رواية شيب العذاري بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
من الي بتقولية دا
فا رديت
وقبل ما نفتح عليه الباب
وقف جوز امي يتصنت من خلف الباب
ا
وفي اللحظة دي
جن چنوني وصبري نفذ
ومسكت الاوكرة عشان افتح الباب عليهم
فا وقفني جوز امي
وقالي مينفع تدخلي علي الباشا ھجم كده
لازم نخبط الاول
بصراحة
رد فعل جوز امي استفذني
فا رديت بعلو صوتي
وقلتلة
باشا علي نفسة يا باشا
بلا باشا بلا بتاع
وقالي اتأدبي يا بنت
الي بتعملية دا عيب
فا بصيت لجوزي امي باحتقار
وقلتلة
انا دلوقتي عرفت ليه البت دعاء
كانت بتيجي لامها في الحلم كل ليلة وتستغيث
وسع كده بقي يا عم حمدي الوزير انت كمان
واستناني لان دورك جاي
انقذ اختي الاول من الذئب البشري الي جوه دا
وهرجعلك
وبالفعل فتحت الباب بدون ما اخبط ولا استأذن
لا
دنا اثناء ما كنت بقتحم الباب كنت بشرشح وبشتم الباشا عز الدين
وبقولة
انت بط
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
الباب اتفتح
ولقيت نفسي جوا العرين
اقصد جوا غرفة عز الدين
ولما بصيت جوا غرفتة
اتفاجئت بمنظر ادامي
اتلجمت
ولساني اتخرس واصابتني حالة من الهلع
لدرجة اني
كنت عايزة اهرب
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن