمشي ازاي
لتتكأ غرام علي اسنانها لتاتي الخادمه و تخبرهم بان الطاوله جاهزه
ليذهبون لتناول الطعام و اثناء تناولهم الطعام كانت غرام تراقب تلك الوينه لتراها ترمق زوجه بنظرات ليست بريئه ابدا لتقترب من جميله و خي تقول بغيظ و غل
غرام عارفه نفسي في ايه دلوقتي
جميله و هي تبتلع طعامها نفسك في ايه يا
روما
غرام بهمس نفسي اۏلع فيكي يا قلب روما
جميله يوووه بقا يا غرام مقولتلك كلها يومين و هتمشي
غرام لما نشوف اليومين دول
في المساء
دخل فهد غرفه مي ليجد فرح نائمه بجوارها ليتجه ناحيتهم و يقبل ابنته و بعدها اتجه ناحيه فرح النائمه و قام بحملها لتستيقظ اثناء حمله لهاا و كادت تتحدث
فهد و هو ينظر لها هششش
ليدخل بها الغرفه و يضعها علي السرير و هي لاتزال تنظر لعينيه و كاد يتحرك لتمسك يديه
فرح بخجل خليك يا فهد
فهد بابتسامه انا هنا هدخل اغير بس
لتبتسم له فرح
بسعاده فهي قد ظنت بانه سينام بغرفه اخري مثلما فعل من قبل
فهد بحبك يا فرح بحبك
لتنظر له فرح پصدمه من اعترافه لها
لتقترب منه فرح و هو تقول
يتبع
البارت الخامس والثلاثين
غرام الفارس
فهد بحبك يا فرح بحبك
لتنظر له فرح پصدمه من اعترافه لها
لتقترب منه فرح و هو تقول
فرح و انا كمان يا فهد بحبك اووي و
بعد ان رحلت شهد من المنزل صعد اسر للغرفه و ظل يسير بها ذهابا و ايابا و هو يشتعل من الڠضب من نفسه و من ندي ليشد علي خصلات شعره بندم و هو يتذكر كيف قام بصفع شهد ليجز علي اسنانه و يخرج من غرفته
حمديه انت رايح فين يا اسر اوعي تجولي انك رايح ورا اللي ما تتسمي دي بت قليله ربايه انا مش عارفه عجبك فيها ايه
اسر پغضب امي لو سمحتي متكلميش عنها كده
و كاد يذهب من امامها لتجذبه من ذراعيه
حمديه انت رايح فين بجولك
اسر و هو ينزع ذراعيه من قبضه والدته رايح اوقف بنت اختك عند حدها عشان هي زودتها اووي
ليخرج من امامها سريعا و يتجاهل مناداتها المستمره له و ملاحقتها له
لتتنهد بغيظ و تدخل المنزل مره اخري
و بعد مرور بعض الوقت
وصل اسر منزل خالته لينزل من سيارته و هو لا يري امامه من شده غضبه
ليطرق الباب پعنف و تفتح له الخادمه
اسر بصوت عالي ندي ندي
ليخرج والداها من غرفه المكتب علي صوته العالي
والد ندي في ايه يا اسر بتنادي كده ليه و عاوز ايه من ندي
ليري خالته تنزل برفقه ندي و تقترب منه
اسر پغضب و هو يقترب بخطواته من ندي
اسر انت عاوزه ايه مني بالضبط ها عاوزه تخربي حياتي ليه و تدميرها فكرك لما تعملي كده انا هرجعلك بتحلمي يا ندي انا مبأخدش بواقي حد و حيلك و مخططاتك الۏسخه دي متتعملش معايا فهمه
كانت ندي تقف مصدومه من حديثه لم تكن تتوقع ان يكون غضبه بهذا الشكل فهي كل ما تحاول فعله ان تسترده لها فهي تراه ملكا لها
نعمه پغضب فيه يا اسر بتزعق في البت كده ليه
والدها پغضب انا بنتي الف واحد يتمناها و
ليقاطعه اسر و انا مش من الالف دول و ياريت تبعد بنتك عني و عن مراتي و انتي يا خالتي ياريت تعيدي تربيتها تاني
ليغض والدها من كلماته و حديثه
والدها انا بنتي متربيه يا اسر و اللي عاوز ربايه ده يبقا انت لما تيجي بنت خالتك و جوز خالتك و تعلي صوتك عليهم بالطريقه دي و تهينهم في بيتهم و
قطع اسر حديثه للمره الثانيه و هو يردف بسخريه
اسر انا محترم و متربي يا جوز خالتي الدور و الباقي بقا علي اللي تدخل اوضه شاب عازب و تعرض نفسها عليه
لتغمض ندي عينيها پقهر فأخر شئ كانت تتوقعه هو ان يخبر والديها بهذا
اسر لا و مش بس كده رايحه تقول لمراتي انها كانت معايا في اوضتي يعني بتشوه صورتها و سمعتها بنفسها
والدها پصدمه انت بتقول ايه انا بنتي مستحيل تعمل كده
اسر بصرامه اهي عندك اسئلها اذا كان عملت كدا فعلا و لا لا
نظر لها مره ليجد دموعها تنهمر و لكنه لم يبالي لها ليحذرها مره اخري و يقول بصرامه ابتدي عني يا ندي ابعدي عني و عن مراتي احسنلك
كان شهد بغرفتها تتسطح علي الفراش فهي قد وصلت المنزل منذ حوالي ساعتين و كانت شارده تتذكر ما حدث اليوم معها لتتجمع الدموع بمقلتيها عندما تذكرت كيف قام اسر بصفعها لتفيق علي صوت والدتها
ناديه بتسئاول لسه برضو مش هتقولي ايه
اللي حصل و سبتي بيت جوزك ليه
شهد و هي تعتدل بمكانها انتي ډخلتي امتي يا ماما مخدش بالي
ناديه لسه دلوقتي و خبطت عليكي بس انتي مردتيش
ايه اللي حصل يا شهد
شهد مش عاوزه اكلم يا ماما لو سمحتي
دخلت غرام و جميله الغرفه فهم يريدون التخفيف عن شهد و اخراجها من حالتها تلك
غرام بمرح خلاص يا طنط سبيها براحتك و هي لوحدها هتيجي تقولك
نظرت لها ناديه فغمزت غرام لها لتفهم ناديع عليها و تبتسم لابنتها و اقتربت منها و قبلتها بوجنتها
ناديه و هي تمسد علي وجهها وقت متحبي تكلمي انا موجوده
مسكت شهد يديها و قامت بتقلبيها ربنا يخليكي ليا يا ماما
لتبتسم لها و تخرج من الغرفه
جميله بمرح و هي تجلس بجانبها جرا يا ست شهد مش متعودين منك علي الهدوء ده بركاتك يا سي اسر
لتجز شهد علي اسنانها محدش فيكو يجيب سيره الحيوان ده
غرام و تجلس بجانبها و تمسد علي بطنها لا مدام فيها حيوان يبقا الموضوع كبير عملك ايه قولي
لتنظر شهد لهم هقولكم بس عارفين لو قولتو حاجه
غرام مش هنقول قولي بقا
نظرت شهد لجميله طب قومي اقفلي الباب
نهضت جميله سريعا و اغلقت الباب و رجعت مكانها مره اخري
لتقص شهد عليهم ما حدث
لتشهق جميله و تضع يديها علي فمها مد ايده
غرام استني يا جميله انتي متخلفه يا شهد
شهد باستغراب انتي بتشتميني انا يا غرام
غرام ايوه اشتمك و اديكي علي دماغك
جميله ليه بقا يا ست غرام
غرام بتوضيح يعني هي عارفه ان ندي دي بتحبه و عارفه انه امه مش بتحبها و عايزاه يجوز بنت اختها فهي بدل تلعبها صح رايحه تديهم اسر علي الجاهز المفروض كنتي هديتي و كلمتيه بالعقل بطريقتك المشعننه دي و كلامك ده امه خلتيه مستحملش و مد ايده عليكي معأنك لو كنتي اكلمتي بهدوء كان الموضوع اتحل و اسر كان وقف امه