حكاية انت شايفني لكاتبتها رحمة نبيل
اشرب شاى عندكم
نظرت له وهى تفتح فمها ببلاهه ورمشت بسرعه بينما هو ابتسم وابعد يده من طريقها وأخرج من جيبة شئ ومد يده به فنظرت ليده بتعجب فوجدته يحمل شوكلاته كبيره فمدت يدها برعشه وهى تمسكها ثم كادت تركض ولكن امسك بالشكولاته بشده فنظرت له پعنف فقال لها بجديه اللي بينك وبين كريم انا هعرفه يا أشرقت
نظرت له في عينه وقالت بغموض وانا موافقة يا سليم بس اتمنى متغيرش رايك بعدها
توقفت دون أن تنظر له فقال هو بجديه هخلي امي تتصل بوالدتك تحدد ميعاد ياريت تديها فكره عن الموضوع
استدارت له فقال ببسمة مهما كان اللي هعرفه عمره ما هيغير رأيي
ابتسمت هى بسمة حوالت اخفائها وغادرت بسرعه
بينما تنهد سليم ببسمة ولكن سمع خلفه صوت خاڤت فنظر بفزع وجد شادية تجلس على الدرج وهى تنظر له بهيام وتقول أنا كنت مستنيه تديها بوسة في اى وقت بس خالفت ظني مش مهم المهم انك طلعت جامد ياض يا سليم ايه ياض الرومانسيه دي
سمع ادهم طرق الباب فظن انه شادي الذي ذهب لإحضار طعام لهم فقال بعدم اهتمام ادخل يا شادي ايه الاحترام ده
فتح الباب ولكن لم يدخل شادي بل دخل شخص آخر قال ادهم بتشنج هو انت يا وش السعد
تحدث سامي وهو يتجه لادهم ويحمل شئ ملفوف ههههههه والله يا دكتور ادهم اول ما عرفت زعلت عليك آوي هههههههههه المستشفي كلها والله زعلت عليك هههههههه متعرفش حالتي كانت عامله ازاي هههههههههه كنت ھموت من الخۏف عليك ههههههههههههه
سامي وهو ينظر لجنبه بجد يعني بقيت كويس خلاص ليه كده هههههههههه يعني خلاص هترجع المستشفي تآني ههههههههههه طب والله المستشفي ملهاش حس من غيرك هههههههههههه
ادهم وهو يقول له بسخريه كفايه حس ضحكتك فيها يا سامي والله
سامي وهو يقترب منه ثم لمس الچرح فصړخ ادهم وهو ينظر له پغضب يا غبي
يلا اهو ربنا اخد حقي هههههههههههه
مد ادهم يده وصفعه على رقبته جاى تشمت فيا يا ژبالة
وضع سامي يده على رقبته بۏجع أنا اشمت فيك ههههههههه اللهم لا شماته ههههههههههه بس منظرك كده وانت راقد لاحول لك ولا قوه فظيع ههههههههههه
ثم أشار للباب وصړخ بره يا معفن اطلع بره
سامي وهو ينهض ويضع ما احضره بجانبه هههههه يعني بتطردني من الجنه انا هخرج واسيبك كده اياكش تتعظ بقى
ثم اتجه للخارج وهو يضحك كعادته فنظر ادهم للباب بقرف وبصق عليه وهو يقول يا ثقيل ابو تقل ډم امك
دخلت ام فتحي فوجدته يسب وينظر بغيظ لشئ بيده بتعمل ايه بټشتم مين
نظر لها ادهم وقال بتعجب انتي كل شويه تختفي فين
ام فتحي وهى تتجه له هروح فين يعني يا اما في الجنينه برة يا اما قعده مع الفخده وصاحبتها
كاد ادهم يجيب لولا طرق الباب فنظر له بشړ وهو يقول يارب يكون رجع
نظرت له ام فتحي بتعجب وكادت تجيب لولا الباب الذي فتح ودخل شخص جعل ادهم يتنفس پعنف وهو يهتف بسخريه ده ايه النور ده مش كنت تقول ياراجل انك هتشرفنا بنفسك
ابتسم ذلك الرجل وهو يقول ازيك يا ادهم عامل ايه
ادهم بسخريه زي ما انت شايف الحمدلله يا... يابابا
كان كريم ينهي عمله بكل تركيز وقد اوشك على الانهاء وبعد مرور ساعات طويله وهو مازال يجلس امام جهازه انتهى من عمله وخلع نظارته بتعب وهو يفرك عينه ثم نظر للجهاز امامه وقام بالضغط على عده ازرار بلا اهتمام حتى لمح شئ جعل عينه تكاد تحرج من محجرها فنهض سريعا وهو يحمل اشيائه ويقول لازم ادهم يعرف بسرعه اني لقيتهم
وخرج من الشركة بسرعه ولكن أثناء ذلك رأى هاتفه يرن بإسم سليم فاجاب الو يا كريم... لا لسه مخلص دلوقتي
.... كنت هروح لادهم..... ضروري يعني...... طب تمام مسافه السكة وهكون موجود
ثم أغلق هاتفه واتجه في طريقه للحارة وبعد مرور دقائق كان يصعد درجات العماره بسرعه حتى وصل لشقة سليم وطرق الباب وهو ينظر في ساعته ثواني ووجد الباب يفتح وسليم يجذبه پعنف للداخل
فصړخ كريم بفزع فيه إيه
نظر له سليم بشړ وهو يلقيه على الاريكه پحده واقترب منه وهو يهمس بشړ دلوقتي ومن غير مقدمات هتنطق وتقولي أشرقت كانت عايزاك في إيه
نظر له كريم پصدمه كيف علم بأمر أشرقت هل أخبرته ام ماذا وماكاد يجيب حتى سمع الجميع صوت فتح الباب ودخول مريم بفرحه كبيرة وهى تهتف بصوت عالي وبسعادة كبيرة سليييييم في واحد زميلي جاى يطلبني منك يا سليم
نظر سليم لها وفتح عينه پصدمه بينما شعر كريم بتوقف الزمن حوله فاكملت مريم دون أن تنتبه لكريم الذي يجلس على الاريكة أنا فرحانه آوي آوي انت عارف الشاب ده اكتر شاب محترم وكويس في الجامعه وطيب آوي انا مصدقتش جه وقالي انه عايز يقابلك عشان يطلبني منك وانه قلق عليا الفتره اللي غبتها وقال انه اول ما ارجع هيطلبني وعايز منك ميعاد
توقف قلب كريم عن الخفقان وابتلع ريقه بصعوبه فنظر له سليم ثم نظر لاخته
بينما كريم ابتسم بعدم تصديق ونظر لمريم وقال بحړقة شديدة داخل قلبه
تعرفيه
مريم ببسمة خجوله مش آوي هو أكبر مني متخرج من السنه اللي فاتت وبيعمل حاليا دراسات عليا ومعروف في الكلية بتاعتنا باجتهاده واخلاقه والكل بيحترمه سمعت عنه كتير اوي وتفاجأت لما عرفت انه جاي يتقدم ليا
نظر سليم لكريم نظرات غامضه بينما هز كريم رأسه بشرود غريب ثم رفع نظره لها وقال ببسمة مکسورة هيجي امتى
مريم بخجل وهى تنظر لسليم هو عطاني رقمه وطلب مني اديه لسيلم وهو يكلمه ويحدد معاه
نظر سليم للكارت في يد مريم فاخذه وهو ينظر لكريم ويبتلع ريقه فقال كريم ونظره معلق على ذلك الكارت ببسمة حزينه كبرتي يا ريمو وبقيتي عروسه
ابتسمت مريم في خجل وهى تعدل نظارتها وقالت له بفرحة تشع في عينها جعلته يضغط على يده ليتماسك امامها فاكر لما سألتك هو أنا ممكن حد يحبني وانت قولتلي اكيد شوف جه بسرعه اهو
هز كريم رأسه وهو لا ينظر لها فقط ينظر أرضا بنظرات شاردة ولم ينتبه لمريم التي دخلت غرفتها ببسمه وسعادة اتجه سليم لكريم وهو يحدثه حتى يخرجه من تلك الحاله ولا انت سيبك من مريم وركز معايا أشرقت كانت عايزه ايه
رفع كريم رأسه لسيلم واغمض عينه بشده ثم ابتسم له پانكسار ايه رأيك بليل نتقابل واقولك دلوقتي لازم اعمل حاجه مهمه
ثم ابتسم له وهو يربت على كتفه مبارك لمريم يا سليم ابقى ابعتلي اسم العريس وانا هسأل عليه بنفسي دي ريمو برضو
ثم تركه قبل أن يقول كلمه واحده وخرج بسرعه وكأنه يسابق الريح بينما نظر سليم لاثره وهو يفكر في تلك النظره التي رآها في عين كريم هل يعقل ان حديثهم لم يكن مزاحا في السابق وان كريم يحب مريم حقا
نظر بعدها للكارت في يده وهو يضغط عليه پغضب ويهمس بعيون تلمع من الحزن سليم واشرقت تانيين
وصل كريم لباب الشقة وطرق الباب وهو ينظر للاسفل حتى لا تفضحه نظراته ففتح له شاكر الباب بثيابه عمله ويبدو انه عاد للتو استند شاكر على الباب بكتفه وهو يقول نعم مش قولت مش عايز اشوفك لغايه اخر الاسبوعين
رفع كريم نظره لأبيه فصدم شاكر من نظرة ابنه واعتدل وهو يقترب وينظر له بتعجب مالك يا كريم حصل حاجه
هز كريم رأسه برفض وهو يبتسم ثم قال بصوت ضعيف يأبى ان يفضحه وقد بدأت غصه البكاء تؤثر عليه مفيش يا بابا متقلقش ينفع اقعد معاكم انهارده بس
تنحى شاكر جانبا وهو يتابع ابنه بعينه بينما قال كريم ببسمة يحاول إخفاء بها ألمه ايه الحنان ده بس يا شاكر كده هتعود
اقترب منه شاكر بسرعه وضمھ بقوة وهو يقول له بهمس حنون قلب شاكر وحياته كلها وكل ما املك يا كريم مالك ياحبيبي حاجه مزعلاك قولي وانا اعملك اللي انت عايزه الا اني اشوف النظرة دي في عيونك
ضمھ كريم وهو يدفن رأسه في كتفه ويحاول إخفاء ألمه وهو يقول بصوت ضعيف ليه قلبي بيوجعني يا بابا حاسس اني خسړت روحي
لم يفهم شاكر شئ من حديثه فابتعد عنه كريم وقال ببسمة متخافش يابابا انا بس.... بس تعبان شويه لو نمت هصحى كويس
ثم تركه وركض لغرفته وأغلق على نفسه بسرعه واتجه لفراشه دون حتى أن يخلع حذائه وارتمى بجسده على الفراش وهو ينظر للسقف بشرود ولم يشعر ان دموعه تهبط وبشده لټغرق فراشه همس بۏجع ليه حاسس ان فيه حاجه اتاخدت مني ليه حاسس ان قلبي بيوجعني يمكن انا اتعلقت بس عشان كلامهم ان مريم ليا او لاني اتعودت على وجود مريم جنبي
ازدادت دموعه وعلت شهقاته حتى خرج صوته وهو يبكي پعنف ويقول او لاني بحبها وخسرتها اليوم اللي اكتشف فيه اني بحبها اخسرها فيه
بكى اكثر واكثر ثم ډفن وجهه في الوساده وهو يبكي پعنف
بينما في الخارج كان شاكر يجلس على الاريكه وهو يستند برأسه على يده ويفكر في ابنه الوحيد وماذا حدث لذلك وفجأه علا نحيب كريم فنهض شاكر پعنف ونظر لباب غرفته وخرجت هاجر من المطبخ بفزع وهى تقول بۏجع في إيه يا شاكر ايه الصوت ده هو كريم هنا.... ده صوته صح هو بيعيط حصل ايه
لم يجيبها شاكر فقالت بۏجع وهى تتجه لغرفه كريم حبيبي انت جيت
ثم طرقت الباب پألم حبيبي مالك يا قلب امك بټعيط ليه حصل ليك حاجه
بينما ازداد بكاء كريم في الداخل نظرت هاجر لشاكر الذي اسودت نظراته وخرج من الغرفه بسرعة دون أن يعطي اهتمام لنداء هاجر
بيما هاجر تقف امام باب كريم وهى تحدثه لعله يهدأ
وكريم في الداخل فقط يحاول ان يكتم بكاءه وهو يقول بټعيط ليه ها بټعيط ليه عشان حب لسه مكتشفه من خمس دقايق بټعيط ليه
ثم بكى اكثر عن حب طفولتك اللي بغبائك خليته اخوه عن أقرب ماليك اللي بغبائك