الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة عمر

انت في الصفحة 39 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز


شديده جعلتها تترنح بشده تكاد تغيب عن الوعي وهو يقول پقسوه
متجوزه ايه يا فاجره انتي هتعمليهوم علينا
ثم ابتعد بعد دخول سيدتين برفقة والدته التي قالت
بشماته وهي تتأمل عصمت التي تمثل الانكسار
الدايتين وصلوا يا حاج
أشار الحاج رفعت لعصمت واخوه وابن شقيقه ان يتبعوه للخارج
ليمر بعض
الوقت وعصمت تقف بالخارج تنتظر بانتصار وهي متأكده من نتيجة الكشف الذي تقوم به الدايتين فحبيبه متزوجه من عمر وبالامس كانت ليلة دخلتهم 

مال دسوقي على إذن عصمت يقول بانتصار
نقول مبروك علينا الارض والمليون جنيه يا هانم 
همست عصمت بشماته وقسوه
لما اشوفها بعنيه مدفونه في القپر ومقفول عليها ساعتها يبقى حلال عليك الارض والفلوس 
ثم
صمتت وهي تبتسم بشماته مع ارتفاع صوت ام عطوه التي قالت
بتجهم
اتفضل تعالى يا حاج احنا خلاص خلصنا
دخل الجميع الى الغرفه وهم يتجاهلون حبيبه التي تبكي بړعب وانكسار وألم بعد كل ما فعلوه بها
ليشير الحاج رفعت لحبيبه
ها لقيتوا ايه ام عطوه
ام عطوه بتجهم
البت صاغ سليم بختمها يا حاج لساها بت بنوت ومحدش مسها
عصمت پصدمه
إيه 
الدايه بجديه
تنهد الحاج رفعت وقال بارتياح
إكده انا ارتحت 
ثم اشار لعطوه بأمر
جهز نفسك كتب كتابك على بت عمك النهارده
العشا
ثم تابع بأمر
وإنت يا دسوقي ادبح العجول ومد الموائد وإملا البلد كهارب انا عاوز فرح الكل يتحاكى عنه
ثم صړخ بهم پغضب
يلا اتلحلحوا واقفين تبصولي كده ليا
شحب وجه عصمت وهي تنظر لحبيبه پصدمه بعد فشل خطتها للتخلص منها وتأمين ابنتها مي بايهام عمها الحاج رفعت بقبله ابنتها والتخلص من الحاحه وبحثه الدائم على ابنتها ورغبته 
في حين صړخت حبيبه بړعب
انتوا بتقولوا ايه انا متجوزه قوليلهم ان انا متجوزه يا عصمت هانم حرام عليكي 
ثم اڼهارت في شبه غيبوبه وهي تقول بهذيان
الي انتوا عاوزين تعملوه ده حرام حرام وربنا هيحاسبكم عليه
ثم سالت دموعها وهي تقول بيأس وتغيب عن الوعي
إنت فين يا عمر إلحقني إلحقني من إيديهم قبل ما أضيع
الفصل الحادي عشر سيد القمر الاسود
في قصر عمر الرشيدي 
دخل عمر بسرعه وڠضب الى الغرفه التي يوجد بها شاشات المراقبه وقام بمراجعة كل ماسجل بها من وقت اختفاء حبيبه حتى الان 
فلم يجد بها اي شئ يثير الريبه او يساعده على حل لغز اختفاء
حبيبه
أشار عمر پغضب الى احدى الشاشات بعد ان لاحظ توقفها عن التسجيل
الكاميرا دي مش شغاله ليه 
رئيس الفريق الامني وهو يتفقد الشاشه بارتباك
مش عارف ايه الي جرالها انا متأكد انها كانت شغاله الصبح وانا بنفسي مشيك عليها وعلى كل الكاميرات الي في الفيلا
هز عمر رأسه پغضب ولكنه اجاب بغموض 
كده والكاميرا العطلانه دي
بتاعة اي جزء في القصر
رئيس الفريق الامني بتوتر
دي بتاعة البوابه الصغيره الي في جنينة القصر الخلفيه
هز عمر رأسه پغضب وقال پحده
إخرجوا كلكم بره وسيبوني لواحدي
اسرع الجميع بتنفيذ الامر في حين قام عمر بالاتصال بشخص من هاتفه
وقال بصرامه شديده وهو يقوم بمراجعة الجي بي إس جهاز مراقبه يوضع بالسيارات لتحديد أماكنها وشدة سرعت الخاص بخطوط سير سيارته وسيارة عصمت بدقه
أيوه يا نادر إسمعني كويس في اقل من خمس دقايق عاوزك تبقى قدامي ومعاك الحراسه الشخصيه بتاعتي كلها
وعاوز تسليح كامل اظن فاهمني
نادر بصوت واثق
فاهمك طبعا يافندم خمس دقايق وهنكون قدامك
ضيق عمر عينيه پغضب وهو يشاهد الموقع الذي يشير اليه الجي بي اس الخاصه بسيارة عصمت والذي يشير الى وجودها في احدى القرى النائيه بمحافظة الفيوم
تابع عمر پغضب وهو يتوجه سريعا لسيارته التي قادها بسرعه شديده
وابعتلي مجموعه تانيه على الفيلا عاوزهم يأمنوها كويس و يحجزوا الفريق الامني الي هنا ويبعدوهم عن الفيلا وياخدوا منهم تليفوناتهم 
المجموعه دي في بينهم خاېن وهو
الي عطل كاميرة المراقبه
نادر بصوت واثق
أوامرك هتتنفذ يا عمر بيه بس ياريت افهم الموضوع علشان اعرف اتعامل
عمر بصوت حاسم وغاضب
نفذ الي بقوله من غير مناقشه ولما هاشوفك هفهمك على كل حاجه
ثم تابع پغضب
انا هبعتلك
عنوان تجيب رجالتك وتجيلي عليه وفي نفس الوقت تبعت فريق تاني للقصر يأمنه ويأمن جدتي وجيلان ومي وينقلهم للفيلا الي في الساحل ويتعمل كاردون امني عليهم مش عاوز اي حد من الفريق الامني بتاع القصر يعرف هما رايحين فين
ولا يحتك بيهم مفهوم
نادر بصوت قوي
مفهوم يا عمر باشا كل أوامرك هتتنفذ متقلقش
اغلق عمر الهاتف پغضب حارق واخرج الڼاري وتأكد من إمتلائه بالزخيره وهو يقود السياره بسرعه رهيبه في اتجاه العنوان المتواجده به سيارة عصمت وعقله يعمل في كل الاتجاهات محاولا ايجاد الرابط بين اختفاء حبيبه وبين عصمت خالته
ضړب عمر مقود السياره
بقوه وعڼف عدة مرات وهو يقول پغضب شديد
ياويلك يا عصمت لو كان ليكي يد في خطڤ حبيبه هدفعك تمن كل الي عملتيه وكنت ساكت عنه عشان وصية امي الله يرحمها
ثم زاد من سرعة سيارته بطريقه متهوره مجنونه 
قبل قليل 
ارتفع رنين هاتف شريف الذي نظر اليه بارتباك شديد فهو منذ الصباح يرفض الرد على اتصالات
صادق ابو الدهب المتكرره خوفا من ان يكون قد علم عن اتفاقه مع عصمت
ليقرر اخيرا الاجابه على الهاتف
بارتباك وخوف
ألو ايوه يا صادق
بيه 
صادق
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 115 صفحات