في احياء القاهرة احدي المنازل وبالتحديد منزل ابرهيم الاسيوطي
إلى المنزل دون ان ينطق اي منهما بحرفا واحدا حتى تناولوا العشاء وبقي الصمت سيد الموقف
فكان هو ېحترق بنيران الشوق لها قلبه يؤلمه من ما فعله ولكن هو لم يكن يدرك حقيقة الامر فلو كان ېحترق بداخله ولكن اراد الاڼتقام لقلبه اخمد نيران الشفقة واشعل لهيب الحقد والاڼتقام مرارة الايام السابقة جعلته حاقد وناقم لا يدرك ما يفعله
بينما جلست هي بغرفتها تحدق في سقف الغرفة تفكر حالها ماذا تريد الان هل تريد الابتعاد عنه اما البقاء وان ابتعدت هل ستكون قادرة على فراقه مجددا
انتفضت لمجرد فكرة الابتعاد هي لا تريد ان تفارقه لا تريد الطلاق هي فقط تألمت منه وتعلم بأنه ټعذب هو الاخر
كانت تحاول النهوض من جواره ولكن كيف لها ان تنهض وهي لا ترتدي شيء ...... طيب هو مسك فيا ليه كده هو انا ههرب اوففف
نظرت إليه بغيظ كيف ينام بهدوء هكذا وهي تشتعل من الخجل
حاولت مرة أخرى رفع يده ولكن فتح عينه بهدوء قائلا....... كان ممكن تقولي ابعد ايدك علشان اقوم مش تقولي اوووف
هز رأسه بالايجاب وهو يطالعها بعشق
بينما هتفت هي بغيظ...... طيب انا عايزه اقوم....
هز رأسه متصنع عدم الفهم..... هو انا مسكت فيكي ما تقومي....
طالعته بدهشة فكيف تخبره بذالك لتهتف...... طيب ممكن تقوم انت وتطلع لحد ما اغير هدومي....
ليبتسم بخبث وهو يرفع احد حاجبيه مما جعل الډماء تتدفق بعروقها لتهتف بغيظ........ عمار بطل قلة ادب
الفصل_الخمسون
انت يا سيدي عشقي وملاذي فكيف لي ان احيا بدونك فعشقك لي حياه
وقلبك لي ماؤه فأن فقدت ضالتي سأجدك في نهاية المطاف تلوح لي.... حينها دفئ عينيك و أترك الصمت يرحل فلا مجال لشئ حينما تتحدث العيون بلغة العشق....
بينما طالعها كريم بقلق فهو لم يعتاد على صمتها هذا فربما شعر بالحزن الذي سكن قلبها ليهتف بهدوء وهو يتنبه إلى الطريق...... سلمى ممكن تطمنيني عليكي
تنهدت بحزن وهي تنظر إليه بعينين تحمل حزن وخوف جعل قلبه يؤلمه لتهتف بنبرة خاليه من اي مشاعر....... انا كويسه ومش كويسه
اوقف سيارته على حين غفلة ليهتف بهدوء...... سلمى انا