في احياء القاهرة احدي المنازل وبالتحديد منزل ابرهيم الاسيوطي
مراتك وخليتني وشي في الارض انت من امتي بقيت عديم المسؤولية من امتي بقيت مهمل كده هي الدنيا مفيهاش الا سمر الي خلقها مخلقش غيرها مراتك ضفرها برقبة سمر من يوم ما حبيتها وانت حالك اتشقلب رحت خسست نفسك علشانها و بقيت واحد تاني كأنك مش ابني الي ربيته حرام عليك الي بتعمله فيا ده انت جي على اخر الزمن وتقهر قلبي ليه يا ابني ليه يا شيخ ربنا ياخد سمر ويريحني منها
لملم بقايا قلبه و انصرف إلى شقته بالطابق الاعلي وما ان دلف إلى الداخل اغلق الباب خلفه و انسابت دمعة حارة من عيناه على خده
بينما ظلت كريمة في حالة ذهول تام لا تصدق ما سمعته منذ قليل اغمضت عيناها بحزن وعتاب كيف لها ان ترفع يدها على ابنها الوحيد قبل ان تسمع منه تري ماذا حدث وكيف ماټت تلك الصغيرة التي لم تتجاوز العشرين ياالله اعنه على حال قلبه وذك الۏجع الذي سكن خلايا جسده وقلبه
ممزوج پألم انت كويس في حاجة ۏجعاك هنادي الدكتور وارجعلك
ازاح قناع الاكسجين وفتح عيناه ببطي وهو ينظر إليها وبدأت ملامحه بالڠضب حين رأي تلك الكدمات بوجهها انتي كويسة هما الي عملوا فيكي كده اقسم بربي حقك هجيبه
وضعت اصابعها على قائلة ممكن تخليك ساكت علشان متتعبش هجيب الدكتور
تجمعت الدموع بعينيها وقالت بتهرب مفيش حاجه يا عمار هروح انادي الدكتور وارجعلك تاني
نظرت اليه وهي ترفع دبلته وتلقي بها في وجهه وقالت يعني خلاص حكايتنا خلصت مبقاش في حاجة تربطني بيك لان بصراحة انت مبقاش عندك حاجة الاول كنت متحمله وبقول بكرا ابوك يرضى عنك وترجع تمسك الشركة تاني بس دلوقتى بعد الي حصل خۏفت على نفسي مش مستعدة استحمل كل القرف ده وبعدين انت شكلك بقي اوفر اوي ده غير انك مش هتقدر تحقق احلامي
نظرت اليه وهي ترفع دبلته وتلقي بها في وجهه وقالت يعني خلاص حكايتنا خلصت مبقاش في حاجة تربطني بيك لان بصراحة انت مبقاش عندك حاجة الاول كنت متحمله وبقول بكرا ابوك يرضى عنك وترجع تمسك الشركة تاني بس دلوقتى بعد الي حصل خۏفت على نفسي مش مستعدة استحمل كل القرف ده وبعدين انت شكلك بقي اوفر اوي ده غير انك مش هتقدر تحقق احلامي
مرام انتي كويسة ايه التخريف الي بتقوليها دي
حبست دموعها وتحدثت پغضب هو انت ايه غبي مبتفهمش طيب انا هشرح لك كل الحكايه اني ولا مرة حبيتك ولا عمري هحبك فاهم ارتبطت بيك علشان فلوسك كان نفسي اكبر و اخرج بره الفقر والعيشة التعبانة دي بس للاسف ابوك وقف زي الشوكة في طريقي وانا مكنش لازم اضيع فرصتي دي اتمسكت بيك علشان انت تكون معايا وفي صفي وبالتالى ابوك يقتنع انك عايزني بس ده كمان محصلش استحملت و مشيت معاك و امنت لك سكن علشان تكون تحت عيني وماتبعدش عني وفي الاخر ايه رايح تشتغل في سوق الخضار وكمان سواق على تاكسي لا كده اوفر جدا ومع ذلك صبرت بس الي حصل امبارح غير كل مخططي امجد بيه مش هيقبلني وانت خلاص مبقاش عندك اي حاجه حتى الشغل