حكاية داخل القصر ببروده المعتاد ومعاه بنت عندها عشر سنين
سهوكة مع الواد الملزق دا وتقولي عملت ايه
انجل بتمثل البرأة إنت ظالمني انا معملتش حاجة
مارد كور إه واتعصب وقال لها ما تستفزنيش
ضړب الدريكسيون بقبضة إه وساق وهو متعصب وهي بصت الناحية التانية
كانت مضايقة لأنها بتضايقه بس هي لازم ترجعه عن الطريق الغلط
رجعوا البيت وقعدوا شوية مع الاولاد وجميلة وعزيز
ت كنكة القهوة ولسعته في إه شال إه بسرعة واتألم وبص لها وجز علي أسنانه وقال ماشي يا انجل
بص لها شوية من غير ما يتكلم و خرج وهو متعصب ۏلع سېجارة وفضل يبصلها بعصبية لما جابت القهوة وهي بتبعد نظرها عنه يمين مال
جي الليل ومارد كان لسة مضايق من تصرفاتها خرج هو وإسلام يسهروا برا ولما رجع كانت نامت
مارد كور إه وقال من بين أسنانه انجل
قدام قسم الشرطة
كانت رايحة جاية وبتبص بتوتر علي القسم وبتفرك في ايها وبعدها اتشجعت ودخلت طلبت تقابل الظابط ودخلت بعد ما ادت بطاقتها للصول
عن شخص
الظابط سرق منك حاجة
انجل لا لا قبل ما اتكلم لازم توعدني أنه مش هيتعاقب ابدا توعدني
هو عمل ايه يعني علشان اسيبو
عيل صايع وقاعد من غير شغل
هو بور والله وقال إنه هيشتغل شوفير عند حد من البلد هنا والمرتب حلو
معدش يهمني الكلام دا العمدة طلب اك وعايز يتجوزك
عمدة ايه مستحيل دا من سنك يا بابا
مستحيل انا بحب محمود وهو كمان بيحبني
حب ايه مفيش حب ف الزمن دا وبعدين انا اديت كلمة للعمدة الكبير وهتتجوزي ابنه علي اخر الاسبوع الجاي
ازااي الكلام دا انا مش موافقة
يعني هتكسفيني قدام العمدة والناس ي غزل دانا دانا اكسر تك لو هتوطي راسي احنا هنا ف الصع مش القاهره سامعة
غزل بابا حرام عليك ازاي اسيب محمود وهو معملش حاجة خالص
غزل بعصبية. لا مش هسيبه ومش هتجوز ابن العمدة يأما والله امشي ومحدش يعرفلي طريق
غزل پخوف ودموع انا بحبه وهو لقي شغل كويس وهيشتغل ويكون نفسه ونتجوز
محمد انا كلامي خلص علي اوضتك يلا
تركته غزل واتجهت الي اوضتها
غزل بدموع عايز يخليني اسيب محمود
شمس . اي الي حصل
غزل حكت لها ما دار بينها وبين والدها
غزل. معرفش معرفش
ف فيلا العمدة
جهز نفسك ي ولدي لقيتلك عروسة زين
عروسة ايه دي
هتتجوزها كيف البدر المنور هتعجبك
مين الي هيتجوز ي حج مهران
مهران ابنك لقيتله عروسة حلوه
بجد وانت موافق ي فارس
فارسلا وانا قولت ليك يابوي إني مش عايز اتجوز دلوقت
مهران مش عايز ليه دلوقت
فارسف شوية مشاكل معايا ف الشغل
مهرانمتخافش مش هيحصل حاجه واصل
فارس تمم بس برضو انا مش عاوزها انا الي اختار بنفسي الي هتجوزها وتشيل اسمي
مهران يابني دي مش بتطلع من البيت واصل ومؤدبة كانت عايشة ف القاهرة وجات من سنة اكده
فارس بعصبية. انا قولت انا الي هختار
مهران بعصبية بتعلي صوتك عليا نسيت نفسك ولا ايه وبعدين خلص الكلام انا عطيت كلمة ل ابوها واتفقنا على السبوع الجاي يكون الفرح اي هتكسر كلمتي قدام الناس ولا ايه
فارس كل دا وفاكر النهاردة تقولي
مهران لسه فاتح مع ابوها الموضوع وهو وافق قال إنها كانت مخطوبة بس محصلش نصيب
تجبهالي لحد عندي
نوحليه مالها عملتلك حاجة
فارس هقولك بعدين اعرفلي مكان بيتها بس
نوححاضر يابن عمي قولي اسمها
فارس غزل محمد راغب علي
نوح ..تمام سلام ثم اغلق الهاتف
فارس. لما نشوف مين غزل الي أيامها الجاية هتكون سودة
يتبع.
ف صباح اليوم التالي
نوح اخبر فارس مكان بيت غزل وف طريقه إليه
أمام شقة غزل
غزل ي محمود افهمني
محمودأفهم اي من غير سبب هتسبيني كل دا علشان ابوكي طلب كده غزل انا مش هسيبك
غزل بدموعوطي صوتك والله انا بحبك بس هو اتفق مع الناس وانا مش عارفة اعمل ايه
محمود تعالي نهرب ي غزل
فارس تهربو علي فين مش محتاجه يعني
محمود. أنت مين
فارس وهو ينظر إلي غزل. إبن العمدة ثم نظر إلي محمود وقال وانت مين
محمود خطيبها وحبيبها وانا الي هكون جوزها مش انت
فارس..اممم طيب
أزاح فارس غزل لداخل الشقة ثم اغلق الباب في محمود
محمود بعصبيه افتح الباب انت ازاي تعمل كده مفكر نفسك مين
شمس بعصبية اي الي بتعمله دا اطلع بره
محمودبقولك افتح انا مش هسيبهالك تاخدها مني
فارس بعصبية..مين دا
غزل پخوف ..خطيبي وبعدين انت مالك اصلا
فارس .. إنتي مش فشكلتي
غزل وهي تنظر له بغيظ..لسه اهو هسيبه بسببك
فارس..بسببي انا مش مېت عليكي وبعدين انا لسه عارف امبارح اني ادبست فيكي
غزل..ولا انا عايزاك انا بحبه هو وعرفت امبارح زيك إني ادبست فيك ومفروض