حكاية اسرتني اعين صغيرتي لكاتبتها منه ايمن
عدمها عندى اساسا ولا كانها موجوده اصلا
فريد بضحك لا من ناحية دى عندك حق هى هتبقى زى عدمها ولا هتحس بيها اساسا شعر يوسف بشئ غريب فى كلام والده وشعر بالاستغراب من هذا الكلام
يوسف باستغراب قصدك ايه يعنى مش فاهم
فريد عروستك اسمها سدره يا يوسف وتبقى بنت اخو عمك حسين شركنا فى الشركه دى وعندها ١٧ سنه وقع هذه الجمله الاخيره على يوسف مثل الصاعقه الكهربئيه فهى صغيره عليه وهو لم يتخيل هذا السن
فريد انا كمان استغربت زيى زيك كده بالظبط فى الاول بس حسين اقنعنى هى فعلا انت هتخدها تربيها على ايدك وتعلمها اللى انت عايز تعلمهولها بس وكمان مش هتسالك انت رايح فين اوى جى منين فى البدايه رفض يوسف بشده ولكن بعد محاولات من والده بتجميل وتزين تلك العلاقه فى عينيه اقتنع يوسف عندما ادرك انها زواجه فى صالحه فهو لن يقيد باى شئ من قيود الزواج فهى صغيره ولم تزعجه
فريد اعمل حسابك هنروح بكره تلبسها الشبكه
يوسف بملل لازم يعنى اجى معاكوا
فريد بحزم ايوه لازم تيجى كمان عشان تشوفها
يوسف بنفاذ صبر حاضر يا فريد بيه اى حاجه تانى
فريد بلا مبلاه لا خلاص تقدر تتفضل خرج يوسف من المكتب وجلس فريد مع نفسيه ليهنئها بزواج اول ابن له واول فرحته ويتمنى له الحياه السعيده
كانت جالسه بغرفتها تبكى بشده فهى سمعت حديث عمها باكمله وانه هدد والدتها بمستقبل اخواتها ولكنها بعد وقت طويل من التفكبر قررت ان تدمر حياتها اهون عليها من ان تدمر حياة اخواتها واخذت قرارها فهى صغيره سننا ولكنها كبيره عقلا ولكنها ليست كبيره بما فيه الكفايه لتعلم ماذا يعنى زواج فهى لا تعلم سوا انها سوف تترك بيتها ووالدتها واخواتها وتذهب لتعيش مع شخص لا تعرفه ابدا ولم تتعامل معه ابدا ولكنها قررت خرجت سدره من غرفتها لتتوجه الى غرفته والدتها الذى مازالت تفكر فى حل لتلك المشكله الكبيره التى وقعت فيها ولا تجد لها مخرجا قاطع شرودها صوت طرقات على باب غرفتها
سدره ممكن اتكلم معاكى شويه يا ماما
زينات بحسره تعالى يا سدره عاوزه تقولى ايه يا بنتى
سدره پحده انا موفقه يا ماما
زينات پصدمه موافقه على ايه يا سدره
سدره موفقه على موضوع الجواز اللى عمى قال عليه
زينات بكسره لا يا سدره انا عمرى ما هوافق
سدره بس انا هوافق يا ماما عشان جنات ومحمد لازم اوافق عشان مستقبلهم عشان ميترموش فى الشارع لازم يا ماما لازم
فى مكان اخر ببيت حسين
كان حسين جالسا مع زوجته واولاده يتناولون الغداء ثم اتى اليه اتصال من زينات ليتوقف عن تناول الطعام واسرع فى الرد عليها ليعرف ردها على جواز سدره
زينات بحزن وقله حيله احنا موافقين يا حسين
زينات بحزن اللى تشوفه يا ابو عمرو مع السلامه واغلقت زينات الهاتف وجلست تبكى على ما تورطت فيه ابنتها وهى ليس لها بيه ذنب
فى مكان اخر بالتحديد فى قصر البسيونى
كان فريد جالسا يتناول الغداء مع اسرته ما عدا يوسف
فهو لا يجلس معهم مطلقا رن هاتف فريد معلنا عن اتصال من صديقه حسين ليسرع فريد فى الرد
حسين معلش يا فريد ان كنت بكلمك فى معاد غداء
فريد ولا يهمك يا حسين انت زى اخويا براحتك
حسين لا وبقينا نسايب كمان يعنى اكتر من اخوات
فريد بفرحه افهم من كلامك ان خلاص القبول تم
حسين اعتبرهم اتجوزا خلاص يا فريد
فريد طب الحمدلله يا حسين بكرا هنيجى ونجيب الشبكه للعروسه ونفرحها ونفرح بيها
حسين البيت بيتك يا فريد فى اى وقت احنا اخوات
فريد ربنا يتتم بخير ان شاء الله
حسين ان شاء الله
اغلق فريد الهاتف ليكمل تناول طعامه فى سعاده ولاحظ ملامح الاستغراب على وجه جميع اسرته
فريد وهو يخبط على راسه اخ انا نسيت اقولكم ان يوسف خلاص هيتجوز وهيروح بكره يلبس الشبكه
اڼصدم الجميع من ما قاله فريد واكثرهم انتصار
انتصار پصدمه ايه ده مره واحده كده من غير ما حد يعرف ده امتى وازى ومين دى اللى هيتجوزها يوسف
فريد معلش الحوار جيه فجاه كده عشان المه من القرف اللى هو فيه ده والبنت تبقى بنت اخو حسين شريكى فى الشركه والفرح بعد ١٠ ايام خلاص ڠضبت