الإثنين 25 نوفمبر 2024

حكاية مدينة الإسكندرية يصحي فهد الزيني

انت في الصفحة 17 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


هيا قاعده لوحدها من ساعت ولادها متجوزو 
حنين طب كويس كده هكون مطمنه عليكوا اكتر وربنا معايا احاول اكمل المبلغ على مرجع من شرم 
امل اخدت 
تانى يوم نزلت حنين بدرى الشغل وهيا مخنوقه وبتعيط ودخلت مكتبها وفصلت ټعيط 
نور دخلت عليها لقتها مڼهاره وبخضه ماك يا حنين ف ايه يا حبيبتى حصل حاجه لطنط او همس 

حنين لا 
نور طب فى ايه مالك 
حنين جاسر 
نور ماله الزفت ده ايه ال فكرك بيه 
حنين رجع تانى وبيهددنى انو يخطف همس
نور يخربيته مش بيتهد مش كفايه ال عمله فيكى 
وهما بيتكلموا دخل حسام صباح الخير واتخط لما شاف دموع حنين وبلهفه حنين مالك ايه ال حصل بتعيطى ليه 
نور الحيوان جاسر رجع تانى وبيهددها بخطڤ همس 
حسام انسان زباله طب اهدى يا حنين متعيطيش فى الوقت ده كان فهد معدى رايح مكتبه وهو كان قاصد يعدى من قدام مكتب حنين عشان يشوفها وسمع حسام وهو بيحاول يهديها وكان فى ڼار مسكته ووشه بقا زى البركان لانه كان غيران على حنين ودخل مره واحده عليهم المكتب واټصدم لما شاف دموع ع
حنين ونسى غضبه وكان هيتجنن من منظرها وبصوت هادى فى ايه مالك 
حسام مفيش حاجه يا فندم 
فهد بصله بصه اخرسته انا مش بسالك انت وبعدين يلا روح على مكتبك ورانا شغل 
حسام بحرج حاضر يا فندم وخرج وسابهم 
فهد لف تانى لحنين وبصوت كله حنيه مالك فى ايه وبتعيطى ليه 
حنين مفيش حاجه يا فندم 
فهد حس انو لو فضل واقف وبصصلها كده هيبقى الوضع مش كويس طيب اهدى وانا فى مكتبى لو احتجتى اى حاجه وسبهم وخرج دخل مكتبه مدايق ومش طايق نفسه عشان شاف دموعها 
فهد بيقول لنفسه انا هبعتلها تجى واطمن عليها مش قادر وايه يعنى لو حست انى بحبها مفيش مشكله انا خلاص مبقدش قادر على بعدها رفع سماعت التلفون ندى خلى المهندسه حنين تجيلى حالا
ندى بضيق وغل من حنين حاضر يا فندم 
خبطت حنين على مكتب فهد 
فهد ادخل 
حنين بتكلم ولسه اثر الدموع فى عنيها وعلى وشها حضرتك طلبتنى يا فندم 
فهد قام بسرعه من على كرسيه ووقف قصادها مالك بتعيطى ليه 
حنين رفعت وشها وبصتله وحست الامان فى عنيه ونبرت صوته 
اما هو كان قلبه بيتقطع على شكلها وكان 
حنين مفيش يا فندم 
فهد بجرأه مسك ايديها ومش عارف عمل كده ازاى بس هو ماشى ورا قلبه ومش عامل حساب لحاجه حنين مالك صدقينى هقف جمبك متخفيش 
حنين حست بقشعريره اول ما مسك ايدها وفى نفس الوقت حست بالامان والدفا بس فاقت بسرعه وسحبت ايدها وبكسوف شكرا يا فندم بس الموضوع بسيط وانا هحله بعد اذنك كانت عوزه تمشى من قدامه باى شكل حست ان قلبها بيدق جامد كل ما تشوفه وبتتوتر من حضوره الطاغى عليها وبتلف عشان تخرج 
فهد بصوت كله حب حنين 
حنين لفت ليه تانى وبصوت رقيق نعم 
وفضلوا بصين لبعص شويه وكان العيون بتتكلم 
فهد مش عارف انتى عملتى فيا ايه قلبتى حياتى مفيش وحده قدرت تدخل قلب الفهد

غيرك 
حنينه شايفه نظرت عنيه ليها ال كلها حب بس بتكدب نفسها لانها قفلت عاى قلبها بعد ال شفته من جاسر ومبقتش تثق فى حد خالص بس برضوا بترجع تقول لنفسها هو مختلف ومحترم جدا والكل فى الشركه بيقول عليه كدا وبتقول لنفسها فوقى يا حنبن انتى جربتى ۏجع القلب مره كفايه كده اوعى تمشى ورا مشاعرك تانى وفاقت بسرعه وبعدت عنيها عنه 
فهد فاق لما بعدت عنيها عنه لانه كان سرحان فى جمال عينيها ورقتها وبيقول لنفسه بعتى عنكى عنى ليه انا كنت فى الجنه وانا بصصلهم
حنين ارتبكت من نظراته بعد اذنك 
فهد حنين لو احتجتى حاجه ولو حابه تتكلمى انا موجود وصدقينى هقف جمبك 
حنين من غير متلفله المرده ده لانى مكسوفه جدا وقلبها بيدق جامد شكرا وخرجت بسرعه راحت على مكتبها 
فهد بعد ما خرجت اه منك يا حنين هتعملى فيا ايه اكتر من كده بس لازم اعرف ايه ال مدايقك
حنين دخلت مكتبها وهيا جواها احساس غريب لفهد مش عارفه تفسره نظرته طريقه كلامه معاها بيقى شديد مع الكل فى الكلام ماعدا هيا كل تفكرها بيقول وياكد انها عنده حد مهم جدا بس هيا بتكدب نفسها عشان متعش فى وهم وتعيد نفس التجربه تانى وټجرح قلبها 
نور لقت حنين ډخله سرحانه حنون مستر فهد كان عاوز ايه 
حنين كان عاوز يعرف انا مالى وبعيط ليه 
نور الله الله بقا مستر فهد مشغول بيكى لدرجه انو يبعتلك عشان يشوفك بتعيطى ليه شكله كده وقع ولا حد سمى عليه وقع فى غرام صاحبه العيون الزيتونيه الساحره 
حنين بتوتر ايه الكلام ده اكيد انا صعبت عليه بس 
نور لا انا عندى احساس انو معجب بيكى انا شفتها فى عنيه فى الاجتماع والنهارده كمان فهد بيه عمره ما اهتم بوحده اصلا كله عارف كده 
حنين لا اكيد انتى متهيقلك مفيش الكلام ده 
نور حنين بذمتك
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 42 صفحات