رواية مكتملة بقلم سمسمه سيد
نفس اخدتها من غير ماحد يشوفني مني بس وقتها ظهر ادهم الشناوي ال عرفته انه حد تقيل ومش سهل ولو كنت وقفت قدامه كان قتلني وعرفت منه انه كان بيحب رسال من زمان وكان هيتجوزها بس انت اخدتها منه فااخدها مني وهددني اني لو قربت منها تاني هيمحيني من علي وش الارض ، انا وقتها مكنش فارق معايا غير انها هتبعد عنك وهو قالي انه هيتكفل باانه يخفيها من قدامك ويخليك تصدق انها ما0تت ، بس
صمتت تنظر للارض بتوتر وخۏف ليجز زين علي اسنانه صار0خا بها بنفاذ صبر :
بس ايييه انطقي
ارتجف جسد چني لتستكمل حديثها قائله :
بس عرفنا بعدها بشهرين انها حامل منك ، ادهم كان عاوز ينزل الحمل ده بس هي اتمسكت بيه وحلفت تم0وت نفسها لو حد قرب من ابنكم ، مقدرش ادهم يقرب من الجنين خۏفا عليها لحد ما ولدته بس كانت ولادتها مش سهله ، جابت ولد وما0تت هو ده كل ال اعرفه والله
قبض زين علي عنقها ليقوم پخنقها تحت محاولاتها للافلات منه مرددا :
وورق جوازي العرفي منها راح فين
جاهدت لاالتقاط انفاسها مردده بصوت يكاد يختفي :
اردف بصوت جهوري بااسم احدي حراسه :
عثماااااان
لبي عثمان نداء سيده ليأتي مهرولا نحوه قائلا :
امرك يازين بيه
تاخدها تخفيها من قدامي ف اي مخزنه من بتوعنا لو هربت برقابتك
عثمان بطاعه :
امرك ياباشا
التقط هاتفه مجريا اتصال بااحدي الارقام مرددا باامر :
عاوزك تبعتلي عنوان ادهم الشناوي
الطرف الاخر :
حاضر يازين بيه
في منزل ادهم ……