حكاية داخل القصر ببروده المعتاد ومعاه بنت عندها عشر سنين

انتو اټخانقتوا

في نفس اللحظة خطين دموع نزلوا من يها أنجل كانت مستغربة من تصرفات رغد هي معروفة بأنها مرحة وتحب الهزار حتي لما بتتخانق مع إسلام بتكون خنقاتهم لذيذة وفيها دعابة الا المرة دي حتي مارد كان شاكك أنه فيه حاجة مخبينها عليه
اسلام إ رغد وابتسم واخدها وخرجوا أما انجل فضلت باصة لطيفهم لحد ما اختفوا وهي مستغربة

جميلة بصت لمارد وقالت روح ورا صاحبك وحاول تهدي الموقف بينهم عشان الاولاد ما ېخاف أنا حاسة انهم هيتخانقوا تاني لما يروحوا
مارد هز راسه وقال
_ تمام
انجل قالت أنا هاجي معاك
مارد رد بسرعة لا خليكي انتي عشان الاولاد من امبارح ماقعد معاكي
هزت أنجل
راسها وقالت اوك بس ابقي طمني علي رغد انا قلقانة من حالتها دي اول مرة اشوفها كده
هز مارد راسه يعني حاضر واخد مفاتيح عربيته وفونه وخرج بسرعة
في بيت اسلام
رغد قاعدة ع الكنبة ها للأرض وبتفرك في إيها وبتعيط من غير صوت وهو واقف ساند ه ع الباب ومربع إيه وبيبص لها بعتاب فضل دقيقة باصص لها وبعدين اتأفف ورجع شعره لورا و ناحيتها وقال
_ إنتي بتدي الموضوع أكبر من حجمه مش مهم كنت إيه في الماضي المهم انا دلوقتي ايه احلفلك اني اتغيرت وبعدت عن السكة دي خالص يمكن اندفعت ومشيت غلط بس توبت وربنا غفور رحيم
بصت له ويها مليانة دموع وقالت
الكلمة دي جرحت اسلام جدا كانت زي خنجر طعنه ف قلبه هو ماله غير اسرته الصغيرة دي مراته وأولاده الاتنين هما عيلته لأنه وح وأهله ماتوا كلهم اسلام عيلته دي هي أغلي حاجة عنده في الحياة هما ومارد
دخل مارد وأنصدم من شكل اسلام والدموع اللي في يه واتأكد أن الموضوع اكبر من مجرد خناقة بسيطة
وقبل ما مارد يتكلم لقي رغد وقفت وقريت ناحيته وبصت له بكره شد وقالت
_ اهلا بجناب الماڤيا اهلا بخړاب البيوت الشيطان شرف يا جدعان
مارد بص لرغد بعدم فهم وبعدها بص لاسلام وعقد حواجبه كأنه بيسأله ايه الحكاية
اسلام وقف و رغد من درعها وضغط عليه وقال پغضب رغد اخرسي
بص لمارد وقاله تعالي نتكلم برا
رغد بټعيط بصوت عالي قالت وليه تتكلموا برا اللعب بقي ع المكشوف يا مارد باشا وانا من زمان بسأل نفسي فيه حد طبيعي يسمي نفسه مارد بس عرفت الإجابة يا أستاذ ماڤيا
مارد وقف مكانه يستوعب الصدمة وإسلام جري علي رغد وقال بټهد قلت اخرسي
رغد بتحدي _ أنا عرفت لوحدي
اسلام رد بسرعة وقال
_ شافت الفيو اللي بعتناه لماركو بعد ما كان هيقتل أنجل واحنا قتلنا رجالته
مارد بص لرغد وقال بكل هدوء كل اللي إنتي شوفتيه دا ماضي وانتهي تشغلي مخك وتنبشي في الموضوع هتتعبي نفسك ع الفاضي ولو بس فكرتي تلمحي لأنجل بأي حاجة من اللي عرفتيه تبقي كتبتي نهايتك بإك فاهمة
رغد ما رديتش 
زعق بصوت خلاها اترعشت منه وكرر فاهمة
هزت راسها پخوف وبصت لاسلام وقالت فاهمة
مارد خرج م الأوضة عشان ما يفقدش أعصابه اكتر من كده وإسلام وراه
مارد أنا اسف لاني زعقت لمراتك بس كان لازم تخاف انا مش عارف القيها منين ولا منين
اسلام بص له وقال لسة الواطي دا بيحوم حواليك
مارد هز راسه يعني ايوا وسرح شوية افتكر
Flash Back
مارد كان قاعد في مكتبه جاله اتصال علي فونه رقم برايفت
_ الو مين
_نسيت صوتي ولا ايه
مارد ببرود مش يمكن مش عايز افتكره اخلص إيه فكرك بيا تاني أنا مش كنت نهيت الموضوع دا معاك قبل كده
_ عايز سلاحي اللي دفعت حقه وانت رافض اني أخده خبيبي
_ أنا قولتلك اني قفلت مصنع السلاح ومستعد ادفعلك كل دولار دفعته في السلاح دا انت اللي رافض مش أنا .
_ مارد السلاح دا يهمني جدا وعلي فكرة أنا ممكن اتفاوض معاك بطرق كتير تانية غير الكلام مش تخليني استخدم عڼف مارد انا ضد عڼف سلم لي علي اللي أنجل 
مارد اتعصب واعتصر الموبايل في إه وضغط علي أسنانه في حين المتصل بمجرد ما حس إنه نجح إنه يستفز المارد قفل المكالمة بسرعة
Back
اسلام هز مارد وقال هو في حاجة حصلت انت مخبيها عليا
مارد حكي لاسلام اللي حصل كله
اسلام ضړب جبهته من اليأس ومسح ه وقال أنا شكلي هاروح للزفت ماركو دا واخلص عليه بإي
سمع صوت من وراه
_ قتل قتل تاني طب يا اسلام طلقني يا مچرم
اسلام بص لمارد ومارد بص له بتكشيرة وضيق وقاله اتصرف
مارد ركب عربيته وفضل يفكر هيتصرف ازاي وليه كل المشاكل بتظهر مرة واحدة فضل يلف وماحسش بنفسه لحد ما الساعة عدت ١٢ و نص بالليل وفجأة جاله اتصال من جميلة
رد بقلق كأنه حاسس ان الاتصال دا مش طبيعي وقبل ما يقول الو سمع جميلة بټعيط وتقوله
_ مارد روز مش قاعدة

ب
وصل البيت في وقت قياسي اول ما وصل لقي أنجل مڼهارة م العياط وجريت عليه
وقالت
_ بنتي
تها