خودى العنوان دا واهربي بسرعه قبل ما النهار يشقشق بقلم منال عباس
يدها على حيث الډماء تنزل منها
سحر انت انسان مش طبيعي ...هو انا اعرفك ...عايزة امشي من هنا
حسان على جثتى يا نور
سحر قولت اسمى سحر وصعدت تجرى على السلم ليلحق بها
حسان هتروحى منى فين
لتدخل سحر الحجرة وتفتح حقيبتها وتخرج الباسبور خاصتها وتريه اياه
ليقف حسان مصډوما مما يراه ....
فى منزل العمدة
العمدة ناوى تقعد معانا اد ايه ..
محمود والله انا صفيت اعمالى كلها برا مصر وبفكر اعمل مشروع كبير هنا فى الصعيد وهستعين بأكبر الشركات المصريه فى تنفيذه ..
العمده يبقي على خيرة الله ...وأهو معاك حسان يبقي ايدك اليمين ...
محمود من غير ما تقولى وأكمل بحزن لتذكره الماضى انت عارف بسب والدى الله يرحمه ..انحرمت من الست الوحيدة اللى قلبي حبها ...وللاسف قدروا يفرقونا ومش بس كدا ..خطفوا بنت من بناتى التوأم ولحد دلوقتي ماعرفش طريق ليها ...دا غير أن امهم ما صدقتش وفكرت انى انا اللى خطفت البنت ..فهربت منى بالبنت التانيه ...وبقيت محروم من بناتى وانا عايش على وش الدنيا ما اعرفش أن كانوا عايشين ولا ميتين ....
العمدة ياريت كنت عرفتنى بها يا صاحبي زمان كان زمانى بدور معاك عليها ...
محمود الكلام غير الواقع يا صاحبي
عمرى ما هعوض لحظه واحده من اللى عيشتها مع سميحة ...يتبع
محمود نفسي الاقيها واخدها هى وبناتى بعيد هن الدنيا كلها
العمده بتأثر مفيش حاجه تكتر على ربنا ..وان شاء الله ربنا يدلك عليهم ....
عند ادهم
ادهم وافقى يا نور ووعد كل حقوقك هترجع ليكى وزى ما قولت ليكى دا مجرد جواز صورى ...
نظرت نور الى ليلى بحيرة لتستمد منها الرأى
نور خلاص موافقه ...
فرح
الجميع بموافقتها ...
عمار يلا بقي نتعشا سوا ...واخيرا الفرح هيدخل بيتنا برجوعك يا ليلى ونور وش الخير ...
جلسوا جميعا على مائدة الطعام ..كانت نظرات ادهم تتفحص تلك الجميله
ادهم فى نفسه ..دا فرق السما من العمى بينك وبينها يا نور ..بقلم منال عباس
امر عمار الخدم بتحضير حجرة ل نور بجانب حجرة ليلى ومصطفى ....
عند سحر
يقف حسان مذهولا ف جواز السفر مكتوب باسم سحر كما تقول ...
حسان ازاى دا ...ازاى اسمك سحر وازاى كنتى مسافرة ولسه راجعه
سحر هو ايه اللى ازاى ..انا رجعت من السفر والمفروض ان سيف كان متفق ليا مع سواق علشان يوصلنى ..لقيتك انت فكرتك السواق .
انا اصلا معرفش انا فين
حسان وقد بدأ يتفهم سبب تصرفاتها الغريبه وطريقه حديثها المختلفه عن نور
حسان بحزن وخجل مش عارف اقولك ايه ..انتى شبهها اووووى يا سحر واخرج من جيبه محفظته ليخرج صورة ل نور ويعطيها اياها
سحر بذهول فعلا دى شبهى اوووى ...طب هى فين
حسان ضيعتها بغبائي فرضت حبي عليها وهى عمرها ما حست بيا ...مش عارف مشاعرى دى حب فعلا ولا علشان هى رفضتنى حبيت انتقم ...ولا الأنا اللى جوايا ما انا برضو هنا ابن العمده الل مفيش واحدة فكرت لحظه تقوله لأ
سحر شكلنا كلنا بنغلط فى حق الناس الكويسه اللى حوالينا ..حالك من حالى
انا
كمان زيك ..تقريبا نسخة منك ماكنتش اعرف بحبه ولا لأ بس ال متأكده منه ..انه ماكنش يستحق اللى عملته فيه
حسان ببعض من الغيرة ...هو مين ..وكان بيحبك
اقصد يعنى ايه حكايتك
سحر طب ممكن اغسل وشي بعد الصفعه اللى خليتنى انزف من بوقى دى ونتعشي اصل انا جعانه اوووى وبعدين احكيلك كل حاجه
حسان باحراج من نفسه وتسرعه انا اسف ان مديت ايدى عليكى ..واقترب منها وآدى راسك ليشعر بضربات متسارعه فى قلبه ...حتى سحر شعرت بقشعريرة فى جسدها من قربه لتبتعد فى خجل وتذهب بعيدا كى تغسل وجهها .....
عند صفوان
يتصل على فارس والڠضب يتملكه
فارس الووو ...ايوا يا خالو زمانك عايش فى العسل ...
صفوان پغضب انت هتضحك عليا يا روح امك
انا صفوان المالكى واحد زيك يضحك عليا ...ما عاش ولا كان ....
فارس انا مش فاهم حاجه !!
صفوان فين البنت اللى اتفقنا عليها ..احسن ودينى ما تنول اى حاجه من ميراث اختى
فارس لا بقى هى تمثيليه منك ولا ايه علشان ما ترجعش حقوقنا ...
صفوان انت هتستبط ...السواق بتاعى راح ومالقاش حد ...سحر راحت فين يا سيف
سيف انا علمى علمك ...انا هحاول اوصل ليها عن طريق الفيس ...
صفوان اما اشوف اخرتها يا ابن اختى ...وحقك مربوط برجوعها
فارس اتفقنا .....بقلم منال عباس
عند عمر ووفاء
بعد مغادرة وفاء وعمر منزل عمها بعد تناولهم العشاء مع هذا الضيف
وفاء بقولك ايه شكل صاحب عمى دا راجل مقتدر
انت شايف عمى مرحب بيه ازاى وقال ايه حسان ابنه يبقي ايده اليمين ...عايزاك كدا تشغل مخك ويكون لينا من الحب جانب ..
عمر يعنى عايزانى اعمل ايه
وفاء تقرب منه وتقدم ليه خدماتك هو انا اللى هقولك تعمل ايه يا راجل ...ولا عاجبك قاعدتنا هنا وشنا فى وش بعض ..
عمر بتنهيده ما كنت سيد زمانى ..ياريتنى ما سمعت كلامك انتى وسيف
عند نور
تصعد نور الى الحجرة المخصصه لها ..وتتذكر القليل من طفولتها ووالدتها الحنونه وخالتها التى عوضتها حنان امها وها هى هنا بين اشخاص اخرين ولا تدرى ماذا ينتظرها وسط تلك الاسرة ...ظلت تفكر حتى راحت فى النوم ...
عند ليلى ومصطفى فى حجرتهم
مصطفى انا ما حبيتش اتدخل ..بس ايه الداعى من جواز ادهم للبنت الغلبانه دى ..ليه تتحسب عليها جوازة وتبقي امام المجتمع مطلقه ..
ليلى بابتسامه ومين قالك انه هيطلقها
مصطفى انتى ما سمعتيش كلامه ولا ايه
ليلى دا مجرد كلام واضح جدا ان ادهم بن اخويا واقع لشوشته ...
مصطفى انتى شايفه كدا
ليلى الحقيقه متأكده من كدا انت ما شوفتش كان بياكلها بعنيه ...
مصطفى ربنا يقدم اللي فيه الخير
فى مكتب عمار الروبي
يجلس عمار بصحبه ادهم
عمار انت واثق من قرارك دا
ادهم ايوا يا بابا اطمن ...
عمار احب اوضح ليك ان بنات الناس مش لعبه ومش علشان البنت غلبانه وملهاش حد تيجى عليها يا ابنى علشان مصلحتك
ادهم حضرتك تعرفنى كويس ومتأكد ان مش دى اخلاقى وعمرى ما اقبل بالظلم ..
عمار طمنتنى وريحتنى ربنا يريح قلبك
عند سحر وحسان
بينما سحر وحسان يتناولان العشاء وتقص سحر له حكايتها منذ ان خرجت من الملجأ .وسيف وما حدث معها وكيف انقذها قبل ان يتم القبض عليها ..
حسان مش عارف ليه مش مستريح ل سيف دا وحاسس ان وراه حاجه غلط
سحر عندك حق بس انا مدينه ليه ...هو اللى انقذنى ليرن هاتفها مكالمه ماسنجر.. بقلم منال عباس
سحر ابن حلال سيف وصل على السيرة
تضايق حسان وشعر بالغيرة وخصوصا انها ردت عليه
سيف پغضب انتى فين يا ست
سحر
سحر فى ايه يا سيف انت بتكلمنى كدا ليه
سيف علشان عرفت انك ماروحتيش مع السواق ..
سحر فعلا ..عندك حق ..حصل سوء تفاهم
سيف طب انتى فين
سحر انا ..انا ...ليكتب لها حسان فى الصعيد
سيف باستغراب !! وانتى ايه وداكى الصعيد
سحر الل حصل بقي
سيف طب ابعتى اللوكيشن واعملى حسابك هبعت ليكى السواق
سحر حاضر
وقامت بارسال اللوكيشن واغلقت الهاتف
حسان مستعجله اوووى على الرحيل
سحر هقعد هنا اعمل ايه ..ثم ما ينفعش افرض نفسي عليك
حسان وهو يركز بعيونها ان ماشالتكيش الارض تشيلك عنينا يا ست البنات
شعرت سحر بالاحراج من نظراته
لتتحدث بحديث اخر
سحر هى المسافه من هنا لمصر اد ايه
حسان حوالى
4 ساعات
سحر يااه دا احنا هنكون قربنا من الفجر
حسان انتى اللى مستعجله
سحر مش عارفه اقولك ايه بس مصير الحى يتلاقى واشوفك تانى
حسان بحزن فى نفسه ليه كل ما احس بواحدة واتعلق بيها تسيبنى ..
سحر اسيبك علشان الم حاجتى تانى واجهز
حسان اه طبعا اتفضلى
اتصل سيف ب صفوان واخبره بمكانها وارسل له اللوكيشن
بعد عدة ساعات وصل السائق اليهم
ودعت سحر حسان واخذت حقيبتها ووضعتها بالسيارة وغادروا
وقف حسان للحظات ...ثم قرر ان ......يتبع
سكريبت 9
بعد عدة ساعات وصل السائق إليهم
ودعت سحر حسان وأخذت حقيبتها
ووضعتها بالسيارة وغادروا ...
وقف حسان حزينا من فراقها ثم قرر أن يذهب وراءها لمعرفه عنوانها كى يطمئن عليها ...
استقل سيارته بسرعه وذهب فى نفس اتجاه السيارة ...حاول أن يكون على مسافه بينه وبين تلك السيارة حتى لا يشك به أحد .... بقلم منال عباس
عند سحر
أسندت رأسها للخلف واغمضت عينيها لتتذكر حسان
سحر فى نفسها كان نفسي تتمسك بوجودى يا حسان ...احنا الاتنين زى بعض ومحتاجين نقوى بعض ..مش هقدر الوم عليك...بس بجد هتوحشنى اووووى ونزلت دمعه من عينيها ....
عند ادهم
بعد أن أنهى حديثه مع والده
ادهم تصبح على خير يا بابا ومتشكر لثقتك فيا ...
عمار ربنا يسعدك ويريح بالك يا ابنى
انسي الاڼتقام وعيش حياتك وفرصه أن البنت شكلها طيبه ويمكن تحبها وتحبك
ادهم حب ايه يا بابا الزمن دا مافيهوش حب انا خلاص قلبي ماټ ...وحقى لازم ارجعه
عمار ربنا يقدم اللى. فيه الخير
صعد ادهم إلى حجرته ..وقبل أن يدخل تذكر تلك الفتاة الجميلة نور
هناك شئ بداخله يجعله رؤيتها باستمرار ...يذهب إليها ويطرق الباب عدة طرقات ....ولكن ليس هناك أى رد منها فتح الباب قليلا ولكنه لم يجدها بالسرير ..جن جنونه واعتقد انها قد هربت وكاد أن يخرج
ليجدها ساجده على السجاده
وقف مبهورا بتلك الفتاة فالوقت متأخر للغايه ...
وما أن انتهت نور من صلاتها
ادهم كنتى بتصلى ايه دلوقت
نور بخجل من وجوده بحجرة نومها
كنت بصلى الفجر وبدعى ربنا ينقذ خالتى لانى حلمت بيها وانا سيباها تعبانه ...
ادهم بحنان اطمنى يا نور من بكرة هبعت ليها ناس يسألوا عنها ...
نور هو حضرتك كنت عايز حاجه
ادهم لأ ليه
نور اصل الوقت متاخر وانت هنا ...يعنى ..مايصحش
ادهم باحراج فليس هناك سبب لوجوده
ادهم كنت بطمن عليكى ..تصبحى على خير
نور وانت من اهل الخير
ابتسمت نور عند خروجه ووضعت يدها على قلبها
نور لنفسها وبعدين معاك يا قلبي بتدق جامد كدا ليه ...انت عارف ان الموضوع مجرد وقت وكل واحد هيروح لحاله ...يارب صبرنى ...اصل الواد الحقيقه
اوووووووى ...بقلم منال عباس
عند هيام
تشعر پألم شديد فهى محتبسه فى المخزن عند حسان ...و نساها حسان فقد انشغل بوجود سحر ونسي هيام التى حپسها من أجل أن يعرف مكان نور ..بقلم منال عباس
هيام پألم ظلت تصرخ وتخبط على باب المخزن
هيام افتحولى ...حرام عليك ..افتحولى ..انا تعبانه
كان محمود هو والعمدة عائدين من صلاة