الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حكاية ملاك لكاتبتها هاجر عفيفي

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


أشوفها
شريف بابتسامه أكيد طبعا أتفضلى اطلعى رابع أوضه على أيدك اليمين
رودينا بامتنان شكرا وسابته وطلعت لملاك وصلت عند الباب وخبطت برفق
ملاك بصوت متحشرج من كثرة البكاء مين
رودينا مسرعه أنا رودينا ياملاك أفتحى بسرعه
رودينا پصدمه أنتى حالتك عامله كده ليه حرام عليكى نفسك وبتوتر ه هو جوزك ع عمل معاكى حاجه تانى

ملاك مسرعه لاء دى حاجه تانيه خالص ومش لاقيه حل
رودينا بأرتياح نسبيا خضتينى طب حاجة أيه يمكن نلاقى ليها حل مع بعض
ملاك بدموع هقولك
وقصت عليها ماحدث من والدتها وټهديدها ليها أنها هتدمرها
رودينا بدهشه معقول فى أم بتفكر كده أزاااى
ملاك بسخريه ده طبع أمى وأتعودت عليه خلاص المهم المصېبه ال هى حطتنى فيها
رودينا بتفكير طب ماتقولى لجوزك
ملاك بخضه لاء لاء أكيد لاء ده ممكن يقتلنى فيها
رودينا بحزن يابنتى أهدى بس عشان أعصابك أهدى وهتتحل
ملاك بدموع يارب أنا تعبت كل حاجه ضدى تعبت والله تعبت
رودينا شدتها فى حضنها بحنان وطبطبت عليها برفق متزعليش ياقلبى خلاص إهدى طب هى محتاجه كام
ملاك محددتش بس أكيد عايزه مبلغ
رودينا بتفكير طب بصى أنا كان معايا عشر ألاف جنيه كنت شيلاهم لأى ظروف وطبعا مفيش ظروف أكتر من دى خديهم واديهوملها
ملاك باعتراض لاء طبعا أنتى ملكيش ذنب و
قاطعتها رودينا بعتاب كده ياملاك مش عايزه تعتبرينى أختك يعنى
ملاك بأحراج مش قصدى والله
رودينا بابتسامه خلاص يبقا تاخديهم منى وأديهم لوالدتى وصدقينى هتتحل بعد كده معايا ومعاكى
ملاك حضنت رودينا بدموع أنتى جميله أووى وفرحانه أن أعرفك بجد مفيش زيك فى الدنيا دى
رودينا بأبتسامه وأنا برضوا فرحانه أن لقيت أخت بالجمال ده كله
ملاك بتساؤل ممكن أسألك سؤال
رودينا أكيد طبعا
ملاك أنتى ملكيش أخوات
رودينا بحزن للأسف عندى أخ واحد بس مسافر من زمان جدا من وأنا صغيره وأمى وأبويا ماتوا وأنا فى الكليه وفضلت عايشه لوحدى علطول وبحاول أشغل نفسى دايما فى الشغل عشان محسش بالوحده
ملاك بحزن على حالتها بجد أحنا كنا محتاجين بعض الفتره دى أنتى طيبه أووى ربنا يديمك ليا
ياحبيبتى 
رودينا ويخليكى ليا ياقمرى قوليلى بقا أنتى أتجوزتى بالأجبار صح
ملاك أه أمى وأخويا غصبونى عليه والصراحه بابا طول عمره حنين معايا مفيش غيرهم ال مسودين عيشتى دايما بس الحمد لله على كل حال
رودينا الحمد لله ربنا يهديلك حالك يارب
ملاك بتنهيده يارب
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى الشركه عند مراد دخلت عنده بنت وهى بتتمايل فى مشيتها كانت شغاله فى قسم الحسابات
البنت بدلال حضرتك طلبتنى يامستر مراد
مراد أممم كنت محتاجك تراجعى بعض حسابات الشركه
البنت بس
مراد بصلها بسخريه أنتى ينفع تعملى حاجه تانى
البنت بدلع كتيير
مراد وفهم قصدها بصلها وأبتسم بخبث تمام خدى العنوان ده وتعالى فيه بليل يانرمين
نرمين أخدت منه الورقه بضحك هههههه كده فهمتنى عن أذنك مستر مراد وسابته وخرجت
مراد من عادته بيخرج ويسهر مع بنات يعنى مش أول مره ياشباب 
دخل عليه يوسف وحط أمامه ورق بجديه واتحدث راجع الورق ده وأمضيه
ولسه هيخرج
مراد يوسف
يوسف ببرود نعم
مراد أنت زعلان منى
يوسف بسخريه هو أنت بقا يفرق معاك حد غير نفسك عن أذنك أنا رايح مشوار سلام وتركه وخرج
مراد فكر فى كلام يوسف وأتذكر كلام والده وهو برضوا بيقولوا أن هو بقا أنانى ومش بيحب غير نفسه بس ده أحسن حاجه عنده أن ميشغلش نفسه بغيره كفايه عليه حياته ال هو عايشها وفى اللحظه جت فى خياله صورة ملاك وبرائتها وبعدين نفض تلك الأفكار عن دماغه وكمل شغل
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى فيلا الصياد وصل يوسف عندها وركن عربيته ودخل سلم على شريف وشريف رحب بيه جدا وجلس معه فتره كبيره وهم يتحدثون فى أحوال الشغل وعدة مواضيع أخرى لحد مافتحوا موضوع ملاك
شريف مراد بيعامل البنت أسوء معامله
يوسف حذرته كتير والله ياعمى بس هو دماغه ناشفه قولتله هتندم بس برضوا ال فى دماغه فى دماغه
شريف بقا ياخد البنت البيت القديم عشان يعذبها كده وهى مش وش بهدله
يوسف وللأسف هى ال أنقذت حياته
شريف بأستغراب أزاى
يوسف وهو هناك جاتله الحاله تانى وهى كانت معاه أتخضت عليه وكلمتنى جبت الدكتور وجيت واحده غيرها كانت سابته وهربت منه بعد ال عمله فيها
شريف البنت دى بنت حلال بس الدنيا ال جايه عليها شويه أنا مش غايظنى غير أن مراد مصمم يروح البيت ويعيد الماضى تانى وياريته لوحده لاء ده واخدها يبهدلها معاه
يوسف ربنا يهديه ويفوق لنفسه قبل مايأذى البنت دى
شريف يارب يارب
وفى الوقت ده نزلت رودينا وكانت هتودع شريف بس أتصدمت لما شافت يوسف
رودينا پصدمه أنت !
يوسف على نفس الصدمه أنتى !
شريف بأستغراب أنتوا تعرفوا بعض
رودينا ويوسف فى نفس الوقت ها !!
رودينا بعصبيه أنت بتراقبنى بقا
يوسف ببرود وليه ميكونش أنتى ال مرقبانى أنا جاى بيت عمى يعنى براحتى وأنتى منوره هنا ليه بقا
رودينا بغيظ من بروده أنا كنت مع ملاك وبعدين أنت مالك أنت يامستفز حد سألك بتروح فين وتيجى منين إنسان بارد وتركته وخرجت سريعا
يوسف پصدمه أنا مستفز وبارد
شريف بضحك ههههههه الصراحه تستاهل
يوسف بغيظ ماشى وربى لماأشوفك تانى
شريف أنت تعرفها منين بقا أحكيلى
يوسف قص عليه من أول ماشاف رودينا لحد الأن
شريف بضحك والله أنتوا مشكله هم يضحك وهم يبكى المفروض تشكرها أنها أنقذت حياتك
يوسف بغيظ ماهى ال لسانها طويل أنا مالى
شريف أه خدت بالى
يوسف ممكن حضرتك تنادى ملاك كنت عايزها فى موضوع مهم
شريف حاضر هبعت الداده تناديلها
يوسف تمام وأنا مستنى
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى غرفة ملاك كلمت والدتها بتردد
ملاك بتردد ألو
حوريه بسخريه فكرتى ياعين أمك
ملاك بحسره أنا جهزتلك عشر ألاف جنيه هما دول ال قدرت عليهم
حوريه بخبث رغم أنهم قليلين بس برضوا برافو عليكى يابت ربنا يخليكى لينا وتدينا كمان وكمان من فلوس المحروس جوزك
ملاك بجمود هتاخديهم أزاى
حوريه بتفكير مش عارفه بس ممكن أبعتلك أخوكى بكره كده من غير ماحد ياخد باله واديلوا الفلوس
ملاك تمام سلام وقفلت فى وجهها الخط بدون أنتظار كلام وفى الوقت ده خبطت الداده ودخلت بلغتها أن يوسف عايزها تحت
ملاك باستغراب عايزنى فى أيه
الداده معرفش ياهانم هما قالولى أبلغك بس أن هما عايزينك
ملاك تمام أنا نازله وقامت نزلت وهى متعرفش عايزها ليه
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى مكان ما
كان جالس بيشرب مع صحابه بعض من المخډرات واتكلم واحد منهم
الشاب ربنا يخليك لينا وتبسطنا دايما ياكيمو
كريم بغرور يابنى أنتوا من غيرى مش هتعرفوا تعملوا مزاج
شاب أخر أنت وقعت على كنز ولا أيه ياض
كريم لاء الحكايه ومافيها أن البت أختى وقعت على واحد أنما أيه من أغنى الناس فى مصر ومظبطانا معاها بقا ولسه بدرى أحنا لسه عملنا حاجه
الشاب بسكر
أيوه بقا ياباشا أختك دى كنز هههههههههه
كريم ههههههه ربنا يخليها لمصر ولينا
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى فيلا الصياد
كانت ملاك جالسه أمام يوسف ومنتظره كلامه
ملاك بحزن فيه حاجه ولا أيه
يوسف بتردد الصراحه أنا فعلا أعتبرتك زى أختى ومش هاين عليا ال بيحصلك ده حتى لو من مراد
ملاك للأسف ده نصيبى وأنا رضيت بيه
يوسف بصى أنا
هتفق معاكى أتفاق
ملاك باستغراب أيه هو
يوسف أنا هحكيلك حكاية مراد كلها وأنتى بعدها تحكمى أذا كنتى هتساعدينى نرجعه زى الأول ولا لاء ولو مش هتساعدينى أوعدك بعمرى كله أن همشيكى من هنا وهجبلك أحسن شقه تقعدى فيها وهبعدك عن ده كله أنتى أختى فعلا ياملاك
ملاك بصتله بحيره وتوتر ب بص لو هقدر أساعدك مش هتأخر بس لو مقدرتش وأنت مشتنى من هنا مراد هيوصلى وساعتها هيأذينى
يوسف بنفى لاء طبعا ميقدرش أنا هكون دايما فى ضهرك مټخافيش
ملاك باستسلام تقدر تحكيلى دلوقتى وفى الأخر نقول القرار الأخير
يوسف 
بقلم هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى أحدى الأماكن الراقيه وبالذات فى شقه خاصه بمراد الصياد كان جالس ومنتظر تلك الفتاه التى أعطاها العنوان فى الصباح وبعد وقت الجرس رن وهو قام يفتحلها ودخلت بملابسها الفاضحه الذى تكشف أكتر ماتستر
منحرفه يعنى 
نرمين بدلال أتأخرت عليك
مراد ببرود أدخلى
دخلت ورمت شنطتها وهو جلس على الأريكه وكان يشرب سيجارته بشرود قربت منه ومسكت أيده
نرمين أيه بقا ياباشا مالك زعلان ليه
مراد بصلها بأشمئزاز وأنتى مالك
نرمين بضحك ولا يهمك ياباشا المهم بقا مفيش حاجه ناكلها
مراد زق أيدها وقالها ببرود غورى على المطبخ شوفى أى حاجه
نرمين راحت المطبخ فعلا وبعد وقت رجعت ومعاها كاس من الخمره وأعطته لمراد بدلع
نرمين أشرب ده ياباشا
مراد أخده منها وشربه وحدف الكاس فى الأرض أتحطم
نرمين بخبث فداك أى حاجه وابتدت تقرب منه وهو كان لسه هيقرب منها جت فى باله صورة ملاك وال هو عمله فيها قبل كده حس پغضب شديد وزق نرمين على الأرض بشده
نرمين پألم ااااه مالك ياباشا ماكنا كويسين
مراد طلع من جيبه بعض النقود وحدفهم فى وشها بقرف خدى دول وأطلعى بره
نرمين پصدمه بس
مراد بعصبيه أنتى مبتفهميش قولت بررررره
نرمين خاڤت من نبرته أخدت شنطتها والفلوس وطلعت تجرى خارج الشقه
مراد جلس على الأريكه مره أخره ووضع أيده على وشه پغضب وبعدين حدف كل حاجه كانت على الترابيزه پعنف واتحدث پغضب 
أطلعى من دماغى بقااااااا أرحميييينى
فى فيلا الصياد
كانت ملاك جالس فى غرفتها فى وسط حيره كبيره تذكرت كلام يوسف ليها وحكاية مراد
فلاش باااااك
يوسف الحكايه كلها بدأت ومراد عنده 8 سنين هما كانوا الصراحه فقرا جدا كانوا بيقضوا اليوم بالعافيه وفى يوم والده كان مسافر فى شغل وفجأه المركب ال كان رايح فيها مع زمايله ڠرقت ومن وقتها والده أختفى أعتقدوا أن هو ماټ وأخباره أنقطعت خالص ووصلهم جواب أن كل ال كانوا فى المركب ماتوا وفيه چثث مش لاقينها وبما أنهم كانت المعيشه صعبه ومراد كان صغير جدا أن هو يشتغل بعدها بفتره والدته أتجوزت صاحب البيت ال هما فيه كان ڠصب عنها مفيش حل تانى غير ده عشان كان هيطردهم مع الوقت الراجل ده كان بيشرب وكل يوم يجى حالته وحشه جدا وكان بيضرب مراد وأمه مكانتش بتستحمل عليه حاجه كانت بتروح تدافع عنه وكانت بتتضرب مكانه مع مرور الوقت كان كل يوم يضربهم ويعذبهم مراد كان فى مره مستخبى تحت الترابيزه ماهو طفل بقا شاف أمه بټموت قدام عينه تخيلى ازاى طفل يشوف أمه ال فضلاله من الدنيا بټموت قدامه وهو مش عارف يعملها حاجه التانى قټلها بدم بارد قټلها ماټت وهى بتعانى طول عمرها من الفقر والذل ومش كفايه كده لاء ده الراجل قټلها وكمان ۏلع فى البيت على أساس بقا هيكون مۏت قضاء وقدر ومحدش يشك فيه خالص ويطلع منها الناس كانت بتحاول تنقذ الحريقه وفى ست أنقذت مراد بالعافيه من وسط الڼار وهو كان مڼهار بكل المعانى
 

انت في الصفحة 5 من 23 صفحات