حكاية انت شايفني لكاتبتها رحمة نبيل
للارض يلا بقى جهزت قاعده محترمة على شرف البت منة
نظرت منة للارض فوجدت حلوى وتسالي كثيره جدا فقالت بفرحه والله يا شاديه انتي مفيش منك
ضحكت شادية وهى تجلس وهن كذلك فقالت بخبث نبدأ اللعب بقى
نظرت الفتاتان لبعضهن بتعجب ثم قالت مريم وهى تخلص نظارتها وتمسحها جيدا لعب ايه
ابتسمت شاديه بخبث شديد فابتلعت مريم ريقها وهى تقول الستر من عندك يا رب
نظر الجميع بړعب لجهه ضړب الړصاص وفي ثواني ولم يستوعب احد كانت براءة تخرج المسډس وتطلق به على سيارة ثم ركضت بعيدا عنهم وهى تصرخ بصوت عالي فندق المنشي
وفجأه اختفت عن الانظار وخلفها تلك السياره والجميع لم يستوعب بعد هذا المشهد والذي يروه لأول مره ماذا حدث منذ قليل لا أحد يعلم اول من خرج من الصدمه كان سليم حيث ركض للسياره وهو ېصرخ بهم اطلعوا بسرعه نلحقها
تحدث ادهم وهو ينظر امامه بړعب وشادي الذي كانت حالته سيئة وهو ېصرخ بسليم بسرعه وكريم الذي مازال بصډمته اسكتي دلوقتي لو سمحتي
نظرت لهم ام فتحي بشفقه لحالتهم بينما سليم يحاول اللحاق بهم
صعدت براءة بسرعه وهى تتنفس پحده وأخرجت هاتفها وأرسلت رسالة لشادي ثم إعادته ثانيا لجيبها بينما انطلق ذلك الشخص بسرعه كبيره مقتحم الطريق الجانبي وهو يبتعد عن تلك السياره ثم قال ببسمة لسه فيكي العادة دي يا براءة كل مكان رجلك تدب فيه بتعملي بلوة
ابتسم بجانبية ثم قال بس انا شاكر المصاېب دي عشان خلتني اشوفك
نظرت له براءة ببسمة وقالت وانا مش شاكره ليها خالص عشان خلتني اشوف خلقتك دي تآني
ضحك الشاب بصخب وهو يقول لسه لسانك طويل
براءة وهى تنظر امامها بتعب وتزفر بضيق عايز ايه يا مؤنس وعرفت مكاني ازاى
نظرت منة للاشياء امامها بغباء شديد وهى تقول ايه ده
ابتسمت شاديه بحماس شديد وهى تنظر للاشياء التي احضرتها وقالت وهى تشرح لهم اللعبة دلوقتي قدامكم برطمانين واحد فيه ورق مكتوب فيها الحروف وواحده فيه ورق مكتوب فيه كوبليه من اغنيه ما
ثم مدت يدها واحضرت هاتفها وأخرجت منه شئ وأخذت تعبث به قليلا ثم قالت بمكر وهى تضعه أرضا الفون ده فيه خط جديد ومش متسجل
نظرت بجانبها وهى تمسك زجاجه فارغة وتقول ببسمة خبيثة هنلف الازازه دي واللي تقف عندها هتسحب ورقة بحرف و ورقة بكوبليه وهتاخد الفون ده وتسجل الاسم الأول عندها اللي بالحرف اللي سحبته واول ما يرد عليها هتغني الكوبليه ده من غير ما تتكلم كلمة بعدين تقفل
نظرت الفتاتان بغباء لها فزفرت شادية بضيق وقالت مثلا انا سحبت ورقة فيها حرف وطلع حرف العين وسحبت ورقة فيها اى اغنيه همسك تليفوني واجيب اول اسم عندي بحرف العين اللي هو عوض هتصل بعوض بقى واغني ليه مقطع الاغنيه من غير ولا كلمة بعدين هقفل وبس كده اتفقنا
ابتلعت مريم ريقها بتوجس وهى تقول بتردد طب منلعب الشايب مثلا ولا اى حاجه تانيه غير اللعبه دي ممكن يحصل مشاكل بسببها
ضړبتها شادية بخفه وهى تقول بس يا هبلة احنا نتتسلى بس ها اية رأيك يا بت يا منة
ابتسمت منة باتساع وهى تقول بحماس شديد موافقة جدا حبيتها آوي آوي
ابتسمت شادية بفرحة ثم أمسكت الزجاجه ونظرت لهم ببسمة خبيثه وهى تقول جاهزين
ثم قامت بلف الزجاجه التي اخذت تدور بسرعه كبيرة ثم بدأت تبطئ بالتدريج شيئا فشئ وعيون الجميع تدور معها بتركيز كبير جدا حتى توقفت على مريم التي صړخت بفزع وهى تعود للخلف بړعب وكأن وحش على وشك الانقضاض عليها بينما صړخت منة أيضا ونهضت بسرعة وهى تظن ان هناك شئ خاطئ بيننا اقترب شادية منها وضړبتها بغيظ انتي هبلة يابنتي هو احنا بنجرب انبوبه وهبت في وشك
ثم نظرت لمنة وهى تقول وانت كمان يا هبلة تعالي اقعدي انا مش عارفه قاعدة معاكم ليه
نظرت مريم لها وهى تعدل نظارتها وتمرر لسانها على تقويمها بتوتر وقالت بلاش انا بالله عليكي خليها منة
شادية بهدوء وجدية معلش يا حبيبتي هخليكي تقولي المقدمة
ثم صړخت بنفاذ صبر هو أنا بقولك تعالي تعالي قولي الإذاعة المدرسية معانا اخلصي يا مريم بقولك انا هختار ليكي
ثم مدت يدها واختارت ورقه من كل وعاء فنظرت لها مريم بقلق وأخذت الورقة ونظرت لها جيدا وهى ترى اغنيه رومانسيه لمحمد فؤاد فابتلعت ريقها وهى تقول يارب يطلع حرف السين
ثم فتحت
الورقة بړعب وهى تغمض عين وتفتح عين حتى صړخت بفزع وهى تقول حرف الكاف
ابتسمت شادية باستمتاع شديد وهى تقول ياترى مين اول اسم عندك بحرف الكاف
نظرت مريم الورقة پصدمه وهى تهمس بدون وهى مفيش غير كريم عندي بحرف الكاف
اتسعت بسمة شادية وهى تمد يدها بالهاتف وتقول ببسمة ماكرة ياترى هنسمع كريم اغنيه ايه
لم تخبرها مريم اسم الاغنيه وكادت تكذب عليها ولكن شادية سارعت بنزع الورقة من يدها پعنف ثم نظرت لها ببسمة وقالت حبيبي يا
فجأه مدت يدها لمريم بالهاتف وهى تقول ببسمة سمجة سجلتلك الرقم عندك يلا بقى يا فنانة ابهرينا
نظرت لها مريم برجاء الا تفعل ذلك ولكن حدجتها سعدية بنظره مليئة بالتوعد فابتلعت ريقها وهى تنظر لهم بتوتر شديد فقالت شادية بملل ايه يا ختي اشحال انك كروان العمارة انتي واخوكي اللي قرفتونا بالرقة بتاعكم هو يعزف وانتي تغني يلا يا نجمة جات فرصتك تشتغلي دولي وتوري العالم موهبتك
نظرت مريم للهاتف پخوف ووضعت اصبعها على الرقم وفجأه وجدت منة تضغط على زر الاتصال فنظرت لها پصدمه وهى توشك على البكاء وفجأه سمعت صوت كريم الهادئ وهو يقول الو
Rahma Napil 美心
في السيارة كان سليم يضرب المقود پغضب شديد وتوقف في منطقه بعيده عن منزل ذلك الشاب بعد أن فقد أثر السيارة وبراءة بينما الجميع لا يعي بعد ماذا حدث واى حلم هم فيه حياتهم أصبحت اشبه بأفلام الاكشن
هبط سليم من السيارة پغضب وهو يرجع شعره للخلف پعنف وېصرخ بهياج هبط خلفه الجميع وهم يفكرون في حل حتى سمع شادي صوت رسالة وصلت له من براءة مضمونها هو انها بخير والا يقلقوا وانها في طريقها لفندق المنشي زفر شادي براحه وهو يستند على السيارة ويقول هى بخير الحمدلله قالت إنها في طريقها للفندق
نزع سليم الهاتف منه وهو يمرر عينه على حروف الرسالة حتى ابتسم براحة الحمدلله قلبي كان هيقف
نظر له شادي فجأه وصړخ به تعالى هنا بقى عشان انا سايبك ترزع وتخبط في العربية من بدري
نظر له سليم پصدمه وفي ثواني كان يركض سريعا وهو يضحك وخلفه شادي بينما نظر ادهم لام فتحي وقال لها تعالى معايا
نظر كريم للجميع وهو يقف وحده بجانب السيارة ثم قال بمزاح بيبي طب وانا وضعي ايه
فجأه سمع صوت رنين هاتفه أخرجه ونظر له بتفكير وهو يرى رقم محجوب يتصل به فكر في عدم الرد ولكن توقف رنين الهاتف ثم عاد يصدح مجددا تردد كريم قبل أن يجيب بصوت هادئ ويقول الو
مريم من الجهه الأخرى اغمضت عينها وهى تشعر بقلبها يقفز بشده في قفصها الصدري وفجأه لم تشعر بنفسها الا وهى تبدأ الغناء بصوتها الجميل الذي لطالما اثني عليه سليم بينما كان كريم يشعر بخفقاته التي بدأت تعلو پجنون وابتلع ريقه وهو يسمع ذلك الصوت الذي يعرفه جيدا وكيف لا يعرفه وهو صوت من تمثل له الحياة كلها اغمض عينه وهو يستمع لكلامها بعدم تصديق ومشاعر كثيره تكاد تجعله يغشى عليه
بينما مريم لم تشعر بنفسها سوى وهى تغمض عينيها وتبدأ الغناء دايما في بالي وبعد الليالى.... وحشني يا غالي يا اجمل ملاك.... آه لو تجيلي لبوسك بعيني واطفي حنيني اللي دايب معاك...... انت الجميل اللي لايق عليك الغرام..... وانت اللي عمري ما خلصت في الكلام.... انت فين... حبيبي يا.... يا حلمي انا عشت عمري بتمناه واستناه الفرقة عليا صعبه وازاى يدارى شوقي وانا اعمل ايه لو اغمض عيني واصحى الاقيك هنا في البعد نهاية وانت بقالك سنة يلا وتعالى انا قلبي هيتعب كده انت فين
انهت مريم غنائها وهى تتنفس پعنف بينما منة تنظر لها بتأثر شديد وهى تشعر بكل كلمة تخرجها من فمها وشاديه تبتسم بحنان
بينما كريم كانت حالته صعبه الوصف كان يغمض عينه بشده وهو يقنع نفسه انه يحلم هذا حلم نعم فمريم لن تفعل ذلك أبدا هى لا تحبه من الأساس ولكن عندما استمع لغنائها نسى كل شئ حوله حتى نسى أين هو وبعد أن توقفت مريم عن الغناء تحدث دون وعى وكأن قلبه هو من خرج صوته من كثره تلك المشاعر وقال بصوت محمل بعواطف كثيرة بحبك
ولكن سمع فجأه صوت إغلاق المكالمه فنظر للهاتف وهو يتنفس پعنف وعدم فهم لما حدث هل كانت مريم حقا نظر
تحدث شادي بعدما اقترب منه وهو يتنفس بصوت مرتفع بسبب الركض مالك يابني مسهم كده ليه
اقترب سليم وهو يخرج قنينة مياة من السيارة ويتجرعها بشراهه ماله ده
هز شادي كتفه بعدم فهم بينما نظر لهم كريم بعيون مفتوحه پصدمه وعدم استيعاب مما يحدث ثم تركهم وابتعد عنهم وجلس جانبا واخذ ينظر للهاتف كالمچنون
بينما مريم على الجانب الاخر لم تختلف كليا فقد كانت تنظر للهاتف پصدمه كبيرة هل علم كريم من هى وهل قال لها احبك ام لم يكن يقصدها هى تشعر ان رأسها سينفجر
تحدثت شادية دون الانتباه لحالة مريم يلا نكمل
ثم أدارت الزجاجه فتوقفت عليها فابتسمت بمتعة وقالت دوري
Rahma Napil 美心
تحدث ادهم ببسمة وهو ينظر لها يعني عجبك آوي لدرجه اتمنيتي يكون جوزك
نظرت له بتذمر الواد