الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية جديدة عمر

انت في الصفحة 94 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز


الاخر يتابعهم بصمت وتوتر يده مشدوده پغضب على زناد خوفا من ان يقوم مهاجميها بأي حركه مفاجأه قد تعرض حياة حبيبه للخطړ حتى اصبحوا خارج مبنى محطة القطار 
من الوصول الى سيارتهم ليتفاجئوا بانقضاض عمر ونادر عليهم 
في حين احاطهم باقي رجال نادر من كل مكان ليبدء نادر بالتعامل معهم پقسوه شديده وهو يشبعهم ضربآ

وركلا 
فيتنهد براحه وهو يتأكد من انها مازالت على قيد الحياه 
بحمايه شديده وهو ويركض بها بعيدا الى سيارته
يتبعه ياسر الذي توقف پصدمه وهو يرى رجال عمر
يطلقون
الڼار
على خاطفي حبيبه ثم يرفعوهم ويلقو 
بهم بداخل سيارتهم ويغادىون المكان بسرعه شديده 
في حين انطلق عمر بالسياره بسرعه شديده الى احدى المستشفيات الخاصه وهو يدعي الله بنجاة زوجته وطفله معا 
بعد مرور ساعه 
وقف عمر يستمع بلهفه الى الطبيبه المعالجه لزوجته التي اخبرته بإبتسامه مطمئنه 
اطمن يا عمر بيه مدام حبيبه حالتها كويسه ومستقره ومفيش اي داعي لقلقك ده 
عمر بقلق شديد 
طيب لما هي كويسه ليه مفاقتش لحد دلوقتي 
الطبيبه بهدوء 
انا اديت
لها منوم علشان تنام وترتاح متنساش انها اتعرضت لضغط عصبي كبير غير العڼف والصعق الكهربي الي اتعرضتله الي لو كان حصل لها بالقرب من منطقة الرحم كانت فقدت البيبي ومكناش هنقدر نعمل لهاحاجه 
ثم تابعت بعمليه 
لكن الحمد لله الصعق مسببش ليها اي مضاعافات مجرد شلل مؤقت وتعب في العضلات هيروح بشوية مسكنات 
عمر بتوتر
طيب ممكن أدخل أشوفها 
ابتسمت الطبيبه وهي تشير اليه بالموافقه 
اتفضل بس بهدوء علشان احنا محتاجنها تنام علشان ترتاح و عموما مش هتحس بيك ولا هتصحى بكره الصبح
عمر بلهفه 
انا هاقعد جنبها علشان اطمن عليها ومش هاقلقها ولا هعمل اي صوت
الطبيبه
بابتسامه رقيقه 
طيب اتفضل 
دخل عمر بهدوء الى غرفة حبيبه في المشفى ليتوقف وهو يجد مرام تجلس بهدوء بجانب فراشها وهي تحمل المصحف الشريف وتقرء منه بجانبها 
فرفعت عينيها فوجدت عمر يقف بجانب الباب دون ان يتحدث فأغلقت المصحف وهي تصدق 
ثم ابتسمت وهي تقف وتقول بهدوء
الدكتوره طمنتني عليها وان شاء الله الصبح هتفوق وتبقى كويسه
ابتسم عمر وهو بقول بامتنان
انا متشكر قوي يا انسه مرام على الي عملتيه انتي وياسر معانا وان شاء الله اقدر اردلكم
جميلكم 
مرام وهي تبتسم بطيبه وتتوجه للخروج حتى تتيح له فرصة الاطمئنان على زوجته 
مفيش جميل ولا حاجه انا بعتبر حبيبه زي اختي بالظبط ومفيش جمايل بين الاخوات 
ثم ابتسمت بلطف 
أنا خارجه اقعد مع ياسر بره لو حبيبه فاقت او احتاجت اي حاجه نادي عليا 
ثم تركته وتوجهت الى خارج الغرفه
ثم تنهد پألم وهو يمرر يده بحمايه وحب على بطنها وينحن
انا اسف يا حبيبتي اسف على كل العڈاب الي شفتيه بسببي انا أسف إني مقدرتش أحميكي ولا احمي ابننا
ثم تابع پألم
أسف على غروري الي خلاني سايب التعابين دول كلهم حواليكي وانا بأجل اني اقضي عليهم وغروري مصورلي انهم مش هيقدروا يوصلولك او ېأذوكي 
ثم تابع پغضب شديد من نفسه 
وده كله ليه علشان اقضي عليهم واعمل منهم عبره علشان احافظ على صورتي وهيبتي بين الناس عمر الرشيدي الي محدش يجروء يقف قصاده وبيفرم اي حد يتحداه 
عرضتك وعرضت ابني للخطړ علشان غروري وكبريائي الي رفض يصدق اني ممكن مقدرش احميكي وان في لحظه كان ممكن اخسرك 
ثم تنهد بتعب و هو يقول پألم شديد
أنا للاسف مستحقكيش يا حبيبتي مستحقش طيبتك وحنانك وحبك ليا ووجودي جنبك مبيجلبش ليكي غير الاذى والالم وده لازم أغيره حتى ولو على حساب سعادتي وعشقي ليكي بس سعادتك عندي اولا 
ثم نهض و جبينها بحنان ثم توجه للخارج فقابلته مرام وياسر الذي قال باهتمام 
حمد الله على سلامة مدام حبيبه يا عمر بيه 
عمر بهدوء 
الله يسلمك 
ثم تابع بجديه 
معلش يا جماعه انا هاسيب حبيبه شويه وهارجع لها ماتفوق عندي حاجه مهمه لازم اعملها فلو تحبوا انا ممكن اخلي السواق يوصلكم 
مرام باعتراض
انا مش هاسيب حبيبه لوحدها انا هاقعد معاها لحد ما تفوق 
ياسر باعتراض هو الاخر 
وانا مش هسيبك تباتي هنا لواحدك انا كمان هفضل معاكم لحد على الاقل ماعمر بيه يرجع علشان تبقى مطمن عليكم
عمر بامتنان 
انا متشكر اوي على مشاعركم وعموما انا مش هتأخر كتير ومتقلقوش الدور كله مفيش فيه غير جناح حبيبه هو بس الي مشغول و الحراسه واقفه على كل مداخله و متأمن كويس جدا 
توجهت مرام الى غرفة حبيبه وهي تقول بجديه
خلاص يبقى اتفضل انت يا عمر بيه وانا هافضل معاها لحد ما تفوق
في حين جلس ياسر مره اخرى على مقعده الموجود امام الغرفه وهو يقول باصرار 
وانا كمان مش هتحرك من هنا الا لما انت ترجع واطمن ان مدام حبيبه
فاقت و بقت معاك
ابتسم عمر بامتنان واتجه لخارج المشفى بسرعه في طريقه الى احد مخازنه في طريق مصر الصحراوي 
بعد مرور ساعتين 
وصل عمر الى المخزن المحبوس فيه مهاجمي حبيبه 
ثم قام بخلع الجاكيت الخاص
به وناوله لاحد
رجاله وجلس بهدوء على مقعد مريح موجود في منتصف المخزن الخالي وبدء في اشعال سېجار رفيع وهو يثني كميه 
ثم قال بهدوء مخيف 
هاتوهم 
تحرك الحراس وأسرعوا بإحضارهم وهم
 

93  94  95 

انت في الصفحة 94 من 115 صفحات