رواية جديدة عمر
حاجه عملتها طلبت تقرير كامل عن شريف ده
ثم ابتسم بحنان وهو يلاحظ توترها الشديد عند سماعها اسم شريف فرفع وجهها
اليه
مطمئنآ وهو يتابع
ولما جالي التقرير قريت كل حاجه عنه بس كان فيه حاجه تانيه لفتت نظري في التقرير صورتك
صورتك وانتي قاعده معاه بتتكلموا وصور تانيه وانتوا بتضحكوا وصور وانتم بتاكلوا على الكورنيش وكمان صور ليكي وانتي بتديله فلوس ساعتها حاسيت بمشاعر كتير
ثم تغيرت نبرة صوته وهو يتابع بجديه تحت نظرات حبيبه المصدومه من اعترافه
وفجأه اتحول اهتمامي بطريقه عجيبه من شريف وعلاقته بمي لشريف وعلاقته بيكي انتي
عاوز اعرف انتي مين اسمك سنك اهلك تعليمك صوتك رنته عامله إزاي بتخيل ضحكتك الرقيقه الي شفتها في الصور بتضحكيها ليا انا مش له
ثم مرر يده على شعرها برقه وهو يتابع
وكنت فعلا اكتر من مره على وشك اني اكلمك بس حكمت الي فاضل من عقلي وأمرت ان يجيلي تقرير مفصل عنك
وبعدها حصلت الحاډثه
وخلص يا حبيبتي انا بس بحكيلك علشان نقفل باب الماضي خالص وننهيه بس لو مش عاوزاني اكمل
الا انها قاطعته وهي تقول بتوتر
لاء كمل انا عاوزه اعرف كل حاجه
عمر وجنتها بحنان وهو يتنهد بتعب
بعد الحاډثه انا مكنتش فاقد الذاكره ولا حاجه دي حجه انا قلتها علشان اطمن شريف لحد ما اعرف مين الي وراه
يعني انت مكنتش فاقد الزاكره وكنت عارف اني انا الي ضربتك على راسك
ابتسم عمر وهو يقول بهدوء
لا اهي دي انا مكنتش اعرفها انا لما اتصبت وبصيت وشفتك قدامي ما اغيب عن الوعي اتخيلت اني من شدة ما أنا مهووس بيكي اتخيلت اني شفتك قدامي وانا بمۏت
ثم تابع
بس برضه كنت شاكك و تقريبا عارف انك انتي الي اتسببتي في اصابتي خصوصا لما لاقيتك جايه تشتغلي في القصر دا غير حجابك الي ربطيلي بيه الچرح ووقفتي الڼزيف والي لولاه كنت فعلا مۏت
خلاص بقى يا حبيبي دا ماضي وانتهى وان كنتي انتي غلطتي في حقي مره من غير قصد فأنا غلطت في حقك مرات كتيره وبقصد ودا من شدة حبي وغيرتي عليكي و من كتر خۏفي ان كل الحب الي شايفه منك يكون تمثيل خلاني اتصرف معاكي وقسوه
انا اسفه يا حبيبي اسفه والله ڠصب عني شريف ضحك عليا ولما شفتك رافع ال في وشه خفت و من غير تفكير ضربتك في دماغك بشنطتي
شنطتك هي البلوه الي ضربتيني بيها دي تبقى شنطتك انا عاوز اعرف حالا انتي كنتي حاطه في شنطتك دي ايه
فقال باهتمام وهو إذنه منها
علي صوتك بتقولي ايه
حبيبه بتوتر طفولي
أوزان حديد من بتاعة الموازين
عمر بدهشه
ايه اوزان حديد في شنطتك
ودول كنتي بتعملي بيهم ايه
حبيبه بتوتر وهي تنظر ارضا بحزن
كنت شرياهم ادافع بيهم عن نفسي علشان كنت برجع من الشغل متأخر وبخاف لاحد يتحرش بيا
رفع عمر وجهها ينظر اليها بتعاطف
طيب ليه مشترتيش صاعق او حتى بخاخ تدافعي بيه عن نفسك
حبيبه بصوت ضعيف
علشان الصاعق تمنه غالي عليا والبخاخ مكنتش بعرف استخدمه وكنت بخاف اجي ارش على الي پيتحرش بيا اغلط وارش على نفسي فجاتلي فكرة اني احط حاجه تقيله في شنطتي ولما احس بالخطړ اضرب الي بيهاجمني بالشنطه علطول
ويقول بتوتر
يبقى انتي مغلطيش و انا فعلا استاهل الضړب بشنطتك لاني ساعتها كنت فعلا خطړ كبير عليكي يمكن اكتر من الي كانو بيحاولوا يتحرشوا بيكي في الشارع
حبيبه باندفاع
متقولش على نفسك كده يا عمر انا عارفه انك بتقول كده علشان
متزعلنيش بس الحقيقه اني غلط لما اتصرفت بتهور وصدقت واحد زي شريف الله يرحمه
عمر بجديه
لا يا حبيبه انا فعلا كنت خطړ عليكي وبعترف اني كنت شخص سئ جدا وان كان كل تفكيري وتخطيطي كان رايح لاتجاه واحد بس اني اعمل بأي طريقه علاقه مؤقته معاكي
يعني اغريكي بالفلوس او اوهمك بالحب او حتى امضيكي على عقد جواز صوري من غير ما تعرفي واجبرك تنفذيه المهم انفذ
الي انا عاوزه وخصوصا اني وهمت نفسي ان انا لو عملت معاكي علاقه وخدت الي انا عاوزه منك كل الاحاسيس الغريبه والقويه الي بحسها نحيتك و مخوفاني ھتموت وتنتهي
ثم اضاف بندم
و عشان
كده مضيتك على عقد الجواز العرفي علشان اجبرك تنفذيه لو كل الطرق التانيه اتسدت في وشي على امل ان هوسي وحبي ليكي ينتهي وارجع لعمر العملي الي مفيش حد يفرق معاه والي انا متعود عليه
انا بحبك و مستحيل اقدر ابعد عنك
و عشان