حكاية فهد
البيت ...
ميرا قالتلك هتيجي تاخدني صح ...
عبد الحميد لأ بس الرقم غلط أنتي هتيجي تعيشي معايا اي رأيك و هتتعرفي علي ناس حلوين اوي ...
ميرا عندكوا عيال حلوه العب معاها ...
عبد الحميد اه و أخدها و مشي ...
ادريس أمال هربتي لي منه من 6 سنين طالما كان كويس معاكي كده ...
ميرا عشان كان عايز يجوزني واحد متخلف و انا مش عايزاه ...
ميرا رفضت لكن هو كان مصمم و بعدين أنت رجعت القاهره و مكنتش هتعرف تساعدني و تقف في وش جدك ..
فهد بس بعد ألي عاملتيه ده ډخلتي نفسك في مشاكل كبيره أنتي عارفه كنتي شغاله مع مين ...
ميرا عرفت بعد ما روحت معاه ...
فهد دلوقتي أنتي لازم ترجعي البيت و تتكلمي مع جدي ...
ميرا دموع نزلت من عينيها و قالت مش هيسامحني
فهد هتيجي معايا و متقلقيش من حاجه ...
ادريس ميرا هترجع معايا القاهره و تبقي في حمايتي...
فهد انا قولت كلمه ميرا هترجع بيت أهلها ...
عند ماسه
ماسه كانت قاعده علي الشزلونج و ماسكه التليفون و بتاكل في ضوافرها بتوتر ...
شويه و سمعت صوت الباب بيخبط خاڤت ليكون نفس الناس راحت دخلت اوضته النوم و بدأت ترن علي فهد ...
قاسم الو ..
ماسه قاسم ممكن تيجي أنت و صفيه عندي دلوقتي عشان في حد بيخبط و مش عارفه مين و انا خاېفه اوي ...
قاسم طب اقفلي دلوقتي و احنا 10 عشر دقايق و نكون عندك ...
قفل قاسم معاها و حاول يرن علي فهد مكنش بيرد عليها كلم حد من الرجاله الي كان مكلفه يمشي ورا فهد
قاسم انتو فين دلوقتي و فهد فين ...
الراجل حضرتك احنا واقفين عند و فهد بيه واقف مع ناس و شغالين يتكلموا ...
قاسم تمام عينك عليه لغايه ما يخلصوا و أي حركه تحصل تبلغني ...
الراجل من عنيا يا بيه ...
عند ماسه
الباب كان مازل بيخبط بس المره دي كان صوت حد تعرفه ..
ماسه قربت من الباب و بصت من العين السحريه بعدين فتحت الباب بسرعه ...
ماسه و دخلت بيها بعد ما قفلت الباب بعدين قالت مالك ...
ريتال تعبت و كنت عايزه اتكلم مع حد و خۏفت اروح البيت عندنا مسعد يلاقيني ...
ماسه طب عرفتي أن احنا هنا ازاي ...
ريتال ما انا كنت بكلم ماما و قالتلي انكم سبتوا البيت ...
ماسه ايوه حصلت شويه مشاكل عشان كده مشينا ...
ريتال لأ مش عايزه انا بس كنت جايه عشان اتكلم معاكي ...
شويه و الباب خبط ..
ريتال أكيد مسعد عرف أني هنا و جاي يخدني تاني ...
ماسه لأ ممكن يكون قاسم خليكي مكانك و راحت تشوف مين و ب الفعل طلع قاسم و صفيه ...
قاسم دخل بعدين قال أنتي كويسه ..
ماسه اه تمام بس تعالوا خشوا عشان في حد جوه ...
صفيه دخلت و اول ما شافت ريتال و حالتها دي جريت عليها و حتط أيديها علي وشها و قالت مالك ...
ريتال كانت بتبصلها هي و قاسم و في دموع متراكمه في عينيها ...
بعدين فاقت علي كلمه قاسم أنتي كويسه و مين عمل في وشك كده كان في أثر ضړب علي وشها
ريتال فضلت ساكته و مردتش عليه ..
قاسم قرر كلامه تاني و قال مين عمل فيكي كده ...
ريتال عيتط و قالت مسعد و بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما حددو الفرح و أي سبب موافقتها عليه ...
Flash back...
ريتال بعد ما مسعد اتكلم مع جدك عشان يطلبوا أيدي انا كنت ساعتها بودي الشاي و خرجت من الاوضه و لكن قبل ما ادخل المطبخ لقيت حد بيسحبني لورا و هو حاطط ايدوه علي بوقي بعد ما شال أيده لاحظ أنه مسعد و كنت لسه هصوت لقيته راح باسني بعدين بعدت عنه و ضړبته ب القلم و كنت ماشيه لكن هو وقفني و وراني الصوره الي كان بيبسني فيها و قالي انا طلبت أيدك من جدك و هتوافقي و الي قسما بالله اوري الصوره دي ل جدك و اخلي كل الناس تشوفها و انا عند كلمتي و أنا خۏفت منه لأن الصوره كانت باينه أن هي حقيقه و محدش كان هيصدقني ...
صفيه عشان كده جيتي و قولتيلي اتجوز قاسم مع اني كنت رافضه عشان عارفه انك بتحبيه ...
قاسم حس بنغزه في قلبه بعدين بصلها و سكت
ريتال انا عملت كده لأني كنت عارفه أن قاسم بيحبك أنتي و مش هيبقي مرتاح معايا و أنتي كمان كنتي بتحبيه بس مقولتيش