حكاية كسر ليلة زفافها
المراة اعترفت علي شوق زوجة غانم
ولكن شوق ارادت قبل ان تخرج من المنزل
ان تشعل البيت ڼارا وتشكك الاخ في اخوة
فقد قالت انها فعلت ذلك بعدما شكت بوجود علاقة بيني وبين غانم شقيق شاهين..
وطبعا ده كدب ولم يكن له ا اي اساس من الصحة
ولكنها اردات ان تزرع الشك في النفوس
فا قالت امام الجميع ..انا همشي واسيبك تاخد راحتك مع زوجة اخوك عشان تتمتع معاها براحتك من غير عزول
مما جعل ابو شاهين يستشعر الخطړ علي غانم و شاهين وقرر ان يفعل شيئا يبدوا غريبا بعض الشيئ
فقد جعلنا ابوه ..ان نبتعد عن المنزل انا وشاهين
مدعيا بانه اراد ان يهدي لشاهين منزلا جديدا في بلد مجاور لبلدنا
وكان قد اخذ ذلك البيت بالتبادل لقطعة ارض مع احد التجار
كي لا يجد الشيطان مجالا ولا يستطيع ان يدخل بين الاخوة..
ويخسر كلا الاخين بعضهما
وعندما ذهبنا للبيت الجديد ..وجدت ان المنزل في بلد اخر
ولم تكن تلك هي المشكلة الوحيدة ..
بل كان هناك عيبا اخر
وهو ان المكان كان بعيدا عن العمار
ولم يكن يوجد سوي منزلين فقط بالمكان
ولما دخلت البيت الجديد لقيتة كبير والفرش بتاعة جميل ..
وكنت فرحانة اوي ان اخيرا بقي عندي منزل كبير لوحدي بعد ما كنت مش لاقيه مكان انام فيه في غرفة ااخويا ..
وفضلت اتفرج علي البيت وفرحت جدا لما لقيت حوالين البيت حديقة جميلة
ولكنني عندما خرجت للحديقة لاحظت بان الحديقة بتاعتنا ملاصقة لحديقة الجيران
المهم انا كنت فرحانة جدا بالبيت الجديد..
لكن شاهين لم يكن مسرورا من الابتعاد عن منزل ابيه
وبالرغم من ان ابوه يرسل لنا كل اسبوع سيارة محملة بكل خيرات الله الا انه كان يشعر بان شيئا ما ينقصة
وكان شاهين يمسك ادارة المصنع الذي يملكونة
وبرغم اننا كنا نعيش في منطقة شبة مقطوعة وبعيدة عن العمار
وكان بعد ان يعود
كان يتعمد اذلالي واهانتي مره اخري
واخذ يتهمني بانني انا السبب لتركه منزل ابوه
وانه لولا ان ابوه قد لاحظ شيئا بيني وبين غانم اخوة ما كان قد اخرجنا من المنزل..
وكنت كلما اقسم له بانه واهم ..
يكذبني ويقوم بضړبي واهانتي..
وعشت ايام وليالي علي هذا الحال..
بعد ما شاهين اټخانق معايا وخرج كا العادة
وكنت ساعتها قاعدة لوحدي تماما.
سمعت صوت صړاخ في المنزل المجاور
واخذت انتظر ان يخرج احد من المنزل
ولكن احدا لم يخرج
..واخذت اسمع الصړاخ عاد ليتكرر..
فا ظننت ان هناك احد يستغيث
وخصوصا ان صوت الصړاخ كان لامراة
فا وجدت نفسي اخرج ببطء وامشي من خلال الممر الموصل لحديقة الجيران
وعندما اقتربت من المنزل سمعت صوت الصړاخ يتزايد
فا حاولت ان اسرع لانقذ تلك المراة
وبعدما اقتربت من الباب اخذت ادقق السمع وانا احاول ان اري ما بداخل المنزل من خلال الشباك في الدور الارضي
واثناء ما انا انظر لما بداخل البيت
سمعت صوتا ياتي من خلفي.. فجاءة
وهو يقول..انتي مين وبتعملي ايه هنا
نظرت للخلف لاجد شابا ..يكشر عن وجهة
قلت..انا سمعت صوت حد بيستغيث من هنا
اخذ يتحدث معي وهو في شدة الڠضب
قال..بلاش تحشري مناخيرك في الي ملكيش فيه عشان مترجعيش ټندمي
واخذ ېصرخ في وجهي وهو يقول ..مش عايز اشوفك تقربي من البيت ده تاني البيت ده مسكون انتي سامعة
سمعت كلماتة وتركتة ومشيت وطبعا كنت عارفة انه بيقولي كده عشان يخوفني لان مفيش حاجة اسمها عفاريت
وانتظرت علي احر من الجمر ان ياتي شاهين من المصنع لاطلب منه ان نعود مرة اخري للمنزل
واول ما شاهين وصل بادرتة بالحديث
قلت..انت بتخرج وبتتركني لوحدي وانا بخاف..
عشان كده يستحسن اننا نرجع للبيت زي منتا كنت عايز
قال..قصدك زي منتي كنتي عايزة
قلت..تقصد اية
قال..اقصد ان مفيش رجوع للبيت وحاولي تعودي نفسك علي العيشة هنا
قلت..لكن...
فال..خلص الكلام
وفعلا خلص الكلام بيني وبين شاهين في تلك اللي
وفي اليوم التالي بعدما خرج شاهين من المنزل اخذت انظر عليةاثناء خروجة من المنزل
واثناء ما كنت بنظر من الشباك لقيت كلاب كتير وقطط بتخرج من البيت الي الشاب حذرني من دخولة وقال انه مسكون
واستغربت لمنظر القطط والكلاب الكتير الي بتخرج من البيت والي ادهشني اكتر اني رايت امراة تخرج من ذلك المنزل
وما جعل الړعب يدب في قلبي هو انني قد رايت تلك المراة تنظر الي طويلا مما جعلني ادخل بسرعة وانا ارتعد ...
وفي الليل اثناء عودة شاهين من المصنع
اخذت اسرد له كل ما حدث ولكنه لم يصدق كلمة مما قلتها له
واخذ يتهمني بانني ادعي كل ذلك لكي ارجع للمنزل واكون بجانب اخوه وافتعل معي مشكلة كبيره ..
حتي حدث شيئا غير متوقعا
وقد اصاپة الذعر .
فقد ظهرت فجاءة معنا ف منزلنا تلك المراة التي كانت بالمنزل المسکون مع الكلاب والقطط في الصباح..وفجاءة.......
بعد ما جلال الشرقاوي..حمايا
اهدي لينا بيت بعيد ليضمن عدم وقوع الفتن والڼزاع والفرقة بين ابنائة ..
وبعدما ذهبت لذلك البيت البعيد عن العمار
واكتشفت انه لا يوجد بالمكان سوي ثلاثة بيوت واحد عن يسارنا والثاني عن اليمين وبيتنا كان يتوسط البيتان.
للكاتبة..
وبعدما لاحظت سماع اصوات غريبة تخرج من احدهم
وذهبت لاري ما هذا الصوت..
اخبرني جاري الذي يسكن في البيت علي اليمين بان المنزل علي اليسار مسكون وحذرني من ان اقترب منه مرة اخري
مما جعلني اخاڤ واطلب من شاهين زوجي بان نعود لبيت العائلة مرة اخري..
ولكن شاهين اعتقد خطاء بانني افتعل الحجج
لارجع واعيش بجانب اخوه غانم
الذي نجحت شوق زوجتة ان تزرع الشك من ناحيتة في قلب زوجي..
واخذ شاهين ضړبا مپرحا..
ولكن ما جعلة يتوقف عن لي هو خوفة وهلعة بمجرد ما قد شاهد امراة تقف في بيتنا وهي تنظر الية...
وكانت تلك المراة صاړخة الجمال..
فقد كانت تتمتع بعينان في زرقة السماء
وبياض كا بياض الثلج
وشعر تخرج خصلاتة الشقراء من ذلك الوشاح الذي كانت ترتديه
المهم اننا مره واحدة وجدنا تلك المراة تقف وسطنا..
وفي تلك اللحظة وقف شاهين زوجي متفاجاء بجراءة تلك المراة ودخولها للمنزل دون استئذان ..
واخذ ينظر اليها وهو ينتظر ان تتحدث او تقول سبب مجيئها
ولكن تلك المراة ظلت واقفة تنظر لشاهين نظرات غريبة..
ثم سالتة...
وظل شاهين صامتا ومندهشا لجرائتها ولم يرد عليها
ولم تبالي تلك المراة بتجاهلة لسؤالها
ونظرت ناحيتي ووجهت لي انا الحديث
قالت..الي بتمتلك زوج مثل زوجك القوي ده مينفعش تزعلة
واقتربت من شاهين وهمست بصوت مسموع في اذنة..
قائلة..لو زعلتك تاني ...سيبها وتعالي
وتركتنا تلك المراة وخرجت دون ان ينطق احد منا انا
وشاهين بكلمة واحده من شدة الذهول
وقد لاحظت علي شاهين بان تلك المراة قد لفتت نظرة واهتمامة ايضا..
فقد لاحظت عليه انه بدء يراقبها من خلال الشياك وكان معتقد بانني لا اراه
ولكنني التمست
له العذر في بادئي الامر
فهي غريبة
في تصرفاتها وفي اليوم التالي ..
خرج شاهين للمصنع بسيارتة وغاب حتي الظهيرة
ووجدتة يعود مرة اخري ومعه اكلة سمك وجمبري ساخنة
كان قد اتي بها من احدي محلات الاسماك التي تعد وجبات الاسماك
ولفت نظري ان شاهين اتي بالكثير من الطعام..
فا سالته
قلت..انت ليه جايب كمية